درس اسفار استاد فیاضی

92/12/06

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: السفر الأول/ المسلک الأول/ المرحلة الثانیة/ فصل 14 فی أقسام الممکن/ 12 فرق بین دو معنای امکان ذاتی و امکان استعدادی از نظر آخوند/ اسفار/ ج1/ ص393
خلاصه جلسه قبل:
(در جلسه قبل فهمیدیم که ملاک اشتراک لفظی و معنوی در نزد فیلسوف وحدت و تعدد معنا است. حال میگوییم:)
و لیت شعری کیف ذهب المصنف قدس الله سره إلی اتحاد معنیی الإمکان الذاتی و الإمکان الوقوعی[1] بعد تصریحه فی بعض کلماته باشتراکهما لفظا و بعد ما فرر بینهما باثنتی عشر وجها، سبعة منها فی الفصل السابع من المنهج الثانی.
ثم قد يطلق الإمكان و يراد به الإمكان الاستعدادي الذي هو تهيؤ المادة و استعدادها لما يحصل لها من الصور و الأعراض و هو كيفية استعدادية من عوارض المادة تقبل التفاوت شدة و ضعفا بحسب القرب من الحصول و البعد عنه لأجل تحقق الأكثر و الأقل مما لا بد منه «1» و هو ليس من المعاني العقلية الانتزاعية التي لا حصول لها خارج العقل كالسوابق من معاني الإمكان بل إنه مما يحدث بحدوث بعض الأسباب و الشرائط و ينقطع استمراره بحدوث الشي‌ء كزوال النقص بعد حصول التام- و رفع الإبهام عند تعين الأمر على ما في فلسفتنا من أن نسبة المادة باستعدادها إلى الشي‌ء الحادث نسبة النقص إلى التمام كما سيتضح في موعده إن شاء الله تعالى و هذا الإمكان لا يعد من الجهات بل يجعل محمولا أو جزءه[2].
فرق امکان ذاتی و استعدادی:
الأول[3]: الإمکان الاستعدادی کیف استعدادی بینما الإمکان الذاتی من المعقولات الثانیة[4].
الثانی: الإمکان الاستعدادی من عوارض المادة بالمعنی الأعم بینما الإمکان الذاتی کیفیة للنسبة و بعبارة أخری الإمکان الاستعدادی صفة لأمر موجود و الإمکان الذاتی صفة للماهیة من حیث هی[5]. و بعبارة ثالثة الاستعدادی أمر عینی بینما الذاتی أمر اعتباری عقلی
(للمادة معنیان:
المعنی الأخص و هو الجوهر الذی یقبل الصورة الجوهری و المعنی الأخص ینقسم إلی المادة الأولی و هو الهیولی و المادة الثانیة[6]
المعنی الأعم و هو مطلق المحل الشامل للمادة بالمعنی الأخص و موضوع العرض و للبدن من حیث إنه یتعلق به الروح.)
الثالث: الإمکان الاستعدادی یقبل التفاوت بالشدة و الضعف و القرب و البعد بخلاف الإمکان الذاتی.
الرابع: الإمکان الاستعدادی موجود خارجی بینما الإمکان الذاتی أمر اعتباری لأن موضوعه و هو الماهیة من حیث هی أمر اعتباری و إن شئت فقل إنه لازم الماهیة و کل لازم الماهیة اعتباری.
الخامس: الإمکان الاستعدادی مما یحدث بحدوث الاسباب و الشرائط بخلاف الإمکان الذاتی فإنه أزلی[7].
السادس: الإمکان الاستعدادی مما یزول بحصول المستعد له لأنه قوة و القوة لا تبقی بعد حصول الفعلیة و ذلک لأن القوة و الفعل المقابل لها متنافیان کلما تححق أحدهما لم یکن موقع للآخر.
السابع: الإمکان الاستعدادی لیس من الجهات بل محمول أو جزء المحمول بینما الذاتی من الجهات.
و فرّق أیضا بینهما بخمسة فروق أخر فی السابع عشر من المنهج الثانی:
1 الثامن: الإمکان الذاتی عام لجمیع الممکنات و الإستعدادی یختص بالمکونات[8].
2 التاسع: الإمکان الاستعدادی کمال لما بالقوة من حیث هو بالقوة فی ظرف وجود الخارجی بینما الإمکان الذاتی صفة للماهیة معرات عن الوجود.
3 العاشر: الإمکان الاستعدادی یتعین معه الجهة أی المستعد له بینما الإمکان الذاتی یستوی نسبته إلی الوجود والعدم
4 الحادی عشر: الإمکان الذاتی منبع الاستعدادی حیث إن منبع الإمکان الاستعدادی الذی هو الهیولی یوجد بإمکانها الذاتی.
5 الثانیة عشر: الإمکان الذاتی وصف للماهیة بحال نفسه و الإمکان الاستعدادی وصف لها بحال متعلقها.
(چون مرحوم آخوند میخواهند قاعده ی «کل حادث زمانی» را درست کند گفته که این دو امکان یک معنا دارند.)


[1] الاستعدادی.
[2] اسفار/ ج1/ ص154.
[3]تعلیقه ای که مرحوم حکیم سبزواری بر ص577-579 اسفار دارند به این مطلب اشاره شده.
[4] چون امر معدوم هم به آن متصف میشود.
[5] امکان ذات از لوازم ماهیت است و لوازم ماهیت، ماهیت چه موجود باشد هستند و چه معدوم باشد هستند.
[6] یعنی جسمی از آن جهت که قابلیت صورت نوعیه ی جدید دارد.
[7] وجوب واجب و امتناع ممتنعات و امکان ماهیات ممکنه همه ازلی اند مثل تمام قضایای ریاضی.
[8] صنع و تکوین بمعنی این است که چیزی از ماده ی قبلی ساخته شود.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo