< فهرست دروس

درس خارج فقه آیت الله نوری

کتاب البیع

93/09/04

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع : احادیث ولایة الفقیه
بحثمان در بیان احادیث دهگانه ای بود که شیخ اعظم انصاری در مقام استدلال برای اثبات ولایت فقیه ذکر کرده و سپس در همه آنها مناقشه کرده.
حدیث اول و دوم را طبق ترتیبی که شیخ انصاری ذکر کرده خواندیم و مورد بررسی قرار دادیم واما حدیث سوم:﴿مجار الامور بید العلماء بالله الاُمناء علی حلاله وحرامه﴾ می باشد.
مجاری جمع مجری اسم مکان است نه مصدر میمی یعنی محل جریان امور تماماً در دست علماء می باشد و امور یعنی چیزهائی که در زندگی انسان ها مورد احتیاج هستند اعم از امور اخلاقی، فرهنگی، سیاسی، اجتماعی، فردی، اقتصادی، روحی و جسمی و خلاصه تمام امور مجاری و در دست علماء هستند وتا وقتی فقیه ولایت وحکومت وقدرت نداشته نباشد نمی تواند این امور را اداره و مدیریت کند بنابراین ظاهر این حدیث بر ولایت فقیه دلالت دارد.
حدیث مذکور در کتاب "تحف العقول عن آل الرسول" تألیف الشيخ أبو محمد الحسن بن علي بن الحسين بن شعبة الحراني مرسلاً از سیدالشهداء علیه السلام نقل شده، مؤلف مذکور از علماء بزرگ و معاصر شیخ صدوق و استاد شیخ مفید بوده و کتاب او بسیار خوب می باشد و در جلد سوم کتاب "الذریعة الی تصانیف الشیعة" تألیف حاج آقا بزرگ تهرانی از این کتاب اسم برده شده، منتهی احادیثی که در تحف العقول ذکر شده مرسل هستند.
امام رضوان الله علیه ابتداء سعی کرده تا حدیث مذکور را از نظر سند تا حدی درست کند لذا می فرماید هرچند که خبر در تحف العقول مرسل ذکر شده اما از جمله کتابهائی است که مورد اعتماد صاحب وسائل بوده چونکه در جلد آخر وسائل در لیست کتابهائی که مورد اعتماد صاحب وسائل بوده ذکر شده، بعلاوه امام رضوان الله علیه می فرماید مضمون این خبر مطابق اعتبار و عقل است یعنی در حقیقت مضمون خبر به یک دلیل عقلی بر می گردد و دلیل عقلی نیز برای ما حجت می باشد.
خوب و اما این حدیث نیز مانند خبر اول و دوم مورد مناقشه شیخ انصاری و بسیاری از شراح و محشین مکاسب است و همگی می گویند از دوجهت بر ولایت فقیه دلالت ندارد:
اول: مراد از علماء ائمه علیهم السلام است نه فقهاء.
دوم: "الاُمناء علی حلاله و حرامه" فقط دلالت دارد بر اینکه شأن علماء بیان حلال و حرام می باشد.
(ولایت فقیه یعنی اینکه فقیه برای اداره امور جامعه در انفس و اموال مردم تصرف می کند، ما یک راهنمائی داریم و یک رهبری، راهنمائی این است که احادیث و احکام بیان شود اما رهبری حرکت دادن و مدیریت و اداره جامعه می باشد و ولایت فقیه نیز همین طور است یعنی فقیه مثل پیامبر صلی الله علیه و آله و سلم که گفته شده:﴿النبی اولی بالمؤمنین من انفسهم و اموالهم﴾ ولایت دارد و جانشین و جایگزین پیامبر و امام است و تمام امور همانند آنها در دست او می باشد).
امام رضوان الله علیه خلافاً لشیخ انصاری و تابعین او می فرماید "مجار الامور بید العلماء" بر یک امر خاص مثل بیان حلال و حرام دلالت ندارد بلکه مراد محل جریان تمام امور اعم از امور اخلاقی، فرهنگی، سیاسی، اجتماعی، فردی، اقتصادی، روحی و جسمی و خلاصه تمام امور زندگی می باشد یعنی علماء خلأ رُسل را پر می کنند و دقیقا همان عملکرد آنها را دارند فلذا این حدیث در هر زمان و مکانی دلالت دارد بر بیان وظائف علماء، و همین طور هم است یعنی اگر تمام علماء در کل بلاد با هم متحد باشند عملاً تمام امور به دست آنها خواهد بود و این همان است که امام رضوان الله علیه فرمودند مضمون حدیث مطابق اعتبار و عقل است اما متاسفانه تفرق آنها نسبت به هم باعث وضعیت فعلی شده لذا امام سجاد علیه السلام می فرماید:﴿العلماء حکام علی الناس والملوک حکام علی الناس﴾.
خوب واما خبر مذکور در تحف العقول که قدری طولانی هم می باشد این خبر است:﴿ وروى عن الامام التقى السبط الشهيد أبى عبد الله، الحسين بن على عليهما السلام في طوال هذه المعاني من كلامه عليه السلام في الامر بالمعروف والنهى عن المنكر (و روى عن أمير المؤمنين عليه السلام) اعتبروا أيها الناس بما وعظ الله به أولياءه من سوء ثنائه على الاحبار إذ يقول: " لولا ينهيهم الربانيون(علماء اهل تورات) والاحبار(علماء اهل انجیل)عن قولهم الاثم ،" وقال: " لعن الذين كفروا من بني إسرائيل - إلى قوله - لبئس ما كانوا يفعلون ،" وإنما عاب الله ذلك عليهم لانهم كانوا يرون من الظلمة الذين بين أظهرهم المنكر والفساد فلا ينهونهم عن ذلك رغبة فيما كانوا ينالون منهم ورهبة مما يحذرون والله يقول: " فلا تخشوا الناس واخشون "، وقال: " المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر" ، فبدأ الله بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر فريضة منه، لعلمه بأنها إذا اُديت وأقيمت استقامت الفرائض كلها هينها وصعبها وذلك أن الامر بالمعروف والنهي عن المنكر دعاء إلى الاسلام مع رد المظالم ومخالفة الظالم وقسمة الفيئ والغنائم وأخذ الصدقات من مواضعها ووضعها في حقها، ثم أنتم أيتها العصابة عصابة بالعلم مشهورة وبالخير مذكورة وبالنصيحة معروفة وبالله في أنفس الناس مهابة، يهابكم الشريف ويكرمكم الضعيف ويؤثركم من لا فضل لكم عليه ولا يد لكم عنده، تشفعون في الحوائج إذا امتنعت من طلابها وتمشون في الطريق بهيبة الملوك وكرامة الاكابر، أليس كل ذلك إنما نلتموه بما يرجى عندكم من القيام بحق الله وإن كنتم عن أكثر حقه تقصرون فاستخففتم بحق الائمة، فأما حق الضعفاء فضيعتم وأما حقكم بزعمكم فطلبتم. فلا مالا بذلتموه ولا نفسصا خاطرتم بها للذي خلقها ولا عشيرة عاديتموها في ذات الله انتم تتمنون على الله جنته ومجاورة رسله وأمانا من عذابه . لقد خشيت عليكم أيها المتمنون على الله أن تحل بكم نقمة من نقماته لانكم بلغتم من كرامة الله منزلة فضلتم بها ومن يعرف بالله لا تكرمون وأنتم بالله في عباده تكرمون وقد ترون عهود الله منقوضة فلا تفزعون وأنتم لبعض ذمم آبائكم تفزعون وذمة رسول الله صلى الله عليه وآله محقورة والعمى والبكم والزمنى في المدائن مهملة لا ترحمون ولا في منزلتكم تعملون ولا من عمل فيها تعينون وبالادهان والمصانعة عند الظلمة تأمنون، كل ذلك مما أمركم الله به من النهي والتناهي وأنتم عنه غافلون. وأنتم أعظم الناس مصيبة لما غلبتم عليه من منازل العلماء لو كنتم تشعرون . ذلك بأن مجاري الامور والاحكام على أيدي العلماء بالله الامناء على حلاله وحرامه فأنتم المسلوبون تلك المنزلة وما سلبتم ذلك إلا بتفرقكم عن الحق واختلافكم في السنة بعد البينة الواضحة. ولو صبرتم على الاذى وتحملتم المؤونة في ذات الله كانت أمور الله عليكم ترد وعنكم تصدر وإليكم ترجع ولكنكم مكنتم الظلمة من منزلتكم واستسلمتم امور الله في أيديهم، يعملون بالشبهات ويسيرون في الشهوات، سلطهم على ذلك فراركم من الموت وإعجابكم بالحياة التي هي مفارقتكم، فأسلمتم الضعفاء في أيديهم فمن بين مستبعد مقهور وبين مستضعف على معيشته مغلوب، يتقلبون في الملك بآرائه و يستشعرون الخزي بأهوائهم إقتداء بالاشرار وجرأة على الجبار، في كل بلد منهم على منبره خطيب يصقع، فالارض لهم شاغرة وأيديهم فيها مبسوطة والناس لهم خول لا يدفعون يد لامس، فمن بين جبار عنيد وذي سطوة على الضعفة شديد، مطاع لا يعرف المبدئ المعيد فيا عجبا ومالي [ لا ] أعجب والارض من غاش غشوم ومتصدق ظلوم وعامل على المؤمنين بهم غير رحيم، فالله الحاكم فيما فيه تنازعنا والقاضي بحكمه فيما شجر بيننا. اللهم إنك تعلم أنه لم يكن ما كان منا تنافسا في سلطان ولا التماسا من فضول الحطام ولكن لنري المعالم من دينك ونظهر الاصلاح في بلادك ويأمن المظلومون من عبادك ويعمل بفرائضك وسننك وأحكامك، فإن لم تنصرونا وتنصفونا قوي الظلمة عليكم وعملوا في اطفاء نور نبيكم. وحسبنا الله وعليه توكلنا وإليه أنبنا وإليه المصير. * (موعظة) * اوصيكم بتقوى الله وأحذركم أيامه وأرفع لكم أعلامه فكأن المخوف قد أفد بمهول وروده ونكير حلوله وبشع مذاقه فاعتلق مهجكم وحال بين العمل وبينكم، فبادروا بصحة الاجسام في مدة الاعمار كأنكم ببغتات طوارقه فتنقلكم من ظهر الارض إلى بطنها ومن علوها إلى سفلها ومن أنسها إلى وحشتها ومن روحها وضوئها إلى ظلمتها ومن سعتها إلى ضيقها. حيث لا يزار حميم ولا يعاد سقيم ولا يجاب صريخ. أعاننا الله وإياكم على أهوال ذلك اليوم ونجانا وإياكم من عقابه وأوجب لنا ولكم الجزيل من ثوابه. عباد الله فلو كان ذلك قصر مرماكم ومدى مظعنكم كان حسب العامل شغلا يستفرغ عليه أحزانه ويذهله عن دنياه ويكثر نصبه لطلب الخلاص منه، فكيف وهو بعد ذلك مرتهن باكتسابه مستوقف على حسابه لا وزير له يمنعه ولا ظهير عنه يدفعه، ويومئذ لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا قل انتظروا إنا منتظرون. اوصيكم بتقوى الله فإن الله قد ضمن لمن اتقاه أن يحوله عما يكره إلى ما يحب ويرزقه من حيث لا يحتسب فإياك أن تكون ممن يخاف على العباد من ذنوبهم ويأمن العقوبة من ذنبه، فإن الله تبارك وتعالى لا يخدع عن جنته ولا ينال ما عنده إلا بطاعته إن شاء الله.
كتابه عليه السلام إلى أهل الكوفة لما سار ورأى خذلانهم إياه﴾[1] .
بقیه بحث بماند برای فردا إن شاء الله تعالی...

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo