درس اسفار استاد فیاضی

91/09/25

بسم الله الرحمن الرحیم

 موضوع: السفر الأول/ المسلک الأول/المرحلة الثانیة/ الفصل الثامن في أن المعدوم لا یعاد‌ / استبصارات تنبیهیة/ ادامه اشکالات بر استدلال سوم فلاسفه بر امتناع اعادة معدوم/ دلیل چهارم فلاسفه بر امتناع اعادة معدوم/ج1/ ص 360
 ادامه اشکالات و جوابهای دلیل سوم فلاسفه بر امتناع اعادة معدوم
 (مستشکل می گوید بدن دنیوی موجود است و سپس معدوم شود و بعد بدن در قیامت موجود شود، اشکال کننده می گفت با اینکه در حال عدم، بدن نیست اما در اذهان مراتب عالیة یعنی عقول و خداوند صورتش هست. پس بدن دنیوی با بدن قیامت یکی است زیرا بین اینها نوعی وحدت برقرار است. همانی است که یک وقت وجود خارجی داشت و یک زمانی وجود ذهنی داشت و بعد بدن اخروی دارد. پس اتصال بینشان برقرار است. )
 و ليس لأحد أن يقول إن الوجود الذهني للشي‌ء عند الفلاسفة بمنزلة ثبوت المعدومات عند المعتزلة في تصحيح الأحكام الثابتة للأشياء المعدومة فليكن هذا المقام من جملتها فالذات و إن عدمت في الخارج لكن يستحفظ وحدتها الشخصية بحسب الوجود الذهني في بعض المدارك [1] المرتفعة عن التغير.
 لأنا نقول قد مر منا أن انحفاظ نحو الوجود و الوحدة الشخصية غير متصور مع تبدل الظروف و الأوعية إنما ذلك شأن ماهيات كلية يكون أنحاء الوجودات و أطوار التشخصات من لواحقها الخارجة عن معناها و حقيقتها فالموجود في الذهن هوية مكتنفة بالمشخصات الذهنية و اتحادها مع الموجود الخارجي ليس في نحو وجوده و تشخصه بل معنى ذلك أن بعد تجريد الماهية المقرونة بالتشخص و لوازمه- إذا جردت عنها يكون عين ما يقترن بشخص آخر منها [2] . الحكمة المتعالية فى الاسفار العقلية الاربعة، ج‌1، ص: 360
 دلیل چهارم فلاسفه بر امتناع اعادة معدوم
 الدلیل الرابع
 1 لو أعید المعدوم بعینه، لأعیدت العلة المادیة و العلة الصوریة له لأنهما مقوّمتان له.
 (اینها علل داخلی هستند که ذات شیء از آنها تشکیل شده است. بحث را روی علت مادی و صوری برده است زیرا علت فاعلی خدا است و علت غایی نیز عین فاعل است و خدا نمی تواند معدوم باشد. پس بحث را روی علت مادی و صوری برده که معدوم شدنشان ممکن است.)
 2 و لو أعیدت العلة المادیة و العلة الصوریة له، لأعید إستعداد المادة لوجوده لأنه لو وجد باستعداد آخر، لم تکن الإعادة، إعادة له بعینه. فإن الذی یوجد باستعداد آخر یکون غیر المبتدأ.
 (باید شخص همان استعداد باشد زیرا شخص همان صورت می خواهد موجود شود و اگر استعداد دیگری باشد، دیگر خود آن شیء و اعادة همان شیء نخواهد بود. )
 3 و لو أعید استعداد المادة لوجوده، لأعید جمیع علله و المعدات لوجوده لأنه لو لم تکن العلل و المعدات نفس العلل و المعدات السابقة، لم یکن الاستعداد نفس الاستعداد السابق.
 4 و لو أعید جمیع المعدات و العلل السابقة لوجوده، لرجعت الحرکة و الزمان قهقری.
 (باید حرکت به عقب برگردد زیرا جمیع علل مادی و صوری شیء تا اولین علت باید اعادة شود. اما
 5 لکن التالی محال لأن السبق و اللحوق بین أجزاء الزمان و الحرکة ذاتیة.
 الرابع أن إعادة كل ذات شخصية إنما يتصور لو أعيدت شي‌ء [3] من أجزاء علتها التامة المقتضية لها و استعداد المادة لها بخصوصه و غير ذلك من متممات العلة و مصححات المعلول و ننقل الكلام إلى آخر أجزاء علتها و استعداد استعداد مادتها- و هكذا إلى المبادي القصوى و العلل العليا و سينكشف لك إن شاء الله تعالى بطلان اللازم [4] فالملزوم باطل مثله بيان الملازمة معلوم بأدنى التفات من العقل كيف و لو لم يكن الاستعداد و العلة هما هما بعينهما لم يكن المعاد المفروض إعاديا بل إنما يكون استينافيا مماثلا للابتدائي السابق و يتوهم أنه أعادي فإذن إنما يمكن إعادة الهوية الوجودية لو عادت الاستعدادات بجملتها و الأدوار الفلكية و الأوضاع الكوكبية برمتها و جملة ما سبقت في النظام الكلي بجميع لوازمها و توابعها حتى في كونها ابتدائية و الفطرة الصحيحة غير متوقفة في تكذيب هذا الوهم. الحكمة المتعالية فى الاسفار العقلية الاربعة، ج‌1، ص: 361


[1] جمع مدرِک است. یعنی عقول که تغیّر در آنها نیست. در نظر این مستشکل عقول بلکه حتی خدا دارای ذهن هستند.
[2] زیرا صرف می شود. آخوند می گوید خود ماهیت به ذهن می آید اما ما به این قائل نیستیم.
[3] نکره در سیاق اثبات است و مفید عموم نیست. منظور علت صوری و مادی است.
[4] زیرا برگشت زمان به عقب محال است.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo