< فهرست دروس

درس خارج فقه آیت الله مرتضوی

کتاب الحج

ویرایش دوم

91/12/13

بسم الله الرحمن الرحیم

 موضوع: حرمت نظر محرم به همسرش
 مورد چهارم از محرم دوم
 در حرمت نظر سه قول می باشد:
  1. جواز مطلقا.
  2. عدم جواز مطلقا.
  3. حرمت نظر شهوانی و حلیت نظر بدون شهوت و هو قول الاکثر منهم المحقق فی الشرایع و سیدنا الاستاذ رحمة الله علیه فی التحریر.
  4. جواز کما عن الشهید و کشف اللثام البته شاید مراد این بزرگواران قول اول باشد.
 کما اینکه روایات نظر هم چند طائفه می باشد.
 طائفه اولی: روایات باب 16 از کفارات که حرمت نظر به اجنبی در این روایات ذکر شده است البته با توجه به اینکه اصل حرمت نظر به اجنبی و تاکد آن یقینی است لذا این روایات حرمت خاص بر محرم را می گوید.
 « مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ رَجُلٍ مُحْرِمٍ نَظَرَ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ فَأَنْزَلَ قَالَ عَلَيْهِ جَزُورٌ أَوْ بَقَرَةٌ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَشَاة» [1]
 این روایت از حیث سند صحیح می باشد.
 « وَ عَنْهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع رَجُلٌ مُحْرِمٌ نَظَرَ إِلَى سَاقِ امْرَأَةٍ فَأَمْنَى فَقَالَ إِنْ كَانَ مُوسِراً فَعَلَيْهِ بَدَنَةٌ وَ إِنْ كَانَ وَسَطاً فَعَلَيْهِ بَقَرَةٌ وَ إِنْ كَانَ فَقِيراً فَعَلَيْهِ شَاةٌ ثُمَّ قَالَ أَمَا إِنِّي لَمْ أَجْعَلْ عَلَيْهِ هَذَا (لِأَنَّهُ أَمْنَى إِنَّمَا جَعَلْتُهُ عَلَيْهِ لِأَنَّهُ نَظَرَ) إِلَى مَا لَا يَحِلُّ لَهُ‌» [2] معتبرة لمکان اسحاق بن عمار
  طریق مرحوم شیخ و طریق مرحوم کلینی صحیح است اما طریق مرحوم صدوق و علل خالی از اشکال نیست.
 در این روایت اشاره کرده است که کفاره بخاطر خصوص نظر است نه بخاطر امناء و غیر آن.
 «وَ رَوَاهُ أَيْضاً فِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ عَنْ عَمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنْ خَالِدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ مُحْرِمٍ نَظَرَ إِلَى سَاقِ امْرَأَةٍ أَوْ إِلَى فَرْجِهَا حَتَّى أَمْنَى قَالَ عَلَيْهِ بَدَنَةٌ أَمَا إِنِّي لَمْ أَجْعَلْهَا عَلَيْهِ إِلَّا لِنَظَرِهِ إِلَى مَا لَا يَحِلُّ لَهُ النَّظَرُ إِلَيْه» [3]
 مرسلة
 « وَ فِي نُسْخَةٍ قَالَ إِنْ كَانَ مُوسِراً فَعَلَيْهِ بَدَنَةٌ وَ إِنْ كَانَ مُتَوَسِّطاً فَعَلَيْهِ بَقَرَةٌ وَ إِنْ كَانَ فَقِيراً فَشَاةٌ أَمَا إِنِّي لَمْ أَجْعَلْهَا عَلَيْهِ وَ ذَكَرَ مِثْلَه‌» [4]
 این حدیث از حیث سند مشکلی ندارد.
 « مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ فِي مُحْرِمٍ نَظَرَ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ فَأَنْزَلَ قَالَ عَلَيْهِ دَمٌ لِأَنَّهُ نَظَرَ إِلَى غَيْرِ مَا يَحِلُّ لَهُ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ أَنْزَلَ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ وَ لَا يَعُدْ وَ لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْ‌ء» [5] معتبرة
 طائفه دوم: روایات حرمت نظر به زوجه
 «مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ مُحْرِمٍ نَظَرَ إِلَى امْرَأَتِهِ فَأَمْنَى أَوْ أَمْذَى وَ هُوَ مُحْرِمٌ قَالَ لَا شَيْ‌ءَ عَلَيْهِ وَ لَكِنْ لِيَغْتَسِلْ وَ يَسْتَغْفِرُ رَبَّهُ...وَ قَالَ فِي الْمُحْرِمِ يَنْظُرُ إِلَى امْرَأَتِهِ أَوْ يُنْزِلُهَا بِشَهْوَةٍ حَتَّى يُنْزِلَ قَالَ عَلَيْهِ بَدَنَة» [6]
 و جمله «و یستغفر ربه» بوضوح دلالت بر حرمت دارد اگر ملازمه بین استغفار و حرمت را بپذیریم در این قسمت بحث شهوت ذکر نیامده است اما در آخر روایت فرموده است نظر با شهوت کفاره دارد.
 «وَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ مِسْمَعٍ أَبِي سَيَّارٍ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا أَبَا سَيَّارٍ إِنَّ حَالَ الْمُحْرِمِ ضَيِّقَةٌ إِلَى أَنْ قَالَ... وَ مَنْ نَظَرَ إِلَى امْرَأَتِهِ نَظَرَ شَهْوَةٍ فَأَمْنَى فَعَلَيْهِ جَزُورٌ ...» [7] ضعیف
 «وَ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ قَالَ لِامْرَأَتِهِ أَوْ لِجَارِيَتِهِ بَعْدَ مَا حَلَقَ وَ لَمْ يَطُفْ وَ لَمْ يَسْعَ بَيْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ- اطْرَحِي ثَوْبَكِ وَ نَظَرَ إِلَى فَرْجِهَا قَالَ لَا شَيْ‌ءَ عَلَيْهِ إِذَا لَمْ يَكُنْ غَيْرُ النَّظَر» [8]
 الروایة صحیحة او حسنة لمکان ابراهیم بن هاشم
 « وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَنِ الْحُسَيْنِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي مُحْرِمٍ نَظَرَ إِلَى امْرَأَتِهِ بِشَهْوَةٍ فَأَمْنَى قَالَ لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْ‌ءٌ.
 أَقُولُ حَمَلَهُ الشَّيْخُ عَلَى السَّهْوِ دُونَ الْعَمْدِ لِمَا تَقَدَّم‌» [9] معتبرة
 این روایت می تواند قول جواز مطلقا می باشد.
 نتیجه اینکه ما در این زمینه دو طائفه روایت داریم:
 طائفه اول: نظر به اجنبی
 طائفه دوم: که خود چند قسم دارد:
 1- در بعضی نظر مقید به امناء شده است.
 2- در بعضی نظر مقید به شهوت شده است.
 3- و در بعضی (البته جواز)نظر مطلق ذکر شده است.
 صاحب جواهر رحمة الله علیه فرموده است نظر با شهوت مطلقا حرام است چه به زوجه و چه به اجنبی(که در این صورت با موثقه عمار مخالفت کرده است) و بدون شهوت مطلقا جایز است چه نظر به زوجه باشد یا اجنبی(در این صورت روایاتی که می گویند مطلقا حرام است مخالفت کرده اند)
 صاحب جواهر رحمة الله علیه چهار دلیل بر این مدعی اقامه کرده است:
  1. از کل روایات باب احرام استفاده می شود که لذت بردن از نساء بر محرم حرام است. شاید دلیلشان بر این مدعی ح 1 و 2 از باب 16 باشد که می گویند همه اعضاء محرم باید در احرام باشد.
  2. استناد به روایت معاویة بن عمار که مفادش این است که نظر با شهوت حرام است اما بدون شهوت حرمت ندارد.
  3. از روایات تقبیل و لمس که می گویند تقبیل و لمس با شهوت حرام است استفاده می شود که نظر با شهوت هم حرام است بالاولویة.
  4. استناد به روایات ادعیه احرام که دلالت دارند همه اعضاء محرم نسبت به نساء در احرام می باشد.«أَحْرَمَ لَكَ شَعْرِي وَ بَشَرِي وَ لَحْمِي وَ دَمِي وَ عِظَامِي وَ مُخِّي وَ عَصَبِي مِنَ النِّسَاء» المصدر ج‌12، ص: 340 باب 16 ح 1


[1] وسائل الشيعة، ج‌13، ص: 133باب 16 ح 1
[2] المصدر ح 2
[3] المصدر ص 134 ح 3
[4] المصدر ص 135 ح 4
[5] المصدر ح 5
[6] المصدر باب 17 ح 1
[7] المصدر ص 136 باب 3
[8] المصدر ص 137 ح 4
[9] المصدر ص 138 باب 17 ح 7

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo