< فهرست دروس

درس اسفار استاد فیاضی

84/03/03

بسم الله الرحمن الرحیم

السفر الأول/ المسلک الأول/المرحلة الأولي/ المنهج الثاني/ الفصل الثالث/دليل سوم بر ماهيت نداشتن واجب و نقد استاد فياضي / ج1/ ص 97 و 98
استدلال سوم بر ماهيت نداشتن واجب
الواجب لا ماهية له و الا کان وجوده جائز الزوال.
1-  لو کانت للواجب تعالي ماهية، لکان وجوده زائدا عليها عرضيا له؛ لان الماهية من حيث هي ليست الا هي لا موجودة و لا معدومة.
2-  و لو کان وجوده عرضيا لها، لکان وجوده محتاجا الي غيره؛ لان کل عرضي محتاج الي معروضه.
3-  و لو کان وجوده محتاجا الي غيره، لکان ممکنا؛ لان کل محتاج الي غيره ممکن.
4-  و لو کان وجوده ممکنا، لکان جائز الزوال نظرا الي ذاته و الا لکان واجبا لذاته، مستقلا عن غيره، غير متعلق بالماهية.
5-  و لو کان وجوده جائز الزوال نظرا الي ذاته، امکن زوال الواجب.
6-  لکن التالي محال بالضرورة[1]، لان الضرورة و سلبها لا يجتمعان.
اشکالات استاد فياضي بر دليل سوم
و فيه
اولا : النقض بصفات الواجب تعالي الذاتية حيث انها من حيث هي ليست الا هي لأصالة الوجود فيجري فيها نفس الدليل فلو کان تاما ،لثبت ان ليس له تعال صفات ذاتية.
و ثانيا: انه ان اريد بالحاجة في المقدمة الثانية الحاجة في عالم الاعتبار فهو صحيح و لا تفيد امکان الا في عالم الاعتبار، و ان اريد الحاجة الخارجية فهو ممنوع لان الماهية عين الوجود في الخارج فليس هناک عروض حتي يحتاج العارض الي المعروض؛ و بعبارة اخري الحاجة انما هي في عارض الوجود و ليس الوجود عارض الوجود بل عارض الماهية.
اشکال آخوند بر دليل
و ثالثا: ان المقدمة الخامسة ممنوعة؛ اذ ربما يکون الشيئ ممکنا بالنظر الي ذاته و نفسه واجبا بالنظر الي غيره بان يکون واجبا بغيره و له، فان لازم الشيئ قد يکون ممکنا کالزوجية فانها ممکنة بذاتها و واجبة للاربعة و بها. و کل معلول فهو في عين انه ممکن بذاته واجب بعلة التامة و عندها. و وجود الواجب و ان کان ممکنا بذاته لکنه واجبا بماهيته حيث انه ماهيته علة تامة لوجوده، فوجوده في عين انه ممکن بذاته واجب بماهيته و عندها.
(لازم ماهيت لازم آن است چه در حال وجود و چه در حال عدم و چه در حال اعتبار)
الثالث لو كان زائدا يلزم إمكان زوال وجود الواجب‌
و هو ضروري الاستحالة- بيان الملازمة[2]أن الوجود إذا كان محتاجا إلى غيره كان ممكنا و كان جائز الزوال نظرا إلى ذاته و إلا لكان واجبا لذاته مستقلا في حقيقته غير متعلق بالماهية هذا خلف-
و هاهنا بحث- و هو أن إمكان الشي‌ء لذاته لا ينافي وجوبه للغير نظرا إلى ذات ذلك الغير فإن أريد بإمكان زوال الوجود إمكان زواله نظرا إلى ذات ذلك الوجود العارض المفروض زيادته على ذات الواجب فهو مسلم لكن لا يستلزم إمكان زواله نظرا إلى ذات المعروض لأن الذات بذاتها مقتضية[3]و موجبة لوجودها على ذلك التقدير و الإيجاب ينافي الاحتمال و الإمكان الخاصي و إن أريد بإمكان الزوال‌ ما هو بحسب الذات الموجبة للوجود فهو ممنوع و السند ما مر. الحكمة المتعالية فى الاسفار العقلية الاربعة، ج‌1، ص: 97 و 98


[1] اي بالبداهة.
[2] بايد مي گفت بيان استلزام زيرا مفاد شرطية استلزام است نه ملازمة. از اينکه مي گويد امکان زوال وجود واجب فهميده مي شود در نظر آخوند امکان ذاتي فقط صفت ماهيت نيست بلکه وجود و موجود نيز متصف به امکان ذاتي مي شوند.
[3] يعني علت تامة.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo