< فهرست دروس

درس خارج فقه آیت الله مرتضوی

کتاب الحج

91/08/07

بسم الله الرحمن الرحیم

 موضوع: توقف احرام بر تلبیه
 «مسألة 9 لا ينعقد إحرام عمرة التمتع و حجه و لا إحرام حج الافراد و لا إحرام العمرة المفردة إلا بالتلبية، و أما في حج القران فيتخير بينها و بين الإشعار أو التقليد، و الاشعار مختص بالبدن، و التقليد مشترك بينها و بين غيرها من أنواع الهدي، و الأولى في البدن الجمع بين الاشعار و التقليد، فينعقد إحرام حج القران بأحد هذه الأمور الثلاثة، لكن الأحوط مع اختيار الاشعار و التقليد ضم التلبية أيضا، و الأحوط وجوب التلبية على القارن و إن لم يتوقف انعقاد إحرامه عليها، فهي واجبة عليه في نفسها على الأحوط»
 سه فتوی و سه احتیاط در این مساله آمده است:
 فرع اول: در حج افراد و تمتع و عمره مفرده و عمره تمتع تحقق احرام منحصر به تلبیه می باشد.
 الیه اشار فی الشرایع بقوله: شرائع الإسلام في مسائل الحلال و الحرام، ج‌1، ص: 221« فلا ينعقد الإحرام لمتمتع و لا لمفرد إلا بها»
 دلیل بر این حکم: چهار طائفه از روایات
 طائفه اولی: روایاتی که بعمومها دلالت دارد بر اینکه در جمیع موارد تحقق احرام متوقف بر تلبیه می باشد
 منها: وسائل الشيعة، ج‌12، ص: 374 باب 36 ح 1«مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ قَالَ سَأَلْتُهُ لِمَ جُعِلَتِ التَّلْبِيَةُ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَوْحَى إِلَى إِبْرَاهِيمَ ع- أَنْ أَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجالًا وَ عَلى‌ كُلِّ ضامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ- فَنَادَى فَأُجِيبَ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ يُلَبُّون»‌
 منها: المصدر وسائل الشيعة، ص 382 ج‌12، باب 40 ح 1 «مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي حَدِيثٍ قَالَ تُحْرِمُونَ كَمَا أَنْتُمْ فِي مَحَامِلِكُمْ تَقُولُ لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ وَ النِّعْمَةَ لَكَ وَ الْمُلْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ بِمُتْعَةٍ بِعُمْرَةٍ إِلَى الْحَج‌»
 منها: المصدر ح 2 «وَ عَنْهُ عَنْ فَضَالَةَ وَ صَفْوَانَ وَ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ جَمِيعاً عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي حَدِيثٍ قَالَ التَّلْبِيَةُ أَنْ تَقُولَ لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ ...وَ اعْلَمْ أَنَّهُ لَا بُدَّ مِنَ التَّلْبِيَاتِ الْأَرْبَعِ الَّتِي كُنَّ فِي أَوَّلِ الْكَلَامِ- وَ هِيَ الْفَرِيضَةُ وَ هِيَ التَّوْحِيدُ وَ بِهَا لَبَّى الْمُرْسَلُونَ»
 جملات «وَ هِيَ الْفَرِيضَةُ وَ هِيَ التَّوْحِيدُ وَ بِهَا لَبَّى الْمُرْسَلُونَ» اطلاق این کلمات نشان می دهد که تلبیه در تمام اقسام حج در تحقق احرام معتبر است خرج ما خرج و بقی الباقی.
 طائفه دوم: روایاتی که مفادشان این است که ارتکاب محرمات احرام قبل از تلبیه اشکال ندارد این بدین معناست که چون احرام صورت نگرفته است ارتکاب محرمات اشکال ندارد نه اینکه مفاد این روایات، تخصیص احکام محرمات احرام باشد.
 منها: المصدر ص: 333‌ باب 14 ح 3« وَ عَنْهُ عَنْ صَفْوَانَ وَ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ جَمِيعاً عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ وَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ فِي مَسْجِدِ الشَّجَرَةِ وَ عَقَدَ الْإِحْرَامَ- ثُمَّ خَرَجَ فَأَتَى بِخَبِيصٍ فِيهِ زَعْفَرَانٌ فَأَكَلَ مِنْهُ.و رَوَاهُ الصَّدُوقُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ مِثْلَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ فَأَكَلَ قَبْلَ أَنْ يُلَبِّيَ مِنْهُ»
 اگر چه این حدیث از همه طرق صحیح است اما آنچه مورد نظر ما است طریق مرحوم صدوق می باشد زیرا قبل ان یلبی فقط در طریق مرحوم صدوق وجود دارد.
 منها المصدر ص 336 ح 8« وَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي الرَّجُلِ إِذَا تَهَيَّأَ لِلْإِحْرَامِ- فَلَهُ أَنْ يَأْتِيَ النِّسَاءَ مَا لَمْ يَعْقِدِ التَّلْبِيَةَ أَوْ يُلَبِّ»
 منها: المصدر ح 11« وَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الرَّجُلِ الْمُحْرِمِ- يَدَّهِنُ بَعْدَ الْغُسْلِ قَالَ نَعَمْ الْحَدِيثَ»
 منها: المصدر ص 335 ح 5 « وَ عَنْهُ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحَدِهِمَا ع أَنَّهُ قَالَ: فِي رَجُلٍ صَلَّى فِي مَسْجِدِ الشَّجَرَةِ- وَ عَقَدَ الْإِحْرَامَ وَ أَهَلَّ بِالْحَجِّ- ثُمَّ مَسَّ الطِّيبَ وَ أَصَابَ طَيْراً- أَوْ وَقَعَ عَلَى أَهْلِهِ «3» قَالَ لَيْسَ بِشَيْ‌ءٍ حَتَّى يُلَبِّيَ»
 
 این روایت موید است زیرا مرسله است.
 منها: المصدر ح 7 «مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ مِثْلَهُ إِلَى قَوْلِهِ حَتَّى نَأْكُلَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ- لِلْإِحْرَامِ ثُمَّ أَتَى مَسْجِدَ الشَّجَرَةِ فَصَلَّى»
 این روایت موید است زیرا عبدالله بن مسکان از علی بن عبد العزیز این روایت را نقل کرده است و علی بن عبد العزیر مشترک بین شش نفر است و هیچ کدام توثیق نشده اند.
 منها: المصدر ص 336 ح 10 «وَ عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ زِيَادِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ ع مَا تَقُولُ فِي رَجُلٍ- تَهَيَّأَ لِلْإِحْرَامِ وَ فَرَغَ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ- الصَّلَاةِ وَ جَمِيعِ الشُّرُوطِ إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يُلَبِّ- أَ لَهُ أَنْ يَنْقُضَ ذَلِكَ وَ يُوَاقِعَ النِّسَاءَ فَقَالَ نَعَمْ»
 این روایت هم موید است لمکان اسماعیل بن مرار و قد تقدم الکلام فیه و لمکان زیاد بن مروان که همان زیاد بن مروان قندی است این شخص مضافا به اینکه از رئساء واقفیه بوده است جدا شخص ناپاکی است در حدیثی دارد که این فرد در نزد موسی بن جعفر علیه السلام بود و امام رضا علیه السلام وارد شد و حضرت موسی بن جعفر علیه السلام فضائل حضرت رضا علیه السلام را بیان فرمودند بعد حضرت رضا علیه السلام فرمودند این شخص اینها را قبول نمی کند کما اینکه این فرد اگر چه روایتی در امامت حضرت نقل کرده است اما امامت حضرت را انکار کرده است.
 معجم رجال الحديث، ج‌8، ص: 327«روى ابن عقدة، عن علي بن الحسن بن فضال، عن محمد بن عمر بن يزيد، و علي بن أسباط جميعا، قالا: قال لنا عثمان بن عيسى الرواسي: حدثني زياد القندي و ابن مسكان، قالا: كنا عند أبي إبراهيم ع، إذ قال: يدخل عليكم الساعة خير أهل الأرض، فدخل أبو الحسن الرضا ع، و هو صبي، فقلنا: خير أهل الأرض؟ ثم دنا فضمه إليه، فقبله، و قال: يا بني تدري ما قال ذان؟ قال ع: نعم يا سيدي هذان يشكان في‌ّّ»
 بعضی گفته اند وی ثقه است زیرا بعضی از اجلاء مانند ابان و ابن مسکان و ابن ابی عمیر از این شخص روایت دارند و بعضی گفته اند وی ثقه است چون صاحب اصل است و بعضی دیگر می گویند چون وی در اسناد کامل الزیارات واقع شده است وی ثقه است.
 از ما ذکرنا مشخص شد با تضعیفاتی که در مورد وی وارد شده است که انه من اخبس الناس و غیره این توثیقات جائی ندارد.
 رجال العلامة - خلاصة الأقوال، ص: 223« زياد بن مروان القندي بالقاف و النون و الدال المهملة يكنى أبا الفضل و قيل أبا عبد الله الأنباري مولى بني هاشم روى عن أبي عبد الله عليه السلام و أبي الحسن‌ عليه السلام و وقف في الرضا عليه السلام قال: الكشي عن حمدويه قال: حدثنا الحسن ابن موسى قال: زياد هو أحد أركان الوقف و بالجملة فهو عندي مردود الرواية»
 منها: المصدر ص 337 ح 12 «وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى أَبِي إِبْرَاهِيمَ ع رَجُلٌ دَخَلَ مَسْجِدَ الشَّجَرَةِ فَصَلَّى- وَ أَحْرَمَ وَ خَرَجَ مِنَ الْمَسْجِدِ- فَبَدَا لَهُ قَبْلَ أَنْ يُلَبِّيَ أَنْ يَنْقُضَ ذَلِكَ- بِمُوَاقَعَةِ النِّسَاءِ أَ لَهُ ذَلِكَ فَكَتَبَ نَعَمْ أَوْ لَا بَأْسَ بِهِ»
 این روایت موید است زیرا مرسله است.
 طائفه سوم: روایاتی است که می فرمایند قبل از تلبیه انجام محرمات احرام کفاره ندارد اینکه می فرمایند کفاره ندارد بخاطر این است که احرام محقق نشده است نه اینکه تخصیص ادله کفارات باشد خصوصا در خصوص جماع.
 نتیجه اینکه به مقتضای اطلاقات بلکه عمومات این روایات، فرقی بین عمره و اقسام حج نیست خرج ما خرج و بقی الباقی.
 منها: ص 333 ح 1« مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَ صَفْوَانَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَا بَأْسَ أَنْ يُصَلِّيَ الرَّجُلُ فِي مَسْجِدِ الشَّجَرَةِ- وَ يَقُولَ الَّذِي يُرِيدُ أَنْ يَقُولَهُ وَ لَا يُلَبِّيَ- ثُمَّ يَخْرُجَ فَيُصِيبَ مِنَ الصَّيْدِ وَ غَيْرِهِ فَلَيْسَ عَلَيْهِ فِيهِ شَيْ‌ءٌ»
 این روایت صحیحه می باشد.
 منها: ح 2« مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَ صَفْوَانَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَا بَأْسَ أَنْ يُصَلِّيَ الرَّجُلُ فِي مَسْجِدِ الشَّجَرَةِ- وَ يَقُولَ الَّذِي يُرِيدُ أَنْ يَقُولَهُ وَ لَا يُلَبِّيَ- ثُمَّ يَخْرُجَ فَيُصِيبَ مِنَ الصَّيْدِ وَ غَيْرِهِ فَلَيْسَ عَلَيْهِ فِيهِ شَيْ‌ءٌ»
 این روایت هم صحیحه می باشد.
 منها: المصدر ص 337 ح 15« مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ فِي آخِرِ السَّرَائِرِ نَقْلًا مِنْ كِتَابِ الْمَشِيخَةِ لِلْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ قَالَ: قَالَ ابْنُ سِنَانٍ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْإِهْلَالِ بِالْحَجِّ وَ عُقْدَتِهِ- قَالَ هُوَ التَّلْبِيَةُ إِذَا لَبَّى وَ هُوَ‌»
 این روایت موید است.
 ح 14 در این باب معارض با همه این روایات می باشد زیرا در این روایت فرموده است علیه دم اگر چه مرحوم نراقی فرموده است این روایت مقطوعه است.
 المصدر ص 337 ح 14« مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ فِي رَجُلٍ يَلْبَسُ ثِيَابَهُ وَ يَتَهَيَّأُ لِلْإِحْرَامِ- ثُمَّ يُوَاقِعُ أَهْلَهُ قَبْلَ أَنْ يُهِلَّ بِالْإِحْرَامِ قَالَ عَلَيْهِ دَمٌ»
 رفع تعارض:
 احدی از فقهاء به این روایت عمل نکرده است و ثانیا کثرت روایات لیس علیه شیء موجب تقدیم آن روایات می شود لذا ح 14 را بعضی حمل کرده اند بر اینکه تلبیه را گفته بوده است یا قربانی واجب نیست بلکه مستحب می باشد.
 کما اینکه در عمره مفرده دلیل خاص هم داریم کما اینکه اجماع هم داریم کما اینکه حنفی ها هم با ما موافق هستند اما حنبلی و مالکی و شافعی می گویند که تلبیه از مستحبات است.
 فرع دوم: در حج قران حاج مخیر است که احرام خود را با اشعار یا تقلید یا تلبیه ببندد.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo