< فهرست دروس

درس خارج فقه استاد اشرفی

93/12/25

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: مصرف أنفال.

حکم أنفال در عصر غیبت مدار سخن بود. با استقصای مفصلی که در روایات داشتیم به نکاتی برخوردیم که خدمت شما فضلا بیان می شود . إبتدا متن روایات وارده در مورد مصرف أنفال و دیگر أموال مختص به أهل بیت  را مرور می‌کنیم:

    1. صحیح حفص بن بختری:« وَ هُوَ لِلْإمام مِنْ بَعْدِهِ يَضَعُهُ حَيْثُ يَشَاءُ[1] البتّه خواسته إمام همان خواسته خداست و إمام جز مشیت و رضای الهی از خود إراده ای ندارد.

    2. « عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ  السَّرِيَّةُ يَبْعَثُهَا الْإمام فَيُصِيبُونَ غَنَائِمَ كَيْفَ يُقْسَمُ قَالَ إِنْ قَاتَلُوا عَلَيْهَا مَعَ أَمِيرٍ أَمَّرَهُ الْإمام  أُخْرِجَ مِنْهَا الْخُمُسُ لِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ وَ قُسِمَ بَيْنَهُمْ ثَلَاثَةُ أَخْمَاسٍ وَ إِنْ لَمْ يَكُونُوا قَاتَلُوا عَلَيْهَا الْمُشْرِكِينَ كَانَ كُلُّ مَا غَنِمُوا لِلْإمام يَجْعَلُهُ حَيْثُ أَحَبَّ[2] روایت بعدی نیز از جناب حماد است که پس از ذکر موارد أنفال، مصرف آن را چنین تعریف می نماید:«له یعول من لا حیلة له»[3]

    3. روایت علی بن اسباط: «عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى  فِي حَدِيثٍ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ لَمَّا فَتَحَ عَلَى نَبِيِّهِ فَدَكَ وَ مَا وَالاهَا لَمْ يُوجَفْ عَلَيْهِ بِخَيْلٍ وَ لَا رِكَابٍ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ وَ آتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ فَلَمْ يَدْرِ رَسُولُ اللَّهِ  مَنْ هُمْ فَرَاجَعَ فِي ذَلِكَ جَبْرَئِيلَ وَ رَاجَعَ جَبْرَئِيلُ رَبَّهُ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنِ ادْفَعْ فَدَكَ إِلَى فَاطِمَةَ إِلَى أَنْ قَالَ حَدٌّ مِنْهَا جَبَلُ أُحُدٍ وَ حَدٌّ مِنْهَا عَرِيشُ مِصْرَ وَ حَدٌّ مِنْهَا سِيفُ الْبَحْرِ وَ حَدٌّ مِنْهَا دوّمةُ الْجَنْدَلِ قِيلَ لَهُ كُلُّ هَذَا قَالَ نَعَمْ إِنَّ هَذَا كُلَّهُ مِمَّا لَمْ يُوجِفْ أَهْلُهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ  بِخَيْلٍ وَ لَا رِكَابٍ.» [4]

    4. صحیحه محمد بن مسلم: « عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ  أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ إِنَّ الْأنفال مَا كَانَ مِنْ أَرْضٍ لَمْ يَكُنْ فِيهَا هِرَاقَةُ دَمٍ أَوْ قَوْمٌ صُولِحُوا وَ أَعْطَوْا بِأَيْدِيهِمْ وَ مَا كَانَ مِنْ أَرْضٍ خَرِبَةٍ أَوْ بُطُونِ أَوْدِيَةٍ فَهَذَا كُلُّهُ مِنَ الْفَيْ‌ءِ وَ الْأنفال لِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ فَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ لِلرَّسُولِ يَضَعُهُ حَيْثُ يُحِبُّ.» [5]

    5. « عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عِلْبَاءٍ الْأَسَدِيِّ فِي حَدِيثٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ  فَقُلْتُ لَهُ إِنِّي وُلِّيتُ الْبَحْرَيْنَ فَأَصَبْتُ بِهَا مَالًا كَثِيراً وَ اشْتَرَيْتُ مَتَاعاً وَ اشْتَرَيْتُ رَقِيقاً وَ اشْتَرَيْتُ أُمَّهَاتِ أولاد وَ وُلِدَ لِي وَ أَنْفَقْتُ وَ هَذَا خُمُسُ ذَلِكَ الْمَالِ وَ هَؤُلَاءِ أُمَّهَاتُ أولادي وَ نِسَائِي قَدْ أَتَيْتُكَ بِهِ فَقَالَ أَمَا إِنَّهُ كُلَّهُ لَنَا وَ قَدْ قَبِلْتُ مَا جِئْتَ بِهِ وَ قَدْ حَلَّلْتُكَ مِنْ أُمَّهَاتِ أولادكَ وَ نِسَائِكَ وَ مَا أَنْفَقْتَ وَ ضَمِنْتُ لَكَ عَلَيَّ وَ عَلَى أَبِي الْجَنَّةَ[6] البتّه در این روایت، إحتمال دارد که تحلیل ناظر به شخص علباء اسدی باشد.

    6. روایت ابی حمزه ثمالی: «عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ  قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ مَنْ أَحْلَلْنَا لَهُ شَيْئاً أَصَابَهُ مِنْ أَعْمَالِ الظَّالِمِينَ فَهُوَ لَهُ حَلَالٌ وَ مَا حَرَّمْنَاهُ مِنْ ذَلِكَ فَهُوَ حَرَامٌ[7] شیخ مفید همین روایت را با افزایش این عبارات ذکر میکند: «وَ النَّاسُ كُلُّهُمْ يَعِيشُونَ فِي فَضْلِ مَظْلِمَتِنَا إِلَّا أَنَّنَا أَحْلَلْنَا شِيعَتَنَا مِنْ ذَلِكَ

    7. صحیحه فضلا: « عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ  قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ  هَلَكَ النَّاسُ فِي بُطُونِهِمْ وَ فُرُوجِهِمْ لِأَنَّهُمْ لَمْ يُؤَدُّوا إِلَيْنَا حَقَّنَا أَلَا وَ إِنَّ شِيعَتَنَا مِنْ ذَلِكَ وَ آبَاءَهُمْ فِي حِلٍّ.»[8] این روایت با اعتبار سندی بالایی که دارد دلالت بر تحلیل کلّی أنفال بر همه شیعیان دارد.

    8. « عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ قَالَ: قَرَأْتُ فِي كِتَابٍ لِأَبِي جَعْفَرٍ  مِنْ رَجُلٍ يَسْأَلُهُ أَنْ يَجْعَلَهُ فِي حِلٍّ مِنْ مَأْكَلِهِ وَ مَشْرَبِهِ مِنَ الْخُمُسِ فَكَتَبَ بِخَطِّهِ مَنْ أَعْوَزَهُ شَيْ‌ءٌ مِنْ حَقِّي فَهُوَ فِي حِلٍّ[9]

    9. روایت ضریس کناسی: « قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ  أَ تَدْرِي مِنْ أَيْنَ دَخَلَ عَلَى النَّاسِ الزِّنَا فَقُلْتُ لَا أَدْرِي فَقَالَ مِنْ قِبَلِ خُمُسِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ إِلَّا لِشِيعَتِنَا الْأَطْيَبِينَ فَإِنَّهُ مُحَلَّلٌ لَهُمْ وَ لِمِيلَادِهِمْ[10]

    10. معتبره سالم بن مکرم: « إِنَّمَا يَسْأَلُكَ خَادِماً يَشْتَرِيهَا أَوِ امْرَأَةً يَتَزَوَّجُهَا أَوْ مِيرَاثاً يُصِيبُهُ أَوْ تِجَارَةً أَوْ شَيْئاً أُعْطِيَهُ فَقَالَ هَذَا لِشِيعَتِنَا حَلَالٌ الشَّاهِدِ مِنْهُمْ وَ الْغَائِبِ وَ الْمَيِّتِ مِنْهُمْ وَ الْحَيِّ وَ مَا يُولَدُ مِنْهُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَهُوَ لَهُمْ حَلَالٌ أَمَا وَ اللَّهِ لَا يَحِلُّ إِلَّا لِمَنْ أَحْلَلْنَا لَهُ وَ لَا وَ اللَّهِ مَا أَعْطَيْنَا أَحَداً ذِمَّةً «وَ مَا عِنْدَنَا لِأَحَدٍ عَهْدٌ» وَ لَا لِأَحَدٍ عِنْدَنَا مِيثَاقٌ[11] همچنین این روایت از داود بن کثیر که شبیه روایت شیخ مفید در مقنعه است:

«عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ  قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ النَّاسُ كُلُّهُمْ يَعِيشُونَ فِي فَضْلِ مَظْلِمَتِنَا إِلَّا أَنَّا أَحْلَلْنَا شِيعَتَنَامِنْ ذَلِكَ[12]

    11. روایت فضیل: « قَالَأَمِيرُ الْمُؤْمِنِين  لِفَاطِمَةَ أَحِلِّي نَصِيبَكِ مِنَ الْفَيْ‌ءِ لآِبَاءِ شِيعَتِنَا لِيَطِيبُوا ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ  إِنَّا أَحْلَلْنَا أُمَّهَاتِ شِيعَتِنَا لآِبَائِهِمْ لِيَطِيبُوا[13]

    12. روایت ابی سیار « یا أَبَا سَيَّارٍ الْأَرْضُ كُلُّهَا لَنَا فَمَا أَخْرَجَ اللَّهُ مِنْهَا مِنْ شَيْ‌ءٍ فَهُوَ لَنَا قَالَ قُلْتُ: لَهُ أَنَا أَحْمِلُ إِلَيْكَ الْمَالَ كُلَّهُ فَقَالَ لِي يَا أَبَا سَيَّارٍ قَدْ طَيَّبْنَاهُ لَكَ وَ حَلَّلْنَاكَ مِنْهُ فَضُمَّ إِلَيْكَ مَالَكَ وَ كُلُّ مَا كَانَ فِي أَيْدِي شِيعَتِنَا مِنَ الْأَرْضِ فَهُمْ فِيهِ مُحَلَّلُونَ وَ مُحَلَّلٌ لَهُمْ ذَلِكَ إِلَى أَنْ يَقُومَ قَائِمُنَا فَيَجْبِيَهُمْ طَسْقَ مَا كَانَ فِي أَيْدِي سِوَاهُمْ فَإِنَّ كَسْبَهُمْ مِنَ الْأَرْضِ حَرَامٌ عَلَيْهِمْ حَتَّى يَقُومَ قَائِمُنَا فَيَأْخُذَ الْأَرْضَ مِنْ أَيْدِيهِمْ وَ يُخْرِجَهُمْ مِنْهَا صَغَرَةً[14]

    13. صحیحه عمر بن یزید: « قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْجَبَلِ يَسْأَلُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ  عَنْ رَجُلٍ أَخَذَ أَرْضاً مَوَاتاً تَرَكَهَا أَهْلُهَا فَعَمَرَهَا وَ كَرَى أَنْهَارَهَا وَ بَنَى فِيهَا بُيُوتاً وَ غَرَسَ فِيهَا نَخْلًا وَ شَجَراً قَالَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ  كَانَأَمِيرُ الْمُؤْمِنِين  يَقُولُ مَنْ أَحْيَا أَرْضاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَهِيَ لَهُ وَ عَلَيْهِ طَسْقُهَا يُؤَدِّيهِ إِلَى الْإمام فِي حَالِ الْهُدْنَةِ فَإِذَا ظَهَرَ الْقَائِمُ فَلْيُوَطِّنْ نَفْسَهُ عَلَى أَنْ تُؤْخَذَ مِنْهُ.» [15]

    14. روایت حارث بن مغیره: « قَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا تَقُولُ فِي فُلَانٍ وَ فُلَانٍ قَالَ يَا نَجِيَّةُ إِنَّ لَنَا الْخُمُسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَ لَنَا الْأنفال وَ لَنَا صَفْوَ الْمَالِ وَ هُمَا وَ اللَّهِ أوّل مَنْ ظَلَمَنَا حَقَّنَا فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى أَنْ قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّا قَدْ أَحْلَلْنَا ذَلِكَ لِشِيعَتِنَا[16]

    15. « عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ أَوِ الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ  مَا لَكُمْ مِنْ هَذِهِ الْأَرْضِ فَتَبَسَّمَ ثُمَّ قَالَ إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ جَبْرَئِيلَ وَ أَمَرَهُ أَنْ يَخْرِقَ بِإِبْهَامِهِ ثَمَانِيَةَ أَنْهَارٍ فِي الْأَرْضِ مِنْهَا سَيْحَانُ وَ جَيْحَانُ وَ هُوَ نَهَرُ بَلْخٍ وَ الْخشوعُ وَ هُوَ نَهَرُ الشَّاشِ وَ مِهْرَانُ وَ هُوَ نَهَرُ الْهِنْدِ وَ نِيلُ مِصْرَ وَ دِجْلَةُ وَ الْفُرَاتُ فَمَا سَقَتْ أَوْ أَسْقَتْ فَهُو لَنَا وَ مَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لِشِيعَتِنَا وَ لَيْسَ لِعَدُوِّنَا مِنْهُ شَيْ‌ءٌ إِلَّا مَا غَصَبَ عَلَيْهِ وَ إِنَّ وَلِيَّنَا لَفِي أَوْسَعَ فِيمَا بَيْنَ ذِهْ إِلَى ذِهْ يَعْنِي بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا الْمَغْصُوبِينَ عَلَيْهَا خالِصَةً لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ بِلَا غَصْبٍ[17]

    16. روایت عبد العزیز بن نافع: « فَقَالَ لَهُ أَنْتَ فِي حِلٍّ مِمَّا كَانَ مِنْ ذَلِكَ »[18]

    17. روایت ابی حمزه: « فَنَحْنُ أَصْحَابُ الْخُمُسِ وَ الْفَيْ‌ءِ وَ قَدْ حَرَّمْنَاهُ عَلَى جَمِيعِ النَّاسِ مَا خَلَا شِيعَتَنَا وَ اللَّهِ يَا أَبَا حَمْزَةَ مَا مِنْ أَرْضٍ تُفْتَحُ وَ لَا خُمُسٍ يُخْمَسُ فَيُضْرَبُ عَلَى شَيْ‌ءٍ مِنْهُ إِلَّا كَانَ حَرَاماً عَلَى مَنْ يُصِيبُهُ فَرْجاً كَانَ أَوْ مَالًا...» [19]

وجه جمعی که به نظر فاتر آمد به شرح ذیل است:

خدا خالق آسمان و زمین است و به ملکیّت حقیقی«به اصطلاح فلسفی جِده» مالک آسمان و زمین و همه مخلوقات از عرش تا فرش است. از باب تقریب به ذهن می توان ملکیّت حقیقی خدای متعال بر عالم هستی را به تسلّط آدمی بر اعضا و جوارح خود مثال زد که هر إنسان سالمی، زمام کامل بدنش را در اختیار دارد و هرگونه که بخواهد و در هر مسیری که إراده کند آن را بکار میگیرد. مرتبه پایین تر ملکیّت، ملکیّت اعتباری است که خرید و ارث و ملکیّت برآمده از احیا و غصب و... در این حیطه معنا مییابد. نظام زندگی و معیشت بشر نیز بر این ملکیّت اعتباری، استقرار یافته است و روایات و آیات فراوانی نیز ناظر به این جنس از ملکیّت، قرار یافته است:«الناس مسلطون» و «لایجوز لاحد...»

قبل از تصویر ملکیّت اعتباری ابنای بشر باید در نظر داشت که خلقت عالم هستی بر مدار حکمت بوده است:«ما خلقنا السموات و الارض و ما بيّنهما...»؛ صفات خدای متعال از قدرت و حکمت و رحمت و تدبیر و... در مخلوقات خیره کننده‌اش جلوه گرست. باید دید هدف و غرض خلقت حکیمانه پروردگار چیست؟ پاسخ به صراحت در قرآن کریم آمده است:«ما خلقت الجن و الانس» در روایات متعدّدی عبودیت به معرفت تفسیر شده است:«أی لیعرفون» در روایت قدسی نیز آمده است:«کنت کنزا مخفیا...» خدای خالق هستی بسان هنرمندی که میل به ابراز هنر و چیره دستی خود دارد، نقش صنع را بر پهنه گیتی قلم زده تا گل سرسبد خلقت یعنی إنسان را از سر خود آگاه کند و او را به سرحد جإنشینی خود و بالاترین منصب در میان مخلوقات خود برساند. حال اگر جهان، عبث و بیهوده نیست و مبتنی بر حکمت و تدبیر و نظم است و عبودیت، هدف أصل و اصیل آفرینش است باید دید چه کسی لیاقت این همه نعمت های الهی را داراست؟ کلید این نعمتهای زمین و آسمان را خدا به چه کسی در میان بندگان خود سپرده است؟ با اندک تاملی پاسخ این سؤال نیز روشن می شود . اگر دشمنان و مشرکان، از کاروان بشریت بیرون افتاده اند:«أوّلئک کالانعام بل هم أضل» پس همه این نعمتها جز برای بندگان خالص خود که به مقام عبودیت و معرفت تام خدای متعال رسیده اند نمی تواند باشد و بر دیگرانی که نمک نعمت، چشیده و نمکدان بشکنند جز «حرام لقمه» لقبی دیگر زیبنده نیست.

کاروانسالاران کاروان بشریت که به تمام معنی الکلمة، عاشق و عارف بالله گشته اند و دائم در نمازند:«الذین یذکرون الله قیاما و...» میراث داران حقیقی زمین میباشند و سند ششدانگ هستی را خدای بر نام آن ها صادر کرده است:«أن الارض یرثها عبادی الصالحون» صیغه مضارع دلالت بر دوام دارد و اگر چه این وعده روزی در موسم دولت یار « » به ظهور می‌پیوندد ولی در زمستان غیبت، غصب و غارت چند روزه غاصبان دنیا پرست، حکم ملکیّت آن مالکان عارف و عابد حضرت حق، را بر هم نمیزند:«قل هی للذین آمنوا...» تا چه ضیافتی در محشر کبری و قیامت عظمی خدای رحمان و رحیم بر بندگان خالص خود تهیه دیده است:«ما رأت عین و لا سمعت أذن»

پس ما با إحترام به تمام بزرگان، إختصاص أنفال و خمس و... را برای مقام إمامت و سیاست و اداره جامعه مرتبه ای نازل می دانیم و إعتقاد داریم که :«لولاک لما خلقت..». به إعتقاد ما هدف خلقت، گلهای سرسبدی می‌باشند که خلقت دیگران در کنار آن قافله ساران عبودیت و بندگی، خلقتی تبعی و ضمیمه ای پیدا می‌کند. بندگانی که در وصفشان می‌خوانیم: «المامونون...»

به باور ما برترین مصداق إنسان کامل خاتم انبیا  و أوّلیای طاهرین  میباشند و فعلیت إمامت و سیاست در عصر ظهور یا غصب خلافت پیش از ظهور، تفاوتی در أولویت و ملکیّت و لیاقت آن بلند مرتبگان بر ذخائر زمین و آسمان إیجاد نمیکند. عالم کون و مکان در اختیار آن هاست. حتّی اگر بنده ای به مقام خدمت و قرب آن دردانه های هستی راه یابد بر ملک و ملکوت، سیطره مییابد:

مفتقرا متاب رو از در او به هیچ سو    زآن که مس وجود را فضه او طلا کند

پرسشگری گر پرسد که ملکیّت کافر با این توصیف چه می شود ؟ چه وجهی بر اعتبار بخشیدن به ملک اغیار و نامحرمان است؟ پاسخ روشن است. هرکه به پهنه گیتی پا نهد، از شرکت در آزمون بندگی، گریزی ندارد و باری که آسمان نتوآن است کشید باید به دوش کشد و به سرمنزل رساند«إنا عرضنا الامانة»اختیار وجه تمایز بخش آدمی است و جز با فرصت و وسع و امکانات، اختیار و شکر و کفران، نمودی ندارد:«إنا هدیناه السبیل إما شاکرا و...» اگر پیامبران حجت ظاهری و عقول بشری، حجت باطنی آدمیانند که خدا برای بشریت به ودیعت نهاده، جز آمادگی در آزمون گرایش به شیطان یا بندگی رحمن، و برگزیدن بهشت رضوان یا جهنم جبار هدفی در میان ندارد. نعمتهای فراوان را خدای تعالی به تساوی بر دو گروه مؤمن و کافر قرار داده است تا یکی به مصداق«یرید حرث الدنیا» در طغیان مادی حطام دنیا سرگردان شود و دیگری تجلی«یرید حرث الآخرة» بوده و برای خود در مزرعه دنیا بکارد و در آخرت بدرود.

یکی از این نعمتها زمین و ملکیّت اعتباری زمین است و تا آبی نباشد و خاکی، و تا خدا نفسی نبخشد نمی توان در جلسه آزمون کسی را راه داد. اگر هم این نعمتها را چند روزی در اختیار دیگران قرار داده است برای سنجش و ارزیابی و آزمایش بوده و ودیعتی در اختیار همگآن است و هرکسی به فراخور حال و مقام از صاحب ملک و مالک کون و مکان و أوّلیای کامل و عرفای واصل، یعنی معصومان  بهره ای میبرد و شامل حکم جود و سخاوت تحلیل و روا داری آن بهانه های خلقت نائل خواهد شد.

 


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo