درس اسفار استاد فیاضی

91/07/11

بسم الله الرحمن الرحیم

 موضوع: السفر الأول/ المسلک الأول/المرحلة الثانیة/ الفصل السابع في أن العدم كيف يعرض لنفسه‌ / جواب محقق لاهیجی به اشکال عدم العدم و اشکالات استاد فیاضی/ج1/ ص 353
 جواب پنجم به شبهه عدم العدم
 الجواب الخامس ما أجاب به المحقق اللاهیجی
 فی شوارق الإلهام/ج1/ ص 302 و 303 طبع مؤسسه امام صادق و ص 74 طبع اصفهان [1]
 و هو أن: عدم العدم نوع من واقع العدم و هو مقابل لفهوم العدم. توضیح ذلک: أن للعدم المضاف إلیه فی قولنا«عدم العدم» اعتبارین: أحدهما کونه عدما و هوالعدم بالحمل الشایع و ثانیهما کونه موجودا فی الذهن و هو العدم بالحمل الأولی و ظاهر کونهما متغایرین. فللعدم المضاف أیضا اعتباران بحسبه. أحدهما کونه مضافا إلی العدم من حیث هو عدم و بهذا الاعتبار یعرضه النوعیة و ثانیهما کونه مضافا إلی العدم من حیث إنه موجود فی الذهن. و بهذا الاعتبار یکون مقابلا للعدم الموجود فی الذهن.
 و إن شئت فقل عدم العدم بالحمل الشایع و قولنا بالحمل الشایع قید للعدم المضاف إلیه نوع من العدم بالحمل الشایع و قولنا بالحمل الشایع قید للعدم - . فیحمل علیه العدم بالحمل الشایع - و قولنا بالحمل الشایع قید للعدم .
 و قولنا و عدم العدم بالحمل الأولی و قولنا بالحمل الأولی قید للعدم مضاف إلیه مقابل للعدم بالحمل الأولی و قولنا بالحمل الأولی قید للعدم فیسلب منه العدم بالحمل الأولی و قولنا بالحمل الأولی قید للعدم . فالموضوع و المحمول فی القضیتین مختلف.
 (عدم العدم در واقع چیزی نیست و شیئتی ندارد تا بخواهد مقابل عدم باشد. پس به اعتبار وجود ذهنی اش مقابل عدم است. یعنی تصوری از عدم داریم، و می گوییم آن را رفع کنیم. پس عدم العدم مقابل واقع عدم نیست بلکه مقابل مفهوم عدم است.
 به عبارتی در این دو قضیه هم موضوع متفاوت است هم محمول. قیود مختلف شده است پس موضوع و محمول تفاوت کرده است.)
 اشکالات استاد فیاضی به بیان محقق لاهیجی
 و فیه
 أولا: أنه سلمنا أن عدم العدم بالحمل الشایع نوع من العدم بالحمل الشایع. فیحمل علیه أنه العدم بالحمل الشایع. و لکنه مع ذلک مقابل للعدم بالحمل الشایع لأن عدم کل شیء نقیض لذلک الشیء. فالاشکال فی القضیة الأولی باق.
 و ثانیا: صحیح أن عدم العدم بالحمل الأولی مقابل للعدم بالحمل الأولی فیسلب عنه العدم بالحمل الأولی و لکن لم یکن الکلام و الاشکال فی عدم العدم بالحمل الأولی و إنما کان فی العدم المضاف بالحمل الشایع.


[1] و منها ان العدم العارض لنفسه اعنى زوال العدم عن الذهن نوع من العدم [/ المط/] من حيث كونه مضافا الى العدم و مقابل له من حيث كونه دفعا له فيصدق النوعية و التقابل عليه اى على هذا العدم العارض لنفسه باعتبارين مكثرين لذات موضوع النوعية و التقابل بيان ذلك ان النوعية و التقابل وصفان متقابلان لان مقتضى النوعية هو الاجتماع و مقتضى التقابل عدم الاجتماع و المتقابلان اذا اتّصف بهما امر واحد باعتبارين يجب كون الاعتبارين تقييديّين ليتكثر بهما ذات الموصوف فيصح اتصافه بالمتقابلين و لا يكفى كونهما تعليليين لان التعليل غير مكثر لذات المعلل فاجتماع النوعية و التقابل فيما نحن فيه يجب ان يكون باعتبارين يتكثر بهما ذات الموضوع ليصح اجتماعهما فيه و هو كل لان للعدم المضاف إليه اعنى العدم الّذي اضيف إليه الزوال اعتبارين احدهما كونه عدما و ثانيهما كونه موجودا فى الذهن و ظاهر كونهما متغايرين بالذات لا محالة فللعدم المضاف اعنى زوال العدم أيضا اعتباران بحسب الاعتبارين اللذين للمضاف إليه احدهما كونه مضافا الى العدم من حيث هو عدم و بهذا الاعتبار يعرضه النوعية و ثانيهما كونه مضافا الى العدم من حيث كونه موجودا فى الذهن و بهذا الاعتبار يعرضه التقابل فان التقابل انما يعرضه لكونه زوالا و رفعا للعدم المضاف إليه عن الذهن فكما ان حيثية كونه عدما مغايرة بالذات لحيثية كونه موجودا فى الذهن كل ما اضيف إليه من الحيثية الاولى من حيث هو كل مغاير بالذات لما اضيف إليه من الحيثية الثانية من حيث هو كذلك‌

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo