درس اسفار استاد فیاضی

90/11/23

بسم الله الرحمن الرحیم

 و السفر الأول/ المسلک الأول/المرحلة الثانیة/ الفصل الثالث فی أن الوجود خیر محض/ معنای خیر در نظر آخوند و دو تفسیر از این بیان/ ج1/ ص 340 و 341
 الوجود خیر محض
 الخیر ما یقتضیه الشیء بطبعه کما فی الجماد و النبات فخیر النبات صیورتها شجرة و خیر الشجرة صیرورتها کاملا مثمرة أو بغریزته کما فی الحیوان فخیر الحیوان ما یشتهیه بغرائزه أو باختیاره کما فی الإنسان فخیر الإنسان الفضائل الإنسانیة.
 قول قدما در اینکه خیر محض یعنی واجب تعالی
 قوله:«الوجود خیر محض» إذا راجعنا من تقدم المصنف من الحکماء رأیتم أنهم یقولون:«الواجب خیر محض و لیس الخیر المحض إلا الواجب تعالی». فراجع:
 الهیات شفا/ فصل شش از مقالة هشتم/ ص 335 طبع کتابخانه آیت الله مرعشی و ص 380 تصحیح استاد حسن زاده [1]
 و مبدأ و معاد شیخ: فصل هشت از مقالة اول/ ص 10 مؤسسه مطالعات اسلامی [2]
 و نجاة/ فصل هفتم از الهیات/ ص 554 [3]
 بیان الحق بضمان الصدق/ ص 305 [4]
 قبسات/ ص 430 [5]
 دو تفسیر از کلام آخوند درباره خیر محض بودن وجود
 فقول المصنف «الوجود خیر محض» یحتمل تفسیرین:
 الأول: الوجود مساوق للوجوب کما مر منه فی بعض کلماته فی الفصل 22 من المواد ثلاث. و هو الموافق لما ذهب إلیه من وحدة الوجود و تشکیکه
 (احتمال می توان داد نه اینکه هر دو درست باشد.
 در آخر فصل 22 مواد ثلاث گفت وجود واجب است. واجب الوجود چون بسیط است، کل الأشیاء است. بنابر وحدت وجود آخوند است که وجود واحد است و در عین حال وجود همه اشیاء نیز هست. نبابر این منظور از وجود در این عبارت همان وجود شخص واحد است. )
 الثانی: أن الوجود بما هو وجود لیس فی متنه شر و إن قارنه شر. فالشر خارج من متن الوجود و صمیمه و إن کان یقارنه. و ذلک لأن الشر عدم و العدم لا یمازج الوجود فإن کل وجود محض الوجود و لیس شیء من الوجود فی حد ذاته مرکبا من الوجود و العدم. نعم الوجود قسمان:
 الف: قسم لا یقارنه عدم و هو الوجود الذی لا حد له
 ب: قسم یقارنه عدم و هو الوجود المحدود حیث إنه موجود فی حد وجوده معدوم فی خارج حد وجوده و لذا قالوا : «کل ممکن مرکب من وجود و عدم»
 فبعض الوجود یقارنه الشر و لکن الشر لیس داخلا فی حقیقته.
 (شر عدم است و عدم در وجود نیست. بله وجود محدود به خاطر محدود بودنش مقارن با شر است اما شر داخل در متن ذاتش نیست.
 با قرائنی که اینجا هست آخوند تفسیر دوم را مد نظر دارد. بله اگر این شواهد در کلام آخوند نبود، تفسیر اول با دیگر مبانی آخوند بنابر وحدت وجود هماهنگ بود اما اینجا قرائنی هست که می رساند آخوند معنای دوم را مراد کرده است.
 گفتیم منظور از وجود معنا و حقیقت وجود است نه مفهوم وجود. بنابر این از مبانی این کلام، اصالت وجود است و با اصالت ماهیت نمی توان خیرت محض بودن وجود را توجیه کرد. )
 فصل (3) في أن الوجود خير محض
 هذه المسألة إنما تتضح حق اتضاحها بعد ما ثبت أن لمفهوم الوجود المعقول- الذي من أجلى البديهيات الأولية مصداقا في الخارج و حقيقة و ذاتا في الأعيان و أن حقيقتها نفس الفعلية و الحصول و الوقوع لا بالمعنى المصدري كما ظنه المتأخرون كلهم [6] بل بمعنى أنها نفس حقيقة الوقوع و ما به الوقوع سواء كان الوقوع وقوع نفسه أي نفس الوجود أو وقوع شي‌ء آخر هو الماهية و أما من لم يضع للمفهوم من الوجود- عند العقل حقيقة و ذاتا سوى [7] هذا المفهوم الانتزاعي البديهي التصور فيصعب عليه بل لا يجوز له دعوى كون الوجود خيرا محضا لأن معنى الخير ما يؤثر [8] عند العقلاء و يشتاق إليه الأشياء [9] و يطلبه الموجودات و يدور عليه طبعا و إرادة و جبلة [10] و بين أن الأشياء ليست طالبة للمعنى المصدري و لا يكون مبتغاها و مقصودها مفهوما ذهنيا و معقولا ثانويا و هذا في غاية الظهور و الجلاء لا يليق أن يخفى بطلانه على أوائل العقول الإنسانية من غير رجوعها إلى استعمال الفكر و الروية. الحكمة المتعالية فى الاسفار العقلية الاربعة، ج‌1، ص: 340 و 341
 استدلال بر اینکه بنابر اصالت ماهیت وجود نمی تواند خیر محض باشد:
 1 الخیر ما یطلب
 2 و لیس مفهوم الوجود ما یطلب
 إذن: فلیس الخیر مفهوم الوجود
 (شکل دوم است. بنابر اصالت ماهیت فقط مفهوم وجود داریم پس وجود نمی تواند خیر محض باشد)


[1] و واجب الوجود بذاته «13» خير محض، و الخير «14» بالجملة «15» هو «16» ما يتشوقه كل شي‌ء و ما يتشوقه كل شي‌ء هو الوجود، أو كمال الوجود من باب الوجود. و العدم من حيث هو عدم لا يتشوق إليه «17»، بل من حيث يتبعه وجود أو كمال للوجود، فيكون المتشوق بالحقيقة الوجود «18»، فالوجود خير محض و كمال محض. فالخير «19» بالجملة هو ما يتشوقه كل شي‌ء في حده و يتم به وجوده، و الشر لا ذات له، بل هو إما عدم جوهر، أو عدم صلاح لحال الجوهر. فالوجود خيرية، و كمال الوجود خيرية الوجود. و الوجود الذي لا يقارنه عدم- لا عدم جوهر، و لا عدم شي‌ء للجوهر، بل هو دائما بالفعل- فهو خير محض، و الممكن الوجود بذاته ليس خيرا محضا، لأن ذاته بذاته لا يجب له الوجود بذاته، فذاته «1» تحتمل العدم، و ما احتمل «2» العدم بوجه ما فليس من جميع جهاته بريئا من الشر و النقص، فإذن ليس الخير المحض إلا الواجب الوجود بذاته.
[2] و كلّ واجب الوجود بذاته فانّه خير محض و كمال محض، و الخير بالجملة هو ما يتشوّقه كلّ شى‌ء و يتمّ به وجوده. و الشرّ لا ذات له، بل هو إمّا عدم جوهر و امّا عدم صلاح حال لجوهر، فالوجود خيريّة، و كمال الوجود خيريّة الموجود. و الوجود الذي لا يقارنه عدم- لا عدم جوهر و لا عدم شى‌ء للجوهر، بل هو دائما بالفعل- فهو خير محض. و الممكن الوجود بذاته ليس خيرا محضا، لأنّ ذاته بذاته لا يجب له الوجود، فذاته بذاته تحتمل العدم؛ و ما احتمل العدم بوجه ما فليس من جميع جهاته بريئا من النقص و الشرّ. فاذا ليس الخير المحض إلّا الواجب الوجود بذاته.
[3] فصل فى أن واجب الوجود بذاته خير محض‌«1» و كل واجب الوجود بذاته، فانه خير محض، و كمال محض. و الخير بالجملة هو ما يتشوقه كل شى‌ء، و يتم به وجوده.و الشر لا ذات له، بل هو اما عدم جوهر، أو عدم صلاح حال الجوهر.فالوجود خيرية، و كمال الوجود خيرية الوجود «2». و الوجود «3» الذي لا يقارنه عدم: لا عدم جوهر و «4» لا عدم شى‌ء للجوهر، بل هو دائما «5» بالفعل، فهو خير محض.و الممكن الوجود بذاته ليس خيرا محضا، لان ذاته بذاته لا يجب له الوجود، فذاته تحتمل العدم. و ما احتمل العدم بوجه ما، فليس من جميع جهاته بريئا من الشر «6» و النقص.
[4] و واجب الوجود بذاته خير محض، لأنّ الخير «2» بالجملة ما يتشوّقه كلّ شي‌ء و ما/ يتشوّقه كلّ شي‌ء هو الوجود، أو كمال الوجود من باب الوجود، و العدم من حيث «3» عدم لا يتشوّق «4»، بل من حيث يتبعه وجود أو/ كمال وجود «5» ليكون المتشوّق بالحقيقة الوجود، فالوجود خير محض، و كمال محض، و الخير «6» بالجملة هو ما يتشوّقه كلّ شي‌ء في [حدّه‌] «7» و يتمّ به وجوده، و الشّر لا ذات له، بل هو إمّا عدم جوهر أو عدم صلاح حال «8» لجوهر «9»، فالوجود خيريّة، و كمال الوجود خيريّة الوجود، و الوجود الّذي يفارقه «10» عدم لا عدم جوهر «11» و لا عدم شي‌ء للجواهر «12»، بل هو دائما بالفعل فهو خير محض، و الممكن الوجود بذاته ليس خيرا محضا، لأنّ ذاته بذاته لا يجب له الوجود بذاته، فذاته بذاته «13» تحتمل العدم، و ما احتمل العدم بوجه ما، فليس من جميع جهاته بريئا من الشّر و النّقص «14»، فإذن ليس الخير المحض إلّا الواجب الوجود «15».
[5] و بالجملة، الخير المطلق هو ما يتشوّقه كلّ شى‌ء و يتمّ به وجود كلّ شى‌ء. و القيّوم الواجب الذات، جلّ ذكره، وجود محض و نور محض و كمال محض و بهاء محض، و هو تامّ من كلّ جهة و فوق التمام، يعشقه و يتشوّقه كلّ ممكن الذات بطباع امكانه، و يعبده و يخضع له كلّ معلول الحقيقة بقوام معلوليّته. فهو، عن عز سلطانه باشد بهتر است سلطانه، هو الخير المحض على الاطلاق، و الممكن الوجود بذاته، لا يتصحّح ان يكون خيرا بذاته، لانّ ذاته بذاتها لا يجب لها الوجود، فذاته بذاتها تحتمل العدم. و ما احتمل العدم بوجه ما، فليس بريئا من حيث نفس ذاته و من جميع جهاته، من الشرّ و النقص. فاذن، ليس الخير المحض الّا الواجب الوجود لذاته.
[6] آخوند چند جا تصریح دارد متأخرین قائل به اصالت ماهیت بوده اند. بنابر این منظور اشراقیین است.
[7] استثناء منقطع است که تأکید است در حقیقت نداشتن.
[8] برمی گزینند در موجودات با شعور
[9] در اشیاء بی شعور
[10] طبعا در جمادات. ارادة در انسان و جبلة یعنی غریزة در حیوانات

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo