درس اسفار استاد فیاضی

83/03/05

بسم الله الرحمن الرحیم

 السفر الأول/ المسلک الأول/المرحلة الأولی/ المنهج الأول/ الفصل السابع فی أن حقیقة الوجود لا سبب لها بوجه من الوجوه/وجود علت صوری و مادی ندارد/ج1/ ص 53 و 54
 وجود علت صوری و مادی ندارد
 الوجود لا علة صوریة و لا علة مادیة له؛ لانه لا جنس له و لا فصل.
 (این در واقع ثمره چهارم برای جنس و فصل نداشتن وجود محسوب می شود که در فصل قبل بیان شد.)
  1. الوجود لا جنس له و لا فصل.
  2. و کل ما لا جنس له و لا فصل، لا صورة و مادة خارجیتین له.
  3. و کل ما لا مادة له و لا صورة، فلا علة مادیة له و لا علة صوریة له.
 (احتیاج به علل قوام، احتیاج به اجزاء درونی است اما احتیاج به علل وجود، احتیاج به اشیاء خارجی و بیرون از حقیقت معلول است. پس این دلیل نیز مدعای فصل را که وجود علل داخلی ندارد اثبات می کند.)
 «الواقع بالمعنی الأعم» مرادف لنفس الأمر و هو أعم من الوجود الخارجیة و الذهنی و العدم الممکن والعدم الممتنع و الماهیة من حیث هی الخالیة عن الوجود والعدم.
 فقولنا«الواجب موجود» مطابق للواقع و واقعه وجود الواجب تعالی فی الخارج.
 و قولنا«مفهوم الإنسان الکلی موجود» مطابق للواقع و واقعه وجود مفهوم الإنسان فی الذهن.
 و قولنا «العنقاء معدوم» مطابق للواقع و واقعه عدم العنقاء و هو عدم ممکن.
 و قولنا«اجتماع النقیضین معدوم بالضرورة» مطابق للواقع و واقعه عدم اجتماع النقیضین و هو عدم محال.
 و کذا قولنا «الإنسان من حیث هو إنسان من حیث هو»
 فصل (7) في أن حقيقة الوجود لا سبب لها بوجه من الوجوه‌
 إني لأظنك ممن يتفطن مما تلوناه عليك بأن الوجود لا يمكن تأليف حقيقته من حيث هي من كثرة عينية خارجية أو ذهنية فعلية أو عقلية تحليلية أ لست إذا نظرت إلى ما يتألف جوهر الذات منه و من غيره وجدت الذات في سنخها و جوهرها مفتاقة إليهما و إن لم يكن على أنها الأثر الصادر منهما بل على أن حقيقتها في أنها هي هي متعلقة القوام بهما بل جوهر الذات بعينه هو جوهر ذينك الجوهرين سواء كان بحسب خصوص الخارج أو الذهن أو الواقع مطلقا فإذا فرض لحقيقة الوجود من حيث هي هي مباد جوهرية قد ائتلف منها جوهر ذاته فكل واحد من تلك المقومات أو بعضها إما أن يكون محض حقيقة الوجود فالوجود قد حصل بذلك المبدإ قبل نفسه و إما أن يكون أو واحد منها أمرا غير الوجود فهل المفروض حقيقة الوجود إلا الذي هو ما وراء ذلك الأمر الذي هو غير الوجود فالذي فرض مجموع تلك الأمور عاد إلى أنه بعضها أو خارج عنها.
 و أيضا يلزم أن يكون غير الوجود متقدما على الوجود بالوجود و هو فطري الاستحالة قطعي الفساد.
 و أيضا كان حصول حقيقية الوجود لتلك المقومات أيضا أقدم من حصولها لما يتقوم بها أي الوجود فيلزم حصول الشي‌ء قبل نفسه فدار الوجود على نفسه و هو ممتنع‌ فإذن حقيقة الوجود يستحيل أن يجتمع ذاته من أجزاء متباينة في الوجود كالمادة و الصورة أو ينحل «1» إلى أشياء متحدة الحقيقة و الوجود. الحكمة المتعالية فى الاسفار العقلية الاربعة، ج‌1، ص: 53 و 54

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo