< فهرست دروس

درس اسفار استاد فیاضی

93/09/03

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: نحوه تحقق وجود معلول
و قد أسلفنا لك أن كل مرتبة من مراتب الوجود كونها في تلك المرتبة من مقوماتها[1]فيمتنع تصورها و ملاحظتها إلا بعد ملاحظة ما قبلها فارتباط كل وجود بما قبله هو عين حقيقته‌[2]لا يمكن تعقله غير مرتبط إلى علته فجعل ذاته بعينه جعل ارتباطه مع الأول بلا انفكاك بينهما لا في الواقع و لا في التصور و ليست هي كالماهيات التي يمكن تصورها منفكة عما سواها بناء على أنها تكون تارة في الخارج و تارة في الذهن‌

وجود المعلول عین الارتباط بعلته ولذا لا یمکن تصوره من دون تصور علته.
ولا بد قبل تحقیق المسئله من مقدمه: انهم اتفقوا علی ان وجود المعلول عین الارتباط بعلته ولکن اختلفوا فی تفسیره علی اراء ثلاثه
1: ماذهب الیه المشاء من ان الارتباط صفه من مقوله الاضافه یعرض المعلول کما یعرض العله صفه کونه مرتبط بفتح الباء الیه ویعرض المعلول صفه المتعلق ویعرض المعلول صفه المتعلق به و یعرض المعلول صفه المحتاج ویعرض العله صفه المحتاج الیه (الله تعالی مرتبط الیه و محتاج الیه و عالم مرتبط محتاج متعلق)
وقد تقرر فی محله ان الاضافه موجوده فی الخارج بعین وجود موصوفه ( ابن سینا میگوید برادر شدن شما صفتی است ووبرادری برای شما حقیقی است اما خارج محمول است واز نوع محمول بالضمیمه نیست اما در اعراض، درغیر مقوله اضافه قائل به بالضمیمه است و در اضافه هم بخاطر اشکال تسلسل در نسب قائل به این قول شده اند)فالارتباط عین وجود المعلول.
فراجع تعلیقات الشیخ الفقره952
الوجود المستفاد من الغير: كونه متعلقا بالغير، هو مقوم‌ له، كما أن الاستغناء عن الغير مقوم لواجب الوجود بذاته. و المقوم للشى‌ء لا يجوز أن يفارقه، إذ هو ذاتى لها(این اذ هو ذاتی له محل نظرومورد تاکید است وذاتی باب برهان است یعنی نمیشود معلول باشه ولی محتاج نباشد).
وهمان 953 الوجود إما أن يكون محتاجا إلى الغير، فتكون حاجته إلى الغير مقومة له، و إما أن يكون مستغنيا عنه، فيكون ذلك مقوما له. و لا يصح أن يوجد الوجود المحتاج غير محتاج، كما أنه لا يصح أن يوجد الوجود المستغنى محتاجا، و إلا قد تغير و تبدل حقيقتهما.
همان، فقره 370

عند الجمهور العلية هى هى صيرورة العلة علة، إذ لم يجدوا فاعلا إلا بعد أن لم يكن فاعلا، و لم يعرفوا فاعلا يفعل دائما، فظنوا أن العلة هى ما يصير علة بعد أن لم يكن، إذ الفاعل الذي يعرفونه لا يخلو من أن يكون فاعلا بعد أن لم يكن.
فخر رازی در مباحث المشرقیه،جلد1،ص480
اسفار جلد 1،ص218و219یحکی عن الدوانی که ملاصدرا کلمات غیر را بررسی میکند نه نظر خودشان را:
أن الذات المستفادة من الغير كونها متعلقة بالغير مقوم لها كماان الاستغناء عن الغير مقوم لواجب الوجود لذاته فالذات‌ التي هي من تلقاء الغير كونها من تلقاء الغير و فاقتها إلى الغير مقوم لها- فلا يسوغ أن يستمر الذات المفتقرة ذاتا مستغنية كما لا يجوز أن يتسرمد المستغني عن جميع الأشياء مفتقرا و إلا فقد انقلب الحقائق عما هي عليه‌
ولا یخفی علیک ان المعلول فی هذا التفسیر یمکن ان یکون جوهرا و یمکن ان یکون عرضا (یعنی زید وعلمش هردو معلولند).
نظراستاد هم همین است وهم عقیده با ابن سینا هستند.
2: ما ذهب الیه الاخوند [3]من ان وجود المعلول شان لعلته موجود بنفس وجودعلته (نه معلول،البته اخوند عله تحلیلی را نمیشود قبول نداشته باشند وبراین عقیده نباشند مثل علیه خدا برای صفات خدا که این علیه تحلیلی است اگر چه علیه خارجی که فرع تعدد خارجی وتغایر عله ومعلول است راقبول ندارند)وهو نفس القول فی الوحده الشخصیه [4]التی یعتقد به العرفاء
3:کما ذهب الیه العلامه الطباطبایی من ان وجود المعلول وجود فی غیره ووجود العله وجود فی نفسه


[1] ( 1) فكون الوجود العيني عينيا من مقوماته فلا يصير ذهنيا، س ره.
[2] ( 2) الغرض من هذا الكلام إحقاق مجعولية الوجود و إبطال مجعولية الماهية- بالتبيين و التفصيل في البرهانين السابقين- أحدهما أن المجعول بالذات لا بد أن يكون عين الارتباط و هذا حق الوجود الخاص و كما يثبت ذلك كذلك يثبت أن المجعولات لا يكون لوازم الماهية إذ لازم الماهية ثابت لها مع قطع النظر عن جاعلها و المجعول إذا كان وجودا كان عين الارتباط- فلم يمكن قطع النظر عن جاعله- و ثانيهما الطريق الأخير الذي هو لزوم كون ما سوى المجعول الأول لوازم الماهية- بل أصل سوق الكلام لهذا و تبيين كون الوجود الخاص عين الربط هنا إنما هو لكون مجعولات المعلول الأول غير لازم الماهية كما ذكرناه، س ره.
[3] درعرفان نسبه را به شان یا تجلی تعبیر میکنند واخوند به همه این تعابیر تعبیر کردند.
[4] البته 20 قول در وحده شخصیه است اگرچه میگویند این حرف صدرا وحده وجود عرفا نیست چون موجودیتی برای تجلی قائل شده اما نظر استاد این است که ملا صدرا مقرر کلام عرفاست.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo