< فهرست دروس

درس اسفار استاد فیاضی

93/10/23

بسم الله الرحمن الرحیم

درذهن، ماهیه بر وجود متقدم است و برای فهم این کلام دیروز سه وجه خواندیم
1: اول این بود که ماهیه اصل در شناخت می باشد ولذا مقدم است
2: ماهیه موصوف است ووجود صفه است
ماهیه بکنهها در ذهن می اید اما وجود بکنهها در ذهن نمی اید
3: ماهیه بکنهها در ذهن می آید وهرچه از این هستی خارجی میفهمیم یک مفهوم ساختگی برایش مبسازیم واگرحقیقت این را بخواهیم بفهمیم باید با علم حضوری بفهمیم پس تقدم دارد ماهیه بر وجود اعتباری که آن مفهوم باطل برای نشان دادن وجود به معنای مصدری است پس این ساختگی واقع ندارد وچون واقعیت ندارد متاخر است
بعباره اخری یک مفهوم حاکی باطل که هیچ مطابقتی با تعین وتشخص ندارد-چون ذهنی است-اگر چه به او اشاره میکند یعنی اعتبار ما است پس تقدم یعنی ماهیه واقعی بر اعتباری
4: المتقدم علی الماهیه بحسب الخارج هو حقیقه الوجود والمتاخر عنها فی الذهن هو الوجود بالمعنی المصدری الذی هو من العلوم الاعتباریه والمعقولات الثانیه و ذلک لان العقل بعد ما یحلل ما فی الخارج الی وجود وماهیه یری ان الوجود له نسبه الی الماهیه فیضیف الی مفهوم الوجود نسبته الی الماهیه فیحصل المفهوم المصدری ولاریب انه امر اعتباری وان قلنا ان المفهوم الاسمی منه مفهوم حقیقی خلافا للاخوند
وجه سوم معنای اسم مصدری به ذهن نمیاید پس مفهوم اسم مصدری که میگویید ساختید حقیقتا اسمی نیست چون به ذهن نمی اید و با استدلال همانطور که وجود خود را میفهمی انها راهم میفهمی به وجود پی میبریم واما در وجه چهارم به این معنای اسم مصدری یک معنایی اضافه میکنی و معنای مصدری را از این اضافه نسبه میفهمیم چون نسبه در خارج نیست[1]
علم حضوری یعنی احاطه عارف به خدا ووتوسعه وجودی راحکایت میکند
در وجه قبلی میگفتیم وجود به معنای مصدری متاخر است اما... [2]
وعلی ذلک فالمتقدم امر والمتاخر عنه امر اخر
قوله: ویصفها بالموجودیه المصدریه
فیه: ان الوجود الذی یطلق علی الموجودات ووتوصف به الموجودات هو الوجود بالمعنی الاسمی لا الوجود بالمعنی المصدری لانه الذی یطرد العدم ویقابله هو الوجود الاسمی واما المعنی المصدری فهو لیس الا نفس الاسمی ولکن بزیاده لا موقع لها فی الخارج فهی نسبه الوجود الی الماهیه فراجع الاسفار جلد 2 صفحه353 .[3]
تعلیقه ملا اسمائیل کازرونی بر شواهد
ایقاظ النائمین صفحه 19



[1] و کشف معنای اسمی از معنای مصدری بدلالت التزامیه است .
[2] فقد انكشف أن الصوادر بالذات هي الوجودات لا غير ثم العقل يجد لكل منها نعوتا ذاتية كلية مأخوذة عن نفس تلك الوجودات محمولة عليها من دون ملاحظة أشياء خارجة عنها و عن مرتبة قوامها و تلك النعوت هي المسماة بالذاتيات- ثم يضيفها إلى الوجود و يصفها بالموجودية المصدرية.
و هذا معنى ما قاله المحقق الطوسي ره في كتاب مصارع المصارع و هو أن وجود المعلولات في نفس الأمر متقدم على ماهياتها و عند العقل متأخر عنها فلا يرد عليها ما أورده بعضهم من أن تقدم الصفة على الموصوف غير معقول لأنك قد علمت أن المتحقق في نفس الأمر أولا و بالذات ليس إلا الوجود ثم العقل ينتزع منه الماهية في حد نفسه و يحمل عليها الموجودية المصدرية المأخوذة من نفس الوجود- فما هو صفة الماهية بالحقيقة هي الموجودية المصدرية و ما يتقدم عليها بالذات هو الوجود الحقيقي فحال الوجود و الماهية على قاعدتنا في التأصل و الاعتبارية بعكس حالهما عند الجمهور فهذا مما يقضي منه العجب فأحسن تدبرك.
و يقرب من ذلك ما قاله بعض المدققين من أن تأثير القدرة في الماهية التي بعينها الموجود[2] حتى يكون أثر الفاعل مثلا هو السواد الذي هو نفس الموجود- لا وجوده و لا اتصافه بالوجود و لا حيثية الاتصاف لكن العقل ينسب السواد إلى الفاعل من حيث إنه موجود لا من حيث إنه سواد مثلا فنقول هو موجود من الفاعل‌
الحكمة المتعالية فى الاسفار العقلية الاربعة، ج‌1، ص: 416
و لا نقول هو سواد منه أو عرض‌[2] انتهى.

[3] تنبيه تقديسي:
لما تكررت الإشارة سابقا إلى أن لفظ الوجود يطلق بالاشتراك على معان- منها ذات الشي‌ء و حقيقته و هو الذي يطرد العدم و ينافيه و الوجود بهذا المعنى يطلق عند الحكماء على الواجب تعالى.
و منها المعنى المصدري الذهني فقد تبين أن الوجود بهذا المعنى لا يطلقه‌[3] أحد من العقلاء على ذات‌ أصلا فضلا عن إطلاقه إلى ذاته تعالى الذي هو أصل الذوات و مبدأ الحقائق و الموجودات و هذا المعنى من الوجود يقال له الكون النسبي و الحصول و الوجود الإثباتي كما في قولك أوميرس موجود شاعر أو زيد هو كاتب- و هذا الوجود النسبي كثير ما يجتمع مع العدم باختلاف الجهة كما تقول زيد موجود في البيت معدوم في السوق بل هو مما يوصف بالعدم إذ لا وجود له في الخارج مع تقيده بالخارج و كما أن إطلاق الوجود عليه تعالى بالمعنى الأول حقيقة عند الحكماء فكذلك عند كثير من المشائخ الموحدين كالشيخين محي الدين الأعرابي و صدر الدين القونوي و صاحب العروة في حواشيه على الفتوحات و كثير ما كان يطلق الشيخ و تلميذه الوجود المطلق على الوجود المنبسط الذي يسمى عندهم بالظل و الهباء و العماء و مرتبة الجمعية لا المرتبة الواجبية و كثيرا ما يطلق صاحب العروة الوجود المطلق على الواجب تعالى و إني لأظن أن الاختلاف بينه و بين الشيخ العربي إنما ينشأ عن هذا الاشتراك في اللفظ الموجب للاشتباه و المغالطة و ممن‌.
الحكمة المتعالية فى الاسفار العقلية الاربعة، ج‌2، ص: 334
أطلق لفظ الوجود و أراد به الواجب تعالى الشيخ العطار في أشعاره الفارسية حيث قال-
آن خداوندى كه هستى ذات او است‌
جمله اشياء مصحف آيات او است‌
و قال فردوسي القدوسي في ديباجة كتابه-
جهان را بلندى و پستى توئى‌
ندانم چه هر چه هستى توئى‌
و قال العارف القيومي مولانا جلال الدين الرومي في مثنويه-
ما عدمهائيم‌[3]هستيها نما

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo