< فهرست دروس

درس خارج اصول آیت الله خلخالی

92/02/01

بسم الله الرحمن الرحیم

 موضوع: تفسير آيه 7 سوره آل عمران
 بحث منتهي شد به تفسير اين آيه شريفه، و نكاتي از تفسير مجمع البيان ذكر شد و اكنون قبل از ورود به مطالب مورد بحث در آيه نگاهي به ترجمه آن مي‌كنيم.
 قال الله تعالي: هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَ أُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَ ابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَ مَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَ مَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُولُوا الْأَلْبَابِ. [1]
 او خداايست كه قرآن را بر تو اي پيامبر نازل كرد، كتابي كه بعضی آياتش محكمات مي‌باشد و آن آيات امّ و اساس كتاب مي‌باشند و بعض ديگر از آيات آن كتاب متشابهات است كه كساني كه قلبهايشان دچار انحراف است به دنبال آن آيات رفته تا با تاويل آنها فتنه انگيزي كرده در اجتماع اختلاف ايجاد نمايند در حالي كه تاويل آنها را جز خدا نمي‌داند.
 در صورتی که «الراسخون» را جدا از قبل بدانيم اينچنين معنا مي‌شود:
 راسخين در علم، می‌گویند: به همه قرآن چه محكم آن و چه متشابه آن ايمان داريم و همه آنها را از نزد پرودگارمان مي‌دانيم و متذكر اين امر نمي‌شوند مگر صاحبان خرد.
 نکات مربوط به آیه:
 چند مطلب در اين آيه شريفه بايد مورد بحث قرار گيرد:
 اول: معناي ام الكتاب
 برخی گفته‌اند که مراد از ام الکتاب یعنی در قرآن اصول هر یک از احکام و عقاید و اخلاق وجود دارد.
 کلام علامه طباطبایی:
 معنای ام الکتاب دقیقتر از این میباشد چراکه امّ به معنای اصل و ریشه هر چیز را گویند که شیئ از او گرفته شده باشد لذا به مادر فرزند، که فرزند از او متولد می شود و از او تغذیه می کند، بلکه هستی فرزند از اوست «امّ» می گویند، در اینجا هم منظور اینست که آیات محکم اصل و اساس کتاب عزیز است بلکه آن آیات مبین و مفسر دیگر آیات می باشد.
 قال فی المیزان: قد وصف المحكمات بأنها أم الكتاب، و الأم بحسب أصل معناه ما يرجع إليه الشي‌ء، و ليس إلا أن الآيات المتشابهة ترجع إليها فالبعض من الكتاب و هي المتشابهات ترجع إلى بعض آخر و هي المحكمات و...
  الحق هو المعنى الثالث، فإن معنى الأمومة الذي تدل عليه قوله: هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ الآية يتضمن عناية زائدة و هو أخص من معنى الأصل الذي فسرت به الأم في القول الأول، فإن في هذه اللفظة. أعني لفظة الأم عناية بالرجوع الذي فيه انتشاء و اشتقاق و تبعض، فلا تخلو اللفظة عن الدلالة على كون المتشابهات ذات مداليل ترجع و تتفرع على المحكمات، و لازمه كون المحكمات مبينة للمتشابهات.
 على أن المتشابه إنما كان متشابها لتشابه مراده لا لكونه ذا تأويل، فإن التأويل كما مر يوجد للمحكم كما يوجد للمتشابه، و القرآن يفسر بعضه بعضا، فللمتشابه مفسر و ليس إلا المحكم، مثال ذلك قوله تعالى: «إِلى‌ رَبِّها ناظِرَةٌ»: القيامة- 23، فإنه آية متشابهة، و بإرجاعها إلى قوله تعالى: «لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‌ءٌ»: الشورى- 11، و قوله تعالى لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ»: الأنعام- 103، يتبين: أن المراد بها نظرة و رؤية من غير سنخ رؤية البصر الحسي، و قد قال تعالى: «ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى‌ أَ فَتُمارُونَهُ عَلى‌ ما يَرى‌ إلى أن قال لَقَدْ رَأى‌ مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى‌»: النجم- 18، فأثبت للقلب رؤية تخصه، و ليس هو الفكر فإن الكفر إنما يتعلق بالتصديق و المركب الذهني و الرؤية إنما تتعلق بالمفرد العيني، فيتبين بذلك أنه توجه من القلب ليست بالحسية المادية و لا بالعقلية الذهنية، و الأمر على هذه الوتيرة في سائر المتشابهات. [2]
 بعد نمونه ذکر میکنند که چگونه دیگر آیات در معنا برگردانده می شوند به محکمات مثل آیه شریفه" وُجُوهٌ يَوْمَئذٍ نَّاضِرَةٌ إِلىَ رَبهَا نَاظِرَة " که از آیات متشابه است چرا که مستلزم جسمیت در ذات باری تعالی می باشد لذا با ارجاعش به آیات محکمی چون" لیس کمثله شیئ " و " لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَ هُوَ اللَّطيفُ الْخَبير " می گوییم نمی تواند مراد از این رویت، رویت به چشم سر باشد.
 بعد ایشان طبق مسلک عرفانی خود پا را از این فراتر گذاشته و می گویند: برای قلب هم رؤیتی است که برای هر کسی حاصل نمی شود و این رویت برای پیامبر مکرم اسلام در شب معراج محقق شد همانطور که قرآن کریم از آن خبر می دهد که" ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى " و این مطلب که قلب هم دارای رؤیتی میباشد را میتوان در دیگر مواردی که لفظ رویت به کار رفته است سرایت داد.
 دوم: علت ذکر متشابهات در قرآن؛
 این شبهه قبلا هم بیان شد و اکنون به تقریب و جواب آن شبهه در کلام علامه می پردازیم، در تقریب شبهه به ذکر عبارت ایشان اکتفا میکنیم.
 قال رحمه الله: و من الاعتراضات التي أوردت على القرآن الكريم الاعتراض باشتماله على المتشابهات و هو أنكم تدعون أن تكاليف الخلق إلى يوم القيامة فيه، و أنه قول فصل يميز بين الحق و الباطل، ثم إنا نراه يتمسك به كل صاحب مذهب من المذاهب المختلفة بين المسلمين لإثبات مذهبه، و ليس ذلك إلا لوقوع التشابه في آياته، أ فليس أنه لو جعله جليا نقيا عن هذه المتشابهات كان أقرب إلى الغرض المطلوب، و أقطع لمادة الخلاف و الزيغ؟.و أجيب عنه بوجوه من الجواب‌ ... و أنت إذا تتبعت البدع و الأهواء و المذاهب الفاسدة التي انحرف فيها الفرق الإسلامية عن الحق القويم بعد زمن النبي ص سواء كان في المعارف أو في الأحكام وجدت أكثر مواردها من اتباع المتشابه، و التأويل في الآيات بما لا يرتضيه الله سبحانه.
 ففرقة تتمسك من القرآن بآيات للتجسيم، و أخرى للجبر، و أخرى للتفويض و أخرى لعثرة الأنبياء، و أخرى للتنزيه المحض بنفي الصفات، و أخرى للتشبيه الخالص و زيادة الصفات، إلى غير ذلك، كل ذلك للأخذ بالمتشابه من غير إرجاعه إلى المحكم الحاكم فيه.
 و طائفة ذكرت: أن الأحكام الدينية إنما شرعت لتكون طريقا إلى الوصول فلو كان هناك طريق أقرب منها كان سلوكه متعينا لمن ركبه فإنما المطلوب هو الوصول بأي طريق اتفق و تيسر، و أخرى قالت إن التكليف إنما هو لبلوغ الكمال، و لا معنى لبقائه بعد الكمال بتحقق الوصول فلا تكليف لكامل.
  و قد كانت الأحكام و الفرائض و الحدود و سائر السياسات الإسلامية قائمة و مقامة في عهد رسول الله ص لا يشذ منها شاذ ثم لم تزل بعد ارتحاله ص تنقص و تسقط حكما فحكما، يوما فيوما بيد الحكومات الإسلامية، و لم يبطل حكم أو حد إلا و اعتذر المبطلون: أن الدين إنما شرع لصلاح الدنيا و إصلاح الناس، و ما أحدثوه أصلح لحال الناس اليوم، حتى آل الأمر إلى ما يقال: إن الغرض الوحيد من شرائع الدين إصلاح الدنيا بإجرائها، و الدنيا اليوم لا تقبل السياسة الدينية و لا تهضمها بل تستدعي وضع قوانين ترتضيها مدنية اليوم و إجراءها، و إلى ما يقال إن التلبس بالأعمال الدينية لتطهير القلوب و هدايتها إلى الفكرة و الإرادة الصالحتين، و القلوب المتدربة بالتربية الاجتماعية، و النفوس الموقوفة على خدمة الخلق في غنى عن التطهر بأمثال الوضوء و الغسل و الصلوة و الصوم.
 إذا تأملت في هذه و أمثالها و هي لا تحصى كثرة و تدبرت في قوله تعالى:
 فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَ ابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ الآية، لم تشك في صحة ما ذكرناه، و قضيت بأن هذه الفتن و المحن التي غادرت الإسلام و المسلمين لم تستقر قرارها إلا من طريق اتباع المتشابه، و ابتغاء تأويل القرآن‌. [3]
 اما الجواب سیاتی ان شاء الله تعالی.


[1] . سوره آل عمران، 7
[2] . الميزان في تفسير القرآن، ج‌3، ص: 44
[3] . الميزان في تفسير القرآن، ج‌3، ص: 42.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo