< فهرست دروس

درس خارج فقه آیت‌الله مرتضوی

94/08/27

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: استحباب قرآن و ذکر و صلوات و دعا/طواف/افعال عمره

کلام در استحباب قرائت القرآن، ذکر، دعا وصلوات در حال طواف است.

دلیل بر این استحباب:

اولا: آیات قرآن

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً[1]

فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ [2]

در آیات قرآن امر به دعا وقرائت قرآن و ذکر و صلوات آمده است مقتضای این اوامر استحباب این امور در کل زمان و مکان منها در حال طواف است.

 

ثانیا: روایات معتبره که در استحباب هر یک از این امور اربعه فی کل زمان و مکان وارد شده است.

منها: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ- إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي‌ سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ‌ قَالَ هُوَ الدُّعَاءُ وَ أَفْضَلُ‌ الْعِبَادَةِ الدُّعَاءُ قُلْتُ إِنَ‌ إِبْراهِيمَ لَأَوَّاهٌ‌ حَلِيمٌ‌ قَالَ الْأَوَّاهُ هُوَ الدَّعَّاءُ. صحیحة[3]

منها: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَا يَزَالُ الدُّعَاءُ مَحْجُوباً حَتَّى يُصَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ صحیحة[4]

منها: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ الَّتِي لَمْ تُغَيَّرْ أَنَّ مُوسَى ع سَأَلَ رَبَّهُ فَقَالَ يَا رَبِّ أَ قَرِيبٌ أَنْتَ مِنِّي فَأُنَاجِيَكَ أَمْ بَعِيدٌ فَأُنَادِيَكَ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ يَا مُوسَى أَنَا جَلِيسُ مَنْ ذَكَرَنِي فَقَالَ مُوسَى فَمَنْ فِي سِتْرِكَ يَوْمَ لَا سِتْرَ إِلَّا سِتْرُكَ فَقَالَ الَّذِينَ يَذْكُرُونَنِي فَأَذْكُرُهُمْ وَ يَتَحَابُّونَ‌ فِيَّ فَأُحِبُّهُمْ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ إِذَا أَرَدْتُ أَنْ أُصِيبَ أَهْلَ الْأَرْضِ بِسُوءٍ ذَكَرْتُهُمْ فَدَفَعْتُ عَنْهُمْ بِهِمْ.صحیحة[5]

منها: عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: الْقُرْآنُ عَهْدُ اللَّهِ إِلَى خَلْقِهِ فَقَدْ يَنْبَغِي لِلْمَرْءِ الْمُسْلِمِ أَنْ يَنْظُرَ فِي عَهْدِهِ وَ أَنْ يَقْرَأَ مِنْهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ خَمْسِينَ آيَةً.صحیحة[6]

مقتضای این اوامر استحباب این امور اربعه است فی کل زمان و مکان، الا ما خرج که در حال طواف جزء ما خرج نیست.

ثالثا: جمله من الروایات المعتبره که بخصوص در حال طواف وارد شده است که خود دو قسم است.

قسم اول: روایاتی که می گوید: مطلقا در حال طواف این دعا خوانده شود.

قسم دوم: روایاتی که در امکنه خاصه از طواف وارد شده است. در کنار حجر یا رکن این دعای خاص را بخواند.

مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: طُفْ بِالْبَيْتِ سَبْعَةَ أَشْوَاطٍ- وَ تَقُولُ فِي الطَّوَافِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ- بِاسْمِكَ الَّذِي يُمْشَى بِهِ عَلَى طَلَلِ الْمَاءِ- كَمَا يُمْشَى بِهِ عَلَى جَدَدِ الْأَرْضِ- وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي يَهْتَزُّ لَهُ عَرْشُكَ- وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي تَهْتَزُّ لَهُ أَقْدَامُ مَلَائِكَتِكَ- وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ مُوسَى مِنْ جَانِبِ الطُّورِ- فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَ أَلْقَيْتَ عَلَيْهِ مَحَبَّةً مِنْكَ- وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي غَفَرْتَ بِهِ لِمُحَمَّدٍ ص- مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ- وَ أَتْمَمْتَ عَلَيْهِ نِعْمَتَكَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا- مَا أَحْبَبْتَ مِنَ الدُّعَاءِ- وَ كُلَّمَا انْتَهَيْتَ إِلَى بَابِ الْكَعْبَةِ فَصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ ص- وَ تَقُولُ فِيمَا بَيْنَ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ وَ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ- رَبَّنٰا آتِنٰا فِي الدُّنْيٰا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً- وَ قِنٰا عَذٰابَ النّٰارِ وَ قُلْ فِي الطَّوَافِ- اللَّهُمَّ إِنِّي إِلَيْكَ فَقِيرٌ وَ إِنِّي خَائِفٌ مُسْتَجِيرٌ- فَلَا تُغَيِّرْ جِسْمِي وَ لَا تُبَدِّلِ اسْمِي.[7]

کذالک حدیث 6 که صحیحه است.

وَ عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ لَمَّا انْتَهَى إِلَى ظَهْرِ الْكَعْبَةِ- حِينَ يَجُوزُ الْحِجْرَ يَا ذَا الْمَنِّ وَ الطَّوْلِ وَ الْجُودِ وَ الْكَرَمِ- إِنَّ عَمَلِي ضَعِيفٌ فَضَاعِفْهُ لِي- وَ تَقَبَّلْهُ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ.[8]

موید این مطلب حدیث 7 است علت تائید احمد بن موسی است که وضعش روشن نیست و سعید بن عبید.

مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ فِي عُيُونِ الْأَخْبَارِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْأَدَمِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ: كُنْتُ مَعَهُ فِي الطَّوَافِ- فَلَمَّا صِرْنَا بِحِذَاءِ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ قَامَ ع- فَرَفَعَ يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ قَالَ- يَا اللَّهُ يَا وَلِيَّ‌ الْعَافِيَةِ وَ خَالِقَ الْعَافِيَةِ- وَ رَازِقَ الْعَافِيَةِ وَ الْمُنْعِمَ بِالْعَافِيَةِ- وَ الْمَنَّانَ بِالْعَافِيَةِ وَ الْمُتَفَضِّلَ بِالْعَافِيَةِ عَلَيَّ وَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ- يَا رَحْمَانَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ رَحِيمَهُمَا- صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْزُقْنَا الْعَافِيَةَ- وَ دَوَامَ الْعَافِيَةِ وَ تَمَامَ الْعَافِيَةِ- وَ شُكْرَ الْعَافِيَةِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.[9]

باب 21 نیز دلیل ما ذکرنا است.

مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلَادِ عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نُعَيْمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع دَخَلْتُ الطَّوَافَ فَلَمْ يُفْتَحْ لِي شَيْ‌ءٌ مِنَ الدُّعَاءِ- إِلَّا الصَّلَاةُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ سَعَيْتُ فَكَانَ ذَلِكَ- فَقَالَ مَا أُعْطِيَ أَحَدٌ مِمَّنْ سَأَلَ أَفْضَلَ مِمَّا أُعْطِيتَ.[10]

این روایت صحیحه است که مشکله در دو نفر محتمل است. 1- عبد السلام بن عبد الرحمن بن نعیم که فقط یک روایت در مذمت او وارد شده که ضعف سندی دارد 2- ابراهیم بن ابی البلاد نیز ثقه است.

ادله یا مویدات دیگر برای این حکم:

حدیث 3 باب 21 و حدیث1 و 4 و 6 و 7 باب 26

وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ يُونُسَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْمُلْتَزَمِ- لِأَيِّ شَيْ‌ءٍ يُلْتَزَمُ وَ أَيُّ شَيْ‌ءٍ يُذْكَرُ فِيهِ- فَقَالَ عِنْدَهُ نَهَرٌ مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ- تُلْقَى فِيهِ أَعْمَالُ الْعِبَادِ عِنْدَ كُلِّ خَمِيسٍ.[11]

 

این روایات مذکوره یا دلیل هستند یا موید. بنابر اختلاف در روات.که بعضی روات را ثقه می دانند و بعضی غیر ثقه.

 

ادله دیگر بر این حکم:

باب 24 و باب 54و 55 نیز در این فرع ادله ما هستند.ولی بعد فحص فهمیدیم هر دو باب 54 و 55 موید می باشد.

اشکال باب 54 از ناحیه محمد و محمدبن فضیل است.

وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عِمْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الرِّضَا ع فِي حَدِيثٍ قَالَ: طَوَافُ الْفَرِيضَةِ لَا يَنْبَغِي أَنْ تَتَكَلَّمَ فِيهِ- إِلَّا بِالدُّعَاءِ وَ ذِكْرِ اللَّهِ وَ تِلَاوَةِ الْقُرْآنِ- قَالَ وَ النَّافِلَةُ يَلْقَى الرَّجُلُ أَخَاهُ فَيُسَلِّمُ عَلَيْهِ- وَ يُحَدِّثُهُ بِالشَّيْ‌ءِ مِنْ أَمْرِ الْآخِرَةِ وَ الدُّنْيَا لَا بَأْسَ بِهِ.

أَقُولُ: حَمَلَهُ الشَّيْخُ عَلَى الِاسْتِحْبَابِ وَ هُوَ ظَاهِرٌ فِيهِ.[12]

باب 55 با توجه به سند وسائل صحیحه است.

محمد بن یعقوب عن عده من اصحابنا ......از ناحیه ایوب مشکله ای ندارد.

مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَيُّوبَ أَخِي أُدَيْمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع الْقِرَاءَةُ وَ أَنَا أَطُوفُ أَفْضَلُ- أَوْ أَذْكُرُ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَالَ الْقِرَاءَةُ- قُلْتُ فَإِنْ مَرَّ بِسَجْدَةٍ وَ هُوَ يَطُوفُ قَالَ- يُومِئُ بِرَأْسِهِ إِلَى الْكَعْبَةِ.[13]

 

لکن بعد از فحص مشخص شد که صاحب وسائل یکی از افراد سند را انداخته است در نقل کافی سهل بن زیاد هم در سند وجود دارد که وسائل نیاورده است.

لذا باب 55 که فقط یک حدیث هم بیشتر نیست ضعف سندی دارد. براین اساس ما در باب 20 و 21 و 26 روایات صحیحه زیاد داشتیم که دلالت بر استحباب هر چهار مورد محل بحث می کرد پس ما این روایات باب 54 و 55 را موید باب 20 و 21 و 26 دانستیم.

پس لا ینبغی التامل که ما افاده سیدنا الاستاد رحمه الله علیه در استحباب قرائت قرآن و ذکر و صلوات و دعا تمام است.

در باب طواف استحبابات دیگری هم دارد. مثل ادعیه خاصه در ارکان، تقبیل حجر و...

 


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo