درس اسفار استاد اسحاق نیا
94/10/29
بسم الله الرحمن الرحیم
موضوع: هبوط
و اعلم: أن حكاية هبوط النفس الآدمية من عالم القدس موطن أبيها المقدس إلى هذا العالم موطن الطبيعة الجسمانية التي كالمهد و موطن النفس الحيوانية التي هي بمنزلة أمها مما كثرت في الصحف المنزلة من السماء و مرموزات الأنبياء و إشارات الأولياء و الحكماء الكبراء ففي القرآن العزيز ذكر هبوط النفس و صعودها في آيات كثيرة؛
- كقوله تعالى: «لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ثُمَّ رَدَدْناهُ أَسْفَلَ سافِلِينَ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ»
-و كقوله تعالى: في حكاية آدم و هبوطه من عالم الجنان «قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْها جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنْ تَبِعَ هُدايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُون»
-َ و قوله تعالى: «قالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَ مَتاعٌ إِلى حِينٍ»
- و قوله تعالى: «أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقابِرَ إلى قوله ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ»
-و قوله تعالى: «إِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها كانَ عَلى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيًّا ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَ نَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيها جِثِيًّا»
-و قوله تعالى: «كَما بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ فَرِيقاً هَدى وَ فَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ»
و في الحديث النبوي، الناس معادن كمعادن الذهب و الفضة، إشارة إلى تقدم وجودها في معادن ذواتها من العقول المفارقة التي هي خزائن علم الله و كيفية هذا التقدم في الوجود كما حققناه و وجهناه من أن للنفوس كينونة عقلية تجردية كما أن لها كينونة تعلقية و كما أن للأشياء الخارجية الجزئية ثبوتا في القضاء السابق الإلهي- و هي هناك مصونة عن التغير و المحو و الإثبات و هاهنا واقعة في الكون و الفساد و المحو و الإثبات لقوله تعالى يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ يعني اللوح المحفوظ عن التغير و التبدل.
و في كلام أمير المؤمنين ع: رحم الله امرأ عرف من أين و في أين و إلى أين،
فالأولى إشارة إلى حال النفس قبل الكون و الوسط إلى ما مع الكون و الآخر إلى ما بعد الكون
و في كلامه ع أيضا: و ليحضر عقله و ليكن من أبناء الآخرة فإنه منها قدم و إليها ينقلب
و روي عنه ع: أيضا في ماهية النفس و مبدئها و معادها
اعلم: أن الصورة الإنسانية هي أكبر حجة الله على خلقه و هي الكتاب الذي كتبه بيده- و هي مجموع صورة العالمين و هي المختصر من اللوح المحفوظ و هي الشاهد على كل غائب- و هي الطريق المستقيم إلى كل خير و الصراط الممدود بين الجنة و النار
و قال معلم الفلاسفة أرسطاطاليس: في كتاب أثولوجيا في فائدة هبوط النفس إلى هذا العالم ما معناه أنها لم يضرها هبوطها إلى هذا العالم شي‌ء بل انتفعت به و ذلك أنها استفادت من هذا العالم معرفة الشي‌ء و علمت ما طبيعته بعد أن أفرغت عليه قواها- و تراءت أعمالها و أفاعيلها الشريفة الساكنة التي كانت فيها و هي في العالم العقلي فلو لا أنها ظهرت أفاعيلها و أفرغت قواها و صيرتها واقعة تحت الإبصار لكانت تلك القوى و الأفاعيل فيها باطلا و لكانت النفس تنسى الفضائل و الأفعال المحكمة المتقنة إذا كانت خفية لا تظهر و لو كان هذا هكذا لما عرفت قوة النفس و لا شرفها و ذلك أن الفعل إنما هو إعلان القوة الخفية بظهورها و لو خفيت قوة النفس و لم يظهر لفسدت و لكانت كأنها لم تكن انتهى كلامه.
مسأله هبوط نفس انسان از عالم عقل به عالم طبیعت است؛
- عالم عقل موطن پدر مقدس نفس است
-عالم طبیعت هم یکی موطن بدن انسان است که به منزله ی مهد و گهواره برای نفس است
-و یکی هم موطن نفس حیوانی است که به منزله مادر نفس است زیرا نفس انسان از همین نفس حیوانی متولد می شود ودر آغوش آن است
هبوط هم در قرآن و هم در احادیث پیامبر و معصومین ع و در کلمات بزرگان حکما بیان شد است؛
1-قرآن: آیات زیادی است که دلالت بر هبوط نفس از عالم تجرد به عالم طبیعت و بر عکس آیاتی درباره صعود وارتقاء نفس از عالم طبیعت به عالم تجرد هر چند صعود همگانی نیست و فقط برای کاملان است
-كقوله تعالى: «لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ثُمَّ رَدَدْناهُ أَسْفَلَ سافِلِينَ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ» در این آیه هبوط و نزول برای انسان آمده است
-و كقوله تعالى: في حكاية آدم و هبوطه من عالم الجنان «قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْها جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنْ تَبِعَ هُدايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُون» دستور دادیم از بهشت همه فرود آیند با هدایت هم دوباره انسان صعود می کند که البته همگانی هم نیست
-َ و قوله تعالى: «قالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَ مَتاعٌ إِلى حِينٍ»
- و قوله تعالى: «أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقابِرَ» إلى قوله: «ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ» که "الهاه" و زیاد طلبی دلالت بر هبوط می کند یعنی زیاده طلبی شما را از اصل خود باز داشته است معلوم می شود یک خلقت اصلی انسان دارد که انسان در عالم عقل داشته است و اکنون از آن باز داشته شده است
-وقوله تعالى: «إِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها كانَ عَلى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيًّا ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَ نَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيها جِثِيًّا» همه وارد جهنم می شوند جهنم باطن دنیا است سپس اهل تقوا را نجات داده و به صعود می رسند و ستمگران به حال خود واگذاشته می شوند
-و قوله تعالى: «كَما بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ فَرِيقاً هَدى وَ فَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ» انسان بدایتی از عالم عقل دارد و به همان جا نیز اعاده و بازگشت خواهد داشت
2-روایت نبوی ص: «الناس معادن كمعادن الذهب و الفضة» که اشاره به تقدم وجود انسان ها در معادن وجودی خودشان است که معادن وجود همان عقول مفارقه و مجرد اند که خزائن علم الهی می باشند ملاک علم خدا به غیر خود به نظر شیخ اشراق، عقول عرضیه یا همان ارباب انواع می باشد البته قبلا ملا صدرا فرمود: وجودی که نفس در معدن خود یعنی در عالم عقل داشته است به وجود عقلی است نه به وجود خود نفس و این اختصاص به انسان ندارد و تمام موجودات عالم ماده در مرحله قبل و عالم عقل به وجود عقول موجود بودند زیرا وجود عقول جامع همه ی این ها است اما فرقی که نفس با این ها دارد این است که نفس استشعار به این معنا دارد ولی سایر موجودات ندارند یعنی نفس می تواند این معنا را دریابد و بفهمد برخلاف بقیه موجودات مگر این که سایر موجودات از طریق حرکت جوهری به وجود انسان داخل شوند که باب الابواب کمال و دروازه کمال برای همه ی موجودات است.
3-روایت علوی ع: « رحم الله امرأ عرف من أين و في أين و إلى أين» انسان وجودی قبل از طبیعت و وجودی در طبیعت و وجودی هم بعد از طبیعت دارد
و فرمودند: « و ليحضر عقله و ليكن من أبناء الآخرة فإنه منها قدم و إليها ينقلب» انسان باید از فرزندان آخرت باشد زیرا از نشأه اخری و از عالم دیگر آمده و به همان جا هم بر می گردد
4-روایت رضوی ع: حاجی سبزواری در تعلیقه و در شرح منظومه این راویت را آورده اند؛ «قد علم اولو الالباب أنّ ما هنالک لایُعرف الا بما ههنا» آنچه در آن عالم است تنها از راه موجودات این عالم شناخته می شود و موجودات اینجایی اصل و اساسی دارند
5-سخنان بزرگان حکماء: ارسطو می فرماید: این هبوط نفس به نفع اوست نه به زیان او زیرا؛
اولاً: وقتی نفس به عالم طبیعت آمد به موجودات عالم طبیعت و ماده معرفت از راه حواس و قوای بدن می یابد و اگر نیامده یود این معرفت را نمی داشت که ببیند و بشنود و ...
ثانیاً: افعال معنوی انسان ظهور و بروز مادی پیدا می کند و با همین ظهورات مادی می تواند به همین ظهورات مادی می تواند به همان افعال معنوی پی ببرد حاجی در تعلیقه مثال های زیادی زده اند مثل؛
- استخلاف: و جانشینی و خلیفة الله بودن که از افعال معنوی نفس است و با هبوط نفس به عالم طبیعت با ظهور و بروزش بوسیله ی قوه ی مولده است و با تولید مثل آن صفت معنوی استخلاف و جانشینی ظهور وبروز می یابد و به همان کمال معنوی پی می برد
-تغذیه: تغذیه به وسیله معارف ظهور و بروز مادی آن با تغذیه بدنی است و انسان با همین تغذیه بدنی به صفت معنوی می تواند پی ببرد که تغذیه نفس بوسیله معارف است
-تصویر حقایق: با قوه ی مصوره، مصور بودن نفس به حقایق ظهور بروز می یابد
-شهود عقول: ابصار نور ظل شهود انوار مفارقه ی قاهره و عقول مجرده است
و اعلم: أن حكاية هبوط النفس الآدمية من عالم القدس موطن أبيها المقدس إلى هذا العالم موطن الطبيعة الجسمانية التي كالمهد و موطن النفس الحيوانية التي هي بمنزلة أمها مما كثرت في الصحف المنزلة من السماء و مرموزات الأنبياء و إشارات الأولياء و الحكماء الكبراء ففي القرآن العزيز ذكر هبوط النفس و صعودها في آيات كثيرة؛
- كقوله تعالى: «لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ثُمَّ رَدَدْناهُ أَسْفَلَ سافِلِينَ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ»
-و كقوله تعالى: في حكاية آدم و هبوطه من عالم الجنان «قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْها جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنْ تَبِعَ هُدايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُون»
-َ و قوله تعالى: «قالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَ مَتاعٌ إِلى حِينٍ»
- و قوله تعالى: «أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقابِرَ إلى قوله ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ»
-و قوله تعالى: «إِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها كانَ عَلى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيًّا ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَ نَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيها جِثِيًّا»
-و قوله تعالى: «كَما بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ فَرِيقاً هَدى وَ فَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ»
و في الحديث النبوي، الناس معادن كمعادن الذهب و الفضة، إشارة إلى تقدم وجودها في معادن ذواتها من العقول المفارقة التي هي خزائن علم الله و كيفية هذا التقدم في الوجود كما حققناه و وجهناه من أن للنفوس كينونة عقلية تجردية كما أن لها كينونة تعلقية و كما أن للأشياء الخارجية الجزئية ثبوتا في القضاء السابق الإلهي- و هي هناك مصونة عن التغير و المحو و الإثبات و هاهنا واقعة في الكون و الفساد و المحو و الإثبات لقوله تعالى يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ يعني اللوح المحفوظ عن التغير و التبدل.
و في كلام أمير المؤمنين ع: رحم الله امرأ عرف من أين و في أين و إلى أين،
فالأولى إشارة إلى حال النفس قبل الكون و الوسط إلى ما مع الكون و الآخر إلى ما بعد الكون
و في كلامه ع أيضا: و ليحضر عقله و ليكن من أبناء الآخرة فإنه منها قدم و إليها ينقلب
و روي عنه ع: أيضا في ماهية النفس و مبدئها و معادها
اعلم: أن الصورة الإنسانية هي أكبر حجة الله على خلقه و هي الكتاب الذي كتبه بيده- و هي مجموع صورة العالمين و هي المختصر من اللوح المحفوظ و هي الشاهد على كل غائب- و هي الطريق المستقيم إلى كل خير و الصراط الممدود بين الجنة و النار
و قال معلم الفلاسفة أرسطاطاليس: في كتاب أثولوجيا في فائدة هبوط النفس إلى هذا العالم ما معناه أنها لم يضرها هبوطها إلى هذا العالم شي‌ء بل انتفعت به و ذلك أنها استفادت من هذا العالم معرفة الشي‌ء و علمت ما طبيعته بعد أن أفرغت عليه قواها- و تراءت أعمالها و أفاعيلها الشريفة الساكنة التي كانت فيها و هي في العالم العقلي فلو لا أنها ظهرت أفاعيلها و أفرغت قواها و صيرتها واقعة تحت الإبصار لكانت تلك القوى و الأفاعيل فيها باطلا و لكانت النفس تنسى الفضائل و الأفعال المحكمة المتقنة إذا كانت خفية لا تظهر و لو كان هذا هكذا لما عرفت قوة النفس و لا شرفها و ذلك أن الفعل إنما هو إعلان القوة الخفية بظهورها و لو خفيت قوة النفس و لم يظهر لفسدت و لكانت كأنها لم تكن انتهى كلامه.
مسأله هبوط نفس انسان از عالم عقل به عالم طبیعت است؛
- عالم عقل موطن پدر مقدس نفس است
-عالم طبیعت هم یکی موطن بدن انسان است که به منزله ی مهد و گهواره برای نفس است
-و یکی هم موطن نفس حیوانی است که به منزله مادر نفس است زیرا نفس انسان از همین نفس حیوانی متولد می شود ودر آغوش آن است
هبوط هم در قرآن و هم در احادیث پیامبر و معصومین ع و در کلمات بزرگان حکما بیان شد است؛
1-قرآن: آیات زیادی است که دلالت بر هبوط نفس از عالم تجرد به عالم طبیعت و بر عکس آیاتی درباره صعود وارتقاء نفس از عالم طبیعت به عالم تجرد هر چند صعود همگانی نیست و فقط برای کاملان است
-كقوله تعالى: «لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ثُمَّ رَدَدْناهُ أَسْفَلَ سافِلِينَ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ» در این آیه هبوط و نزول برای انسان آمده است
-و كقوله تعالى: في حكاية آدم و هبوطه من عالم الجنان «قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْها جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنْ تَبِعَ هُدايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُون» دستور دادیم از بهشت همه فرود آیند با هدایت هم دوباره انسان صعود می کند که البته همگانی هم نیست
-َ و قوله تعالى: «قالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَ مَتاعٌ إِلى حِينٍ»
- و قوله تعالى: «أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقابِرَ» إلى قوله: «ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ» که "الهاه" و زیاد طلبی دلالت بر هبوط می کند یعنی زیاده طلبی شما را از اصل خود باز داشته است معلوم می شود یک خلقت اصلی انسان دارد که انسان در عالم عقل داشته است و اکنون از آن باز داشته شده است
-وقوله تعالى: «إِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها كانَ عَلى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيًّا ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَ نَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيها جِثِيًّا» همه وارد جهنم می شوند جهنم باطن دنیا است سپس اهل تقوا را نجات داده و به صعود می رسند و ستمگران به حال خود واگذاشته می شوند
-و قوله تعالى: «كَما بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ فَرِيقاً هَدى وَ فَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ» انسان بدایتی از عالم عقل دارد و به همان جا نیز اعاده و بازگشت خواهد داشت
2-روایت نبوی ص: «الناس معادن كمعادن الذهب و الفضة» که اشاره به تقدم وجود انسان ها در معادن وجودی خودشان است که معادن وجود همان عقول مفارقه و مجرد اند که خزائن علم الهی می باشند ملاک علم خدا به غیر خود به نظر شیخ اشراق، عقول عرضیه یا همان ارباب انواع می باشد البته قبلا ملا صدرا فرمود: وجودی که نفس در معدن خود یعنی در عالم عقل داشته است به وجود عقلی است نه به وجود خود نفس و این اختصاص به انسان ندارد و تمام موجودات عالم ماده در مرحله قبل و عالم عقل به وجود عقول موجود بودند زیرا وجود عقول جامع همه ی این ها است اما فرقی که نفس با این ها دارد این است که نفس استشعار به این معنا دارد ولی سایر موجودات ندارند یعنی نفس می تواند این معنا را دریابد و بفهمد برخلاف بقیه موجودات مگر این که سایر موجودات از طریق حرکت جوهری به وجود انسان داخل شوند که باب الابواب کمال و دروازه کمال برای همه ی موجودات است.
3-روایت علوی ع: « رحم الله امرأ عرف من أين و في أين و إلى أين» انسان وجودی قبل از طبیعت و وجودی در طبیعت و وجودی هم بعد از طبیعت دارد
و فرمودند: « و ليحضر عقله و ليكن من أبناء الآخرة فإنه منها قدم و إليها ينقلب» انسان باید از فرزندان آخرت باشد زیرا از نشأه اخری و از عالم دیگر آمده و به همان جا هم بر می گردد
4-روایت رضوی ع: حاجی سبزواری در تعلیقه و در شرح منظومه این راویت را آورده اند؛ «قد علم اولو الالباب أنّ ما هنالک لایُعرف الا بما ههنا» آنچه در آن عالم است تنها از راه موجودات این عالم شناخته می شود و موجودات اینجایی اصل و اساسی دارند
5-سخنان بزرگان حکماء: ارسطو می فرماید: این هبوط نفس به نفع اوست نه به زیان او زیرا؛
اولاً: وقتی نفس به عالم طبیعت آمد به موجودات عالم طبیعت و ماده معرفت از راه حواس و قوای بدن می یابد و اگر نیامده یود این معرفت را نمی داشت که ببیند و بشنود و ...
ثانیاً: افعال معنوی انسان ظهور و بروز مادی پیدا می کند و با همین ظهورات مادی می تواند به همین ظهورات مادی می تواند به همان افعال معنوی پی ببرد حاجی در تعلیقه مثال های زیادی زده اند مثل؛
- استخلاف: و جانشینی و خلیفة الله بودن که از افعال معنوی نفس است و با هبوط نفس به عالم طبیعت با ظهور و بروزش بوسیله ی قوه ی مولده است و با تولید مثل آن صفت معنوی استخلاف و جانشینی ظهور وبروز می یابد و به همان کمال معنوی پی می برد
-تغذیه: تغذیه به وسیله معارف ظهور و بروز مادی آن با تغذیه بدنی است و انسان با همین تغذیه بدنی به صفت معنوی می تواند پی ببرد که تغذیه نفس بوسیله معارف است
-تصویر حقایق: با قوه ی مصوره، مصور بودن نفس به حقایق ظهور بروز می یابد
-شهود عقول: ابصار نور ظل شهود انوار مفارقه ی قاهره و عقول مجرده است
