درس اسفار استاد فیاضی

89/08/11

بسم الله الرحمن الرحیم

 السفر الأول/ المسلک الأول/ المرحلة الأولی/ المنهج الثالث فی الوجود الذهنی/ الفصل الثالث فی اشکالات الوجود الذهنی/الإشکال الثالث/ جواب مشهور و دوانی به اشکال/ج1/ص 305 و 306

 (محور اشکال قبلی ادراکات خیالی بود و محور این اشکال ادراکات عقلی است)

 و الجواب عنه في المشهور

 أن الموجود في الذهن و إن كان أمرا شخصيا- إلا أنه عرض و كيفية قائمة بالذهن و ليس فردا من حقيقة ذلك الجوهر المأخوذ منه هذا الفرد نعم هو عين مفهوم ذلك الجوهر و نفس معناه و كذا القياس في تعقل الأعراض الجسمانية.

 و قد علمت من طريقتنا في دفع الإشكال الأول أن المأخوذ من الجواهر النوعية الخارجية في الذهن معناها و مفهومها دون ذواتها و أشخاصها و أما كلية الموجود الذهني و صدقه على كثيرين فباعتبار أخذه مجردا عن التشخصات الذهنية- و الخارجية جميعا و لا حجر في كون شي‌ء كليا باعتبار و شخصيا باعتبار- سيما بالقياس إلى الوجودين الخارجي و العقلي و إن ألح ملح و ارتكب مرتكب‌ أن الإنسانية التي في الذهن تشارك الإنسان في الحقيقة و هي جوهر أيضا و حالة في الذهن و محلها مستغن عنها فقد وقع فيما لا مهرب عنه على ما علمت آنفا. الحكمة المتعالية فى الاسفار العقلية الاربعة، ج‌1، ص: 305 و 306

 (توضیحات متن اسفار :نعم هو : یعنی الموجود فی الذهن

 نفس معناه : منظور مفهوم است همانطور که در خط بعدی می گوید معناها و مفهومها.

 مشهور امر ذهنی را کیف قائم به ذهن می دانند. اما ملاصدرا می گوید ما از مثل افلاطونیة مفهومی می گیرم که علم ما است.)

 و العجب من الدوانی حیث اعتقد أن الجوهر الذهنی جوهر فی حقیقته و لیس مجرد مفهوم الجوهر و لیس کیفا أصلا و إن سموه کیفا فإنما أرید به معناه الغوی بما أنه وصف للإنسان و علم له. و مع ذلک شنع علی السید السند الذی یعتقد بأن ما فی الذهن کیف و لیس داخلا تحت مقولته الخارجیة بأن ذلک انقلاب محال. مع لزوم الانقلاب بما ذکره الصق. حیث إنه یصر علی کون ما فی الذهن من الإنسان جوهرا و هو مع ذلک یصدق علیه تعریف الکیف.

 (انقلاب این است که یک شیء در عین اینکه خودش خودش است ، خودش نباشد. و الا تغییر و حرکت در همه عالم ماده یا بنابر قول ما در همه عالم امکان جریان دارد)

 و العجب أن المولى الدواني مصر على جوهرية المعاني الجوهرية الذهنية- قائلا إن الجوهر ماهية من شأنها أن يكون في الخارج لا في الموضوع و شنع على القائل بكون صورة الجوهر الذهنية من باب الكيف أنه يلزم حينئذ انقلاب الجوهر كيفا.

 و لم يعلم أن لزوم انقلاب الحقيقة على ما صوره و توهمه ألصق به و ألزم كما يظهر عند التعمق و التدبر اللهم إلا أن يلتزم في جميع الحدود التي للأنواع الجوهرية- التقييد بكونها إذا وجدت في الخارج كذا و كذا إذ كما أن جوهرية الإنسان الذهني كذلك فكذا قابليته للأبعاد و مقداره و نموه و حسه و نطقه و جميع لوازم هذه المعاني و حينئذ لا فرق بين القول بكون الصورة الذهنية كيفا بالحقيقة و بين كونها نوعا من الجوهر بهذه الوجوه التعسفية فالحق أن مفهوم الإنسانية و غيرها من صور الأنواع الجوهرية كيفيات ذهنية يصدق عليها معانيها بالحمل الأولي و يكذب عنها بالحمل المتعارف و دلائل الوجود الذهني لا يعطي أكثر من هذا في العقليات هذا لمن لا يذعن بوجود عالم عقلي فيه صور الأنواع الجوهرية كالمعلم الأول و أتباعه كما هو المشهور.اسفار/1/ص306

 (توضیحات متن اسفار: کذا و کذا : خبر کون. این عبارت در الهیات شفا هم آمده که کانت دارد یعنی «إذا وجود فی الخارج کانت کذا و کذا»

 تعسف این است که می گوید که إذا وجدت فی الخارج موجود لا فی موضوع است. اما اکنون چیست ؟ جوهر است یا عرض؟

 بالحمل الأولی : آخوند قید یصدق می داند اما گفته شد که قید معنا باید باشد.

 صور انواع جوهریة : منظور حقیقت انواع جوهریه است.

 کما هو المشهور : شاید منظورش این است ما قبول نداریم که ارسطو عالم مثال را قبول ندارد)

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo