درس اسفار استاد فیاضی

90/10/17

بسم الله الرحمن الرحیم

 السفر الأول/ المسلک الأول/المرحلة الثانیة/ الفصل الثانی فی أن الوجود من المعقولات لثانیة/ ذكر تنبيهي و تعقيب تحصيلي/ تهافت نداشتن کلمات آخوند در معقول ثانی بودن اضافة/ ج1/ص 338
 آیا کلمات آخوند در معقول أول یا ثانی بودن اضافة با هم تهافت دارند؟
 قوله: «حتی الاضافات و أعدام الملکات و القوی و الاستعدادات» الظاهر أن مراده کون جمیع هذه الأمور من الانتزاعیات أی من المعانی التی لا وجود لها فی الأعیان و لکن الوجود الخارجی بحیث ینتزع العقل منه هذه المعانی.
 («حتی» برای فرد اخفی می آید. بنابر این می خواهد بگوید حتی اضافیات و اعدام ملکات نیز حظی از وجود دارند.)
 نقول: أما الاضافات فقد مر أنهم اختلفوا فیها.
 فمنهم من یراها من المعقولات الأولی فتکون من الموجودات الحقیقیة التی لها ما بإزاء عینی فی الخارج و إن کان وجودها فی الخارج عین وجود موصوفها و هذا هو الذی یقتضیه مبنی الآخوند فی الأعراض من کون وجودها شأنا للجوهر الموضوع لها.
 و منهم من یراها من المعقولات الثانیة فتکون من المعانی التی لا وجود حقیقی لها فی الخارج و لکن یکون الموضوع الخارجی بحیث ینتزع العقل منه هذه الاضافات. فهی من الانتزاعیات.
 (ما می گوییم در بعضی موارد اضافة مابإزاء عینی دارد اما در خارج بودنش به این نیست که وجود مستقل داشته باشد. علم خدا موجود است و وجود حقیقی دارد اما وجود حقیقی داشتن علم به این نیست که علمش منحاز از خودش باشد بلکه به وجود خدا موجود است. همین طور در اضافات می گوییم اگر طرفینش خارجی باشند، در خارج موجود است اما وجود منحاز ندارد بلکه به وجود طرفینش موجود است.
 شأن در نظر آخوند یعنی یک معنی که موجود است به نفس وجود ذی شأن و عین وجود او است. )
 اختلاف کلمات آخوند در اضافة
 و هنا نقول: قد یقال اختلفت کلمات الآخوند فی الاضافة، ففی بعضها ذهب إلی القول الأول و فی بعضها ذهب إلی الثانی. فللقسم الأول راجع:
 اسفار/ج3/ ص 426 طبع کنگره/ فصل 20 از طرف اول مرحلة دهم و ط 391 طبع ایران [1]
 اسفار/ ج4/ ص 352 و 353 طبع کنگره و ص 200 طبع ایران [2]
 اسفار/ ج4/ ص 357 و 357 طبع کنگره و ص 203 و 204 طبع ایران [3]
 و للقسم الثانی فراجع:
 اسفار/ ج1/ فصل نهم از منهج دوم/ ص 199 طبع کنگره ص 174 طبع ایران [4]
 اسفار/ ج1/ فصل سوم از نهج سوم/ ص 360 طبع کنگره ص 310 طبع ایران [5]
 اسفار/ ج1/ ص 387 طبع کنگره ص 332 طبع ایران [6]
 (ما استاد فیاضی نیز قبلا فکر می کردیم آخوند در مورد معقول اول یا ثانی اضافة به دو نحو سخن گفته است اما با توجه به مطالب همین فصل می فهمیم تهافتی در کلام آخوند نیست زیرا آخوند می گوید وجود دو نحو است: حقیقی و اعتباری. پس جایی که می گوید اضافة وجود دارد، منظورش این است که وجود اعتباری دارد و جایی که می گوید در خارج وجود ندارد و اعتباری است، منظورش این است که وجود حقیقی ندارد.)
 و علیه فتمثیله هنا بالاضافة جری علی القول الثانی لا الأول.
 رفع تهافت کلمات مختلف آخوند
 و لکن الحق: أن کلمات الآخوند فی الاضافة متواقفة لأنه و إن حکم بوجود الاضافة، لکنه فسر ذلک بأن وجوده هو کون موضوعه بحیث إذا عقله العقل، فهم منه الاضافة.
 (در عبارات جلد چهارم قرائنی در کلام آخوند هست مبنی بر اینکه وقتی می گوید اضافة وجود دارد، منظور این نیست که وجود حقیقی دارد بلکه منظور این است که خارج به نحوی است که اضافه از آن قابل انتزاع است و عقل از آن چنین می فهمد. پس آخوند اضافة را اعتباری می داند و آنجایی که می گوید در خارج هست، منظورش این است که منشأ انتزاعش هست نه خودش)


[1] و أما كون المضاف من جملة الأعراض و ذات العلة قد تكون جوهرا فكيف يكون شي‌ء واحد جوهرا و عرضا فجوابه كما أشرنا إليه في مباحث المضاف أن وجود الجوهر غير ماهيته العقلية فالجوهر إذا كان موجودا و هو بحقيقته علة لشي‌ء فتلك الماهية الجوهرية إذا عقلت لم يلزم من تعقله على هذا الوجه الكلي تعقل كونها علة أو مضافة فإضافة العلية معقولها خارج عن المعقول من حقيقة الجوهر فالوجود المنسوب إليها من جهة ذاتها هو وجود الجوهر المعقول لذاته في ذاته و إذا نسب إليها من حيث كونها سببا لشي‌ء أو مرتبطا به أي ارتباط كان ذلك الوجود من تلك الجهة وجود المضاف «1» و كأنه وجود الشي‌ء على صفة فيكون كوجود العارض لشي‌ء إلا أنه غير مستقل الماهية فهذا تحقيق وجود المضاف لا كما زعمه الناس من أنه غير موجود في الخارج و إلا لزم الكذب في قولنا هذا علة و ذاك معلول و هذا أب و ذاك ابن «2».فإن رجعت و قلت إن لذات العلة حقيقة مخصوصة متميزة عن ذات المعلول- و ليس أحدهما داخلا في الآخر و إذا تباينا فلم لا يجوز حصول العلم بأحدهما مع الجهل بالآخر.
[2] و اعلم أن كثيرا من الأشياء ما هي موجودة لا بوجود مستقل كمفهوم العرض و ماهية الجنس و الفصل في البسيط «1» فإن أمثال هذه الأشياء لا يوجد بوجودات مستقلة و من هذا القبيل الإضافات و النسب .... و بهذا يعلم فساد رأي من زعم من الناس أن الإضافة غير موجودة في الأعيان بل من الاعتبارات الذهنية كالكلية و الجزئية
[3] و تحقيق القول في وجود المضاف‌ بحيث يدفع هذه الشكوك و أشباهها- هو أن وجود الإضافة ليس وجودا مباينا لوجود سائر الأشياء بل كون الشي‌ء سواء كان في نفسه جوهرا أو عرضا بحيث إذا عقل عقل معه شي‌ء آخر هو نحو وجود ....و بالجملة أن المضاف بما هو مضاف بسيط ليس له وجود في الخارج مستقل مفرد بل وجوده أن يكون لاحقا بأشياء كونها بحيث يكون لها مقايسة إلى غيرها- فوجود السماء في ذاتها وجود الجواهر و وجودها بحيث إذا قيس إلى الأرض عقلت الفوقية وجود الإضافات.
[4] و قد يكون للشي‌ء مجرد مفهوم- لا حقيقة له في العين كالإمكان و الامتناع و اجتماع النقيضين و شريك الباري و أمثالها- و كذا سائر السلوب و الإضافات‌.
[5] و لقائل أن يقول هذا الجواب لا يجري في النقض بلوازم بعض الماهيات و الأوصاف الانتزاعية و الإضافيات كالزوجية و الفردية و الوجوب و العلية و الأبوة و أمثالها مما ليست من الأمور الخارجية و كذا لا يجري في صفات المعدومات كالامتناع و العدم و أمثالهما إذ لا يتيسر لأحد أن يقول إن اتصاف محل الزوجية و العلية و الامتناع- من الأحكام المتعلقة بوجودها العيني إذ لا وجود لأمثالها لأنها إما أمور اعتبارية عقلية من لوازم الماهيات أو عدمية من صفات المعدومات.
[6] إن كثيرا ما يطلق المعقول الثاني على المحمولات العقلية و مباديها الانتزاعية الذهنية و من هذا القبيل الطبائع المصدرية و لوازم الماهيات و النسب و الإضافات‌.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo