درس اسفار استاد فیاضی
92/09/17
بسم الله الرحمن الرحیم
موضوع:
السفر الأول/ المسلک الأول/ المرحلة الثانية/ فصل 13 في أن حقائق الأشياء أي
الأمور الغير الممتنعة بالذات يمكن أن تكون معلومة للبشر/ حاصل اشکال اول آخوند بر
قول «علم به شيء مستلزم علم به لوازم آن است»/ الاسفار/ ج1/ ص389
خلاصه جلسه قبل:
(آخوند حرف فخر رازي را عينا نقل کرده اما با دو اشکال. استاد شيرازي در کتاب الإسفار من الأسفار که من -استاد فياضي- نگاه کردم فرموده که اشکال اول اين است:)
حاصل الاشکال الأول:
أنه لما کان التعريف بالرسم دالا بالالتزام علي المعرَّف فاختلاف التعاريف باختلاف اللوازم المأخوذة في التعريف[1] لا يستلزم اختلاف الماهيات لأن کل لازم يدل بالالتزام علي نفس المعرف، فالمعرف في الجميع واحد.
فإذا قلنا النفس جوهر مجرد ذاتا متعلق بالمادة فعلا و قال آخر النفس مبدأ حياة البدن و قال ثالث النفس هو المحرک للبدن فالجميع معرِّف لماهية النفس بالاجمال لأن کلا من هذه التعاريف رسم و الرسم يدل بالالتزام علي المعرَّف[2]
(خود وجه ها مورد توجه نيست بلکه طريق اند به آن ماهيت مدلول بالالتزام و معلوم بالاجمال يعني ذو وجه.)
و أورد الرازي علي ما في الکتب بأن قولکم البسائط غير معقولة باطل و برهانه:
1 أجزاء المرکب علل قوامه
2 فلو کانت أجزاء المرکب مرکبة من أجزاء مرکبة من دون أن يتنهي إلي البسائط لزم التسلسل في العلل[3].
(برهان وسط و طرف همه علل را در تسلسل شامل ميشود. اگر علتي وسط باشد يعني هم علت باشد هم معلول محال است بينهايت باشد بدون طرف)
3 لکن التالي محال
4 و إذا انتهت أجزاء المرکب إلي البسائط فلو استحال أن تکون البسائط معقولة لزم أن تکون المرکبات غير معقولة[4] لا بالحد و لا بالرسم
5 أما بالحد فواضح، لأن المعرف لابد أن يکون معلوما. و أما بالرسم فلأن
6 الرسم عبارة عن التعريف باللوازم
7 و اللوازم إما بسائط أو منتهية إليها بدليل المقدمات الأولي
8 فلو استحال أن تکون معقولة لزم أن تکون اللوازم غير معقولة[5]
9 و إذا کانت اللوازم غير معقولة استحال التعريف بها لأن التعريف عبارة عن کشف المجهول التصوري بالمعلوم التصوري
إذن البسائط يجوز أن تکون معقولة.
و قال الإمام الرازي في المباحث المشرقية إن الحقائق البسيطة يمكن أن تكون معقولة و برهانه أن المركبات لا بد و أن يكون تركيبها من البسائط لأن كل كثرة فالواحد فيها موجود و تلك البسائط إن استحال أن تكون معقولة كانت المركبات غير معقولة بالحد و لا يمكن أيضا أن تكون معقولة بالرسم لأن الرسم عبارة عن تعريف الشيء باللوازم و تلك اللوازم إن كانت بسيطة فهي غير معقولة و إن كانت مركبة و بسائطها غير معقولة فهي أيضا غير معقولة و بالجملة فالكلام فيها كالكلام في الملزومات[6]فإذن القول بأن البسائط لا يصح أن يعقل يوجب القول بأن لا يعقل الإنسان شيئا أصلا لا بالحد و لا بالرسم لكن التالي باطل ظاهر البطلان[7]فالمقدم مثله انتهى كلامه.[8]
خلاصه جلسه قبل:
(آخوند حرف فخر رازي را عينا نقل کرده اما با دو اشکال. استاد شيرازي در کتاب الإسفار من الأسفار که من -استاد فياضي- نگاه کردم فرموده که اشکال اول اين است:)
حاصل الاشکال الأول:
أنه لما کان التعريف بالرسم دالا بالالتزام علي المعرَّف فاختلاف التعاريف باختلاف اللوازم المأخوذة في التعريف[1] لا يستلزم اختلاف الماهيات لأن کل لازم يدل بالالتزام علي نفس المعرف، فالمعرف في الجميع واحد.
فإذا قلنا النفس جوهر مجرد ذاتا متعلق بالمادة فعلا و قال آخر النفس مبدأ حياة البدن و قال ثالث النفس هو المحرک للبدن فالجميع معرِّف لماهية النفس بالاجمال لأن کلا من هذه التعاريف رسم و الرسم يدل بالالتزام علي المعرَّف[2]
(خود وجه ها مورد توجه نيست بلکه طريق اند به آن ماهيت مدلول بالالتزام و معلوم بالاجمال يعني ذو وجه.)
و أورد الرازي علي ما في الکتب بأن قولکم البسائط غير معقولة باطل و برهانه:
1 أجزاء المرکب علل قوامه
2 فلو کانت أجزاء المرکب مرکبة من أجزاء مرکبة من دون أن يتنهي إلي البسائط لزم التسلسل في العلل[3].
(برهان وسط و طرف همه علل را در تسلسل شامل ميشود. اگر علتي وسط باشد يعني هم علت باشد هم معلول محال است بينهايت باشد بدون طرف)
3 لکن التالي محال
4 و إذا انتهت أجزاء المرکب إلي البسائط فلو استحال أن تکون البسائط معقولة لزم أن تکون المرکبات غير معقولة[4] لا بالحد و لا بالرسم
5 أما بالحد فواضح، لأن المعرف لابد أن يکون معلوما. و أما بالرسم فلأن
6 الرسم عبارة عن التعريف باللوازم
7 و اللوازم إما بسائط أو منتهية إليها بدليل المقدمات الأولي
8 فلو استحال أن تکون معقولة لزم أن تکون اللوازم غير معقولة[5]
9 و إذا کانت اللوازم غير معقولة استحال التعريف بها لأن التعريف عبارة عن کشف المجهول التصوري بالمعلوم التصوري
إذن البسائط يجوز أن تکون معقولة.
و قال الإمام الرازي في المباحث المشرقية إن الحقائق البسيطة يمكن أن تكون معقولة و برهانه أن المركبات لا بد و أن يكون تركيبها من البسائط لأن كل كثرة فالواحد فيها موجود و تلك البسائط إن استحال أن تكون معقولة كانت المركبات غير معقولة بالحد و لا يمكن أيضا أن تكون معقولة بالرسم لأن الرسم عبارة عن تعريف الشيء باللوازم و تلك اللوازم إن كانت بسيطة فهي غير معقولة و إن كانت مركبة و بسائطها غير معقولة فهي أيضا غير معقولة و بالجملة فالكلام فيها كالكلام في الملزومات[6]فإذن القول بأن البسائط لا يصح أن يعقل يوجب القول بأن لا يعقل الإنسان شيئا أصلا لا بالحد و لا بالرسم لكن التالي باطل ظاهر البطلان[7]فالمقدم مثله انتهى كلامه.[8]
[2]در
رسم وجه الشيء آينه است که خود شيء را نشان دهد و مورد التفات
ما ذو وجه است. پس در رسم علم به شيء -ذو وجه- داريم بوجه.
[4]شما
مرکبات را قبول داريد و از آن طرف فهم را هم قبول داريد و هر
فهمي يا مرکب است و يا بسيط پس لازمه ي اين
حرف اين است که ما هيچ تصور صحيحي نداريم.
[5]جنس و
فصل مربوط به معاني ميشود چون معاني مختلف به وجود واحد موجود
ميشوند ضرورتا زيرا صفات وجود حد اقل به خود وجود موجودند.