< فهرست دروس

درس اسفار استاد فیاضی

93/09/01

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: تاویل و تفسیر کلام شیخ اشراق
در تعارض دو کلام شیخ اشراق که از طرفی وجود را در انی وجدت وجودی حقیقی میداندو از طرفی رد اصاله الوجود را فرموده.
قوله: او نقول غرضه المباحثه مع المشائین:
أو نقول‌ غرضه‌ المباحثة مع المشاءين فإنه كثيرا ما يفعل كذلك ثم يسير إلى ما هو الحق عنده إشارة خفية كما يظهر لمن تتبع كلامه فنقول على التقدير المذكور لا يرد عليه في باب صدور الذوات الشخصية النورية و مجعولية بعضها عن بعض‌
الحكمة المتعالية فى الاسفار العقلية الاربعة، ج‌1، ص: 412
جعلا بسيطا ما يرد على المتأخرين في مجعولية الماهيات و الطبائع الكلية من لزوم كون الممكنات أمورا اعتبارية فإن تلك الذوات عندهم كالوجودات الخاصة عند المشاءين في أن حقائقها شخصية لا يمكن تعقلها إلا بالحضور الوجودي و الشهود الإشراقي و قد أسلفنا لك أن كل مرتبة من مراتب الوجود كونها في تلك المرتبة من مقوماتها[1]فيمتنع تصورها و ملاحظتها إلا بعد ملاحظة ما قبلها فارتباط كل وجود بما قبله هو عين حقيقته‌[2]

قال شیخنا الاستاد[3]: ان غرضه مناقشه المشایین المتقدمین القائلین بمجعولیه الاتصاف فهو یتصدی لاثبات المجعولیه الماهیه فی قبالهم حیث ان الماهیه هو المتصف فکونها مجعوله اولی واقدم من مجعولیه الاتصاف (یعنی بگوئید متصف ای الماهیه مجعول است نه اتصاف با اینکه قائل به اصاله الوجود است امد اتصاف را رد کرد ).,
وقال بعض شارح الاسفار: یعنی ان غرضه رد اسلوب المشائین من التاویل علی الاستدلال العقلی[4] فان الحکمه البعثیه سیلعب به الشکوک کما فی مقدمه الحکمه الاشراق فکانه یوافق المشائین فی المدعا و یخالفهم فی الطریق، فهو یقبل مجعولیه الوجود کما یذهب الیه المشائون ویرد ادلتهم ویثبت دعواهم بطریق اخر فهو الشهود.
اقول: التفسیر الثانی لا یمکن المساعده علیه فان قوام الفلسفه والحکمه هو التعقل فانه العلم بحقیقه الاشیاء من طریق التعقل والتفکر[5]
فکیف انقسمت الفلسفه الی ثلاثه اقسام مشائیه و اشراقیه وحکمت متعالیه.
قلت المشائون فی طرح المسئله لا یوولون الا علی العقل. والاشراقیون یعتمدون الکشف و بعد شهودهم للحقایق یتصدون لاثبات ما وجدوه بالعقل و اصحاب الحکمه المتعالیه یعتمدون الکتاب والسنه کما یعتمدون علی الکشف والعقل فی طرح المسائل واما الاثبات فسبیلهم ایضا منحصر فی التعقل.
فشیخ الاشراق یثبت مسائل حکمته بالتعقل وان کان یوصی بالشهود قبله بل لا یعد حکیما الامن نال الحقایق الکشف پس سه فلسفه درروش باهم فرق ندارند همه عقلی بحث میکنند پس این حرف وتوجیه را به شیخ اشرتق نمیتوان نسبه داد که استدلال را در میکند اما با کشف همین را قائل است.

واما الوجه الاول فهو خلاف ما یظهر من سیاق کلمات شیخ الاشراق فهو عندما یستدل علی الاعتباریه الوجود فهل هو یرید بذلک ان الاتصاف لیس باصیل و لیس بمجعول وعندمایستدل علی ان الماهیه مجعوله لان الوجود امر اعتباری. فهل مقصوده ان الماهیه مجعوله لان الاتصاف امر اعتباری _استاد فرمودند هرگز اینطور نیست که بیاید اتصاف رارد کندومنظورش اصاله وجود باشدو از طرفی بر جعل ماهیه استدلال کند.
پس هر دو وجه جمع غلط است ومنظور ازانی تجردت ووجدت انیه ووجودا منظور یافتن وکشف خود است و از اصاله الماهیه همان اصاله الماهیه و اعتباری بودن وجود منظور است .



[1] ( 1) فكون الوجود العيني عينيا من مقوماته فلا يصير ذهنيا، س ره.
[2] ( 2) الغرض من هذا الكلام إحقاق مجعولية الوجود و إبطال مجعولية الماهية- بالتبيين و التفصيل في البرهانين السابقين- أحدهما أن المجعول بالذات لا بد أن يكون عين الارتباط و هذا حق الوجود الخاص و كما يثبت ذلك كذلك يثبت أن المجعولات لا يكون لوازم الماهية إذ لازم الماهية ثابت لها مع قطع النظر عن جاعلها و المجعول إذا كان وجودا كان عين الارتباط- فلم يمكن قطع النظر عن جاعله- و ثانيهما الطريق الأخير الذي هو لزوم كون ما سوى المجعول الأول لوازم الماهية- بل أصل سوق الكلام لهذا و تبيين كون الوجود الخاص عين الربط هنا إنما هو لكون مجعولات المعلول الأول غير لازم الماهية كما ذكرناه، س ره.
[3] جوادی حفظه الله.
[4] یعنی اگر عرض تبعیت از استدلال است این راه شکوک است و باید راه اشراق وتهذیب نفس را پیش بگیرید راه که با استدلال نیست.
[5] نوع مسائل فلسفی تصورش مهم است والا تصدیق راحت است و بدیهیات هم شامل میشود.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo