درس اسفار استاد فیاضی

89/07/13

بسم الله الرحمن الرحیم

 السفر الأول/ المسلک الأول/ المرحلة الأولی/ المنهج الثالث فی الوجود الذهنی/ الفصل الثالث فی اشکالات الوجود الذهنی/الإشکال الأول / تحقیق و تفصیل/ جواب اشکال اول و دوم/ بیان آخوند که برای اندراج تحت مقولة باید آثار مقولة را نیز داشته باشد و حمل اولی به تنهایی کافی نیست/ ج1/ ص 295و 296

إن قلت : ألیس الجوهر مأخوذا فی طبیعة أنواعه و أجناسه و کذا الکم. فإن کان مأخوذا کما هو الحق و هو المدعی فی مبحث الوجود الذهنی ، فکیف قلتم إن الجوهر الذهنی غیر مندرج تحت مقولة الجوهر.

قلت : نعم . کل جنس مأخوذ فی طبیعة أنواعه، سواء کانت الطبیعة فی الذهن أو فی الخارج. و لکن مجرد أخذ معنی فی موضوع لا یکفی فی کون الموضوع مصداقا للمعنی؛ کما أن الجزئی ما یمتنع فرض صدقه علی کثیرین. فامتناع الصدق علی کثیرین مقوم لمعنی الجزئی و محمول علیه و لکنه لا یوجب کون الجزئی مصداقا لما یمتنع صدقه علی کثیرین. و السر فی ذلک أن الحمل أولی و لا یقصد من الحمل الأولی کون الموضوع مصداقا للمحمول إنما یعنی به کون معنی الموضوع نفس معنی المحمول. و إذا لم یکن مصداقا للجوهر لم یکن ذا آثار الجوهر. فإذا لم یکن له آثار الجوهر لم یندرج تحت مقولة الجوهر.

 (آخوند در تعلیقات الهیات شفا تصریح می کنند که بحث وجود ذهنی برای نفی سفسطه مطرح شده که ماهیت خارجی خودش به ذهن می آید و مطابقت ذهن و عین از این راه ثابت می شود)

 فإن سألت عنا أ ليس الجوهر مأخوذا في طبائع أنواعه و أجناسه و كذا الكم و النسبة في طبائع أفرادهما كما يقال الإنسان جوهر قابل للأبعاد حساس ناطق- و الزمان كم متصل غير قار و السطح كم متصل قار منقسم في الجهتين فقط نجيبك يا أخا الحقيقة بأن مجرد كون الجوهر مأخوذا في تحديد الإنسان لا يوجب أن يصير هذا المجموع الذي هو حد الإنسان فردا للجوهر مندرجا تحته كما أن كون مفهوم الجزئي و حده و هو ما يمتنع فرض صدقه على كثيرين عين نفسه لا يوجب كونه جزئيا و كون حد الشي‌ء عين محدوده و إن كان صحيحا لكن لا يستدعي كون الحد فردا للمحدود و كذا كون مفهوم الجوهر عين نفسه لا يصيره من جزئيات الجوهر و أنواعه و كذا باقي المقولات و إنما يلزم لو ترتب عليه أثره بأن يكون نفس مفهوم الجوهر مثلا من حيث هو بشرط الكلية إذا وجد في الخارج كان لا في موضوع - و هذا المفهوم بشرط الكلية يمتنع وجوده في الخارج إذ كل موجود خارجي مشخص - و كذا نقول في أكثر الحدود و المفهومات فإن حد الحيوان و هو مفهوم الجوهر النامي الحساس لا يصدق عليه هذا المفهوم بالحمل الشائع و إن حمله علية حملا أوليا. الحكمة المتعالية فى الاسفار العقلية الاربعة، ج‌1، ص: 295

 (توضیحات متن اسفار: نجیبک باید نجبک و مجزوم باشد زیرا جواب شرط است و جواب شرط مجزوم است.)

 قوله «و النسبة» یلوح منه أن المقولات أربع. من جهة أن للمقولات النسبیة جنسا عالیا و هو النسبة إذ الأین نسبة الشیء إلی المکان و المتی نسبة الشیء إلی الزمان و الجدة نسبة المحاط إلی المحیط و الإضافة نسبة متکررة. و لکنه قد صرح فی مبحث المقولات النسبیة بأن کل مقولة نسبیة هیئة حاصلة من النسبة . فکان الأولی التعبیر بنفس المقولات النسبیة.

فإن قلت : إذا لم تکن الطبیعة النوعیة الموجودة فی الذهن مندرجة تحت مقولتها ، لم تکن المقولة ذاتیة لها، بل کان الکیف ذاتیا لها. هذا خلاف التصور. أضف أن الطبیعة النوعیة إذا لم تکن مندرجة تحت مقولتها ، لم تندرج أفرادها أیضا تحت تلک المقولة. لأن الفرد تابع لنوعه فی الاندارج.

 فإن قلت إذا لم يكن الطبائع النوعية مندرجة تحت المقولات بذواتها في أي نحو كان من الوجود لم يكن المقولة ذاتية لها و صادقة عليها على أي وجه أخذت- و لم يكن الأشخاص أيضا مندرجة تحت تلك المقولات على هذا الوجه إذ حقيقة الشي‌ء ليس إلا الماهية النوعية له.

 قلت كون موجود مندرجا تحت مقولة يستتبع أمرين أحدهما أن يكون مفهوم تلك المقولة مأخوذا في حقيقته كما يقال السطح كم متصل قار منقسم في جهتين فقط فإنه اعتبر فيه هذه المفهومات اعتبار أجزاء الحد في الحد. و ثانيهما أن يترتب عليه أثره بأن يكون باعتبار كميته قابلا للانقسام و المساواة و باعتبار اتصاله ذا أجزاء مفروضة مشتركة في الحدود و باعتبار قراره ذا أجزاء مجتمعة في الوجود. الحكمة المتعالية فى الاسفار العقلية الاربعة، ج‌1، ص: 296

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo