درس اسفار استاد فیاضی

82/11/27

بسم الله الرحمن الرحیم

 السفر الأول/ المسلک الأول/المرحلة الأولی/ المنهج الأول/ الفصل الرابع فی أن للوجود حقیقة عینیة / اشکال بر دلیل دوم یا دلیل سید سند بر اصالت ماهیت/ج1/ ص 43 و 44
 اشکال بر دلیل دوم یا دلیل سید سند بر اصالت ماهیت
 (دلیل اول بر اصالت وجود، اصالت وجود را اثبات و اصالت ماهیت را نفی می کرد. اما دلیل دوم فقط اعتباریت وجود را نفی می کند. بنابر دلیل دوم، خارجی و عینی بودن ماهیت مفروض است و فقط وجود داشتن و عینیت داشتن وجود را اثبات می کند اما اینکه کدام اصل در تحقق است، دلیل دوم با آن کاری ندارد)
  • لو کان للوجود فرد فی الماهیة، لکان الوجود ثابتا للماهیة.
 (علامه در نهایة می گویند وجود فرد ندارد برخلاف آخوند که اینجا می گوید وجود فرد دارد.)
  1. و لو کان الوجود ثابتا للماهیة، وجب ثبوت الماهیة قبل وجودها؛ لان ثبوت شیئ لشیئ فرع ثبوت المثبت له.
  2. و التالی باطل؛ لانه تقدم للشیئ علی نفسه.
 جواب آخوند از اشکال سید سند
 هذا الاشکال لا یختص بالقول باصالة الوجود و کون الوجود ذا فرد حقیقی عینی؛ لان منشأ الاشکال اتصاف الماهیة بالوجود و هو مسلم عند الطرفین [1] و الذی یحسم الاشکال ان ثبوت الوجود للماهیة و مفاد الهلیة البسیطة خارج من قاعدة الفرعیة تخصصا؛ لان مفاد الهلیة البسیطة ثبوت شیئ و موضوع القاعدة ثبوت شیئ لشیئ.
 و منه یظهر ضعف کلام الرازی من تخصیص القاعدة بثبوت الوجود للماهیة و ضعف کلام المحقق الدوانی من تبدیل الفرعیة بالاستلزام و ما ذکره السید السند من ان الوجود لا ثبوت له لا ذهنا و لاخارجا و الموجود له معنی بسیط و ان کان مشتقا بحسب الظاهر، یعبر عنه بالفارسیة بِـ«هَست». فلیس قولنا الواجب موجود من ثبوت الوجود للماهیة.
 و أما قول القائل لو كانت للوجود أفراد في الماهيات سوى الحصص لكان ثبوت فرد الوجود للماهية فرعا على ثبوتها ضرورة أن ثبوت الشي‌ء للآخر فرع على ثبوت ذلك الآخر فيكون لها ثبوت قبل ثبوتها فغير مستقيم لعدم خصوصية ذلك بكون الوجود ذا فرد بل منشؤه اتصاف الماهية بالوجود سواء كانت له أفراد عينية أو لم يكن له إلا الحصص.
 و تحقيق ذلك أن الوجود نفس ثبوت الماهية لا ثبوت شي‌ء للماهية حتى يكون فرع ثبوت الماهية و الجمهور حيث غفلوا عن هذه الدقيقة تراهم تارة يخصصون القاعدة الكلية القائلة بالفرعية بالاستثناء و تارة ينتقلون عنها إلى الاستلزام- و تارة ينكرون ثبوت الوجود لا ذهنا و لا عينا بل يقولون إن الماهية لها اتحاد بمفهوم الموجود و هو أمر بسيط كسائر المشتقات يعبر عنه بالفارسية بهست و مرادفاته و ليس له مبدأ أصلا لا في الذهن و لا في الخارج إلى غير ذلك من التعسفات‌. الحكمة المتعالية فى الاسفار العقلية الاربعة، ج‌1، ص: 43 و 44


[1] - الرسائل = رسالة اتصاف الماهیة بالوجود.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo