< فهرست دروس

درس خارج فقه استاد اشرفی

96/01/20

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: مکاسب محرمه / جوائز سلطان /حکم مجهول المالک / ضمان المتصدّق بعد الصدقه

تقریر محل بحث: اگر مال مجهول المالکی که از سلطان جائر دریافت شده صدقه داده شود آیا متصدّق ضامن است و لازم است که در صورت پیدا شدن صاحب مال و مطالبه مال و عدم رضایت به صدقه مثل یا بدل آن مال را به مالک پرداخت نماید یا نه؟

بیان مرحوم شیخ انصاری ره در مسأله:

شیخ انصاری ره در مسأله تفصیل داده است :تاره یدِ متصدّق، یدِ ضمان بوده است مثل این که فرد مال را از ظالم به قصد تملّک دریافت نموده و بعد از أخذ ، قصد نموده مال را به مالک آن برگرداند در این صورت چون ید او ید ضمان بوده باید عوض مال را در صورتی که مالک پیدا شود و راضی به صدقه نشود به صاحبش برگرداند.

تاره یدِ او ید احسان بوده است یعنی از أوّل که مال را از سلطان جائر گرفته قصد رد مال به مالکش را داشته است نه قصد تملّک که در این صورت چون یدش احسانی بوده و ید احسانی هم ضمان ندارد به مقتضای دلیلِ «ما علی المحسنین من سبیل» ضامن نیست و در صورت شک در ضمان بعد از صدقه إستصحاب عدم ضمان می کنیم به این صورت که قبل از صدقه که ید او احسانی بود ضامن مال نبود بعد از صدقه شک در ضمان داریم، إستصحاب عدم ضمان را جاری می کنیم و از طرفی صدقه دادن او هم که مجوزش روایات آمره به صدقه بوده در نتیجه ضامن نیست.

بیان أستاد آیة الله اشرفی :

آنچه از روایات در ابواب مختلف إستفاده می شود این است که اگر مالک مراجعه به متصدّق نمود و راضی به صدقه پرداختی نشد بر متصدّق واجب است که بدل مال را به مالک برگرداند، حال یک دسته از روایات امر به صدقه نموده و ذکری از ضمان متصدّق ننموده است و این روایات تعارض ندارد با دسته دیگر روایات که مفادش این است که در صورت پیدا شدن مالک و عدم رضایت به صدقه، متصدّق ضامن است در نتیجه روایات مطلقه حمل بر مقیّد می شود و نتیجه تقیید این می شود که آخذ المال صدقه بدهد و اگر مالک آن پیدا شد و مطالبه مالش را نمود متصدّق ضامن است و باید بدل آن را بدهد.

بررسی روایات:

    1. مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ: سَأَلَ خَطَّابٌ الْأَعْوَرُ أَبَا إِبْرَاهِيمَ وَ أَنَاجَالِسٌ فَقَالَ إِنَّهُ كَانَ عِنْدَ أَبِي أَجِيرٌ يَعْمَلُ عِنْدَهُ بِالْأُجْرَةِ فَفَقَدْنَاهُ وَ بَقِيَ مِنْ أَجْرِهِ شَيْ‌ءٌ «وَ لَا يُعْرَفُ لَهُ وَارِثٌ» قَالَ فَاطْلُبُوهُ قَالَ قَدْ طَلَبْنَاهُ فَلَمْ نَجِدْهُ قَالَ فَقَالَ‌مَسَاكِينُ وَحَرَّكَ يَدَهُ قَالَ فَأَعَادَ عَلَيْهِ قَالَ اطْلُبْ وَ اجْهَدْ فَإِنْ قَدَرْتَ

عَلَيْهِ وَ إِلَّا فَهُوَ كَسَبِيلِ مَالِكَ حَتَّى يَجِي‌ءَ لَهُ طَالِبٌ فَإِنْ حَدَثَ بِكَ حَدَثٌ فَأَوْصِ بِهِ إِنْ جَاءَ لَهُ طَالِبٌ أَنْ يُدْفَعَ إِلَيْهِ.[1]

أستاد خوئی ره از جمله «فَهُوَ كَسَبِيلِ مَالِكَ» إستفاده نموده اند که تصرّف در این مال بوسیله صدقه مثل تصرّف در مال خود شخص بوده، در نتیجه متصدّق ضامن نیست.

نظر أستاد آیة الله اشرفی :

مفاد روایت این است که تصرّف در این مال بوسیله صدقه دادن جائز است و لازم نیست مثل أموال ودیعه آن را حفظ کنی بلکه مثل مال خودت بوده که می توانی صدقه بدهی، ولی این که ضامنِ مال هستی یا نیستی از روایت إستفاده نمی شود و بلکه این که فرمود اگر نزدیگ مرگ تو هست باید وصیت کنی که اگر صاحبش پیدا شد به او برگردانند از این جمله إستفاده ضمان می شود مثل بقیه دیون که باید نسبت به آن وصیت نمود، و از طرفی صِرف مالکیّت منافات با ضمان ندارد و نفی ضمان نمی کند مثل قرض که مقترض مالک آن می شود ولی نسبت به مال ضامن است در نتیجه یک دسته از روایات امر فرموده به صدقه و نسبت به ضمان ساکت بوده و یک دسته دیگر در صورت پیدا شدن مالک و مطالبه مال، اثبات ضمان را نموده است و هیچ منافاتی با هم ندارند و قابل جمع می باشند.

چکیده بحث: روایات دلالت دارد بر این که در صورت پیدا شدن مالک و عدم رضایت او به صدقه، متصدّق ضامن می باشد و تفصیلی نداده به این که ید شخص ید احسانی باشد یا نباشد و این در حالی است که روایات ضمان اختصاص به لقطه نداشته

و در غیر لقطه نیز به غرامت کشیدن متصدّق امر شده است.

روایات دیگر مذکور در مسأله:

    2. مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُنْدَبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ: سَأَلَ حَفْصٌ الْأَعْوَرُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ  وَ أَنَا حَاضِرٌفَقَالَ كَانَ لِأَبِي أَجِيرٌ وَ كَانَ لَهُ عِنْدَهُ شَيْ‌ءٌ فَهَلَكَ الْأَجِيرُ فَلَمْ يَدَعْ وَارِثاً وَ لَا قَرَابَةً وَ قَدْ ضِقْتُ بِذَلِكَ كَيْفَ أَصْنَعُ؟ قَالَ رَأْيُكَ الْمَسَاكِينَ رَأْيُكَ الْمَسَاكِينَ فَقُلْتُ إِنِّي ضِقْتُ بِذَلِكَ «ذَرْعاً قَالَ» هُوَ كَسَبِيلِ مَالِكَ فَإِنْ جَاءَ

طَالِبٌ أَعْطَيْتَهُ. [2]

    3. عَنْ فَضَالَةَ عَنْ أَبَانٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ  عَنِ اللُّقَطَةِ فَقَاليُعَرِّفُهَا فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا دَفَعَهَا إِلَيْهِ وَ إِلَّا حَبَسَهَا حَوْلًا فَإِنْ لَمْ يَجِئْ صَاحِبُهَا أَوْ مَنْ يَطْلُبُهَا تَصَدَّقَ بِهَا فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا بَعْدَ مَا تَصَدَّقَ بِهَا إِنْ شَاءَ اغْتَرَمَهَا الَّذِي كَانَتْ عِنْدَهُ وَ كَانَ الْأَجْرُ لَهُ وَ إِنْ كَرِهَ ذَلِكَ احْتَسَبَهَا وَ الْأَجْرُ لَهُ.[3]

    4. مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ اللُّقَطَةِ قَالَ لَا تَرْفَعْهَا فَإِنِ ابْتُلِيتَ بِهَا فَعَرِّفْهَا سَنَةً فَإِنْ جَاءَ طَالِبُهَا وَ إِلَّا فَاجْعَلْهَا فِي عَرْضِ مَالِكَ يَجْرِي عَلَيْهَا مَا يَجْرِي عَلَى مَالِكَ حَتَّى يَجِي‌ءَ لَهَا طَالِبٌ فَإِنْ لَمْ يَجِئْ لَهَا طَالِبٌ فَأَوْصِ بِهَا فِي وَصِيَّتِكَ. [4]

    5. بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ عَنْ حَنَانٍ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَ

أَنَا أَسْمَعُ عَنِ اللُّقَطَةِ فَقَالَ تُعَرِّفُهَا سَنَةً فَإِنْ وَجَدْتَ صَاحِبَهَا وَ إِلَّا فَأَنْتَ أَحَقُّ بِهَا وَ قَالَ هِيَ كَسَبِيلِ مَالِكَ وَ قَالَ خَيِّرْهُ إِذَا جَاءَكَ

بَعْدَ سَنَةٍ بَيْنَ أَجْرِهَا وَ بَيْنَ أَنْ تَغْرَمَهَا لَهُ إِذَا كُنْتَ أَكَلْتَهَا. [5]

    6. وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِبْنِ مُوسَى الْهَمْدَانِيِّ عَنْ مُحَمَّدِبْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍعَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ: أَصَبْتُ يَوْماً ثَلَاثِينَ دِينَاراً فَسَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ أَيْنَ أَصَبْتَهُ قَالَ قُلْتُ:لَهُ كُنْتُ مُنْصَرِفاً إِلَى مَنْزِلِي فَأَصَبْتُهَا قَالَ فَقَالَ صِرْ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي أَصَبْتَ فِيهِ فَعَرِّفْهُ فَإِنْ جَاءَ طَالِبُهُ بَعْدَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فَأَعْطِهِ إِيَّاهُ وَ إِلَّا تَصَدَّقْ بِهِ.[6]

    7. مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ وَ قَالَ الصَّادِقُ  أَفْضَلُ مَا يَسْتَعْمِلُهُ الْإِنْسَانُ فِي اللُّقَطَةِإِذَا وَجَدَهَا أَنْ لَا يَأخذ هَا وَ لَا يَتَعَرَّضَ لَهَافَلَوْ أَنَّ النَّاسَ تَرَكُوا مَا يَجِدُونَهُ لَجَاءَ صَاحِبُهُ فَأخذ هُ وَ إِنْ كَانَتِ اللُّقَطَةُ دُونَ دِرْهَمٍ فَهِيَ لَكَ فَلَا تُعَرِّفْهَا فَإِنْ وَجَدْتَ فِي الْحَرَمِ دِينَاراً‌مُطَلَّساً فَهُوَ لَكَ لَا تُعَرِّفْهُ وَ إِنْ وَجَدْتَ طَعَاماً فِي مَفَازَةٍ فَقَوِّمْهُ عَلَى نَفْسِكَ لِصَاحِبِهِ ثُمَّ كُلْهُ فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهُ فَرُدَّ عَلَيْهِ الْقِيمَةَ فَإِنْ وَجَدْتَ لُقَطَةً فِي دَارٍ وَ كَانَتْ عَامِرَةً فَهِيَ لِأَهْلِهَا وَ إِنْ كَانَتْ خَرَاباً فَهِيَ لِمَنْ وَجَدَهَا.[7]

    8. عبداللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ فِي قُرْبِ الْإِسْنَادِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ  قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ اللُّقَطَةِ يُصِيبُهَا الرَّجُلُ قَالَ يُعَرِّفُهَا سَنَةً ثُمَّ هِيَ كَسَائِرِ مَالِهِ قَالَ وَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع يَقُولُ لِأَهْلِهِ لَا تَمَسُّوهَا قَالَ: وَ سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يُصِيبُ اللُّقَطَةَ دَرَاهِمَ أَوْ ثَوْباً أَوْ‌دَابَّةً كَيْفَ يَصْنَعُ قَالَ يُعَرِّفُهَا سَنَةً فَإِنْ لَمْ يَعْرِفْ صَاحِبَهَاحَفِظَهَا فِي عَرْضِ مَالِهِ حَتَّى يَجِي‌ءَ طَالِبُهَا فَيُعْطِيهَا إِيَّاهُ وَ إِنْ مَاتَ أَوْصَى بِهَا فَإِنْ أَصَابَهَا شَيْ‌ءٌ فَهُوَ ضَامِنٌ.[8]

9. بِالْإِسْنَادِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِيهِ قَالَ: وَ سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يُصِيبُ اللُّقَطَةَ فَيُعَرِّفُهَا سَنَةً ثُمَّ يَتَصَدَّقُ بِهَا فَيَأْتِي صَاحِبُهَا مَاحَالُ الَّذِي تَصَدَّقَ بِهَاو َلِمَنِ الْأَجْرُ هَلْ عَلَيْهِ أَنْ يَرُدَّ عَلَى صَاحِبِهَا أَوْ قِيمَتَهَا قَالَ هُوَ ضَامِنٌ لَهَا وَ الْأَجْرُ لَهُ إِلَّا أنْ يَرْضَى صَاحِبُهَا فَيَدَعُهَا وَ الْأَجْرُ لَهُ.[9]

 


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo