درس اسفار استاد فیاضی

90/11/29

بسم الله الرحمن الرحیم

 و السفر الأول/ المسلک الأول/المرحلة الثانیة/ الفصل الثالث فی أن الوجود خیر محض/ دلیل بر اینکه شر عدمی است/ ج1/ ص 341
 الشر عدم
 یتبین ذلک بوجهین:
 دلیل اول بر اینکه شر عدمی است
 الأول: عکس النقیض لقولنا:«الوجود خیر» و الصورة المنطقیة للاستدلال:
 1 الشر لیس خیرا لأنهما متقابلان
 (عرف می گوید تقابل تضاد زیرا عرف شر را وجودی می داند اما عقل می گوید تقابل عدم و ملکة است زیرا شر عدمی است.)
 2 و لا شیء من ما لیس بخیر وجودا. لأنه عکس النقیض لقولنا «الوجود خیر».
 3 و إذا لم یکن الشر وجودا، کان عدما ، لأن الواقع لا یخلو عن الوجود والعدم.
 إن قلت: الواقع أعم من الوجود و العدم ، لأن الواقع یشمل الاعتبار و یجوز أن یکون الشر اعتباریا.
 قلت: یمکن أن یراد بالوجود فی قولنا«الوجود خیر» ما هو أعم من الحقیقی و الاعتباری.
 (اینکه وجود خیر است، اعم از وجود حقیقی و اعتباری است. )
 دلیل دوم بر اینکه شر عدمی است
 الثانی: ما استدل به فی شرح حکمة الإشراق/ فقره 249/ ص 497 و فی الأسفار/فصل دوم از موقف هشتم/ ج7/ ص 85 طبع کنگره و ص 58 [1] طبع ایران و فی نهایة الحکمة/المرحلة 12/ الفصل 18 و الصورة المنطقیة للاستدلال:
 (شرح قطب شیرازی بر حکمة الإشراق در واقع تقریرات درس خواجه است. همانطور که مرحوم فاضل تونی طبیعیات شفا را درس داده و فروغی آنرا نوشته و به نام خود چاپ کرده و این شیوه رایجی بوده.
 ما معتقدیم انسان چون مختار است، می تواند کمالات خود را از بین ببرد. انسان از آن جهت که تمایلات حیوانی در او غالب می شود، شیطان است. )
 1 لو کان الوجود شرا، لکان إما شرا لنفسه أو شرا لغیره.
 2 لکن التالی بقسمیه باطل. أما القسم الأول فلأنه:
 3 لو کان موجود شرا لنفسه، فهو إما لکونه معدما لنفسه أو لکونه معدما لکمال نفسه أو یکون شرا لنفسه من دون أن یکون معدما لنفسه أو لشیء من کمالات نفسه .
 4 لکن التالی بشقوقه الثلاثة باطل. أما الشقان الأولان فلوجهین الأول فلأنه:
 5 لو کان موجود شرا ، لکونه معدما لنفسه أو لکمال من کمالات نفسه، لکان الشر بالذات عدم نفسه أو عدم کمال نفسه لا وجوده من حیث إنه وجود. الثانی أنه:
 6 لو کان الشیء معدما لنفسه أو معدما لکمال نفسه، لم یکن مقتضیا لوجوده أو کماله.
 7 لکن التالی باطل لأن جمیع الإشیاء طالبة لوجوداتها و لکمالاتها اللائقة بها و العنایة الإلهیة تقتضی إیصال کل موجود إلی کماله اللائق به. و أما الشق الثالث فلأن:
 (شاید به این قسمت دوم اشکال شود اما قسمت اول مشکلی ندارد.)
 8 بداهة العقل حاکمة بأن ما لا یقتضی عدم نفسه و لا عدم شیء من کمالات نفسه لا یکون شرا لنفسه. و أما القسم الثانی فلأنه:
 (عقل دو جور حکم می کند. بدیهی و نظری. عقل بالبداهة حکم می کند چیزی که نه معدم خودش است و نه کمالاتش شر نیست.)
 9 لو کان موجود شرا لغیره، فهو أما لکونه معدما لغیره أو لکونه معدما لکمال غیره أو یکون شرا من دون أن یکون معدما لغیره أو لکال غیره.
 10 لکن التالی بوجوهه الثلاثة باطل. أما الوجهان الأولان فلأنه:
 11 لو کان موجود شرا لغیره لأنه معدم لغیره أو لکمال غیره، لکان الشر بالذات عدم ذلک الغیر أو عدم کمال ذلک الغیر لا وجود هذا الموجود من حیث هو موجود. و أما الوجه الثالث فلأنه:
 12 بداهة العقل حاکمة بأن الشیء إذا لم یکن معدما لغیره و لا لکمال غیره، لم یکن شرا بالنسبة إلیه.
 13 و إذا لم یکن الموجود بما هو موجود شرا، لم یکن الشر بما هو شر موجودا بما هو موجود. لأن السالبة الکلیة تنعکس کنفسها.
 14 و إذا لم یکن الشر بما هو شر موجودا، کان معدوما. لأن ما لا یکون موجودا، یکون معدوما بالضرورة لاستحالة ارتفاع النقیضین.
 إذن: الشر إما عدم ذات أو عدم کمال ذات
 (عدم ذات مثل اینکه گرسنه ام اما نان نیست. و عدم کمال ذات مثل اینکه علم ندارم.)


[1] و الشر على كلا المعنيين أمر عدمي و إن كان له حصول في بعض كحصول الأعدام و الإمكانات للأشياء ضربا من الحصول في طرف الاتصاف و لأجل ذلك قالت الحكماء إن الشر لا ذات له بل هو أمر عدمي إما عدم ذات أو عدم كمال ذات و الدليل عليه «2» أنه لو كان أمرا وجوديا لكان إما شرا لنفسه أو شرا لغيره لا جائز أن يكون شرا لنفسه و إلا لم يوجد لأن وجود الشي‌ء لا يقتضي عدم نفسه و لا عدم شي‌ء من كمالاته و لو اقتضى الشي‌ء عدم بعض ما له- من الكمالات لكان الشر هو ذلك العدم لا هو نفسه ثم كيف يتصور أن يكون الشي‌ء مقتضيا لعدم كمالاته مع كون جميع الأشياء طالبة لكمالاتها اللائقة بها و العناية الإلهية كما أشير إليها لا نقتضي إهمال شي‌ء بل توجب إيصال كل شي‌ء إلى كماله فيكون الأشياء بطبائعها و غرائزها طالبة لكمالاتها و غاياتها لا مقتضية لعدمها و نقصانها و لا جائز أيضا أن يكون الشر على تقدير كونه وجوديا شرا لغيره لأن كونه شرا لغيره إما أن يكون لأنه يعدم ذلك الغير أو يعدم بعض كمالاته أو لأنه لا يعدم شيئا فإن كان كونه شرا لكونه معدما للشي‌ء أو لبعض كمالاته فليس الشر إلا عدم ذلك الشي‌ء أو عدم كماله لا نفس ذلك الأمر الوجودي المعدم و إن لم يكن معدما لشي‌ء أصلا فليس بشر لما فرض أنه شر له- فإن العلم الضروري حاصل بأن كلما لا يوجب عدم شي‌ء و لا عدم كماله فإنه لا يكون شرا لذلك لعدم استضراره به و إذا لم يكن الشر الذي فرضناه أمرا وجوديا شرا لنفسه- و لا شرا لغيره فلا يجوز عده من الشر و صورة هذا القياس على نظمه الطبيعي هكذا لو كان الشر أمرا وجوديا لكان الشر غير شر و التالي باطل فكذا المقدم و بيان اللزوم و بطلان التالي ما مر تقريره فعلم أن الشر أمر عدمي لا ذات له إما عدم ذات أو عدم كمال ذات و أنت إذا تأملت و استقريت معاني الشرور و أحوالها و نسبها وجدت كلما يطلق عليه اسم الشر لا يخرج من أمرين فإنه إما عدم محض أو مؤد إلى عدم‌.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo