درس اسفار استاد فیاضی

93/03/03

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع:استدلال کسانی که میگویند مجعول اتصاف است، جواب آخوند به استدلال، نقد استدلال و نقد جواب آخوند
خلاصه جلسه قبل:
(مرحوم آخوند در فصل قبل کسانی که میگویند وجود مجعول نیست را نقد کردند.
اما کسانی که میگویند اتصاف مجعول است استدلال کرده اند : )
استدلال مشائین متأخر بر تعلق جعل به اتصاف:
استدل المتأخرون من المشائین أن الجعل یتعلق بالاتصاف بأمور.
شکل منطقی استدلال:
1 مناط الحاجة إلی العلة هو الامکان کما ثبت فی محله.
2 و إذا کان مناط الحاجة إلی العلة هو الامکان کان الجعل موقوفا علی الامکان.
3 و إذا کان الجعل موقوفا علی الامکان، کانت الماهیة محتاجة إلی الجاعل من جهة أنها لیست لها فی نفسها نسبة إلی الوجود. حیث إن الموصوف بالامکان هو الماهیة و الماهیة بامکانها تستوی نسبتها إلی الوجود و العدم.
4 و إذا کانت الماهیة محتاجة إلی العلة من جهة أنها فی نفسها لیست لها نسبة إلی الوجود، کانت محتاجة إلی العلة فی نسبتها إلی الوجود. و بعبارة أخری کانت محتاجا إلی العلة فی اتصافها بالوجود.
5 و إذا کانت محتاجة إلی العلة فی نسبتها إلی الوجود کان المجعول نسبتها إلی الوجود.
إذن المجعول هو نسبة الماهیة إلی الوجود و إن شئت فقل المجعول اتصاف الماهیة بالوجود.
و أجاب الآخوند بأن المقدمة الثالثة ممنوعة، لأن امکان الذی هو مناط الحاجة لیس هو الامکان الماهوی و إنما هو امکان الفقری و معلوم أن الامکان الفقری صفة الوجود فالممکن محتاج إلی العلة فی وجوده إذن المجعول هو الوجود.
نقد به استدلال مشائین:
و أما علی ما اخترناه من کون مناط الحاجة هو الامکان بمعنی لا ضرورة الوجود و العدم و کون الامکان بهذا المعنی صفة للوجود کما أنه صفة للماهیة، فلا یتم المقدمة الثالثة أیضا. لأن الجعل إذا کان موقوفا علی الامکان لم یستلزم حاجة الماهیة إلی الجاعل فی نسبتها إلی الوجود.
(وجود هم متصف به امکان میشود چون بهر حال وجود هم معنایی است در عالَم که از سه حال امکان و وجوب و امتناع خارج نیست.)
نقد به جواب آخوند:
و قد مرّ أن الامکان بمعنی الفقر یستحیل أن یکون مناط الحاجة؛ لأن الفقر نفس الحاجة فیستحیل أن یکون علة لنفسه.
مضافا إلی أن المقدمة الخامسة ممنوعة؛ فإن الماهیة و إن کانت محتاجة إلی الجاعل فی نسبتها إلی الوجود إلا أن النسبة لما کانت قائمة بطرفیها کان جعلها تابعا لجعل الوجود فالمجعول بالذات هو الوجود و لما کان الوجود وجود ماهیة خاصة کانت النسبة مجعولة بالتبع.
تبصرة:
و لا یخفی أن هذه التبعیة إنما هی فی مقام التحلیل؛ لأن الماهیة عین الوجود فی الخارج. فالمجعول بحسب الحقیقة لیس إلا الوجود.
فصل (3) في مناقضة أدلة الزاعمين أن أثر العلة هي صيرورة الماهية موجودة.
استدل بعض المتأخرين على إثبات مذهب المشاءين بأن مناط الاحتياج إلى الفاعل هو الإمكان و الإمكان ليس إلا كيفية نسبة الوجود و نحوه إلى الماهية- فالمحتاج إلى الجاعل و أثره التابع له أولا ليس إلا النسبة.[1]


[1]السفر الأول/ المسلک الأول/ المرحلة الثالثة/ في تحقيق الجعل و ما يتصل بذلك /فصل الثالث/ في مناقضة أدلة الزاعمين أن أثر العلة هي صيرورة الماهية موجودة./ ج1/ ص403

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo