درس اسفار استاد فیاضی

92/09/23

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: السفر الأول/ المسلک الأول/ المرحلة الثانیة/ فصل 13 في أن حقائق الأشياء أي الأمور الغير الممتنعة بالذات يمكن أن تكون معلومة للبشر/ بررسی ادله ی جواز ادراک امور بسیطه/ الاسفار/ ج1/ ص389و390و391
خلاصه جلسه قبل:
(آخوند در فصل 13 میفرمایند که در بعضی کتابها آمده که امور مرکب را میشود شناخت بر خلاف بسیطة که نمیشود شناخت. و از فخررازی قولی را نقل میکند مبنی بر اینکه لازمه ی این حرف این است که هیچ چیز قابل شناختن نیست چون مرکبات از بسائط تشکیل شده اند و شناخت آنها متوقف بر شناخت بسائط است. بنابر این نه تصور داریم و نه تصدیق. آخوند بر این حرف رازی دو اشکال وارد میکند:)
و یرد علی ما ذکره الرازی:
أولا: أن معرفة المرکب بحده لا تتوقف علی معرفة أجزاء حده و أجزاء أجزائه إلی أن ینتهی إلی البسائط بل یکفی فی معرفة جنسه و فصله القریبین و لو بالرسم.
(الانسان حیوان ذو نفس ناطقة، حیوان: جسم نام ذو نفس حساسة مختارة، و نفس ناطقة: جوهر مجرد ذاتا متعلق بالمادة فعلا، و جسم: جوهر ذو ابعاد ثلاثة. در تعریف حدی لازم نیست که جنس و فصل را هم تعریف حدی کنیم بلکه تعریف رسمی آن دو هم کافی است.)
و ثانیا: أن للمعرفة وجوهاً
الأول: معرفة الشیء بالحد أی بالأجزاء المقومة له
الثانی: معرفة الشیء بالرسم أی بالعرضیات الخاصة الشاملة
الثالث: العلم الحضوری
(«من هستم» پیش از هر تصوری و تصدیقی حاصل میشود.همانطور که یکی از معیار های بداهت در تصدیقات وجدانی بودن است به همان صورت در تصورات هم یکی از معیارهای بداهت وجدانی بودن است یعنی هرچیز را انسان میابد دیگر نیاز به فکر ندارد.)
فهب أن المرکب لا یعرف بالحد لکن یمکن أن یعرف بالرسم أو بالعلم الحضوری.
إن قلت: مبنی اشکال الرازی علی قول القائل إن البسائط لا یمکن أن تعرف.
(در اینجا اصلا اشکال را جواب نداده چون میگوییم: همان رسم که شما گفتید، بسیط است یا مرکب؟)
قلت: القائل لم ینکر معرفة البسیط بالرسم و إنما أنکر معرفته بالحد.
و فيه بحث إذ لقائل أن يقول من اعترف أن الماهيات المركبة معلومة لا يلزمه تسليم أن يكون معرفتها حاصلة من معرفة بسائطها الحقيقية إذ لا نسلم أن معرفة الشي‌ء المركب بحده[1]عبارة عن معرفة أجزائه و أجزاء أجزائه حتى ينتهي إلى معرفة البسيط بل حد الشي‌ء المركب لعله يكفي فيه معرفة أجزائه القريبة و لو بالرسم.
و أيضا لأحد أن يقول لا نسلم أن معرفة الأشياء المركبة لا بد أن يحصل من معرفة أجزائها سواء كانت قريبة أو بعيدة بل ربما يعرف بوجه آخر لا بكنهها و لا بالحد بل بالمشاهدة الحضورية[2]أو بالرسم من جهة آثارها و لوازمها فإذا نقل الكلام إلى كيفية معرفة تلك اللوازم و الرسوم يقال تلك اللوازم سواء كانت بسائط أو مركبات إنما يعرف بوجه من الوجوه[3]لا بكنهها و حقائقها و من قال إن البسائط غير معقولة أراد أنها غير معقولة بحقائقها و بحسب كنهها لا أنها لا تعرف بوجه من الوجوه- و لو بمفهوماتها العامة كالشيئية و الممكنية و غيرهما.
و الحق فی مقام دفع قول من قال: إن البسائط لا یمکن تعریفها بالحد أن یقال:
مرادکم من البسائط ما هی؟ هل هو بسائط الوجودیة أو البسائط المفهومیة؟
فإن کان الأول بأن یکون مراد القائل أن الوجود البسیط لا یمکن معرفته بحقیقته فهو صحیح لأن طریق المعرفة هو الذهن و الوجود لا یقبل أن یحصل فی الذهن لأن الذهنی هو ما لا یترتب علیه الآثار فلا بد أن یکون الحاصل فی الذهن أمرا یکون لا بشرط بالنسبة إلی ترتب الآثار و عدمه و هذا لیس إلا الماهیة حیث إنما من حیث هی هی لیست إلا هی فیمکن أن تحصل فی الخارج و تترتب علیه الآثار و تترتب علیه الآثار بخلاف الوجود حیث إن حقیقته لیست إلا حیثیة ترتب الآثار فلا یدخل الذهن.
و إن کان الثانی فهو ظاهر البطلان لأنا نعرف مفهوم «الشیء» و «الوجود» بالمعنی المصدری و «الذی» و «ما».
(علامه: گاهی خود ذهن یک مفهوم هایی را میسازد -که به آنها مفاهیم انتزاعی[4] گویند- و احتیاج ندارند به اینکه با مفاهیم دیگر شناخته شود. مثل «هستیِ من» که این از جایی گرفته نشده)
بل الحق في هذا المقام أن يستفسر من القائل بكون البسائط غير معلومة- أ كان المراد من البسيط مفهوما بسيطا أو موجودا بسيطا فإن أراد بها أن العقل لا يعرف الوجود الخارجي بهويته الشخصية بصورة عقلية مطابقة له فذلك مما له وجه كما مر سابقا من تحقيق مباحث الوجود[5]و إن أراد أن العقل لا يعرف مفهوما من المفهومات البسيطة فهو ظاهر البطلان فإن العقل يدرك مفهوم الكون المصدري- و الشيئية و مفهوم الذي و ما و غير ذلك.


[1]بنابر این عبارت معلومة در بالا یعنی معلومة بحده.
[2]مثل حالات نفسانی که جنس قریب آنها کیف نفسانی است و یک فصل هم دارند که مثال یکی شده شادی و دیگری شده غم.
[3]تعریف رسمی و علم حضوری.
[4]بمعنای خاصی که تعریف شد استعمال شده.
[5]اسفار/ فصل 3/ منهج 1/ ج1/ ص37: كل ما يرتسم بكنهه في الأذهان من الحقائق الخارجية يجب أن يكون ماهيته محفوظة مع تبدل نحو الوجود و الوجود لما كانت حقيقته أنه في الأعيان- و كل ما كانت حقيقته أنه في الأعيان فيمتنع أن يكون في الأذهان و إلا لزم انقلاب الحقيقة عما كانت بحسب نفسها فالوجود يمتنع أن يحصل حقيقته في ذهن من الأذهان.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo