درس اسفار استاد فیاضی

91/12/14

بسم الله الرحمن الرحیم

 موضوع: السفر الأول/ المسلک الأول/المرحلة الثانیة/ الفصل التاسع فی أن العدم لیس رابطیا/ دو قول در وجود نسبت در هلیة بسیطة/ج1/ 370
 دو قول در وجود نسبت در هلیة بسیطة
 هل فی القضیة الهلیة البسیطة نسبة أی رابط ؟
 فیه قولان:
 1 ما هو المشهور: من أن القضیة مطلقا مرکبة من ثلاثة أجزاء: الطرفان و النسبة أی الرابط و قد یعبر عنه بالحکم و یفسر بالإیجاب والسلب.
 فراجع:
 شرح المطالع/ ص 113 [1]
 الجوهر النضید/ ص 73 [2]
 تحریر القواعد المنطقیة / ص 231 تا 234 [3]
 شرح المطالع/ ص 113 تا ص 114
 الأفق المبین/ ص 40 [4] و ص 107 تا 109 [5] و ص 110 تا 112 [6]
 شوارق/ ج1/ ص 314 تا 317
 2 ما یظهر من الأخوند و تبعه العلامة الطباطبایی قدس الله سره و شیخنا الأستاد دام ظله من أنه لا نسبة أی لا رابط فی الهلیات البسیطة
 فراجع:
 اسفار/ الفصل التاسع من المنهج الأول من المرحلة الأولی/ ص 78 طبع ایران [8]
 موصوف مواد ثلاث در هلیات بسیطة
 و یتفرع علی الاختلاف المذکور، اختلاف آخر و هو أن الموصوف بالمادة أی العنصر ما هو ففیه أیضا قولان:
 1 الموصوف بالمواد الثلاث هی النسبة فالعناصر هی کیفیات للنسب و هذا هوالمشهور
 (جالب این است که علامة در نهایة بحثی دارند که می گویند مواد کیفیات نسبت است و می گویند کیفیات نسبت در فلسفه و منطق فرق می کند. در منطق کیفیت نسبت بین هر موضوع با هر محمولی است اما در فلسفه کیفیت نسبت است در هلیات بسیطة. اما با اینکه علامة اینجا چنین می گویند، در باب قضیة در مرحلة یازدهم بدایه و نهایة می فرمایند در هلیة بسیطة نسبت نیست. )
 2 الموصوف بالمواد الثلاث هی النسبة فی خصوص الهلیات المرکبة و أما فی الهلیات البسیطة فهی أوصاف لوجود الموصوف و إن شئت فقل للموضوع فی وجوده. و هذا هو مقتضی القول بعدم وجود النسبة فی الهلیات البسیطة
 (مرحوم آخوند هلیات بسیطة را بدون نسبت می دانند، بنابر این مواد ثلاث در آنها کیفیت موضوع است نه کیفیت نسبت.
 گفتیم مقتضی است یعنی علت تامة برای قائل شدن به این مطلب نیست. )
 قول مختار
 و أنت تعرف أن الحق هو القول الأول لأن القضیة لا تتألف إلا بالنسبة فالنسبة کما بیّنوه صورة القضیة و لابد فی فعلیة الشیء من تحقق الصورة. فالمادة کیفیة للنسبة مطلقا حتی فی الهلیات البسیطة و لا یخفی علیک أن کون المادة کیفیة للنسبة لا یستلزم کون الکیفیة موجودة فی الخارج کما أن صدق القضیة لا یستلزم تحقق النسبة فی الخارج.
 (اینکه گفته اند نسبت قضیة، صورت آن است دقیق نیست اما از این جهت درست است که اگر نسبت نداشته باشیم، اصلا قضیة نداریم. پس همان طور که جسم بدون صورت نداریم،قضیة بدون نسبت نداریم.
 بنابر نظر ما اینکه مواد ثلاث کیفیت نسبت هستند هیچ ملازمه ای ندارد با اینکه قضیة صادق خود نسبت یا کیفیت نسبت بخواهد درخارج موجود شود. اما علامة بر خلاف این قائل هستند. ایشان می فرمایند صدق یعنی مطابقت با واقع. پس اگر در ذهن موضوع و محمول و رابط داریم، باید در خارج هم موضوع و محمول و رابط داشته باشیم. بنابر این از صدق قضیة نتیجه می گیرند که در خارج نیز رابط وجود دارد. همچنین ایشان می فرمایند پس امکان و وجوب نیز باید در خارج باشد. اما امتناع امری عدمی است. اشکال ما این است که اگر این استدلال تام است، باید در امتناع نیز صادق باشد.
 به نظر ما صحیح این است که نسبت امری است در ذهن و در خارج با تحلیل پیدا می شود. همانطور که علت دو قسم است: خارجی و تحلیلی، نسبت نیز دو قسم است خارجی و تحلیلی. ذهن امر واحد خارجی را تحلیل می کند به ذات و صفت و این دو را بر هم حمل می کند و می گوید این دو هوهویت و عینیت دارند. این دو عینیت در وجود دارند. بنابر این در خارج نسبت نیست و نسبت در تحلیل پیدا می شود زیرا خارج دو تا نیست. پس در مطابق قضایای صادقه رابطه و نسبت نیست. رابطه متقوم به تغایر است و در مطابق قضیة، تغایر تحلیلی است پس نسبت نیز تحلیلی است. )


[1] القضيّة ملتئمة من الموضوع و المحمول و نسبة بينهما تربط احدهما بالآخر و من حقّها ان يدلّ عليها ايضا بلفظ و يسمّى ذلك اللفظ رابطة
[2] قال و كل قضية تشتمل على جزءين ما يحكم عليه و ما يحكم به أقول القضية هي القول المركب الذي حكم فيه بصدق الثاني على ما صدق عليه الأول أو بمصاحبته له أو بمعاندته أو بسلب ذلك كقولنا الإنسان حيوان فلا بد فيها من جزءين الصادق على الشي‌ء و هو المحكوم به و الذي يصدق عليه المحكوم به و هو المحكوم عليه و تشتمل أيضا على رابطة لكن الجزءان الأولان هما المادتان و كقولنا إن كانت الشمس طالعة فالنهار موجود فقد حكمنا باستصحاب وجود النهار لطلوع الشمس و كقولنا إما أن يكون العدد زوجا أو فردا فقد حكمنا بالمعاندة بينهما
[3] الحمليّة إنّما تتحقّق بأجزاء ثلاثة: محكوم عليه و يسمّى «موضوعا»، و محكوم به و يسمّى «محمولا»، و نسبة بينهما بها يرتبط المحمول بالموضوع و اللفظ الدالّ عليها يسمّى «رابطة»- ك «هو» في قولنا: «زيد هو عالم».
[4] الحكم الحملىّ موجب و سالب، و النّسبة السّلبيّة غير النّسبة الإيجابيّة (19) و المدركات الّتى هى أجزاء للقضيّة ثلاثة. و ثالثها النّسبة الّتى هى معنى حرفيّ رابطيّ بين الحاشيتين لا يمكن أن ينالها اللّحظ بالذّات أو يتوجّه إليها الالتفات على الاستقلال، و هى على تلك الحالة، و لا يريب فى ذلك أحد.
[5] و تحققّن أنّ عقود الهليّات البسيطة ليس مفادها ثبوت شى‌ء للموضوع أو اتّحاد الموضوع و المحمول، بل مفادها تجوهر حقيقة الموضوع أو لا تجوهرها، و كون الموضوع فى نفسه أو انتفاوه فى نفسه. و إنّما ذلك فى الهليّة المركّبة فقط؛ فإنّ العقد فى الهليّات البسيطة إنّما يشتمل بحسب الضّرورة النّاشئة من طباع العقد على الموضوع و المحمول و النّسبة الحكميّة بينهما فى الذّكر و التّعبير عمّا أدركه العقل، لا بحسب ما يرجع إليه مفاد العقد و يتعلّق القصد بالتّعبير عنه.
[6] فكلّ عقد عند قدماء الفلاسفة مؤلّف من أجزاء ثلاثة، الحاشيتين و النّسبة الإيجابيّة أو السّلبيّة؛ و عند متفلسفة المحدثين من أربعة أجزاء، بناء على اختراعهم النّسبة الّتى هى مورد الحكم بزعمهم.
[7] و كأنّك قد تعرّفت أنّه زيغ فاضح. فالمسقط فى الاعتبار هو الوجود أو العدم الرّابط، أعنى النّسبة المضمّنة فى إحدى الحاشيتين، و هى ولاء النّسبة الحكميّة الرّابطة بينهما. و أجزاء القضيّة هى الحاشيتان و النّسبة الرّابطة بينهما. و إنّما الافتراق بحسب بساطة الأجزاء جميعا فى البسيطة و تألّف أحدها فى المركبّة و بحسب ما يؤول إليه مفاد العقدين لا غير.
[8] إطلاق الوجود الرابطي في صناعاتهم يكون على معنيين‌ أحدهما ما يقابل الوجود المحمولي و هو وجود الشي‌ء في نفسه المستعمل في مباحث المواد الثلاث و هو ما يقع رابطة في الحمليات الإيجابية وراء النسبة الحكمية الاتحادية التي هي تكون في جملة العقود و قد اختلفوا في كونه غير الوجود المحمولي بالنوع أم لا ثم تحققه في الهليات البسيطة أم لا و الحق هو الأول في الأول و الثاني في الثاني‌

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo