درس اسفار استاد فیاضی

89/08/25

بسم الله الرحمن الرحیم

 السفر الأول/ المسلک الأول/ المرحلة الأولی/ المنهج الثالث فی الوجود الذهنی/ الفصل الثالث فی اشکالات الوجود الذهنی/الإشکال الرابع / جواب چهارم آخوند/ج1/ص 309

 الوجه الثاني و هو أيضا مما يستفاد من الرجوع إلى ما سبق‌ من التحقيق في اختلاف نحوي الحمل فإن مفهوم الكفر ليس كفرا بالحمل الشائع فلا يلزم من الاتصاف به الاتصاف بالكفر حتى يلزم أن من تصور الكفر كان كافرا و كذا الحكم في أنحاء هذا المثال فليحسن المسترشد إعمال رويته في ذلك التحقيق لينحل منه‌ الإيراد بنظائر هذه النقوض. الحكمة المتعالية فى الاسفار العقلية الاربعة، ج‌1، ص: 309و 310

 (توضیحات متن اسفار: فلیحسن المسترشد: خوب است کسی که طالب حق خوب توجه کند در تحقیقی که ما کردیم یعنی تفکیک بین دو معنای حمل اولی و حمل شایع که قید موضوع و محمول یا قید قضیه است نشده بوده. آخوند فکر می کند با تفاوت در حمل مسأله را حل کرده است اما در واقع با تفاوت در موضوع یا محمول اشکال را حل کرده است)

الوجه الرابع

 (این جواب در متن اسفار به عنوان جواب سوم آمده است)

 ما هو المشهور من المشائین من أن وجود الذهنی للشیء فاقد لآثار ذلک الشیء بینما هو حقیقة الشیء و ماهیته. و لکن لا یوجب الاتصاف لأن الاتصاف یتوقف علی الوجود العینی الذی هو منشأ الآثار. و بعبارة أخری الذی یوجب الاتصاف هو الوجود الواقعی العینی لهذه المعانی و أما الوجود الذهنی فلا یوجب الاتصاف بینما یصدق علی الوجود الذهنی أنه حقیقة ذلک المعنی. فما فی الذهن حرارة حقیقة بمعنی أنها شیء إذا وجد فی الجسم الخارجی اتصف الجسم الخارجی بأنه حار و ما فی الذهن من الإیمان إیمان حقیقة بمعنی أنه إذا وجد فی الخارج فی انسان خارجی اتصف ذلک الإنسان بأنه مؤمن و هکذا.

 الوجه الثالث من الجواب و هو المذكور في الكتب‌

 بأن مبنى الإيراد على عدم التفرقة بين الوجود المتأصل الذي به الهوية العينية و غير المتأصل الذي به الصورة العقلية فإن المتصف بالحرارة ما يقوم به الحرارة العينية لا صورتها الذهنية- فالتضاد إنما هو بين هوية الحرارة و البرودة و أشباههما لا بين صورتي المتضادين و بالجملة هذه الصفات يعتبر في حقائقها أنها بحيث إذا وجدت في المواد الجسمانية تجعلها بحالة مخصوصة و تؤثر فيها بما يدركه الحواس مثلا الحرارة تقتضي تفريق المختلفات من الأجسام و جمع المتشابهات منها و الاستقامة حالة قائمة بالخط مما(استاد : بها درست است) يكون أجزاؤه على سمت واحد و قس عليه الانحناء و التشكلات فإذا عقلناها و وجدت في النفس المجردة حالة فيها لم يلزم إلا اتصاف بما من شأنه أن تصير به الأجسام حارة أو باردة أو متشكلة أو غير ذلك لا أن تصير النفس موضوعة لهذه المحمولات الانفعالية المادية. الحكمة المتعالية فى الاسفار العقلية الاربعة، ج‌1، ص: 310

 (توضیحات متن اسفار: هویت : وجود خارجی عینی)

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo