الأستاذ السید المکي
بحث الفقه
36/08/09
بسم الله الرحمن الرحیم
الموضوع: الفقه \الأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر
3- إن أعظم منكر وقع في تاريخ الرسالة هو إقصاء الإمامة العادلة التي بسببها وقعت كل أنواع المنكرات وألوانها وتشعباتها وفي ذلك نصوص وهذا ما أدى الى حرمان الأمة من جنة الأرض التي تأخرت إلى زمان قيام القائم عجل الله تعالى فرجه وقد ورد في ذلك لو ولوها عليا لكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم
4- إن اكثر ما يسبب تخلف فريضة الأمر والنهي هو حب السلامة وعدم توريضالذات على المواجهة والجبن وعدم الصبر وعدم الرغبة في تحمل الهم والأذى والضرر لأجل أعظم فريضة فعن إمامنا الباقر عليه السلام : أنها سبيل الأنبياء ومنهاج الصالحين فريضة عظيمة بها تقام الفرائض وتأمن المذاهب وتحل المكاسب وترد المظالم وتعمر الأرض وينتصف من الأعداء
5- إن منكرات الإعتقاد الناشئة من موروث أو سائدٍ أو تاريخ أو إجماع مدعى إذ للعادة كما ورد على الإنسان سلطان فهي الأساس في الضلال الفرعي ولذا ينبغي التركيز في هذه الفريضة على الضلالات العقائدية ببذل الأسس المنطقية والقصص والطائف لإعادة الأمة إلى المسار الصحيح .
6- إن من الثابت أن السلوك الشخصي للآمر أو الناهي دورا هاما في جذب الناس إلى المعروف وزجرهم عن المنكر ففي كتاب الكافي جلد 2 صفحة 72 كونوا طعاة للناس بغير ألسنتكم ليرو منكم الورع والإجتعاد والصلاة والخير فإن ذلك داعية
7- ينبغي أن يكون الزجر عن المنكر بمقدار رسوخه وقد ورد عندنا أفضل الجهاد كلمة حق أمام سلطان جائر لأنه في العادة لا يسمع إلا الثناء والإطراء فعن علي عليه السلام من نهى عن المنكر أرغم أنوف الفاسقين
8- إن الأمر والنهي قد يحسنان بأساليب إجتماعية مألوفة من دعوات وسهرات وولائم وإتقان القصص والحوار وبيان المفاسد وضرب الأمثال وتهيئة الأجواء الملائمة والتدرج والتسهيل وفي القرآن الكريم فإقصص القصص لعلهم يتفكرون وقال تعالى ويضرب الله المثال للناس لعلهم يتذكرون وعن علي عليه السلام من لم يعرف مضرة الشر لم يقدر على الإمتناع عنه
9- يختلف خطاب الأمر والنهي بحسب الأشخاص فللعاقل طرق وللجاهل طرق وللمرأة طرق وللمراهق طرق ففي الخصال للصدوق عن الصادق عليه السلام فلا تخرقوا بهم أما علمت ان أمارة بني أمية كانت بالسيف والعُسف والجور وإن إمارتنا بالفرق والتآلف والوقار والتقية وحسن الخلقة والورع والإجتهاد فَرَغِّبُوا الناسَ في دينِكُم
10- ورد في النصوص أن أكثر ما وقع من اللعن على الأمم لتركهم وظيفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فعن علي عليه السلام فلعن الله السفهاء لركوب المعاصي والحلماء لترك التناهي نهج البلاغة صفحة 399 .
3- إن أعظم منكر وقع في تاريخ الرسالة هو إقصاء الإمامة العادلة التي بسببها وقعت كل أنواع المنكرات وألوانها وتشعباتها وفي ذلك نصوص وهذا ما أدى الى حرمان الأمة من جنة الأرض التي تأخرت إلى زمان قيام القائم عجل الله تعالى فرجه وقد ورد في ذلك لو ولوها عليا لكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم
4- إن اكثر ما يسبب تخلف فريضة الأمر والنهي هو حب السلامة وعدم توريضالذات على المواجهة والجبن وعدم الصبر وعدم الرغبة في تحمل الهم والأذى والضرر لأجل أعظم فريضة فعن إمامنا الباقر عليه السلام : أنها سبيل الأنبياء ومنهاج الصالحين فريضة عظيمة بها تقام الفرائض وتأمن المذاهب وتحل المكاسب وترد المظالم وتعمر الأرض وينتصف من الأعداء
5- إن منكرات الإعتقاد الناشئة من موروث أو سائدٍ أو تاريخ أو إجماع مدعى إذ للعادة كما ورد على الإنسان سلطان فهي الأساس في الضلال الفرعي ولذا ينبغي التركيز في هذه الفريضة على الضلالات العقائدية ببذل الأسس المنطقية والقصص والطائف لإعادة الأمة إلى المسار الصحيح .
6- إن من الثابت أن السلوك الشخصي للآمر أو الناهي دورا هاما في جذب الناس إلى المعروف وزجرهم عن المنكر ففي كتاب الكافي جلد 2 صفحة 72 كونوا طعاة للناس بغير ألسنتكم ليرو منكم الورع والإجتعاد والصلاة والخير فإن ذلك داعية
7- ينبغي أن يكون الزجر عن المنكر بمقدار رسوخه وقد ورد عندنا أفضل الجهاد كلمة حق أمام سلطان جائر لأنه في العادة لا يسمع إلا الثناء والإطراء فعن علي عليه السلام من نهى عن المنكر أرغم أنوف الفاسقين
8- إن الأمر والنهي قد يحسنان بأساليب إجتماعية مألوفة من دعوات وسهرات وولائم وإتقان القصص والحوار وبيان المفاسد وضرب الأمثال وتهيئة الأجواء الملائمة والتدرج والتسهيل وفي القرآن الكريم فإقصص القصص لعلهم يتفكرون وقال تعالى ويضرب الله المثال للناس لعلهم يتذكرون وعن علي عليه السلام من لم يعرف مضرة الشر لم يقدر على الإمتناع عنه
9- يختلف خطاب الأمر والنهي بحسب الأشخاص فللعاقل طرق وللجاهل طرق وللمرأة طرق وللمراهق طرق ففي الخصال للصدوق عن الصادق عليه السلام فلا تخرقوا بهم أما علمت ان أمارة بني أمية كانت بالسيف والعُسف والجور وإن إمارتنا بالفرق والتآلف والوقار والتقية وحسن الخلقة والورع والإجتهاد فَرَغِّبُوا الناسَ في دينِكُم
10- ورد في النصوص أن أكثر ما وقع من اللعن على الأمم لتركهم وظيفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فعن علي عليه السلام فلعن الله السفهاء لركوب المعاصي والحلماء لترك التناهي نهج البلاغة صفحة 399 .
