درس اسفار استاد فیاضی

92/12/20

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: السفر الأول/ المسلک الأول/ المرحلة الثالثة/ في تحقيق الجعل و ما يتصل بذلك /فصل في تحرير محل النزاع و تحديد حريم الخلاف في الجعل و حكاية القول في ذلك/ صحت سلب شیء از خودش در کلام آخوند و نقد آن/ اسفار/ ج1/ ص397
صحت سلب معدوم از خودش در کلام آخوند:
قوله: لصحة سلب المعدوم عن نفسه
(تا وقتی دایناسور موجود بود نمیشد بگوییم دایناسور دایناسور نیست اما الان که معدوم شده میشود بگوییم دایناسور دایناسور نیست.)
أقول هذه من الفروع التی استنتجها من الأصالة الوجود حیث فسر قولهم الماهیة من حیث هی لیست إلا هی بأن الماهیة إنما هی حقیقة تصوریة فقط فلا حکم علیها حتی بأنها نفسها. لأن ثبوت نفسها إنما هو بالوجود فلا تقع موضوعا لقضیة موجبة.
(یعنی ماهیت فقط خودش است و چیز دیگری ندارد و اگر یک «هی» در آخر آن اضافه کنیم باز هم یک حکم اضافه است و به حالت خودش باید باقی بماند و چیزی به آن اضافه نشود. یک تصور محض است و اگر بخواهد «خود» داشته باشد منوط به وجود است.)
و بعبارة أخری لیس للماهیة نفسیة قبل الوجود فکیف یحکم علی نفسها بأنها نفسها.
فراجع:
الفصل 12 من المنهج 2/ ج1/ ص231
و الماهية في حد نفسها لا علاقة بينها و بين غيرها فما لم يدخل الماهية في عالم الوجود دخولا عرضيا ليست هي في نفسها شيئا من الأشياء- حتى نفسها.
الفصل 25 من المرحلة 6/ ج2/ ص309-310
و قد علمت أن هذا من فاسد القول إذ الماهيات قبل الوجود لا يمكن الحكم عليها بشي‌ء من الأشياء حتى الحكم عليها بثبوت نفسها لها- إذ لا ظهور لها و لا امتياز بينها قبل الوجود إذ الوجود نور يظهر به الماهيات المظلمة الذوات على البصائر و العقول كما يظهر بالنور المحسوس الأشجار و الأحجار- و سائر الأشخاص الكثيفة المظلمة الذوات المحجوبة لذواتها عن شهود الأبصار و العيون فكل مرتبة من الوجود يظهر بها ماهية من الماهيات لاتصافه بها و اتحاده معها فما لم يتحقق هذا النحو من الوجود لا يمكن الحكم على تلك الماهية المنسوبة إليه المتحدة به نحوا من الاتحاد بشي‌ء من الأشياء لكن بسبب ذلك الوجود المعقول أو المحسوس يمكن الحكم عليها أنها هي هي أو ليست إلا هي فليست هي لذاتها موجودة و لا معدومة و لا ظاهرة و لا باطنة و لا قديمة و لا حادثة بمعنى ثبوت شي‌ء من هذه الأشياء لها و أما إذا أريد ببعض هذه الأشياء سلب بعض آخر فذلك السلب صادق في حقها أزلا و أبدا بأن أريد من العدم سلب الوجود لا ثبوت السلب و من البطون سلب الظهور لا عدم ملكة الظهور بل جميع السلوب صادقة في حقها أزلا و أبدا إذ لا ذات لها حتى يثبت لها شي‌ء من الأشياء و ارتفاع النقيضين إنما يستحيل عن الشي‌ء الموجود من حيث كونه موجودا لا من حيث كونه غير موجود فما لم يعتبر للشي‌ء وجود و إن كان على نحو الانصباغ به لا يكونه موجودا لذاته لا يمكن ثبوت شي‌ء له و الحكم به عليه فالحكم على الماهيات و لو كان بأحكامها الذاتية و أوصافها الاعتبارية السابقة الأزلية من الإمكان و البطون و الظلمة و الخفاء و الكمون و أشباهها إنما يتوقف على انصباغها بصفة الوجود و استنارتها به، فقول بعض المحققين من أهل الكشف و اليقين أن الماهيات المعبر عندهم بالأعيان الثابتة- لم يظهر ذواتها و لا يظهر أبدا و إنما يظهر أحكامها و أوصافها و ما شمت و لا تشم رائحة الوجود أصلا معناه ما قررناه.
تعلیقات الهیات شفاء/ ج2/ ص836-837
الفصل8 من المنهج2/ ج1/ ص180-186
الماهيات الإمكانية فإنها في مرتبة ذاتها من حيث هي لا تكون متصفة بإمكانها الذي هي حالها في نفس الأمر لا بحسب مرتبة ماهياتها فإنها من تلك الحيثية ليست إلا هي نعم لما كان جميع السلوب صادقة في حق كل واحدة منها من تلك الحيثية إلا سلب نفسها بحقيقتها التصورية لا بهليتها البسيطة أو المركبة لأن إيجاب نفسها أو غيرها إياها أيضا مع الوجود.
و المستفاد من کلماته هذه دلیلان:
الدلیل الأول:
1 الماهیة قبل الوجود لا ثبوت لها؛ لمکان أصالة الوجود.
2 و ما لا ثبوت له لا واقع له.
3 و ما لا واقع له لا یصدق فی حقه حکم لأن الصدق لیس إلا المطابقة للواقع.
4 و إذا لم یصدق فی حق الماهیة قبل الوجود حکم لم یصدق أنها هی، لأن هذا نفسه حکم.
5 و إذا لم یصدق فی حقها أنها هی، صدق علیها سلبها؛ لأن ارتفاع النقیضن محال، و لأن المعدوم لا ذات له فینفی عنه کل شیء.
إذن: الماهیة قبل الوجود یصدق علیها أنها لیست نفسها.
نقد دلیل اول:
و فیه أن المقدمة الثانیة ممنوعة لأن الواقع أی نفس الأمر أعم من الوجود لأن العدم الحقیقی و الاعتبارات العقلیة و العقلائیة أیضا لها واقع.
ألا تری أن قولنا اجتماع النقیضین محال صادق مع أن الموضوع و المحمول لا ثبوت حقیقی لهما و الدیناسور معدوم صادق.
(دو دو تا چهار تا أزلا صادق بوده و ما که الان فهمیدیم آن را فقط فهمیده ایم و اختراع نکرده ایم آن را.
معنا غیر از مفهوم است و در این قضایا حکم روی معنا رفته نه روی مفهوم.)
الدلیل الثانی:
1 الماهیة قبل الوجود لا وجود لها لا فی الذهن و لا فی الخارج
2 و کل ما یحکم علیه متصور فی الذهن لأن من شرائط التصدیق تصور أطراف القضیة مصدقة بها.
3 و کل ما هو متصور فی الذهن له وجود فی الذهن.
4 إذن الماهیة قبل الوجود لا یحکم علیها[1].
نقد دلیل دوم:
و فیه أن محل الکلام ثبوت نفس الماهیة لها أی أن الماهیة هی هی فی الواقع کما علیه الجمهور أو لیست هی کما یراه الآخوند و الدلیل راجع إلی مقام الإثبات و أنه لا یمکن تصدیق بثبوت شیء لشیء إلا بعد وجود المثبت له فی الذهن.


[1] نتیجه ی مقدمه ی 2و 3 کبری میشود برای مقدمه ی 1، که نتیجه ی کل دلیل دوم را تشکیل میدهد.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo