< فهرست دروس

درس اسفار استاد فیاضی

93/07/27

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: اشکال سوم به قائلین به اصاله ماهیه
اشکال سوم به قائلین به تعلق جعل به ماهیه: ماهیه کلی است وتشخص ندارد در حالیکه مجعول ومتعلق جعل، خارجی است و عین تشخص است پس خود ماهیه نمیتواند مجعول باشد.
الجعل لا یتعلق بالماهیه لان الموجودیه یساوی التشخص.
ولابد من تمهید مقدمه هی
ان الوجود والتشخص یساوقان فی الخارج بمعنا انهما بوجود واحد وحیثیه واحده فراجع تقویم الایمان وشرحه ص215.
ولکن عند التحلیل یکون احدهما عله للاخر.
فالمشهور من القدما ان التشخص عله للوجود کما هو الظاهر من قولهم الشیئ ما لم یتشخص لم یوجد وهو مبنی علی ما کان مشهور عندهم من ان التشخص بالاعراض من الوضع والاین والمتی، فالانسان مالم یتشخص بوضع ما ومتی ما کالانسان القاعد علی هذا الکرسی الان.
وذهب الفارابی وتبعه اصحاب الحکمه المتعالیه الی ان التشخص بالوجود فلا بد ان یقال الشیء ما لم یوجد لم یتشخص.
اذا تمهدت هذه المقدمه نقول.
1 الماهیه معروضه للکلیه فی العقل[1].
2 واذا کانت الماهیه معروضه للکلیه فی العقل، لم تکن متشخصا بذاتها، اذ لو کانت متشخصه بذاتها لکان عروض الکلیه لها فی العقل انقلابا فی ذاتها(این انقلاب محال است که در عین حال که فاقد است واجد باشد والا هر انقلابی محال نیست).
3واذا لم تکن متشخصه بذاتها احتاجت فی وجودها الی ما یشخصها لان الموجودیه والتشخص متلازمان.
4واذا احتاجت فی موجودیتها الی ما یشخصها، لم یمکن ان تکون مجعوله بذاتها؛ لان المجعول موجود فی الخارج فان الجعل لیس الابتحقق المجعول فی الخارج
اذن: الماهیه انما تصیر مجعوله اما باعطاءها الوجود اوبالارتباط الی الجاعل فلیس المجعول نفس الماهیه بل الماهیه بما انها مرتبطه الی الجاعل
الماهيات الممكنة و الطبائع الكلية تشخصها ليس بحسب ذاتها- و إلا لم تكن كلية أي معروضا[2]لمفهوم الكلي في العقل فتشخصها إنما يكون بأمر زائد عليها عارض لها و عند القوم إن الشي‌ء ما لم يتشخص لم يوجد و المحققون على أن التشخص بنفس الوجود الخاص سواء كان أمرا حقيقيا خارجيا أو انتزاعيا عقليا[3]لأن تلك الطبيعة الكلية نسبة جميع أشخاصها المفروضة إلى الجاعل‌
الحكمة المتعالية فى الاسفار العقلية الاربعة، ج‌1، ص: 410
نسبة واحدة[4]فما لم يتخصص بواحد منها لم يصدر من الجاعل فالمجعول إذن أولا و بالذات ليس نفس الماهية الكلية بل هي مع حيثية التعين أو الوجود أو ما شئت فسمه



[1] اخوند کلیه را صفه مفهوم ذهنی میداند و استاد میفرمایندید عروض کلیه در ذهن است اما موصوف کلیه خارج است. .

[2] ( 2) يعني ليس المراد الماهية كلية بذاتها حتى يرد أنها لا كلية و لا جزئية بل المراد أن حيثية ذاتها لا تأبى عن عروض الكلية و لو كانت مشخصة بذاتها لابت عنه، س ره.
[3] ( 3) لا يقال إذا كان الوجود انتزاعيا كيف يفيد التشخص- لأنا نقول التشخص أيضا عند بعض بجزء تحليلي في الماهية و تشخص الشي‌ء نفس هذيته و هويته لا أمر ينضم إليه فهو يحصل للشي‌ء بوجوده و وجوده بارتباطه إلى الجاعل، س ره.
[4] ( 1) أي بما هي أشخاصها و بما هي أفرادها إلى الجاعل نسبة واحدة فما لم يتخصص بواحد منها من قبل الجاعل لم يصدر من الجاعل هذا إنما يتصور في صورة انحصار الماهية في فرد ما و إلا فالتخصص لا بد فيه من اختلاف المادة و استعدادها فافهم، ن ره.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo