< فهرست دروس

درس اسفار استاد فیاضی

93/10/22

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: نحوه تقدم وجود بر ماهیه در خارج وتقدم ماهیه بر وجود در ذهن
در عبارات اخوند وجود مقدم است بحسب خارج وبحسب ذهن مقدم است
الوجود متقدم علی الماهیه بحسب الخارج والماهیه متقدمه علی الوجود بحسب الذهن
اما الاول فاصاله الوجود فی التحقق فهو موجود بذاته والماهیه موجوده به فالماهیه بحسبب الوجود الخارجی معلول للوجود معلولیه تحلیلیه
تقدم بالعلیه التحلیلیه یعنی اگر چه در خارج یک شیئ است ولی ما در تحلیل خارج این را به وجود وماهیه تحلیل میکنم ومیفهمیم که وجود مقدم است بر ماهیه وعله تحقق ماهیه موجوده وجود است.
مثلا حجم جوهری برای جوهر بودنش نیاز ندارد به اینکه مقدار باشد اما مقدار نیاز دارد به اینکه معروضی باشد ومتوقف است عرض بر ان اما در خارج ما یک حجم نداریم ویک تعین ان بلکه یک وحده داریم
مثل حرکت وزمان که موجود است بنفس چون زمان از اعراض تحلیلی است
در اول یعنی تقدم وجود بر ماهیه طبق تفسیر استاد کلمات اخوند را حرفی نیست
واما الثانی فقد ذکر الاخوند له وجوها
1:الماهیه هی الاصل فی الاحکام الذهنیه لان شان الذهن معرفه الاشیاء والاصل فی معرفه کل شیئ معرفه ماهیته وذاته وسایر الاشیاء عرضیات ومنها الوجود ولا ریب فی تقدم الذاتی علی العرضی . اصل در معرفتٍ ذاتی شیئ است وذاتی شیئ با ماهیه اشیاء میباشد ومعرفت مقدم است بر وجود واساس معرفه با ماهیه است[1]
فراجع الفصل السابع من المنهج الاول من المرحله الاولی جلد 1 صفحه 66و67[2]
2: الماهیه تقع موصوفا فی الذهن والوجود صفه لها فراجع اسفار [3]
3: الماهیه تحصل بکنهها فی الذهن والوجود لایمکن حصوله فی الذهن وانما العقل بعد ما یفهم من الوجود الخارجی نعوتا ذاتیه تسمی بالماهیه یعتبر من عند نفسه مفهوما لیحکی موجودیه الماهیه
وقتی وجود خارجی را در ذهن بگذاری بدلیل اینکه ماهیه معقول اولی است وبعد فهم ماهیه این معنای وجود فهمیده میشود
فمفهوم الوجود متاخرعن المفهوم الماهوی وهذا الذی اکد علیه فی هذا البحث
ماهیه مستقیما بذهن می اید و//ادرس
و کذافی الاسفار جلد اول صفحه231
[4]ویرد علیه انه مبنی علی ما قرره فی الوجود الذهنی من حصول الماهیات بانفسها فی الاذهان



[1]نکته: دلالت حد بر شیئ دلالت التزامی است .
[2] ثم إن اتصاف الماهية بالوجود أمر عقلي‌ ليس كاتصاف الموضوع بسائر الأعراض القائمة به حتى يكون للماهية وجود منفرد و لوجودها وجود ثم يتصف أحدهما بالآخر بل هما في الواقع أمر واحد بلا تقدم بينهما و لا تأخر و لا معية أيضا بالمعنى المذكور و اتصافها به في العقل.
و تفصيل هذا الكلام ما ذكره بعض الحافين حول عرش التحقيق من أنه إذا صدر عن المبدإ وجود كان لذلك الوجود هوية مغايرة للأول‌[2] و مفهوم كونه صادرا عنه غير مفهوم كونه ذا هوية فإذن هاهنا أمران معقولان.
أحدهما الأمر الصادر عن الأول و هو المسمى بالوجود.
و الثاني‌[2] هو الهوية اللازمة لذلك الوجود و هو المسمى بالماهية فهي من حيث الوجود تابعة لذلك الوجود لأن المبدأ الأول لو لم يفعل شيئا لم يكن‌
الحكمة المتعالية فى الاسفار العقلية الاربعة، ج‌1، ص: 56
ماهية أصلا لكن من حيث العقل يكون الوجود تابعا لها لكونه صفة لها انتهى فقد علم مما ذكره و مما ذكرناه أن الماهية متحدة مع الوجود في الواقع نوعا من الاتحاد .و العقل إذا حللهما إلى شيئين حكم بتقدم أحدهما بحسب الواقع و هو الوجود لأنه الأصل في أن يكون حقيقة صادرة عن المبدإ و الماهية متحدة محمولة عليه لكن في مرتبة هوية ذاته .لا كالعرض اللاحق و يتقدم الآخر بحسب الذهن و هي الماهية لأنها الأصل في الأحكام الذهنية و هذا التقدم إما بالوجود كما ستعلمه أو ليس بالوجود بل بالماهية و سيجي‌ء أن هاهنا تقدما غير الخمسة المشهورة و هو التقدم باعتبار نفس التجوهر و الحقيقة كتقدم‌[2] ماهية الجنس على ماهية النوع بلا اعتبار الوجود.
[3] فصل (8) في مساوقة[3] الوجود للشيئية
إن جماعة من الناس ذهبوا إلى أن الوجود صفة يتجدد على الذات التي هي ذات في حالتي الوجود و العدم و هذا في غاية السخافة و الوهن فإن حيثية الماهية و إن كانت غير حيثية الوجود- إلا أن الماهية ما لم توجد لا يمكن الإشارة إليها بكونها هذه الماهية إذ المعدوم لا يخبر عنه إلا بحسب اللفظ فالماهية ما لم توجد لا تكون شيئا من الأشياء حتى نفس ذاتها لأن كونها نفس ذاتها فرع تحققها و وجودها إذ مرتبة الوجود متقدمة على مرتبة الماهية في الواقع و إن كانت .متأخرة عنها في الذهن‌ لأن ظرف اتصاف الماهية بالوجود هو الذهن كما
الحكمة المتعالية فى الاسفار العقلية الاربعة، ج‌1، ص: 76
علمت و الموصوف من حيث إنه موصوف متقدم على الصفة في ظرف الاتصاف فاحتفظ بذلك فإنه نفيس و قالوا أيضا إن الصفات ليست موجودة و لا معدومة و لا مجهولة و لا معلومة بل المعلوم هو الذات بالصفة و الصفة لا تعلم و سلموا أن المحال منفي- و أنه لا واسطة بين النفي و الإثبات.
اسفار جلد 1 صفحه 77
[4] و قد علمت تقدم الماهية بحسب العقل على موجوديتها تقدم الموصوف‌ على الصفة- فقس عليها تقدم أحوالها الذاتية على أحوالها الوجودية و أما في الخارج من اعتبار العقل فلا موصوف و لا صفة متميزا كل منهما عن صاحبه بل شي‌ء واحد هو الوجود و الموجود بما هو موجود ثم العقل بضرب من التعمل و التحليل يحكم بأن بعض الموجود يقترن به- معنى غير معنى الوجود و الموجود و يتصف أحدهما بالآخر في العقل و العين على التعاكس- لأن اللائق بالعقل تقدم الماهية على الوجود لحصولها بكنهها فيه و عدم حصول الوجود بالكنه فيه كما مر و اللائق بالخارج تقدم الوجود على الماهية إذ هو الواقع فيه بالذات فهو الأصل و الماهية تتحد معه اتحادا بالعرض فهي العارض بهذا المعنى اللطيف الذي قد غفل عنه الجمهور.
و الحاصل أن الحكم على ماهية ما بالإمكان إنما هو بحسب فرض العقل إياها مجردة عن الوجود أو مع قطع النظر عن انصباغها بنور الوجود و إما باعتبار الخارج عن فرض العقل إياها كذلك فهي ضرورية بضرورة وجودها الناشئة عن الجاعل التام بالعرض و ليست لها بحسب ذاتها صفة من الصفات لا ضرورة و لا إمكان و لا غيرهما أصلا.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo