درس اسفار استاد فیاضی

90/12/07

بسم الله الرحمن الرحیم

 و السفر الأول/ المسلک الأول/المرحلة الثانیة/ الفصل الثالث فی أن الوجود خیر محض/تقریر استاد جوادی از بیان ارسطو / ج1/ ص 342
 (استاد جوادی در رحیق تصریح دارند بیان ارسطو جواب شبهه ثنویة نیست بلکه این تقسیم ارسطو پاسخ به اشکال دیگری است.)
 تقریر آیت الله جوادی از جواب ارسطو
 قال شیخنا الأستاذ دام ظله ما ذکره أرسطو من التقسیم لیس جوابا آخر عن شبهة الثنویة بأن یکون أرسطو معتقدا بجواز کون الشر وجودیا و متصدیا لذلک لدفع شبهة الثنویة بما حکی عنه بل بعد ما تبین بمقتضی ما أفاده أفلاطون أن الشر عدم و أن کل وجود خیر لنفسه و لما ینتفع به و أن بعض الوجودات إنما یعد شرا لما یوجبه من عدم ذات أو کمال ذات و أن موطن الشر عالم المادة حیث إنه دار التضایق و التزاحم فبعض الموجودات فیه یوجب عدم بعض أو عدم کمال بعض، کان هناک مظنة سؤال هو أنه تعالی قادر مطلق و عالم مطلق و خیر محض، فلِمَ لم یخلق العالم بحیث لا یکون فیه تزاحم و تضایق حتی لا یکون فی الوجود شر أصلا؟
 فتصدی أرسطو للجواب بأن الموجود بحسب طبعه و ذاته لا یخلو عن خمسة بحسب الاحتمال العقلی. خیر محض، ما خیره اکثر، ما خیره و شره متساویان، ما شره أکثر و ما هو شر محض. فالقسم الأول موجود و هو عالم المجردات و الأفلاک و لا إشکال فیه. و القسم الثانی و هو عال المادة لابد من ایجاده لأن فی ترک ایجاده شرا کثیرا و هو ینافی عنایته تعالی بالعالم. و ذلک لأن ترک الخیر الکثیر شر کثیر. و الأقسام الثلاثة الباقیة غیر موجود. لأنه تعالی محض الخیر و لایصدر من الخیر إلا الخیر. و بعبارة أخری تعباه العنایة الالهیة التی تقتضی کون الوجود علی أحسن وجه و أتقنه. و إن شئت فقل: ینافی ایجادها جوده تعالی و کرمه. أضف إلی ذلک أن وجود الشر المحض مستحیل فی نفسه حیث إن کل وجود خیر للموجود به علی الأول. فراجع:
 البلغة فی الحکمة/ ص 158 و 159 [1]
 و شرح النجاة للاسفراینی/ ص 464 و 465 [2]
 نهایة الحکمة/ مرحلة دوازدهم/ فصل هیجده
 (از لوازم عالم ماده تزاحم و تضایق است. همانطور که لازمه عدد دو این است که زوج باشد، لازمه عالم ماده این است که تزاحم و تضایق باشد. یا دو نباید باشد یا اگر موجود باشد، زوج خواهد بود. این عالم ماده یا نباید باشد یا اگر باشد در آن تزاحم و تضایق است. خلق نکردن این عالم شر کثیر است. نبابر این خدا عالم را خلق کرده است و شر اقلی و تزاحم و تضایق از لوازم این عالم است.
 ارسطو برای رد سه وجه أخیراز ترجیح بلا مرجح استفاده نمی کند اما مرحوم حاجی برای رد وجه تساوی از ترجیح بلامرجح استفاده می کند و این را به ارسطو نسبت می دهد و از راه اولیت، دو وجه اخیر را رد می کند.
 عنایت: اهمیت دادن حداکثری، توجه حداکثری.
 جود و کرم صفت ذات است اما اعطا صفت فعل است.
 هر وجودی برای خودش خیر است. پس نمی شود چیزی موجود شود و شر محض باشد زیرا اگر موجود شد، برای خودش خیر است و اگر بعض کمالات خود را یا دیگران را از بین می برد منافاتی ندارد با اینکه وجودش خیر است.
 علامه در بدایة مطابق نظر مرحوم سبزواری این مطلب را بیان کرده اند اما در نهایة مطابق اسفار سخن گفته اند. علامه بدایه را از روی بدایة نوشته اند و نهایة را از روی اسفار. )


[1] قول رابعا جوابا عن سؤالهم الرابع (74 پ) و هو قولهم: «لم فعل الشرّ، و من فاعله و جاعله؟» المعلول كلّه على خمسة اقسام:خير محض، و الخير غالب عليه، او شرّ محض، او الشرّ غالب عليه، او كلاهما سيّان. و لن يدخل في حيّز الوجود من الخمسة الا اثنان: خير محض، او الخير غالب عليه. و الباقيات الفانيات ما كانت صالحة لدخولها حرم الوجود لهويّها في حضيض (a 175) الشرّ المتابّى للصدور عن منبع الخير. اذ الخبيثات للخبيثين، كما ان الطيبات للطّيبين، و لان الشرّ عدم ذات، او عدم صفة ذات، و العدم لا يستدعى فاعلا بتة، كما زعم حول المجوس و عور المعتزلة، تشابهت قلوبهم، فتماثلت حروبهم. فلا تتوهّمن الشرّ وجوديا، بل الشرّ عدم، و العدم شرّ، كما ان الخير وجود، و الوجود خير.مثال القسم الأول من الخير عالم العقل و عالم الافلاك، اذ هما مبرّءان من الشّرور و الفساد الناشئان من سنخ التضادّ. و لا تضادّ في هذين العالمين، كما عرفت، فلا فساد.و مثال القسم الثاني عالم العناصر، اذ الخير غالب فيه، بل الشرّ لا يوجد الاعلى طريق الندرة و الشذوذ. اما في بسائطها كما في النار المحرق و الماء المغرق، و اما في مركباتها كما في الحيوانات السبعيّة بسبب غول الغضب المهلك، و في الحيوان البهيمية بسبب عجوز الشّهوة «1» (b 175) الشوهاء القهبرة اللهبرة المعنيّة (م 117 ر) بقوله، تعالى: وَ نَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى‌، فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوى‌. انظر كيف شرط دخول الجنّة بنهى النّفس عنها، سواء كانت حلالا او حراما فقط، تصريحا بانها هى الصادّة عن المسير الى الجنة لا غير. و متى صدّت؛ اوقعت صاحبها في نار جهنّم، اذ هى محفوفة بالشّهوات. لكن قبض عنان جموحها ممّا يصعب على النفوس، فلذا قال، عليه السّلام: حفّت الجنّة بالمكاره، و حفّت النّار بالشهوات.فذلك انّما يكون لمحض النفع في اشياء اخر. و لو لم يخلق، لخلق سربال الوجود، و قصر رداء الجود، و بقى في كتم العدم عوالم كثيرة، و نفائس جمّة غفيرة، و يصبح بحر جوده غائضا، بعد ان بات فائضا، كما عبّى هذه الجوهرة النفسيّة تحت قوله: قل: «أَ رَأَيْتُمْ (75 ر) إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً، فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ»، و قوله (a 176): «قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً» الآية. اى ان بقى غيهب ليل العدم، فمن الّذي جاء بصبح نهار الوجود سوى الواحد القهار للغسق باظهار الشفق من آثار الفلق. فاندلق صبح السيف من قراب ليله، و انبجست عيون الاعيان من عرمرم سيله الى بلدة طيّبة، و ربّ غفور، تجرى من تحتها انهار من خمر طهور، ذلك تقدير العزيز العليم.و قد دريت الكلام المشهور من ابناء الاقوال وارد اف الاقيال، انّ في فساد بعض كون ابعاض كثيرة، فلو انتفى الفساد الجزئي، يلزم منه الفساد الكلى.
[2] إذا ثبت أنّ الشرّ بالحقيقة إمّا عدم واجبات الشي‌ء في وجوده و إمّا عدم منافعه القريبة من الواجب فنقول: الموجود [1]: إمّا أن يكون خيرا من كلّ وجه، [2]: و إمّا أن يكون شرّا من كلّ وجه، [3]: و إمّا أن يكون خيرا من وجه و شرّا من وجه.أمّا القسم الأوّل: فهو موجود، أمّا الذي يكون لذاته فهو الواجب الوجود لذاته، و أمّا الذي يكون لغيره فهو العقول و الأفلاك؛ لأنّ هذه الأمور ما عدم فيها شي‌ء من الواجبات في وجودها و لا من كمالاتها.و أمّا «1» الذي يكون كلّه شرّا فذلك أيضا غير موجود، لأنّه لو كان موجودا لكان خيرا من حيث إنّه موجود.و أمّا الذي يكون خيرا من وجه و شرّا من وجه فذلك على أقسام ثلاثة؛ لأنّ الغالب [الف‌]: إمّا الخير، [ب‌]: و إمّا الشرّ، [ج‌]: و إمّا متساويان «2».أمّا الذي يكون الغالب فيه الشرّ أو الذي متساويان «3» فهو ليس بموجود.و أمّا الذي يكون خيره غالبا على شرّه، فالأولى به أن يكون‌موجودا لوجهين:أحدهما: أنّه لو لم يوجد لفات الخير الغالب، و فوات الخير الغالب شرّ غالب، فإذا في عدمه يكون الشرّ أغلب، و في وجوده الخير أغلب من الشرّ، فالأولى وجوده. مثاله: النار في وجودها منافع كثيرة و أيضا فيها مفاسد كثيرة، مثل إحراق الحيوانات، لكنّها إذا قابلنا مصالحها بمفاسدها كان مصالحها أكثر كثيرا من مفاسدها، و لو لم يوجد النار لغابت تلك المصالح و كانت مفاسد عدمها أكثر من مصالحها، فلا جرم وجب إيجادها.و ثانيها: أنّ القسم الذي هو خيره ممتزج بالشرّ هي الأمور الّتي تحت كرة القمر، و أنّها معلولات العلل العالية، و هي خيرات محضة، فلو لم يوجد هذا القسم لما وجد القسم الذي هو خيرات محضة، و ترك الخير المحض شرّ «1»، فإذن يجب وجود هذا القسم.فإن قيل: لم لم يبرأ الخالق هذه الأشياء عن الشرور؟قلنا: إنّه «2» لو جعلها كذلك لكان هذا هو «3» القسم الذي هو خير محض، و ذلك ممّا قد فرغ عنه بقى في الحكمة قسم آخر، و هو الذي يكون خيره غالبا على الشرّ.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo