درس اسفار استاد فیاضی
92/09/04
بسم الله الرحمن الرحیم
موضوع:
السفر الأول/ المسلک الأول/ المرحلة الثانية /انتهاي فصل 12 و
ابتداي فصل 13/ متعلق علم بشري و وجود ذهني/ الاسفار/ ج1/ ص387
خلاصه جلسه قبل:
(مرحوم آخوند: معلومات سه دسته اند. يک دسته در نهايت قوت اند. يک دسته در نهايت ضعف اند. اين دو دسته را عقل بشري نميتواند درک کند. و يک دسته هم متوسط اند که آنها را عقل درک ميکند. علتش هم اين است که ما ناقصيم و تعلقات ما به اين عالم هم نميگذارد استعدادهاي انساني مان شکوفا شود. از جلسه ي پيش قسمتي از متن اسفار بعلت کمبود وقت مانده بود که بررسي ميکنيم.)
و العقول البشرية ما دامت مدبرة لهذه الأبدان العنصرية تعجز عن إدراك القسم الأول كما يعجز أبصار الخفافيش عن إدراك نور الشمس لأنه يبهر[1]أبصارها و تعجز أيضا عن إدراك القسم الثاني لضعف وجود تلك الأمور و نقصاناتها كما يعجز البصر عن إدراك المدركات البعيدة و الصغيرة في الغاية فأما القسم الثالث فهو الذي يقوى القوة البشرية على إدراكه و الإحاطة[2]به كمعرفة الأبعاد و الأشكال و الطعوم و الألوان و سبب ذلك أن أكثر النفوس البشرية في هذا العالم مقامها مقام الخيال و الحس[3]و المُدرَك لا بد أن يكون من جنس المُدرِك- كما أن الغذاء لا بد و أن يكون من جنس المغتذي فلذلك سَهُلَ عليها معرفة هذه الأمور.[4]
يستفاد من کلمات الآخوند علي ما ذکره دليلان:
1 ما أفادوه في مبحث الوجود الذهني[5] من أن الوجود الذهني هو حصول ماهيات الأشياء بأنفسها في الأذهان[6] فالواجب تعالي و کذا الممتنع بالذات حيث إنه لا ماهيت لهما لا يمکن ادراکهما بالعلم الحصولي و الوجود الذهني[7] حيث إن الماهية تختص بالممکنات و لذا قالوا کل ممکن ذو ماهية و کل ماهية ممکن.
و يرد عليه أن حضور الماهيات بأنفسها في الأذهان يوجب اشکالات لا محيص عنها إلا بالقول بأن ما في الذهن إنما هو الماهية بالحمل الأولي أي مفهوم الماهية.
نعم نحن لا نقدر أن نتعقل الواجب بالذات لوجوه[8]
1 الواجب وجود غير متناه فلا يمکننا الاحاطة به و ادراک حقيقته
2 له تعالي صفات مخزونة مستعسرة لا يعلمها إلا هو تعالي
3 ما ندرکه من صفاته تعالي إنما ندرک منها المعني الجنسي[9] و إن شئت فقل ندرک أصل المعني المشترک بين المراتب و لا ندرک المرتبة الخاصة بالواجب.
خلاصه جلسه قبل:
(مرحوم آخوند: معلومات سه دسته اند. يک دسته در نهايت قوت اند. يک دسته در نهايت ضعف اند. اين دو دسته را عقل بشري نميتواند درک کند. و يک دسته هم متوسط اند که آنها را عقل درک ميکند. علتش هم اين است که ما ناقصيم و تعلقات ما به اين عالم هم نميگذارد استعدادهاي انساني مان شکوفا شود. از جلسه ي پيش قسمتي از متن اسفار بعلت کمبود وقت مانده بود که بررسي ميکنيم.)
و العقول البشرية ما دامت مدبرة لهذه الأبدان العنصرية تعجز عن إدراك القسم الأول كما يعجز أبصار الخفافيش عن إدراك نور الشمس لأنه يبهر[1]أبصارها و تعجز أيضا عن إدراك القسم الثاني لضعف وجود تلك الأمور و نقصاناتها كما يعجز البصر عن إدراك المدركات البعيدة و الصغيرة في الغاية فأما القسم الثالث فهو الذي يقوى القوة البشرية على إدراكه و الإحاطة[2]به كمعرفة الأبعاد و الأشكال و الطعوم و الألوان و سبب ذلك أن أكثر النفوس البشرية في هذا العالم مقامها مقام الخيال و الحس[3]و المُدرَك لا بد أن يكون من جنس المُدرِك- كما أن الغذاء لا بد و أن يكون من جنس المغتذي فلذلك سَهُلَ عليها معرفة هذه الأمور.[4]
يستفاد من کلمات الآخوند علي ما ذکره دليلان:
1 ما أفادوه في مبحث الوجود الذهني[5] من أن الوجود الذهني هو حصول ماهيات الأشياء بأنفسها في الأذهان[6] فالواجب تعالي و کذا الممتنع بالذات حيث إنه لا ماهيت لهما لا يمکن ادراکهما بالعلم الحصولي و الوجود الذهني[7] حيث إن الماهية تختص بالممکنات و لذا قالوا کل ممکن ذو ماهية و کل ماهية ممکن.
و يرد عليه أن حضور الماهيات بأنفسها في الأذهان يوجب اشکالات لا محيص عنها إلا بالقول بأن ما في الذهن إنما هو الماهية بالحمل الأولي أي مفهوم الماهية.
نعم نحن لا نقدر أن نتعقل الواجب بالذات لوجوه[8]
1 الواجب وجود غير متناه فلا يمکننا الاحاطة به و ادراک حقيقته
2 له تعالي صفات مخزونة مستعسرة لا يعلمها إلا هو تعالي
3 ما ندرکه من صفاته تعالي إنما ندرک منها المعني الجنسي[9] و إن شئت فقل ندرک أصل المعني المشترک بين المراتب و لا ندرک المرتبة الخاصة بالواجب.
[2]عطفش بر ادراک بخاطر
تأکيد بر اين مطلب است که اگر کسي بخواهد چيزي را
درک کند بايد احاطه ي علمي بر آن مطلب پيدا کند وگرنه درک
نميکند. .
[4]از «و ملخص القول» تا آخر
عبارت، بر گرفته از مباحث مشرقيه فخر رازي/ ج1/ ص500-501 آمده و آن
قسمت که «و ليعلم و يتذکر» دارد بر گرفته از افق المبين/
ص291-292 است. .
[8]بر اساس نظر آقايون
ميگوييم چون ما معتقديم که خداوند ماهيت دارد که آن
را نميتوانيم بفهميم. ما ماهيت خودمان را هم
نميتوانيم بفهميم. حقيقت نفس چيست؟
نميگوييم که محال است اما مشکل است اما در مورد خداوند محال است
که حقيقتش را بفهميم.
[9]ما تسبيح خدا را
ميکنيم و آب هم تسبيح ميکند؟ ولي آيا
تسبيح ما و آب يکي است؟ و يا مثلا آيا خدا هم همانطور
که ما ميبينيم ميبيند؟ و مثلا حيات خدا هم
مثل حيات ماست؟.
