درس اسفار استاد فیاضی

89/07/25

بسم الله الرحمن الرحیم

 السفر الأول/ المسلک الأول/ المرحلة الأولی/ المنهج الثالث فی الوجود الذهنی/ الفصل الثالث فی اشکالات الوجود الذهنی/الإشکال الثانی/ جواب اشکال دوم/ ج1/ص 300

 (صور مثالی فعل نفس است اما حال در نفس نیست مثل عالم که فعل خدا است اما قائم به خدا به معنای قیام عرض به جوهر نیست. )

 فعندنا الصورة الخیالیة معلولة للنفس موجودة فی عالم مثالها الأصغر تدرکه القوة الخیالیة التی هو موجودة بوجود مثالی بل ربما تشاهدها النفس العاقلة التی هی فوق العالمین المادی و المثالی بواسطة القوی الباطنه و إنما عبر ب«ربما» لأن النفس الإنسانیة عند الآخوند لا تصل إلی مرتبة العقل غالبا و إنما ینالها الأوحدی من الناس.

 (آخوند می گوید که انسانها معمولا مرتبه خیالی نفس را دارد. تعریف عقل درست است و فی الجمله افرادی هستند که به آن مرتبه رسیده اند. به همین دلیل ربما می گوید زیرا خیلی ها مرتبه عقل را ندارند. البته در نسخه کنگره ربما نیامده اما در طبع سنگی و ایران ربما دارد.)

 و بالجملة کما نستدل بالإدراک الحواس الظاهرة علی وجود عالم المادة ، نستدل بالقوی الباطنة و ادراکاتها علی وجود عالم آخر توجد فیه المدرکات تلک القوی. لأن تلک المدرکات مجردة تجردا مثالیا فلها وجود و إذ لیس فی عالم المادة إذ لا جهة لها و لا مکان ففی عالم آخر. و من هذا القبیل استدلالنا بإدراک ذواتنا و الحقائق العقلیة علی وجود عالم العقل. و عالم المثال متوسط بین العالمین لأنه مشتمل علی بعض أحکام المادیات من الکم و الشکل و اللون بخلاف عالم العقل حیث إنه مجرد عن جمیع أحکام المادة.

 و بالجملة فإنما يثبت بأدلة الوجود العلمي للأشياء الصورية وجود عالم آخر- و أن لهذه الصور و الأشباح وجودا آخر سوى ما يظهر على الحواس الظاهرة و بذلك الوجود ينكشف و يظهر عند القوى الباطنية بل ربما يشاهدها النفس المجردة المنزهة عن مقارنة شي‌ء من هذين الوجودين المستعلية عن مخالطة هذين العالمين بمعونة القوى الباطنية كما يشاهد هذه الأشباح بمعونة القوى الظاهرة و بالجملة يستدل النفس المجردة بإدراك القوى الظاهرة على وجود هذا العالم و بإدراك القوى الباطنة على ثبوت عالم آخر شبحي مقداري كما يستدل بإدراك ذاتها و الحقائق العقلية على وجود عالم عقلي خارج عن القسمين عال على الإقليمين لأنا ندرك ما شاهدناه مرة من أشخاص هذا العالم بعد انعدامه على الوجه الذي شاهدناه أولا من المقدار و الشكل و الوضع به ينتصب عند المدرك و به يتمثل بين يديه بخصوصه- و له وجود البتة و ليس في هذا العالم بالفرض فوجوده في عالم آخر فذهب أفلاطن و القدماء من الحكماء الكبار و أهل الذوق و الكشف من المتألهين إلى أن موجودات ذلك العالم قائمة لا في مكان و لا في جهة بل هو واسطة بين عالم العقل و عالم الحس- إذ الموجودات العقلية مجردة عن المادة و توابعها من الأين و الشكل و الكم و اللون و الضوء و أمثالها بالكلية و الموجودات الحسیة مغمورة في تلك الأعراض و أما الأشباح المثالية الثابتة في هذا العالم فلها نحو تجرد حيث لا يدخل في جهة و لا يحويها مكان و نحو تجسم حيث لها مقادير و أشكال. الحكمة المتعالية فى الاسفار العقلية الاربعة، ج‌1، ص: 300

  (توضیحات متن اسفار: همه حواس ظاهری صورت درک می کنند اما حواس باطنی بعضی معنا درک می کنند مثل واهمه و بعضی صورت درک می کنند مثل حس مشترک.

 اشیاء صوری یعنی همان چیزهایی که صورت دارد. اما چیزهایی مثل عشق و ترس و .. صورت ندارد.

 ینکشف : تنکشف درست است.

 شبح می گوید از جهت مقدار داشتن نه از جهت ابهام)

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo