< فهرست دروس

درس خارج فقه آیت‌الله مرتضوی

95/11/11

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: هدي/ اعمال مني/پنجمين عمل/اعمال حج تمتع

ملاحظه سوم: حيواني كه بايد ذبح شود.

در اين ملاحظه سه امر مورد بحث است:

مطلب اول: تخصيص حيوان به شتر، گاو و گوسفند

سيدنا الاستاذ مي فرمايند: «ويجب أن يكون إحدى النعم الثلاث: الإبل والبقر والغنم».[1]

مطلب دوم: جاموس جزء كدام نوع حيوان است؟

سيدنا الاستاذ مي فرمايند: «والجاموس بقر».[2]

مطلب سوم: افضل از اين سه حيوان كدام است؟

سيدنا الاستاذ مي فرمايند: «ولا يجوز سائر الحيوانات، والأفضل الإبل ثم البقر».[3]

مطلب اول: تخصيص حيوان ذبح به شتر، گاو و گوسفند

دليل بر تعيين جنس:

اول: اجماع، همانطور كه مستند و جواهر «بل هو كالضروري من المسلمين»[4] ادعا كرده اند.

دوم: آيه «وَ لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنا مَنْسَكاً لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلى‌ ما رَزَقَهُمْ مِنْ بَهيمَةِ الْأَنْعامِ فَإِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَ بَشِّرِ الْمُخْبِتين‌».[5]

در اين آيه كلمه «بهيمة» اطلاق دارد و شامل حيوان حلال گوشت و حرام گوشت مي شود، اما اضافه آن به «انعام» دايره بهيمه را ضيق مي كند. يعني بهيمه اي كه از نوع انعام باشد.

از طرف ديگر اجماع لغويين و فقهاء بر اين است كه مراد به انعام، گوسفند، شتر و گاو مي باشد.

پس اين جمله در آيه فوق دلالت بر اين دارد آنچه حاجي ها مامور به ذبح آن هستند، يكي از حيوانات ثلاثه مي باشد.

همچنين جمله بعد که فرموده است از آن بخورند و بین فقراء تقسیم کنند با توجه به مناسبت حكم و موضوع، مصداق بهيمه را مشخص مي كند و دايره را منحصره به همين سه حيوان مي كند. چون حيوانات حلال گوشت دیگر به اين تعداد كه براي حاجيان لازم باشد، پيدا نمي شود و علاوه بر اينكه طبع انسان به اسب مثلا ملائمت ندارد و از دائره بهيمه خارج مي باشند کما اینکه حيوانات حرام گوشت بخاطر اينكه خوردن آنها حرام است، از دائره خارج مي باشند.

سوم: چند طائفه از روايات

طائفه اول: اين طائفه صريحترين طائفه در ما نحن فيه مي باشد كه در باب 8 و 10 ابواب ذبح كتاب وسائل آمده است:

منها: «مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: ثُمَّ اشْتَرِ هَدْيَكَ إِنْ كَانَ مِنَ الْبُدْنِ أَوْ مِنَ الْبَقَرِ وَ إِلَّا فَاجْعَلْهُ كَبْشاً سَمِيناً فَحْلًا فَإِنْ لَمْ تَجِدْ كَبْشاً فَحْلًا فَمُوجَأً مِنَ الضَّأْنِ فَإِنْ لَمْ تَجِدْ فَتَيْساً فَإِنْ لَمْ تَجِدْ فَمَا تَيَسَّرَ عَلَيْكَ وَ عَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ».[6]

منها: «مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ إِذَا رَمَيْتَ الْجَمْرَةَ- فَاشْتَرِ هَدْيَكَ إِنْ كَانَ مِنَ الْبُدْنِ أَوِ الْبَقَرِ وَ إِلَّا فَاجْعَلْهُ‌ كَبْشاً سَمِيناً فَحْلًا فَإِنْ لَمْ تَجِدْ فَمُوجَأً مِنَ الضَّأْنِ فَإِنْ لَمْ تَجِدْ فَتَيْساً فَحْلًا فَإِنْ لَمْ تَجِدْ فَمَا تَيَسَّرَ عَلَيْكَ وَ عَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص- ذَبَحَ عَنْ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ بَقَرَةً بَقَرَةً وَ نَحَرَ بَدَنَةً».[7]

منها: «وَ عَنْهُ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى وَ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ فِي الْمُتَمَتِّعِ قَالَ وَ عَلَيْهِ الْهَدْيُ قُلْتُ وَ مَا الْهَدْيُ فَقَالَ أَفْضَلُهُ بَدَنَةٌ وَ أَوْسَطُهُ بَقَرَةٌ وَ آخِرُهُ‌ شَاة».[8]

دلالت اين حديث بر مدعا به اين استکه يكي از اين سه حيوانات مسقط وجوب است، بنا بر تمام نسخه ها مشكلي ندارد اما در رياض و حدائق آمده «اخسّه شاة».

همچنين صاحب وسائل در جلد 11 اينگونه آورده: «وَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى وَ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنِ الَّذِي يَلِي الْمُفْرِدَ لِلْحَجِّ فِي الْفَضْلِ فَقَالَ الْمُتْعَةُ فَقُلْتُ وَ مَا الْمُتْعَةُ فَقَالَ يُهِلُّ بِالْحَجِّ فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ- فَإِذَا طَافَ بِالْبَيْتِ فَصَلَّى الرَّكْعَتَيْنِ خَلْفَ الْمَقَامِ- وَ سَعَى بَيْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ قَصَّرَ وَ أَحَلَّ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ أَهَلَّ بِالْحَجِّ وَ نَسَكَ الْمَنَاسِكَ وَ عَلَيْهِ الْهَدْيُ فَقُلْتُ وَ مَا الْهَدْيُ فَقَالَ أَفْضَلُهُ بَدَنَةٌ وَ أَوْسَطُهُ بَقَرَةٌ وَ أَخْفَضُهُ شَاةٌ وَ قَالَ قَدْ رَأَيْتُ الْغَنَمَ يُقَلَّدُ بِخَيْطٍ أَوْ بِسَيْر».[9]

ايشان از تهذيب نقل مي كند كه در تهذيب هم «اخفضه شاة» آمده است: «مُوسَى بْنُ الْقَاسِمِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى وَ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنِ الَّذِي يَلِي الْمُفْرِدَ لِلْحَجِّ فِي الْفَضْلِ فَقَالَ الْمُتْعَةُ فَقُلْتُ وَ مَا الْمُتْعَةُ فَقَالَ يُهِلُّ بِالْحَجِّ فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ فَإِذَا طَافَ بِالْبَيْتِ وَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَلْفَ الْمَقَامِ وَ سَعَى بَيْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ قَصَّرَ وَ أَحَلَّ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ أَهَلَّ بِالْحَجِّ وَ نَسَكَ الْمَنَاسِكَ وَ عَلَيْهِ الْهَدْيُ فَقُلْتُ وَ مَا الْهَدْيُ فَقَالَ أَفْضَلُهُ بَدَنَةٌ وَ أَوْسَطُهُ بَقَرَةٌ وَ أَخْفَضُهُ‌ شَاةٌ وَ قَالَ قَدْ رَأَيْتُ الْغَنَمَ تُقَلَّدُ بِخَيْطٍ أَوْ بِسَيْرٍ».[10]

طبق آنچه كه گفته شد، روايت جلد 11 صحيح است. چون اين حديث با مصدر مطابقت دارد و روايتي كه در جلد 14 آمده صحيح نيست و همچنين روايتي كه رياض و حدائق هم نقل كرده اند صحيح نمي باشد.

پس اصل روايت «اخفض» مي باشد و اين حديث صريح در اين است كه براي هدي يكي از اين سه حيوان بايد باشد و هر كدام باشد در اتيان به واجب كافي است.

همچنين روايات باب سن و... هم دال بر اين مدعی است چون در روايات مثلا باب سن روايتي نيست كه سن غير اين حيوانات سه گانه را معين كرده باشد.

همچنين روايات عيوب هم منحصر در حيوانات سه گانه شده است.

مطلب دوم: جاموس جزء كدام نوع حيوان است؟

سيدنا الاستاذ مي فرمايند گاوميش هم جزء گاو است، حال آيا ذبح آن كافي است يا خير؟

ظاهرا گاوميش مثل گاو است و شبهه اي در كفايت آن نيست. چون جاموس جزء نوع گاو حساب مي شود و ذبح آن صحيح است و ظاهرا مشكلي ندارد.

البته در ما نحن فيه يك روايتي است كه شايد خلاف ما نحن فيه باشد و در جلسه بعد خواهد آمد.


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo