درس اسفار استاد فیاضی

82/12/25

بسم الله الرحمن الرحیم

 السفر الأول/ المسلک الأول/المرحلة الأولی/ المنهج الأول/ الفصل الخامس فی أن تخصص الوجود بماذا/ انواع تخصص/ دلیل بر وحدت وجود/ج1/ ص 44 و 45 و 46
 ادامه تخصص وجود
 (کثرت متوقف بر داشتن تخصص است اما لازمه تخصص کثرت نیست.
 در تخصص نوع سوم ذهن وجود متشخص را تصور می کند و تشخص را از آن جدا می کند و به وسیله ماهیت که امری کلی است به آن وجود تخصص می دهد.
 «وجود انسان» به ماهیت تخصص یافته است. اما ماهیت انسان کلی است نه جزئی پس «وجود انسان» نیز کلی است و ثانیا به ماهیت ذهنی تخصص یافته نه خارجی. بنابر این تخصص نوع سوم تخصصی بالعرض است.
 مشاعر/ شماره 11 و المسائل القدسیة ملاصدرا تأکید کرده تخصص نوع اول، تخصص واجب است.
 وجود یا تام است یا ناقص. وجود تام یعنی تمام کمالاتش را بالفعل دارد و حالت بالقوة ندارد. اما وجود ناقص یعنی بعضی کمالاتش بالقوة است. وجود تام خودش دو نوع است. یا فوق التمام است که وجود خدا است و هیچ نقصی ندارد و یا تمام است که مجردات هستد.
 وحدت وجود حداقل پانزده تفسیر دارد. باید دید وقتی کسی می گوید وحدت وجود، به کدام تقریر از وحدت وجود قائل است.
 به نظر ما استاد فیاضی خدا نیز ماهیت دارد. بنابر این خدا نیز تخصص به هر سه مرتبه را دارد. ملاصدرا می گوید منظور از ماهیت در این بحث، معنای اخص است یعنی «ما یقال فی جواب ما هو» و در نظر دیگر فلاسفة خدا ماهیت ندارد. پس خدا فقط به نوع اول و دوم تخصص دارد نه به نوع سوم. مراجعه شود: اسفار/ ج1/ ص 70 و 71 و مباحثات / ص 41 شماره 9)
 دلیل بر وحدت وجود از راه فقر معلولی
 منابع
 مشاعر/ ص 52 تا 54/ شماره های 115 تا 117
 اسفار/ ج2/ ص 299 تا 301
 شواهد/ ص 49 تا 51
 تفسیر قرآن کریم / ج1/ ص 63 و 64 طبع بیدار
 صورت استدلال
  1. کل ما سوی الله تعالی معلول بلا واسطة او معها.
  2. و کل معلول فقیر.
  3. و کل فقیر ففقره عین ذاته؛ اذ لو کان الفقر خارجا عن ذاته کمحمول بالضمیمة، لکان المحمول فی اصل وجوده مستغنیا عن العلة.
 فصل (5) في أن تخصص الوجود بما ذا
 و ليعلم أن تخصص كل وجود إما بنفس حقيقته أو بمرتبة من التقدم‌ و التأخر و الشدة و الضعف أو بنفس موضوعه أما تخصص الوجود بنفس حقيقته التامة الواجبية و بمراتبه في التقدم و التأخر و الشدة و الضعف و الغنى و الفقر- فإنما هو تخصص له بشئونه الذاتية باعتبار نفس حقيقته البسيطة التي لا جنس لها و لا فصل و أما تخصصه بموضوعه أعني الماهيات المتصفة به في اعتبار العقل فهو ليس باعتبار شئونه في نفسه بل باعتبار ما ينبعث عنه من الماهيات المتخالفة الذوات و إن كان الوجود و الماهية في كل ذي ماهية متحدين في العين و هذا أمر غريب سيتضح لك سره فيما بعد.
 قال الشيخ في المباحثات إن الوجود في ذوات الماهيات لا يختلف بالنوع بل إن كان اختلاف فبالتأكد و الضعف و إنما تختلف ماهيات الأشياء التي تنال الوجود بالنوع و ما فيها من الوجود غير مختلف النوع فإن الإنسان يخالف الفرس بالنوع- لأجل ماهيته لا لوجوده فالتخصص للوجود على الوجه الأول بحسب ذاته بذاته و أما على الوجه الثاني فباعتبار ما معه في كل مرتبة من النعوت الكلية قال في التعليقات الوجود المستفاد من الغير كونه متعلقا بالغير هو مقوم له كما أن الاستغناء عن الغير مقوم لواجب الوجود بذاته و المقوم للشي‌ء لا يجوز أن يفارقه إذ هو ذاتي له و قال في موضع آخر منها الوجود إما أن يكون محتاجا إلى الغير فيكون حاجته إلى الغير مقومة له و إما أن يكون مستغنيا عنه فيكون ذلك مقوما له و لا يصح أن يوجد الوجود المحتاج غير محتاج كما أنه لا يصح أن يوجد الوجود المستغني محتاجا و إلا قوم بغيره و بدل حقيقتهما انتهى. الحكمة المتعالية فى الاسفار العقلية الاربعة، ج‌1، ص: 44 و 45 و 46

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo