موضوع: احکام اموات/مستحبّات دفن میّت/ مستحبّات

تکمیل مستحب دوم (لحد)

مقتضای روایات این است که لحد، مستحب است. همانطور که از روایات استفاده می‌[1] هست که حضرت فرمود من پدرم را در لحد نگذاشتم؛ چون جسیم بود.

أوّلاً: نقل و انتقال جسیم، به آنجا سخت است.

ثانیاً: جای بیشتری می‌«مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (علیه السلام) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلّی الله علیه و آله و سلّم) لَحَدَ لَهُ أَبُو طَلْحَةَ الْأَنْصَارِيُّ».[2] چون امام صادق (علیه السلام) بیان می‌

در روایت دوم همین باب، حضرت در إبتداء فرمودند «فاحفروا لی»، و بعد فرمودند «و شقّوا لی شقّا».[3] ظاهر این روایت این است که در مرحله أوّل، حفر لحد است؛ و اگر این نشد، نوبت به شقّ می‌شقّ کردیم؛ از این روایت استفاده می‌

اینکه لحد را بخواهیم درست بکنیم، در دو جا می‌. ولی در کلمات خیلی از اصحاب گفته‌

لحد به هر دو، صدق می‌

مستحب هفتم: بیرون آوردن از تابوت با نرمی

السابع: أن يسل من نعشه سلا فيرسل إلى القبر برفق.

سلّ به معنای إخراج است؛ ولی ظاهراً در این روایات که می‌

مستحب هشتم: دعا در هنگام بیرون آوردن میّت از تابوت

الثامن: الدعاء عند السل من النعش: بأن يقول بسم الله و بالله و على ملة رسول الله (صلّی الله علیه و آله و سلّم) اللهم إلى رحمتك لا إلى عذابك اللهم افسح له في قبره و لقنه في حجته و ثبته بالقول الثابت و قنا و إياه عذاب القبر و عند معاينة القبر اللهم اجعله روضة من رياض الجنة و لا تجعله حفرة من حفر النار و عند الوضع في القبر يقول اللهم عبدك و ابن عبدك و ابن أمتك نزل بك و أنت خير منزول به و بعد الوضع فيه يقول اللهم جاف الأرض عن جنبيه و صاعد عمله و لقه منك رضوانا و عند وضعه في اللحد يقول بسم الله و بالله و على ملة رسول الله ثمَّ يقرأ فاتحة الكتاب و آية الكرسي و المعوذتين و قل هو الله أحد و يقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم و ما دام مشتغلا بالتشريج يقول اللهم صل وحدته و آنس وحشته و آمن روعته و أسكنه من رحمتك تغنيه بها عن رحمة من سواك فإنما رحمتك للظالمين و عند الخروج من القبر يقول إنا لله و إنا إليه راجعون اللهم ارفع درجته في عليين و اخلف على عقبه في الغابرين و عندك نحتسبه يا رب العالمين و عند إهالة التراب عليه يقول إنا لله و إنا إليه راجعون اللهم جاف الأرض عن جنبيه و أصعد إليك بروحه و لقه منك رضوانا و أسكن قبره من رحمتك ما تغنيه به عن رحمة من سواك و أيضا يقول إيمانا بك و تصديقا ببعثك هذا ما وعدنا الله و رسوله اللهم زدنا إيمانا و تسليما.

اما اینکه فرموده در هنگام بیرون آوردن میّت از تابوت، دعا بخوانید؛ این دعاها در باب 21 أبواب الدفن،[4] وجود دارد.

مستحب نهم: باز کردن گره‌

التاسع: أن تحل عقد الكفن بعد الوضع في القبر و يبدأ من طرف الرأس.

مستحب است که بعد از گذاشتن در قبر، گره‌«وَ عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (علیه السلام) قَالَ: إِذَا وَضَعْتَهُ فِي لَحْدِهِ فَحُلَّ عُقَدَهُ الْحَدِيثَ».[5]

«مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَالِمِ بْنِ مُكْرَمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (علیه السلام) أَنَّهُ قَالَ: يُجْعَلُ لَهُ وِسَادَةٌ مِنْ تُرَابٍ- وَ يُجْعَلُ خَلْفَ ظَهْرِهِ مَدَرَةٌ لِئَلَّا يَسْتَلْقِيَ- وَ يُحَلُّ عُقَدُ كَفَنِهِ كُلُّهَا- وَ يُكْشَفُ عَنْ وَجْهِهِ ثُمَّ يُدْعَى لَهُ الْحَدِيثَ».[6]

«مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (علیه السلام) قَالَ: يُشَقُّ الْكَفَنُ مِنْ عِنْدِ رَأْسِ الْمَيِّتِ إِذَا أُدْخِلَ قَبْرَهُ».[7]

در بعض روایات که فرموده کفن را شقّ بکنند، مراد همان باز کردن گره‌

مستحب دهم: باز کردن صورت و قرار دادن آن بر زمین

العاشر: أن يحسر عن وجهه و يجعل خده على الأرض و يعمل له وسادة من تراب.

پس زدن کفن از صورت میّت؛ و گذاشتن گونه میّت بر زمین، یکی از مستحبّات است. و همچنین مستحب است که یک مقدار خاک‌«مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَالِمِ بْنِ مُكْرَمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (علیه السلام) أَنَّهُ قَالَ: يُجْعَلُ لَهُ وِسَادَةٌ مِنْ تُرَابٍ ...».[8]

مستحب یازدهم: گذاشتن چیزی به پشت میّت

الحادي عشر: أن يسند ظهره بلبنة أو مدرة لئلا يستلقي على قفاه.

«مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَالِمِ بْنِ مُكْرَمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (علیه السلام) أَنَّهُ قَالَ: ... وَ يُجْعَلُ خَلْفَ ظَهْرِهِ مَدَرَةٌ لِئَلَّا يَسْتَلْقِيَ ...».[9] و در باب بیستم هم بعض روایات هست که دلالت بر این مطلب می‌

مستحب دوازدهم: قرار دادن ترتب امام حسین در مقابل صورت میّت

الثاني عشر: جعل مقدار لبنة من تربة الحسين (علیه السلام) تلقاء وجهه بحيث لا تصل إليها النجاسة بعد الانفجار.

مستحب است که مقداری از تربت حضرت أبا عبد الله الحسین (علیه السلام) در جلوی وجه میّت بگذارند. و نباید آن را زیر صورتش بگذارند؛ چون بعدها که بدن میّت، منفجر می‌«مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ دَاوُدَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيِّ قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى الْفَقِيهِ (علیه السلام) أَسْأَلُهُ عَنْ طِينِ الْقَبْرِ- يُوضَعُ مَعَ الْمَيِّتِ فِي قَبْرِهِ هَلْ يَجُوزُ ذَلِكَ أَمْ لَا- فَأَجَابَ وَ قَرَأْتُ التَّوْقِيعَ وَ مِنْهُ نَسَخْتُ- تُوضَعُ مَعَ الْمَيِّتِ فِي قَبْرِهِ- وَ يُخْلَطُ بِحَنُوطِهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ».[10] و مثل روایت مرحوم شیخ طوسی در کتاب مصباح: «مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ فِي الْمِصْبَاحِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عِيسَى أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا الْحَسَنِ (علیه السلام) يَقُولُ مَا عَلَى أَحَدِكُمْ إِذَا دَفَنَ الْمَيِّتَ وَ وَسَّدَهُ التُّرَابَ- أَنْ يَضَعَ مُقَابِلَ وَجْهِهِ لَبِنَةً مِنَ الطِّينِ- وَ لَا يَضَعَهَا تَحْتَ رَأْسِهِ».[11] مراد از تربت در اصطلاح روایات، در جائی که از تبرّک می‌[12]

مستحب سیزدهم: تلقین میّت (بعد از وضع در قبر و قبل از پوشاندن قبر)

الثالث عشر: تلقينه بعد الوضع في اللحد قبل الستر باللبن بأن يضرب بيده على منكبه الأيمن و يضع يده اليسرى على منكبه الأيسر‌ بقوة و يدني فمه إلى أذنه و يحركه تحريكا شديدا ثمَّ يقول يا فلان بن فلان اسمع افهم ثلاث مرات الله ربك و محمد نبيك و الإسلام دينك و القرآن كتابك و علي إمامك و الحسن إمامك إلى آخر الأئمة أ فهمت يا فلان و يعيد عليه هذا التلقين ثلاث مرات ثمَّ يقول ثبتك الله بالقول الثابت هداك الله إلى صراط مستقيم عرف الله بينك و بين أوليائك في مستقر من رحمته اللهم جاف الأرض عن جنبيه و أصعد بروحه إليك و لقه منك برهانا اللهم عفوك عفوك و أجمع كلمة في التلقين أن يقول اسمع افهم يا فلان بن فلان ثلاث مرات ذاكرا اسمه و اسم أبيه ثمَّ يقول هل أنت على العهد الذي فارقتنا عليه من شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمدا ص عبده و رسوله و سيد النبيين و خاتم المرسلين و أن عليا أمير المؤمنين و سيد الوصيين و إمام افترض الله طاعته على العالمين و أن الحسن و الحسين و علي بن الحسين و محمد بن علي و جعفر بن محمد و موسى بن جعفر و علي بن موسى و محمد بن علي و علي بن محمد و الحسن بن علي و القائم الحجة المهدي ص أئمة المؤمنين و حجج الله على الخلق أجمعين و أئمتك أئمة هدى بك أبرار يا فلان بن فلان إذا أتاك الملكان المقربان رسولين من عند الله تبارك و تعالى و سألاك عن ربك و عن نبيك و عن دينك و عن كتابك و عن قبلتك و عن أئمتك فلا تخف و لا تحزن و قل في جوابهما الله ربي و محمد (صلّی الله علیه و آله) نبيي و الإسلام ديني و القرآن كتابي و الكعبة قبلتي و أمير المؤمنين علي بن أبي طالب إمامي و الحسن بن علي المجتبى إمامي و الحسين بن علي الشهيد بكربلاء إمامي و على زين العابدين إمامي و محمد الباقر إمامي و جعفر الصادق إمامي و موسى الكاظم إمامي و علي الرضا إمامي و محمد الجواد إمامي و علي الهادي إمامي و الحسن العسكري إمامي و الحجة المنتظر إمامي هؤلاء صلوات الله عليهم أجمعين أئمتي و سادتي و قادتي و شفعائي بهم أتولى و من أعدائهم أتبرأ في الدنيا و الآخرة ثمَّ اعلم يا فلان بن فلان أن الله تبارك و تعالى نعم الرب و أن محمدا ص نعم الرسول و أن علي بن أبي طالب و أولاده المعصومين الأئمة الاثني عشر نعم الأئمة و أن ما جاء به محمد (صلّی الله علیه و آله) حق و أن الموت حق و سؤال منكر و نكير في القبر حق و البعث و النشور حق و الصراط حق و الميزان حق و تطاير الكتب حق و أن الجنة حق و النار حق و أن الساعة آتية لا ريب فيها و أن الله يبعث من في القبور ثمَّ يقول أ فهمت يا فلان و في الحديث أنه يقول فهمت ثمَّ يقول ثبتك الله بالقول الثابت و هداك الله إلى صراط مستقيم عرف الله بينك و بين أوليائك في مستقر من رحمته ثمَّ يقول اللهم جاف الأرض عن جنبيه و أصعد بروحه‌ إليك و لقه منك برهانا اللهم عفوك عفوك و الأولى أن يلقن بما ذكر من العربي و بلسان الميت أيضا إن كان غير عربي.[13]

مستحب سیزدهم، تلقین است. بعد از وضع در لحد، و قبل از اینکه درِ قبر را ببندند، تلقین مستحب است. مرحوم سیّد فرموده که در هنگام تلقین، با دستش بر منکب راست میّت بزند؛ و لکن این ضرب را ما پیدا نکردیم. آنی که هست، دو عنوان است؛ یکی اینکه دست راست را زیر منکب راست؛ و دست چپ را روی منکب چپ قرار بدهد، و تکانش بدهد. و شدیداً آن را حرکت بدهد.

اما اینکه تلقین، قبل از بستن قبر باشد؛ بخاطر بعض روایات است. مثل روایت سالم بن مکرم: «مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَالِمِ بْنِ مُكْرَمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (علیه السلام) أَنَّهُ قَالَ: يُجْعَلُ لَهُ وِسَادَةٌ مِنْ تُرَابٍ- وَ يُجْعَلُ خَلْفَ ظَهْرِهِ مَدَرَةٌ لِئَلَّا يَسْتَلْقِيَ- وَ يُحَلُّ عُقَدُ كَفَنِهِ كُلُّهَا وَ يُكْشَفُ عَنْ وَجْهِهِ- ثُمَّ يُدْعَى لَهُ وَ يُقَالُ اللَّهُمَّ عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ- وَ ابْنُ أَمَتِكَ نَزَلَ بِكَ وَ أَنْتَ خَيْرُ مَنْزُولٍ بِهِ- اللَّهُمَّ افْسَحْ لَهُ فِي قَبْرِهِ وَ لَقِّنْهُ حُجَّتَهُ- وَ أَلْحِقْهُ بِنَبِيِّهِ وَ قِهِ شَرَّ مُنْكَرٍ وَ نَكِيرٍ- ثُمَّ تُدْخِلُ يَدَكَ الْيُمْنَى تَحْتَ مَنْكِبِهِ الْأَيْمَنِ- وَ تَضَعُ يَدَكَ الْيُسْرَى عَلَى مَنْكِبِهِ الْأَيْسَرِ- وَ تُحَرِّكُهُ تَحْرِيكاً شَدِيداً- وَ تَقُولُ يَا فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ اللَّهُ رَبُّكَ وَ مُحَمَّدٌ نَبِيُّكَ- وَ الْإِسْلَامُ دِينُكَ وَ عَلِيٌّ وَلِيُّكَ وَ إِمَامُكَ- وَ تُسَمِّي الْأَئِمَّةَ (علیهم السلام) وَاحِداً وَاحِداً إِلَى آخِرِهِمْ- أَئِمَّتُكَ أَئِمَّةُ هُدًى أَبْرَارٌ- ثُمَّ تُعِيدُ عَلَيْهِ التَّلْقِينَ مَرَّةً أُخْرَى- فَإِذَا وَضَعْتَ عَلَيْهِ اللَّبِنَ ...».[14]

این روایت، یجعل دارد؛ و یضرب ندارد. و یک روایت، نه یضرب دارد؛ و نه یجعل دارد.

مرحوم سیّد در آخر کلامش فرموده اگر میّت از کسانی است که زبان عربی را بلد نیست؛ بهتر این است که علاوه بر عربی خواندن تلقین، آن را به زبان خود میّت هم بخوانند. «و الأولى أن يلقن بما ذكر من العربي و بلسان الميت أيضا إن كان غير عربي». أولی این است که تلقین را به عربی بگویند؛ چون روایات عربی است. و أولی هم این است که به لسان میّت هم بگویند؛ چون ما اینها را می‌