< فهرست دروس

درس خارج فقه استاد اشرفی

95/07/04

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: قمار/ نوع چهارم از مکاسب محرّمه/ مکاسب محرّمه

تتمّه أدلّه حرمت مسئله ثالثه «استدراک»

برخی ادّعا کرده اند که آلت یک شيء از مفاد خود آن شيئ و از معنای ذوالآلة خارج است، لذا «الات قمار» خود مصداق «قمار» نیستند در نقد این کلام مرحوم ایروانی می فرمایند: «فآلة الرّجوليّة كيف تطلق على ما هو داخل في الرّجوليّة، بل به قوامها هذا مع أنّه لم تدع أحد دخول الآلة في مفهوم القمار حتّى يكون مفهوم القمار مركّباً من اللّعب و الآلة، وإنّما ادّعى دخول التقيّد بها في مفهومه و أمّا هي فهي خارجة البتّة»[1] ، ایشان پس از إشکال نقضی می فرمایند: بر فرض که آلت یک شيء از خود شيء خارج باشد، باید گفت که تقیّد آلات به آن شيء داخل است هر چند خود الات خارج از مفهوم قمار است.

بررسی تفصيلی بازی با شطرنج بدون مراهنه[2]

تا کنون جوانب مسئله مورد بررسی قرار گرفت، یک دو مسئله را باید به دقّت بیشتر بررسی کنیم.بازی با الآت قمار بدون رهان مثل نرد و شطرنج را آیا می توان تصحیح کرد؟ ما قبلاً گفتیم که حرام است، ولی اینک با توجه به کثرت ابتلاء جامعه إسلامی دوباره به بررسی مسئله می پردازیم.در ابتدا برخی از روایاتی پیرامون شطرنج را که مرحوم شیخ حر عاملی در باب 102 «باب تحریم اللعب بالشطرنج» مطرح کرده اند، را در اینجا ذکر می کنیم.

1. مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ جَمِيعاً عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ دُرُسْتَ عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ  عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثٰانِ وَ اجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ» قَالَ الرِّجْسُ مِنَ الْأَوْثَانِ الشِّطْرَنْجُ وَ قَوْلُ الزُّورِ الْغِنَاءُ». «ظاهر این روایت آن است که حتی نگاه کردن وبازی کردن با شطرنج حرام است.»[3]

2. وَ عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ  فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثٰانِ وَ اجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ «10» قَالَ الرِّجْسُ مِنَ الْأَوْثَانِ هُوَ الشِّطْرَنْجُ وَ قَوْلُ الزُّورِ الْغِنَاءُ».[4]

3. وَ عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَكَمِ أَخِي هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ  قَالَ: «إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ عُتَقَاءَ مِنَ النَّارِ إِلَّا مَنْ أَفْطَرَ عَلَى مُسْكِرٍ أَوْ مشاحن [مُشَاحِناً أَوْ صَاحِبَ شَاهَيْنِ قُلْتُ وَ أَيُّ شَيْ‌ءٍ صَاحِبُ الشَّاهَيْنِ قَالَ الشِّطْرَنْجُ».[5]

4. وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ  أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الشِّطْرَنْجِ وَ عَنْ لُعْبَةِ شَبِيبٍ الَّتِي يُقَالُ لَهَا لُعْبَةُ الْأَمِيرِ وَ عَنْ لُعْبَةِ الثَّلَاثِ فَقَالَ: «أَ رَأَيْتَكَ إِذَا مَيَّزَ اللَّهُ الْحَقَّ وَ الْبَاطِلَ مَعَ أَيِّهِمَا تَكُونُ قَالَ مَعَ الْبَاطِلِ قَالَ فَلَا خَيْرَ فِيه».[6]

5. عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ  قَالَ: «يَغْفِرُ اللَّهُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ إِلَّا لِثَلَاثَةٍ صَاحِبِ مُسْكِرٍ أَوْ صَاحِبِ شَاهَيْنِ أَوْ مُشَاحِنٍ».[7]

6. عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ  فَقَالَ يَا أَبَا جَعْفَرٍ مَا تَقُولُ فِي الشِّطْرَنْجِ الَّتِي يُلْعَبُ بِهَا فَقَالَ أَخْبَرَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ  قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  مَنْ كَانَ نَاطِقاً فَكَانَ مَنْطِقُهُ بِغَيْرِ ذِكْرِ اللَّهِ كَانَ لَاغِياً وَ مَنْ كَانَ صَامِتاً فَكَانَ صَمْتُهُ لِغَيْرِ ذِكْرِ اللَّهِ كَانَ سَاهِياً ثُمَّ سَكَتَ فَقَامَ الرَّجُلُ وَانْصَرَفَ».[8]

7. عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ  قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ  عَنِ اللَّعِبِ بِالشِّطْرَنْجِ وَ النَّرْدِ».[9]

8. مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ فِي مَعَانِي الْأَخْبَارِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ جَرِيرٍ عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ الشَّامِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ  قَالَ: «سُئِلَ عَنِ الشِّطْرَنْجِ وَ النَّرْدِ فَقَالَ لَا تَقْرَبُوهُمَا قُلْتُ فَالْغِنَاءُ قَالَ لَا خَيْرَ فِيهِ لَا تَقْرَبْهُ» الْحَدِيثَ.[10]

9. فِي الْخِصَالِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ عُقْبَةَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ‌ مُحَمَّدٍ ابْنِ أُخْتِ أَبِي مَالِكٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْمُخْتَارِ قَالَ: «سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ  عَنِ اللَّعِبِ بِالشِّطْرَنْجِ فَقَالَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَمَشْغُولٌ عَنِ اللَّعِبِ».[11]

10. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فِي تَفْسِيرِهِ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ  فِي قَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّمَا الْخَمْرُ وَ الْمَيْسِرُ وَ الْأَنْصٰابُ وَ الْأَزْلٰامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطٰانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ قَالَ: «أَمَّا الْخَمْرُ فَكُلُّ مُسْكِرٍ مِنَ الشَّرَابِ إِلَى أَنْ قَالَ وَ أَمَّا الْمَيْسِرُ فَالنَّرْدُ وَ الشِّطْرَنْجُ وَ كُلُّ قِمَارٍ مَيْسِرٌ وَ أَمَّا الْأَنْصَابُ فَالْأَوْثَانُ الَّتِي كَانَتْ تعبّدهَا الْمُشْرِكُونَ وَ أَمَّا الْأَزْلَامُ فَالْأَقْدَاحُ الَّتِي كَانَتْ تَسْتَقْسِمُ بِهَا الْمُشْرِكُونَ مِنَ الْعَرَبِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ كُلُّ هَذَا بَيْعُهُ وَ شِرَاؤُهُ وَ الِانْتِفَاعُ بِشَيْ‌ءٍ مِنْ هَذَا حَرَامٌ مِنَ اللَّهِ مُحَرَّمٌ وَ هُوَ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ وَ قَرَنَ اللَّهُ الْخَمْرَ وَ الْمَيْسِرَ مَعَ الْأَوْثَانِ».[12]

مرحوم صاحب وسائل روایاتی را درباب 103 تحت عنوان «بَابُ تَحْرِيمِ الْحُضُورِ عِنْدَ اللَّاعِبِ بِالشِّطْرَنْجِ وَ السَّلَامِ عَلَيْهِ وَ بَيْعِهِ وَ شِرَائِهِ وَ أَكْلِ ثَمَنِهِ وَ اتِّخَاذِهِ وَ النَّظَرِ إِلَيْهِ وَ تَقْلِيبِهِ وَ أَنَّ مَنْ قَلَّبَهُ يَنْبَغِي أَنْ يَغْسِلَ يَدَهُ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ‌» ذکر کرده اند.

11. مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ فِي آخِرِ السَّرَائِرِ نَقْلًا مِنْ كِتَابِ جَامِعِ الْبَزَنْطِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ  قَالَ: «بَيْعُ الشِّطْرَنْجِ حَرَامٌ وَ أَكْلُ ثَمَنِهِ سُحْتٌ وَ اتِّخَاذُهَا كُفْرٌ وَ اللَّعِبُ بِهَا شِرْكٌ وَ السَّلَامُ عَلَى اللَّاهِي بِهَا مَعْصِيَةٌ وَ كَبِيرَةٌ مُوبِقَةٌ وَ الْخَائِضُ فِيهَا يَدَهُ كَالْخَائِضِ يَدَهُ فِي لَحْمِ الْخِنْزِيرِ لَا صَلَاةَ لَهُ حَتَّى يَغْسِلَ يَدَهُ كَمَا يَغْسِلُهَا مِنْ مَسِّ لَحْمِ الْخِنْزِيرِ وَ النَّاظِرُ إِلَيْهَا كَالنَّاظِرِ فِي فَرْجِ أُمِّهِ وَ اللَّاهِي بِهَا وَ النَّاظِرُ إِلَيْهَا فِي حَالِ مَا يُلْهَى بِهَا وَ السَّلَامُ عَلَى اللَّاهِي بِهَا فِي حَالَتِهِ تِلْكَ فِي الْإِثْمِ سَوَاءٌ وَ مَنْ جَلَسَ عَلَى اللَّعِبِ بِهَا فَقَدْ تَبَوَّأَ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ وَ كَانَ عَيْشُهُ ذَلِكَ حَسْرَةً عَلَيْهِ فِي الْقِيَامَةِ وَ إِيَّاكَ وَ مُجَالَسَةَ اللَّاهِي وَ الْمَغْرُورِ بِلَعِبِهَا فَإِنَّهَا مِنَ الْمَجَالِسِ الَّتِي بَاءَ أهلهَا بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ يَتَوَقَّعُونَهُ فِي كُلِّ سَاعَةٍ فَيَعُمُّكَ مَعَهُمْ».[13]

أستاد خوئی معتقد بودند که چون مرحوم ابن ادریس طریق خود به کتاب جامع بزنطی را ذکر نکرده است، لذا این روایات معتبر نمی باشد، ولی فاضل معاصر آقای داوری در أصول علم رجال پاسخ داده اند که از طرفی شیخ طوسی طریق خود به جامع بزنطی را نقل کرده اند، و از سوی دیگر ابن ادریس اجازه به طرق شیخ طوسی به کتب أصحاب دارند، لذا می توان این روایت را معتبر دانسته اند.جمع بندی:با مراجعه به روایات روشن می شود که نهی از بازی شطرنج، اختصاص به صورت برد و باخت ندارد، بلکه دیدیم تمام انتفاعات از شطرنج حتّی نظر کردن به آن، منهی می باشد.با نظر به این روایات روشن می شود این که أستاد خمینی فرموده: که اگر شطرنج از الآت قمار خارج بشود، بازی کردن با آن جائز می باشد ادعای نا تمامی است، ما نفهمیدیم این قید را ایشان از کجا مطرح کرده اند.اگر در روایات آمده بوده که بازی شطرنج به خاطر آن که از الآت قمار است حرام شده، سپس استظهار می کردیم که امروزه شطرنج از آلت قمار خارج شده، برای این ادّعا وجهی بود، ولی دیدیم در این روایات، در هیچ یک نهی از شطرنج به خاطر این نکته نبوده، بلکه ائمه  از ذات شطرنج و انتفاعات و إستفاده از آن به صورتهای مختلف حتی نظر کردن به آن نهی کرده اند مناسب است به چیزهایی که در تاریخچه شطرنج نوشته اند، مراجعه شود این بازی مخصوص سلاطین بوده و در موارد فراوانی بازی شطرنج سبب ایجاد بغضاء و اثاره ناراحتی و موجب بروز ناراحتی های روحی فراوانی می شده است. به کتب و مقالاتی که پیرامون شطرنج نوشته شده مراجعه شود، إحتمال دارد که ملاک نهی از بازی با شطرنج، اموری غیر از مراهنه و عنوان قمار بوده باشد.

 


[2] أستاد در ابتدا درس به بررسی برخی از ادله حرمت قسم رابع پرداختنند که به مطالب جلسه قبل اضافه شد.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo