درس اسفار استاد فیاضی

89/08/10

بسم الله الرحمن الرحیم

 السفر الأول/ المسلک الأول/ المرحلة الأولی/ المنهج الثالث فی الوجود الذهنی/ الفصل الثالث فی اشکالات الوجود الذهنی/الإشکال الثالث/لازمه وجود ذهنی فرد مادی برای انواع مجرد/جواب آخوند/ ج1/ ص 304 و 305

الإشکال الثالث

 (اشکال دوم بر محور اداراکات خیالی بود اما این اشکال بر محور ادراکات عقلی است.)

 1 - لو حصلت الماهیات بأنفسها فی الاذهان فإما ان توجد فیها من دون أن تتشخص بأن تبقی علی صرافة ابهامها و إما أن تتشخص

 2- لکن القسم الأول من التالی محال بوجهین. الأول أنه

 3- الوجود مساوق للتشخص. فما لا تشخص له لا وجود له. الثانی أنه

 4- لو وجد المبهم مبهما لکان خالیا عن تعیناتٍ کل اثنین منها فی قوة النقیضین کالقادر و العاجز و العالم و الجاهل و المتکمّم و المجرد و الکم و غیرها.

 5- لکن التالی محال لأنه فی قوة ارتفاع النقیضین.

 6- و إذا وجدت فی الأذهان متشخصة کان لکل نوع من الأنواع الجوهریة الجسمانیة و کذا لکل نوع من الأنواع العرضیة المادیة عند تصورها فرد شخصی مجرد من المادة و لواحقها لأنها وجدت فی العقل و یستحیل أن یوجد فی ما لیس له مادة و آثار المادة ما له مادة و لواحقها.

 7- لکن التالی محال بوجهین. الأول أنه

 8- لو کانت لکل نوع من الانواع الجوهریة المادة و کذا لکل نوع من العرضیة الجسمانیة فرد شخصی مجرد لزم التشکیک فی الماهیة النوعیة لأن فرد المجرد أتم من الأفراد المادیة.

 9- لکن التالی محال. الثانی أنه

 (تالی محال است چون تشکیک در ماهیت محال است. چرا که اگر شدت مقوم ماهیت باشد باید همه افراد شدید باشند و اگر مقوم ماهیت نباشد پس امری خارج از ماهیت است)

 10- لو کانت لکل نوع من الأنواع الجوهریة المادیة و کذا لکل نوع من الأنواع العرضیة جسمانیة فرد شخصی مجرد، لکان موجود واحد جزئیا و کلیا معا لانه مدرک عقلی و المعقولات کلها کلیة.

 11- لکن التالی محال لأنه فی قوة اجتماع النقیضین. (ملکة و عدم ملکة است لذا در قوه اجتماع نقیضین است)

و الجواب

 أما علی المشائین المنکرین للمثل الأفلاطونیة : فبأن المقدمة السادسة ممنوعة لأن الموجود فی الذهن لیس فردا للماهیة الواقعیة لأنها بالحمل الشائع لا تحمل علیه و إنما هو مفهومها أی هی بالحمل الأولی و إنما هو فرد للکیف النفسانی.

 و أیضا المقدمة الحادیة عشرة ممنوعة لأنه یمکن أن یکون موجود واحد جزئیا و کلیا باعتبارین. فإن موجود الذهنی جزئی باعتبار وجوده فی نفسه أی باعتبار وجوده الخارجی و هو بعینه کلی باعتبار وجوده المقیسة إلی الخارج أعنی باعتبار وجوده الذهنی.

 و أما علی مبنی الإشراقیین و أصحاب الحکمة المتعالیة المثبتین للمثل الأفلاطونیة فالمقدمة التاسعة ممنوعة لأن لکل نوع من الأنواع المادیة فرد مجرد عقلی و التشکیک فی الماهیة لیس المستحیل و لو سلم استحالته فإنما هو فی موطن واحد.

 الإشكال الثالث أنه لو كان للأشياء وجود في الذهن‌

 على ما قررتم يلزم أن يكون لكل نوع من الأنواع الجسمانية و الأنواع العرضية فرد شخصي مجرد عن المادة و لواحقها من المقدار و الأين و الوضع و أشباهها يكون ذلك الأمر المشخص كليا و نوعا.

 بيان ذلك أن كل مفهوم كلي تعقلنا فعلى ما قررتم يوجد ذلك المفهوم في الذهن فإما أن يوجد فيه من غير أن يتشخص بل يبقى على صرافة إبهامه أو يصير متشخصا لا سبيل إلى الأول لأن الوجود لا ينفك عن التشخص و وجود المبهم مبهما غير معقول و على الثاني يلزم أن يحصل في ذهننا عند تعقل الإنسان إنسان مشخص مجرد عن الكم و الكيف و سائر العوارض المادية إذ لو قارنها لم يجز أن يحصل في العقل المجرد على ما تقرر عندهم من امتناع حصول الجسماني في المجرد- لكن التالي باطل بديهة و اتفاقا فالمقدم كذلك. الحكمة المتعالية فى الاسفار العقلية الاربعة، ج‌1، ص:304و 305

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo