درس اسفار استاد اسحاق نیا
93/02/07
بسم الله الرحمن الرحیم
موضوع: شمارش قوای نفسانی از
دیدگاه عرفا
فصل (11)
في طور آخر من تعديد القوى الإنسانية على منهج أهل البصيرة
قال بعض أهل العرفان: إشارة إلى معنى قوله تعالى وَ ما يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ إن لله تعالى في القلوب و الأرواح و غيرهما من العوالم جنودا مجندة لا يعرف حقيقتها و تفصيل عددها إلا هو و نحن الآن نشير إلى بعض جنود القلب يعني النفس الناطقة و هو الذي يتعلق بغرضنا و له جندان جند يرى بالأبصار و هي الأعضاء و الجوارح- و جند لا يرى إلا بالبصائر و هي القوى و الحواس و جميعها خادمة للقلب و مسخرة له- و هو المتصرف فيها و قد خلقت مجبولة على طاعة القلب لا يستطيع له خلافا و لا عليه تمردا- فإذا أمر العين للانفتاح انفتحت و إذا أمر الرجل للحركة تحركت و إذا أمر اللسان بالكلام و جزم الحكم به تكلم و كذا سائر الأعضاء و تسخر الأعضاء و الحواس للقلب يشبه من وجه تسخر الملائكة لله تعالى فإنهم جبلوا على الطاعة لا يستطيعون له خلافا و لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون و إنما افتقر القلب إلى هذه الجنود- من حيث افتقاره إلى المركب و الزاد لسفره الذي لأجله خلق و هذا السفر إلى الله و قطع المنازل إلى لقائه فلأجله جبلت القلوب قال تعالى وَ ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ و إنما مركبه البدن و زاده العلم و إنما الأسباب الموصلة التي توصله إلى الزاد و تمكنه من التزود و العمل الصالح فافتقر أولا إلى تعهد البدن و حفظه من الآفات بأن يجلب إليه ما يوافقه من الغذاء و غيره و بأن يدفع عنه ما ينافيه و يهلكه من أسباب الهلاك فافتقر لأجل طلب الغذاء إلى جندين باطن هو قوة الشهوة و ظاهر هو البدن و الأعضاء الجالبة للغذاء فخلق في القلب جنود كثيرة من باب الشهوات كلها تحت قوة الشهوة و خلقت الأعضاء التي هي آلات الشهوة و افتقر لأجل دفع المؤذيات و المهلكات إلى جندين باطن و هو قوة الغضب الذي به يدفع المهلكات و ينتقم من الأعداء- و ظاهر و هو اليد و الرجل الذي يعمل به بمقتضى الغضب و كل ذلك بأمور خارجة من البدن كالأسلحة و غيرها ثم المحتاج إلى الغذاء إذا لم يعرف الغذاء الموافق لا ينفعه شهوة الغذاء و آلته فافتقر في المعرفة إلى جندين باطن و هو إدراك البصر و السمع و الذوق و الشم و اللمس و ظاهر و هو العين و الأذن و الأنف و غيرها و تفصيل وجه الحاجة إليها و وجه الحكمة فيها مما يطول شرحه و لا يحويها مجلدات كثيرة.
فجملة جنود القلب يحصرها ثلاثة أصناف
أحدها: باعث مستحث؛
-إما إلى جلب المنافع النافع كالشهوة
-و إما إلى دفع المضار المنافي كالغضب و قد يعبر عن هذا الباعث بالإرادة.
و الثاني: هو المحرك للأعضاء إلى تحصيل هذه المقاصد يعبر عن هذا الثاني بالقدرة و هي جنود مبثوثة في سائر الأعضاء لا سيما بالعضلات منها و الأوتار.
و الثالث: و هو المدرك المتصرف للأشياء كالجواسيس و هي مبثوثة في أعضاء معينة فمع كل واحد من هذه الجنود الباطنة جنود ظاهرة هي الأعضاء التي أعدت آلات لهذه الجنود فإن قوة البطش إنما يبطش بالأصابع و قوة البصر إنما تدرك بالعين و كذا سائر القوى و لسنا نتكلم في الجنود الظاهرة التي هي الأعضاء فإنها من عالم الملك و الشهادة و إنما نتكلم الآن فيما أيد به من جنود لم تروها و هذا الصنف الثالث و هو الدراك من هذه الجملة تنقسم إلى ما أسكن المنازل الظاهرة و هي الحواس الخمس و إلى ما أسكن منازل باطنة و هي تجاويف الدماغ و هي أيضا خمسة فهذه أقسام جنود القلب.
در این فصل ملاا صدرا با نگاهی صوفیانه و عارفانه قوای نفس را شمارش می کند یعنی از نگاه افرادی مانند غزالی و ابن عربی لذا در عنوان فصل فرموده این فصل به طور و گونه دیگری از تحدید قوای نفسانی است یعنی بر منهج اهل بصیرت.
ایشان دو فرمایش را که یکی از احیاء العلوم غزالی و یکی هم از فتوحات ابن عربی نقل می فرمایند.
سخن غزالی: غزالی در کتاب شرح عجائب القلب از احیاء العلوم در تفسیر آیه شریفه « و لا یعلم جنود ربک الا هو » فرموده: خداوند در عالم لشگریانی دارد مثلا جنود خدا در قلب که یکی از موجودات است و دو دسته لشگر برای قلب هست:
1-جنود ظاهری: که با چشم دیده می شود و همان اعضاء و جوارح بدن انسان می باشد
2-جنود باطنی: که با برهان عقلی ثابت می گردد و مراد قوایی است که در اعضاء می باشد
هر دو دسته جنود قلب مطیع نفس ناظقه می باشند مانند اطاعتی که ملائکه از حق تعالی دارند که « ما یعصون الله ما امرهم و هم بامره یفعلون » اعضاء و قوا هم نسبت به اوامر قلب یا نفس ناطقه اطاعت محض دارند نفس به چشم فرمان می دهد و چشم می بیند و به پا دستور می دهد و پا راه می رود
بعد غزالی سرّ نیاز قلب به جنود ظاهری و باطنی را بیان می کند که قلب یعنی نفس ناطقه برای سفری خلق شده که همان لقاء حق تعالی می باشد خداوند می فرماید: « و ما خلقتُ الجنّ و الانس الا لیعبدون »
در این سفر؛
-مَرکَب سفر قلب به سوی خدا بدن است
-و زاد و توشه اش علم است
-و آن وسیله ای هم که امکان بهره بردن از ذات را فراهم می کند عمل صالح است.
-انسان و قلب هم مسافر سفر لقاء الله است
انسان باید سوار مرکب بدن شود و با این مرکب بدن اعمال صالحه انجام دهد تا امکان برخورداری از زاد و توشه علم را بیابد با بدن باید عبادت کرد و سعی کرد تا به علم ومعرفت نائل شد و این سفر لقاء الهی را پیمود اگر بدن مرکب است مرکب رسیدگی و محافظت می خواهد و تعهدات و الزاماتی برای صاحب مرکب می آورد تعهد نفس این است منافع بدن را به سوی آن جذب کند و مهلکات و مضار بدن را از او دفع نماید برای جلب منافع قوه شهوت و برای دفع مضار قوه غضب لازم است آلت و وسیله شهوت اعضائی است که به این منظور آفریده شده است مراد از شهوت معنای عام آن است یعنی خوردن و آشامیدن و غنودن و ... قوه شهوت خود از جنود باطنی است و اعضاء که ابزار و وسیله آن است از جنود ظاهری است و همین طور جنودی که برای قوه غضب است.
اگر قوه شهوت به وسیله ی آن اعضائی که برای شهوت مورد استفاده قرار می گیرد شهویه بخواهد جلب منافع کند مثلا غذایی را برای بدن جلب کند برای این منظور چشم لازم است تا آن را ببنید و حواس لازم دارد با این حواس که خود از قوای باطنی نفس محسوب می شود مانند حس سامعه و باصره و اعضایی که این حواس در آن است مانند عین واذن از جنود ظاهری نفس می باشد و آن غذا را بررای بدن آماده می کنند.
خلاصه 3 قسم جنود برای قلب وجود دارد:
اقسام جنود قلب:
1-قوه شوقیه: با دو شاخه شهوت و غضب که به آن اراده هم می گویند اراده شوق مؤکد است یعنی قوه ای که اراده مربوط به آن یکی از لشگریان نفس می باشد قوه شوقیه که انسان را برای جلب منافع و دفع مضار ترغیب می کند.
2-قوه عامله منبثّه در عَضَلات: قوه پخش در ماهیچه های بدن است و به آن قدرت می گویند
3-حواس: کار شناسائی اشیاء را به عهده دارد حالا حواس دو دسته است:
-ظاهری: در اعضاء ظاهری اند
-باطنی: در تجاویف دماغ و مغز سر اند
این 3 دسته از جنود باطنی نفس اند جنود ظاهری هم اعضاء و جوارح اند.
سپس غزالی می فرماید: غیر از این 3 دسته جند باطنی که گفتیم یک جند دیگری هم هست که آن عقل و تفکر می باشد و به قول مولوی:
عقل اگر غالب شود پس شد فزون****از ملائک این بشر در آزمون
شهوات ار غالب شود بس کمتر است****از بهایم این بشر زان کمتر است
اگر شهوت و غضب مطیع عقل شود انسان به سعادت می رسد و اگر عقل اسیر شهوت و غضب باشد انسان اهل شقاوت است.
بعد ملا صدرا در باره سخن غزالی اظهار نظر می کند و سپس سخن محیی الدین را بیان می فرماید.
فصل (11)
في طور آخر من تعديد القوى الإنسانية على منهج أهل البصيرة
قال بعض أهل العرفان: إشارة إلى معنى قوله تعالى وَ ما يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ إن لله تعالى في القلوب و الأرواح و غيرهما من العوالم جنودا مجندة لا يعرف حقيقتها و تفصيل عددها إلا هو و نحن الآن نشير إلى بعض جنود القلب يعني النفس الناطقة و هو الذي يتعلق بغرضنا و له جندان جند يرى بالأبصار و هي الأعضاء و الجوارح- و جند لا يرى إلا بالبصائر و هي القوى و الحواس و جميعها خادمة للقلب و مسخرة له- و هو المتصرف فيها و قد خلقت مجبولة على طاعة القلب لا يستطيع له خلافا و لا عليه تمردا- فإذا أمر العين للانفتاح انفتحت و إذا أمر الرجل للحركة تحركت و إذا أمر اللسان بالكلام و جزم الحكم به تكلم و كذا سائر الأعضاء و تسخر الأعضاء و الحواس للقلب يشبه من وجه تسخر الملائكة لله تعالى فإنهم جبلوا على الطاعة لا يستطيعون له خلافا و لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون و إنما افتقر القلب إلى هذه الجنود- من حيث افتقاره إلى المركب و الزاد لسفره الذي لأجله خلق و هذا السفر إلى الله و قطع المنازل إلى لقائه فلأجله جبلت القلوب قال تعالى وَ ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ و إنما مركبه البدن و زاده العلم و إنما الأسباب الموصلة التي توصله إلى الزاد و تمكنه من التزود و العمل الصالح فافتقر أولا إلى تعهد البدن و حفظه من الآفات بأن يجلب إليه ما يوافقه من الغذاء و غيره و بأن يدفع عنه ما ينافيه و يهلكه من أسباب الهلاك فافتقر لأجل طلب الغذاء إلى جندين باطن هو قوة الشهوة و ظاهر هو البدن و الأعضاء الجالبة للغذاء فخلق في القلب جنود كثيرة من باب الشهوات كلها تحت قوة الشهوة و خلقت الأعضاء التي هي آلات الشهوة و افتقر لأجل دفع المؤذيات و المهلكات إلى جندين باطن و هو قوة الغضب الذي به يدفع المهلكات و ينتقم من الأعداء- و ظاهر و هو اليد و الرجل الذي يعمل به بمقتضى الغضب و كل ذلك بأمور خارجة من البدن كالأسلحة و غيرها ثم المحتاج إلى الغذاء إذا لم يعرف الغذاء الموافق لا ينفعه شهوة الغذاء و آلته فافتقر في المعرفة إلى جندين باطن و هو إدراك البصر و السمع و الذوق و الشم و اللمس و ظاهر و هو العين و الأذن و الأنف و غيرها و تفصيل وجه الحاجة إليها و وجه الحكمة فيها مما يطول شرحه و لا يحويها مجلدات كثيرة.
فجملة جنود القلب يحصرها ثلاثة أصناف
أحدها: باعث مستحث؛
-إما إلى جلب المنافع النافع كالشهوة
-و إما إلى دفع المضار المنافي كالغضب و قد يعبر عن هذا الباعث بالإرادة.
و الثاني: هو المحرك للأعضاء إلى تحصيل هذه المقاصد يعبر عن هذا الثاني بالقدرة و هي جنود مبثوثة في سائر الأعضاء لا سيما بالعضلات منها و الأوتار.
و الثالث: و هو المدرك المتصرف للأشياء كالجواسيس و هي مبثوثة في أعضاء معينة فمع كل واحد من هذه الجنود الباطنة جنود ظاهرة هي الأعضاء التي أعدت آلات لهذه الجنود فإن قوة البطش إنما يبطش بالأصابع و قوة البصر إنما تدرك بالعين و كذا سائر القوى و لسنا نتكلم في الجنود الظاهرة التي هي الأعضاء فإنها من عالم الملك و الشهادة و إنما نتكلم الآن فيما أيد به من جنود لم تروها و هذا الصنف الثالث و هو الدراك من هذه الجملة تنقسم إلى ما أسكن المنازل الظاهرة و هي الحواس الخمس و إلى ما أسكن منازل باطنة و هي تجاويف الدماغ و هي أيضا خمسة فهذه أقسام جنود القلب.
در این فصل ملاا صدرا با نگاهی صوفیانه و عارفانه قوای نفس را شمارش می کند یعنی از نگاه افرادی مانند غزالی و ابن عربی لذا در عنوان فصل فرموده این فصل به طور و گونه دیگری از تحدید قوای نفسانی است یعنی بر منهج اهل بصیرت.
ایشان دو فرمایش را که یکی از احیاء العلوم غزالی و یکی هم از فتوحات ابن عربی نقل می فرمایند.
سخن غزالی: غزالی در کتاب شرح عجائب القلب از احیاء العلوم در تفسیر آیه شریفه « و لا یعلم جنود ربک الا هو » فرموده: خداوند در عالم لشگریانی دارد مثلا جنود خدا در قلب که یکی از موجودات است و دو دسته لشگر برای قلب هست:
1-جنود ظاهری: که با چشم دیده می شود و همان اعضاء و جوارح بدن انسان می باشد
2-جنود باطنی: که با برهان عقلی ثابت می گردد و مراد قوایی است که در اعضاء می باشد
هر دو دسته جنود قلب مطیع نفس ناظقه می باشند مانند اطاعتی که ملائکه از حق تعالی دارند که « ما یعصون الله ما امرهم و هم بامره یفعلون » اعضاء و قوا هم نسبت به اوامر قلب یا نفس ناطقه اطاعت محض دارند نفس به چشم فرمان می دهد و چشم می بیند و به پا دستور می دهد و پا راه می رود
بعد غزالی سرّ نیاز قلب به جنود ظاهری و باطنی را بیان می کند که قلب یعنی نفس ناطقه برای سفری خلق شده که همان لقاء حق تعالی می باشد خداوند می فرماید: « و ما خلقتُ الجنّ و الانس الا لیعبدون »
در این سفر؛
-مَرکَب سفر قلب به سوی خدا بدن است
-و زاد و توشه اش علم است
-و آن وسیله ای هم که امکان بهره بردن از ذات را فراهم می کند عمل صالح است.
-انسان و قلب هم مسافر سفر لقاء الله است
انسان باید سوار مرکب بدن شود و با این مرکب بدن اعمال صالحه انجام دهد تا امکان برخورداری از زاد و توشه علم را بیابد با بدن باید عبادت کرد و سعی کرد تا به علم ومعرفت نائل شد و این سفر لقاء الهی را پیمود اگر بدن مرکب است مرکب رسیدگی و محافظت می خواهد و تعهدات و الزاماتی برای صاحب مرکب می آورد تعهد نفس این است منافع بدن را به سوی آن جذب کند و مهلکات و مضار بدن را از او دفع نماید برای جلب منافع قوه شهوت و برای دفع مضار قوه غضب لازم است آلت و وسیله شهوت اعضائی است که به این منظور آفریده شده است مراد از شهوت معنای عام آن است یعنی خوردن و آشامیدن و غنودن و ... قوه شهوت خود از جنود باطنی است و اعضاء که ابزار و وسیله آن است از جنود ظاهری است و همین طور جنودی که برای قوه غضب است.
اگر قوه شهوت به وسیله ی آن اعضائی که برای شهوت مورد استفاده قرار می گیرد شهویه بخواهد جلب منافع کند مثلا غذایی را برای بدن جلب کند برای این منظور چشم لازم است تا آن را ببنید و حواس لازم دارد با این حواس که خود از قوای باطنی نفس محسوب می شود مانند حس سامعه و باصره و اعضایی که این حواس در آن است مانند عین واذن از جنود ظاهری نفس می باشد و آن غذا را بررای بدن آماده می کنند.
خلاصه 3 قسم جنود برای قلب وجود دارد:
اقسام جنود قلب:
1-قوه شوقیه: با دو شاخه شهوت و غضب که به آن اراده هم می گویند اراده شوق مؤکد است یعنی قوه ای که اراده مربوط به آن یکی از لشگریان نفس می باشد قوه شوقیه که انسان را برای جلب منافع و دفع مضار ترغیب می کند.
2-قوه عامله منبثّه در عَضَلات: قوه پخش در ماهیچه های بدن است و به آن قدرت می گویند
3-حواس: کار شناسائی اشیاء را به عهده دارد حالا حواس دو دسته است:
-ظاهری: در اعضاء ظاهری اند
-باطنی: در تجاویف دماغ و مغز سر اند
این 3 دسته از جنود باطنی نفس اند جنود ظاهری هم اعضاء و جوارح اند.
سپس غزالی می فرماید: غیر از این 3 دسته جند باطنی که گفتیم یک جند دیگری هم هست که آن عقل و تفکر می باشد و به قول مولوی:
عقل اگر غالب شود پس شد فزون****از ملائک این بشر در آزمون
شهوات ار غالب شود بس کمتر است****از بهایم این بشر زان کمتر است
اگر شهوت و غضب مطیع عقل شود انسان به سعادت می رسد و اگر عقل اسیر شهوت و غضب باشد انسان اهل شقاوت است.
بعد ملا صدرا در باره سخن غزالی اظهار نظر می کند و سپس سخن محیی الدین را بیان می فرماید.
