< قائمة الدروس

بحث الفقه الأستاذ مصطفی الأشرفي

33/06/29

بسم الله الرحمن الرحیم

استحباب البسط/استحباب الترجیح/الاجهار/ادعاء المالک باخراج الزکاة«لكن يستحبّ البسط على الأصناف مع سعتها و وجودهم، بل يستحبّ مراعاة الجماعة التي أقلّها ثلاثة في كلّ صنف منهم حتّى ابن السبيل و سبيل اللّه، لكن هذا مع عدم مزاحمة جهة أُخرى مقتضية للتخصيص.»

علله فی الحدائق- بعد الاعتراف بعدم النص-بوجه اعتباری سبقه الیه صاحب المدارک وهو شمول النفع وعموم الفائدة وثانیا انه اقرب الی امتثال ظاهر الایة وثالثا وفی التذکرة والمنتهی بان فیه خروجا عن شبهة الخلاف التی ینبغی مراعاتها؛ والاولی مردود بانه لاترجیح لرعایة الکمیة دون الکیفیة سیما بعد ما ورد من الاعطاء الی حد الغنی والثانی بان الاقربیة لاتشهد علی الاستحباب والثالث بان الخلاف من العامة و الرشد فی خلافهم؛ والاولی الاستدلال لذلک بصحیح زرارة ولکنه غفل عنه صاحب الحدائق(ب28من المستحقین ح4)

الحکم باستحباب البسط بل استحباب مراعاة الجماعة واقلها ثلاثا: اولا الوجه الاعتباری الذی ذکره الحدائق وثانیا شمول النفع وعموم الفائدة وثالثا الاقربیة الی امتثال ظاهر الایة ورابعا الخروج عن شبهة الخلاف وخامسا اخبار من بلغ والکل مخدوش فیه ذکرناه فی الامس؛ والاولی الاستدلال بصحیح زرارة(ب28من المستحقین ح4):« قال: قلت لأبي عبد اللّه (عليه السلام): و إن كان بالمصر غير واحد؟ «قال: فأعطهم إن قدرت جميعاً» ولعله یرشد الی حسن ذلک صحیح ابی بصیر الماضی فی قوله علیه السلام«اذن یظلم قوما آخرین حقوقهم» (ب43ح1)

«الثالثة يستحب تخصيص أهل الفضل بزيادة النصيب بمقدار فضله‌»

المستند لاهل الفضل روایة المشایخ الثلاثة عن عبد الله بن عجلان السکونی الممدوح فی الکشی والراوی عنه سواء کان عتبة او عیینة او عتیبة ثقة وثّقه النجاشی(ب25من المستحقین ح2):

« قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع إِنِّي رُبَّمَا قَسَمْتُ الشَّيْ‌ءَ- بَيْنَ أَصْحَابِي أَصِلُهُمْ بِهِ فَكَيْفَ أُعْطِيهِمْ- قَالَ أَعْطِهِمْ عَلَى الْهِجْرَةِ فِي الدِّينِ وَ الْفِقْهِ وَ الْعَقْلِ.»«کما یستحب ترجیح الاقارب»

والمستند معتبرة اسحاق بن عمار والراوی عنه عبد الملک بن عتبة الثقة لا عبد الله عتبة الذی هو من اصحاب الرسول صلی الله علیه وآله (ب15ح2):

« عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) قال: قلت له: لي قرابة أنفق على بعضهم و أُفضّل بعضهم على بعض فيأتيني إبّان الزكاة، أ فأُعطيهم منها؟ «قال: مستحقّون لها؟» قلت: نعم «قال: هم أفضل من غيرهم، أعطهم.»«واهل الفقه والعقل»

المستند روایة عبد الله بن عجلان الماضیة.

«ومن لا یسال من الفقراء علی اهل السوال»

المستند صحیح عبد الرحمن بن الحجاج(ب25ح1):

«... نعم، يفضّل الذي لا يسأل على الذي يسأل»«ویستحب صرف صدقة المواشی علی اهل التجمل»

المستند روایة عبد الله بن سنان:

« قال: قال أبو عبد اللّه (عليه السلام): «إنّ صدقة الخفّ و الظلف تدفع إلى المتجمّلين من المسلمين، و أمّا صدقة الذهب و الفضّة و ما كيل بالقفيز ممّا أخرجت الأرض فللفقراء المدقعين...»(ب26ح1)

لکن الراوی عنه محمد بن سلیمان الدیلمی الضعیف لانه المنصرف من هذا اللفظ عند الاطلاق مضافا الی التصریح باسمه فی البرقی.

«الرابعة الإجهار بدفع الزكاة أفضل من الإسرار به‌ بخلاف الصدقات المندوبة فإن الأفضل فيها الإعطاء سرا.»

المستند روایة ابی بصیر(ب54من المستحقین ح1):

« عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) في قوله تعالى إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَ الْمَساكِينِ إلى أن قال: «و كلّما فرض اللّه عليك فإعلانه أفضل من إسراره، و كلّما كان تطوّعاً فإسراره أفضل من إعلانه»

لکنها ضعیفة لجهالة عبد الله بن یحیی والراوی عن ابن مسکان و الذی یروی عنه البرقی مجهول وما ذکره المیرزا فی الوسیط واقره الاردبیلی انه الکاهلی اشتباه اذ الکاهلی من اصحاب الصادق علیه السلام والبرقی من اصحاب الرضا علیه السلام و لاینطبق الطبقة مضافا الی ان الشیخ ذکر کلا منهما مستقلا و جعل الراوی عن کتاب الاول، البرقی وعن کتاب الثانی البزنطی والاولی الاستدلال له بموثقة اسحاق بن عمار(ب54ح2):

« عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) في قول اللّه عزّ و جلّ وَ إِنْ تُخْفُوها وَ تُؤْتُوهَا الْفُقَراءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ «فقال: هي سوى الزكاة، إنّ الزكاة علانيّة غير سرّ»«الخامسة إذا قال المالك أخرجت زكاة مالي أو لم يتعلق بمالي شي‌ء‌ قبل قوله بلا بينة و لا يمين ما لم يعلم كذبه و مع التهمة لا بأس بالتفحص و التفتيش عنه.»

المستند فی ذلک کون ولایة الاخراج بید المالک مضافا الی اصالة عدم البلوغ مضافا الی صحیح برید بن معاویة وموثقة غیاث بن ابراهیم(ب14من زکاة الانعام ح1و5):

«... ثمّ قل لهم: يا عباد اللّه، أرسلني إليكم ولي اللّه لآخذ منكم حقّ اللّه في أموالكم، فهل للّه في أموالكم من حقّ فتؤدّوه إلى وليّه؟ فإن قال لك قائل: لا، فلا تراجعه»و«عن جعفر، عن أبيه (عليها السلام) «قال: كان علي صلوات اللّه عليه إذا بعث مصدّقه قال له: إذا أتيت على ربّ المال فقل: تصدّق رحمك اللّه ممّا أعطاك اللّه، فإن ولّى عنك فلا تراجعه»

 

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo