موضوع: السفر الأول/ المسلک الأول/ المرحلة الثانیة/ فصل 13 في أن حقائق الأشياء أي الأمور الغير الممتنعة بالذات يمكن أن تكون معلومة للبشر/ قول فارابی و شیخ و نظر آخوند در مورد ادراک حقیقت اشیاء/ الاسفار/ ج1/ ص391 و 392 و 393
خلاصه جلسه قبل:
(آخوند: مفاهیمی که درک میکنیم یا بسیط است یا مرکب.
اگر بسیط است یا کنه درک میشود یا لازمش.
اگر لازم را درک کنیم یا به کنه درک شده یا به لازم و چون سلسله ی لازم ها تا بینهایت محال است پس باید به ناچار کنه درک شود.
و اگر مرکب باشد تسلسل در اجزاء محال است و اجزاء آن بسیط است و نقل کلام میکنیم در این بسیط.
فارابی و شیخ هم گفته اند که متعسر است عقل انسان از درک حقیقت اشیاء. لذا در بحث تصور اشیاء، اختلاف درک ماهیات را -بخاطر اختلاف لوازم اخذ شده در تعریف- مطرح میکند. شیخ در مورد تصدیق به اشیاء چنین گفته که ما از اشیاء لوازمی را درک میکنیم و از طریق آن لوازم، ملزوم را کشف میکنیم. مثلا در مورد نفس، از راه آثارش حکم به وجودش کرده ایم.)
فراجع:
تعلیقات شیخ الرئیس/ ص34-35
الاعمال الفلسفیة فارابی/ ص374-376
ادراک کنه اشیاء:
و اعلم أن الشيخ الرئيس ذكر في التعليقات بهذه العبارة أن الوقوف على حقائق الأشياء ليس في قدرة البشر و نحن لا نعرف من الأشياء إلا الخواص و اللوازم و الأعراض و لا نعرف الفصول المقومة لكل واحد منها الدالة على حقيقته بل نعرف أنها أشياء لها خواص و أعراض فإنا لا نعرف حقيقة الأول[1]و لا العقل و لا النفس و لا الفلك و لا النار و الهواء و الماء و الأرض و لا نعرف أيضا حقائق الأعراض و مثال ذلك أنا لا نعرف حقيقة الجوهر بل إنما عرفنا شيئا له هذه الخاصة و هو أنه الموجود لا في موضوع و هذا ليس حقيقته و لا نعرف حقيقة الجسم بل نعرف شيئا له هذه الخواص و هي الطول و العرض و العمق و لا نعرف حقيقة الحيوان بل إنما نعرف شيئا له خاصية الإدراك[2]و الفعل فإن المدرك الفعال ليس هو حقيقة الحيوان بل خاصيته و لازم له و الفصل الحقيقي لا ندركه و لذلك يقع الخلاف في ماهيات الأشياء لأن كل واحد يدرك غير ما يدركه الآخر فحكم بمقتضى ذلك اللازم و نحن إنما نثبت شيئا مخصوصا عرفنا أنه مخصوص من خاصة له أو خواص ثم عرفنا لذلك الشي‌ء خواص أخرى بواسطة ما عرفناه أولا ثم توصلنا إلى معرفة إنيته كالأمر في النفس و المكان و غيرهما مما أثبتنا إنياتها لا من ذواتها بل من نسب لها إلى أشياء عرفناها- أو من عارض لها أو لازم و مثاله في النفس أنا رأينا جسما يتحرك فأثبتنا لتلك الحركة محركا و رأينا حركة مخالفة لحركات سائر الأجسام فعرفنا أن له محركا خاصا- أو له صفة خاصة ليست لسائر المحركات ثم تتبّعنا خاصة خاصة و لازما لازما- فتوصلنا بها إلى إنّيتها[3]إلى آخر كلامه.
(عبارات زیادی از فارابی و ابن سینا آمده که حقیقت فصول را انسان نمیتواند درک کند.
فرمایش شیخ و آخوند در تعارض است ظاهرا، چون شیخ گفته اصلا حقیقت -کنه- اشیاء را نمیتوان شناخت اما آخوند میفرمایند که معرفت بدون معرفت کنه میسر نیست یعنی یا باید بگوییم معرفت اصلا نداریم که خلاف وجدان است و یا باید کنه اشیاء را درک کنیم.)
و تأویل[4] کلام الشیخ ما مر منا من أن حقیقة الوجود لا یدخل الذهن لأنها عین حیثیت ترتب الآثار و من هنا لا یمکن امامة البرهان علی وجود[5] إلا بضرب من الحیلة.
فراجع تعلیقة شرح حکمة الاشراق ص130-131
و الدلیل علی ذلک أن الفصول هی انحاء الوجود[6].
أقول تأويل كلامه ما أومأنا إليه و أقمنا البرهان عليه في مباحث الوجود من أن أفراد الوجود لا برهان عليها إلا على ضرب من الحيلة برهانا شبيها باللم[7]- حيث ذكرنا أن حقيقة كل موجود لا تعرف بخصوصها إلا بالمشاهدة الحضورية و فصول الأشياء عندنا عين صورها الخارجية فحق أنها لا تعرف إلا بمفهومات و عنوانات[8]صادقة عليها و تلك المفهومات و إن كانت داخلة في المفهوم المركب المسمى[9]بالحد- المشتمل على ما يسمى جنسا و ما يسمى فصلا إلا أنها خارجة من نحو الوجود الصوري الذي به يكون الشي‌ء حقيقة أو ذا حقيقة.

---