درس اسفار استاد فیاضی

90/11/17

بسم الله الرحمن الرحیم

 السفر الأول/ المسلک الأول/المرحلة الثانیة/ الفصل الثانی فی أن الوجود من المعقولات لثانیة/ تنبیه/علت اضعف بودن مقولات نسبی/ اقوال در نسبت بین مفاهیم ماهوی و معقول أول / ج1/ص 339
 علت اضعف بودن مقولات نسبی
 یبدو أن السر فی عد المقولات النسبیة أضعف الأعراض أنها لا صورة لها فی الأعیان کما صرحوا بذلک فی الإضافة فراجع:
 اسفار/ ج1/ ص 199طبع کنگره و ص 184 طبع ایران [1]
 و اسفار/ ج1/ ص 360 طبع کنگره و ص 310 طبع ایران [2]
 شواهد / ص 288 طبع کنگره و ص 243 طبع ایران [3]
 رساله شواهد الربوبیة در مجموعه رسائل فلسفی/ ج1/ ص 335 [4]
 تعلیقة السبزواری علی الأسفار/ ج1/ ص 613 طبع کنگره
 بل قد یستظهر ذلک فی جمیع المقولات النسبیة فراجع: اسفار/ ج1/ ص 391 طبع کنگره و ص 338 طبع ایران [5]
 (مرحوم صدرا می فرمایند اینها اصلا مابازاء ندارد. اما ما می گوییم ما بازاء دارد اما مستقل نیست. حتی اضافة هم مابازاء دارد اما مستقل نیست. )
 اقوال نسبت بین ماهیت و معقول أول
 و قد ظهر من جمیع ما مر فی هذا الفصل أن فی النسبة بین الماهیة و المعقولات الأول أقوالا أربعة:
 الأول: ما یظهر من شیخ الإشراق و من سبقه من أن المعقول الأول مساو للماهیة.
 (استاد مصباح و شهید مطهری هم این را قبول دارند. )
 الثانی: ما یظهر من الآخوند من أن بینهما عموما و خصوصا من وجه. لأن بعض الماهیة معقول أول کالعقل و النفس و الجسم و الکم و الکیف.
 و بعض الماهیة لیس بمعقول أول کالإضافة و الجمیع المقولات النسبیة.
 و بعض المعقول الأول لیس بماهیة کالوجود و صفاته بمعانیها الإسمیة لا المصدریة.
 (حاصل جواب آخوند در این فصل این بود که مقولات نسبی وجود انتزاعی دارد یعنی خودش در خارج نیست اما منشأ انتزاعش در خارج هست. بنابر این اینها ماهیات هستند اما معقول اول نیستند. به همین دلیل در اول این فصل اضافة را به عنوان وجود انتزاعی و عدمی مثال می زند.
 آخوند وجود وصفات حقیقی اش را معقول ثانی نمی داند اما ماهیت نیز نمی داند. گفته شد که آخوند در ده جا تصریح می کند که وجود معقول ثانی نیست. )
 الثالث: ما هو المختار من أن بینهما عموما و خصوصا مطلقا. لأن کل ماهیة معقول أول لأن جمیع المقولات موجودة فی الخارج و لکن لا یحتاج کون الشیء موجودا إلی أن یکون له وجود یخصه فالجواهر موجودة بوجود لها فی أنفسها و جمیع الأعراض موجودة بنفس وجود الجواهر الموضوعة لها.
 الرابع: ما ذهب إلیه أصحاب التفاسیر الثانیة إلی الرابعه من أصالة الوجود و هو القول بالتباین بینهما حیث إن الماهیة إما حد عدمی للوجود أو ظهور للوجود أو حده فی الذهن من دون أن یکون لها واقع خارجی و حقیقة عینیة.
 (تفسیر اول از اصالت وجود این بود که ماهیت به عین وجود موجود است. تفسیر دوم این است که ماهیت حد وجود است و عدمی است. و اگر عدمی است، همه ماهیات معقول ثانی است. بنابر تفسیر سوم و چهارم، ماهیت انعکاس حد وجود یا وجود محدود در ذهن است و بنابر این دو تفسیر نیز همه ماهیات معقول ثانی می شود. استاد جوادی به این تصریح می کنند که بنابر اصالت وجود باید جای معقول اول و ثانی عوض شود. بقیه پیروان آن تفاسیر به این مطلب تصریح نکرده اما لازمه کلامشان همین است. )


[1] و قد يكون للشي‌ء مجرد مفهوم- لا حقيقة له في العين كالإمكان و الامتناع و اجتماع النقيضين و شريك الباري و أمثالها- و كذا سائر السلوب و الإضافات‌
[2] و لقائل أن يقول هذا الجواب لا يجري في النقض بلوازم بعض الماهيات و الأوصاف الانتزاعية و الإضافيات كالزوجية و الفردية و الوجوب و العلية و الأبوة و أمثالها مما ليست من الأمور الخارجية و كذا لا يجري في صفات المعدومات كالامتناع و العدم و أمثالهما إذ لا يتيسر لأحد أن يقول إن اتصاف محل الزوجية و العلية و الامتناع- من الأحكام المتعلقة بوجودها العيني إذ لا وجود لأمثالها لأنها إما أمور اعتبارية عقلية من لوازم الماهيات أو عدمية من صفات المعدومات.
[3] الإضافة من أضعف الأعراض وجودا بل لا وجود لها «3» في الخارج إلا كون الطرفين على وجه إذا عقل أحدهما عقل الآخر فهذا حظهما من الوجود لا أن لها صورة في الأعيان.
[4] كوجود السماء و الارض لنا، فليس هذا بالحقيقة الّا اضافة محضة. فالموجود لنا ههنا نفس الاضافة، و هى من اضعف الاعراض و لا صورة لها في الاعيان،
[5] تنبيه: و لعلك على هدى من فضل ربك في تعرف حال مراتب الأكوان‌ في الكمال و النقص و تحصلات الأشياء في القوة و الضعف و المتانة و القصور فعليك أن تدفع بهذا عارا عظيما يتوهم القاصرون عن غايات الأنظار وروده على أولياء الحكمة و أئمة العلم و تميط به الأذى عن طريق السلاك الناهجين طريق الحق و هو أنهم عرفوا الحكمة بأنها علم بأحوال الموجودات الخارجية- على ما هي عليها في الواقع و عدوا من جملة الحكمة معرفة أحوال المعقولات الثانية و أحوال المقولات السبعة النسبية

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo