< فهرست دروس

درس خارج فقه آیت الله مرتضوی

94/10/12

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: اعاده اعمال مترتبه/نسیان نماز طواف/ نماز طواف/افعال عمره
فرع سوم: ما اشار الیه سیدنا الاستاذ بقوله: و لو تذکر بعد الاعمال المترتبة علیها لایجب اعادتها بعدها.[1]
اگر مثلا در بین سعی یا بعد از آن فهمید که نماز طواف را فراموش کرده است بعد از رجوع و خواندن نماز طواف، آیا لازم است سعی را اعاده کند یا نه؟ یا مثلا در منی متوجه شد که نماز طواف را نخوانده است آیا سعی و تقصیر را باید اعاده کند یا نه؟
می فرمایند در هیچ یک از فروض اعاده واجب نیست.
دلیل:
اولا: ترتیب بین طواف و نماز و سعی و تقصیر شرط ذُکری است نه شرط واقعیه.
ثانیا: طوائف من الروایات
طائفه اول: روایات تذکر در سعی
منها: مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ صَفْوَانَ وَ فَضَالَةَ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ- ثُمَّ يَنْسَى أَنْ يُصَلِّيَ الرَّكْعَتَيْنِ حَتَّى يَسْعَى بَيْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ خَمْسَةَ أَشْوَاطٍ أَوْ أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ قَالَ يَنْصَرِفُ حَتَّى يُصَلِّيَ الرَّكْعَتَيْنِ ثُمَّ يَأْتِي مَكَانَهُ الَّذِي كَانَ فِيهِ فَيُتِمُّ سَعْيَه‌.[2]
طائفه دوم: روایات تذکر در منی و خواندن نماز در منی
منها: وَ عَنْهُ عَنِ الطَّاطَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ وَ دُرُسْتَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ سَأَلَهُ عَنْ رَجُلٍ نَسِيَ أَنْ يُصَلِّيَ الرَّكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيِ الْفَرِيضَةِ عِنْدَ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ- حَتَّى أَتَى مِنًى قَالَ يُصَلِّيهِمَا بِمِنًى‌[3]
أَقُولُ حَمَلَهُ الشَّيْخُ وَ غَيْرُهُ عَلَى مَنْ يَشُقُّ عَلَيْهِ الرُّجُوع
طائفه سوم: روایات تذکر در منی و وجوب رجوع به مسجد برای خواندن نماز
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ طَافَ طَوَافَ الْفَرِيضَةِ وَ لَمْ يُصَلِّ الرَّكْعَتَيْنِ حَتَّى طَافَ بَيْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ- ثُمَّ طَافَ طَوَافَ النِّسَاءِ وَ لَمْ يُصَلِّ لِذَلِكَ الطَّوَافِ حَتَّى ذَكَرَ وَ هُوَ بِالْأَبْطَحِ قَالَ يَرْجِعُ إِلَى الْمَقَامِ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْن[4]

فرع چهارم: ما اشار الیه سیدنا الاستاذ بقوله: ولو تذكر في محل يشق عليه الرجوع إلى المسجد الحرام صلى في مكانه ولو كان بلدا آخر، ولا يجب الرجوع إلى الحرم ولو كان سهلا
می فرمایند اگر به مکانی رسیده است که برگشت به مکه ممکن نیست در همان مکان نماز طواف را بخواند.
فرض عدم رجوع، فروض متعدده دارد:
فرض اول: رجوع اصلا امکان ندارد چه در غیر مکه باشد و چه در خود مکه باشد.
فرض دوم: رجوع به مکه حرجی است.
فرض سوم: رجوع به مکه ممکن است.
در فرض اول بالاتفاق می گویند که برگشت به مسجد الحرام واجب نیست اختلاف شهید و علامه هم در رجوع به حرم می باشد نه مسجد الحرام.
در فرض دوم هم اظن باینکه اولا: اتفاقی است که برگشت به مسجد الحرام واجب نیست و همین فرعی است که سیدنا الاستاذ در این مساله اشاره کرده است.
ثانیا: صحیحه ابو بصیر
وَ عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ يَعْنِي الْمُرَادِيَّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ رَجُلٍ نَسِيَ- أَنْ يُصَلِّيَ رَكْعَتَيْ طَوَافِ الْفَرِيضَةِ خَلْفَ الْمَقَامِ- وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَ اتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى - حَتَّى ارْتَحَلَ قَالَ إِنْ كَانَ ارْتَحَلَ- فَإِنِّي لَا أَشُقُّ عَلَيْهِ- وَ لَا آمُرُهُ أَنْ يَرْجِعَ وَ لَكِنْ يُصَلِّي حَيْثُ يَذْكُرُ.[5]
ثالثا: جمع بین روایات وجوب رجوع و عدم رجوع عند المشقة
اضف الی ذلک که مستند و شیخ طوسی و حدائق هم که مخالف هستند می گویند که در همین مکان نماز بخواند زیرا این علماء در فرض سوم هم می فرمایند در همان مکان بخواند.
اما فرض سوم: این فرض اصلا در تحریر اشاره نشده است لذا باید فرع پنجمی به این مساله اضافه شود که اگر نماز طواف را فراموش کرد و رجوع به مسجد ممکن بود وظیفه اش چیست؟
در این فرع دو نظریه است.
1-مشهور یا اشهر می گویند رجوع واجب است.
2-رجوع واجب نیست کما عن الشیخ و الحدائق و الذخیره[6] و المستند.
أقول: والمستفاد من أكثر هذه الأخبار هو جواز الصلاة حيث ذكر متى شق عليه الرجوع، كما هو المشهور بين الأصحاب.[7]
و الشيخ و من تبعه جمع بين الأخبار بوجوب الرجوع مع عدم المشقة و عدمه عند المشقة و هو غير بعيد و يشعر به صحيحة أبي بصير لكن المستفاد من الروايات أنه يكفي في ذلك مشقة قليلة و يمكن الجمع بين الأخبار أيضا بحمل أخبار الرجوع بعد الخروج من البلد على الأفضلية و الاستحباب و هذا حمل قريب لكن الاحتياط في الأول‌[8]
ما رواه موسى بن القاسم عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل نسي أن يصلى ركعتي طواف الفريضة خلف المقام وقد قال الله تعالى: (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى) حتى ارتحل فقال: إن كان ارتحل فإني لا أشق عليه ولا آمره أن يرجع ولكن يصلي حيث يذكر. ويجوز أن تكون الاخبار الاولة محمولة على الفضل والاستحباب والاخبار الاخيرة على الجواز ورفع الحظر.[9]

و تظهر من ذلك قوّة القول بعدم وجوب الرجوع مطلقا و جواز الإيقاع حيث تذكّر، مع أفضليّة الرجوع مع الإمكان، كما احتملهما الشيخان في الفقيه و الاستبصار، و مال إليه في الذخيرة، و بعض مشايخنا الأخباريين(ای بحرانی فی الحدائق). [10]




BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo