< فهرست دروس

درس خارج فقه آیت‌الله نوری

96/12/20

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: حجب نقصان/موانع ارث

بحثمان در حَجب بود، آیه شریفه:﴿وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ ۚ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ ۚ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ ۚ﴾[1] با حجب ارتباط دارد، دیروز عرض کردیم که حجب به دو قسم حجب حرمان و حجب نقصان تقسیم می شود که در مورد حجب حرمان دیروز بحث کردیم و امروز با توفیق پروردگار متعال بحثمان در حجب نقصان می باشد و آیه شریفه ای که خواندیم نیز دال بر حجب نقصان می باشد زیرا اگر میت برادر نداشت مادرش ثلث می برد ولی بخاطر وجود برادر سدس می برد.

محقق در شرایع در مورد حجب إخوة و شرایط آن اینطور فرموده: «و أما حجب الإخوة فإنهم يمنعون الاُم عما زاد عن السدس بشروط أربعة:

الأول: أن يكونا رجلين فصاعداً ، أو رجلا و امرأتين أو أربع نساء(إخوه واحد نباشد).

الثاني: ألا يكونوا كفرة أو أرقا(جمع رقیق)، و هل يحجب القاتل فيه تردد و الظاهر أنه لا يحجب.

الثالث: أن يكون الأب موجودا.(علت حجب و کاهش سهم مادر این است که با مرگ میت برادران او را باید پدرش اداره کند لذا شارع مقدس خواسته که عائدات پدر برای اداره پسرها بیشتر باشد بنابراین پدر باید موجود باشد).

الرابع: أن يكونوا للأب و الاُم أو للأب»[2] .(زیرا برادر مادری هیچ ارتباطی با پدر میت پیدا نمی کند).

خب و اما شروط أربعه برای حجب إخوه بیان شد و حالا باید أدله این شروط یک به یک بیان شود.دیروز بعضی از رفقا پرسیدند حجب با منع چه فرقی دارد؟ حجب همان منع است ولی خب از لحاظ لغت عرب منع به معنای مطلق منع است ولی حجب به معنای منع لعلةٍ می باشد به عبارت دیگر حجب نوعی منعِ ظریف تر می باشد.

خب و اما در شرط اول ما بین ما و عامه اختلاف نظر وجود دارد لذا شیخ طوسی در خلاف می فرماید: «مسألة 31 : لا تحجب الاُم عن الثلث إلا بأخوين، أو بأخ و أختين، أو أربع أخوات، و لا تحجب بأختين.

و قال جميع الفقهاء أنها تحجب بأختين أيضا .و قال ابن عباس: لا تحجب بأقل من ثلاثة إخوة، و هذه في جملة الخمس مسائل التي انفرد بها.دليلنا: إجماع الفرقة، و لأن ما ذكرناه مجمع على وقوع الحجب به، إلا قول ابن عباس، و وقوع الحجب بأختين ليس عليه دليل.

فأما قوله تعالى "فَإِنْ كانَ لَهُ إِخْوَةٌ"[3] و إن كان لفظه لفظ الجمع، فنحن نحمله على الاثنين، بدلالة الإجماع من الفرقة على أن في الناس من قال: أقل الجمع اثنان، فعلى هذا قد و في الظاهر حقه[4] .

خب ما روایاتی نیز در این رابطه داریم که در باب 11 از ابواب موانع ارث ذکر شده اند و عنوان باب این است:"باب أنه لا يحجب الام عما زاد عن السدس من الإخوة أقل من أخوين أم أخ أو أختين أو أربع أخوات".

خبر اول:﴿محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير عن سعد بن أبي خلف، عن أبي العباس، عن أبي عبد الله عليه لسلام قال: إذا ترك الميت أخوين فهم إخوة مع الميت حجبا الام عن الثلث، وإن كان واحدا لم يحجب الام وقال: إذا كن أربع أخوات حجبن الام عن الثلث لأنهن بمنزلة الأخوين، وإن كن ثلاثا لم يحجبن. ورواه الشيخ باسناده عن علي بن إبراهيم مثله.﴾[5] .

خبر سنداً صحیح است.

خبر دوم:﴿وعن أبي العباس قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: لا يحجب عن الثلث الأخ والأخت حتى يكونا أخوين أو أخا وأختين فان الله يقول: " فإن كان له إخوة فلأمه السدس ".﴾[6] .

شرط اول برای حجب إخوة در مورد تعداد بود که اقوال و روایات و مطالب مربوط به آن عرض شد.شرط دوم این بود که برادران در صورتی حاجب هستند که کافر و رقیق نباشند، اخبار مربوط به این شرط در باب 14 و 15 از ابواب موانع ارث ذکر شده است، عنوان باب 14 این است:"باب أن الإخوة إذا كانوا مملوكين لم يحجبوا الام".

خبر اول:﴿محمد بن الحسن باسناده عن الحسن بن محبوب، عن العلا، عن محمد ابن مسلم قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن المملوك والمشرك يحجبان إذا لم يرثا؟ قال: لا.﴾[7] .

در دو خبر بعدی این باب نیز همین تعبیرات وجود دارد و بر همین مطلب دلالت دارند.خب و اما عنوان باب 15 این است که:"باب أن الأخ الكافر لا يحجب الام".

خبر اول:﴿محمد بن علي بن الحسين باسناده عن الحسن بن محبوب، عن الحسن ابن صالح، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: المسلم يحجب الكافر ويرثه، والكافر لا يحجب المسلم ولا يرثه. ورواه الكليني والشيخ كما مر.﴾[8] .

خب و اما شرط سوم این بود که پدر میت موجود باشد، خبر 3 از باب 10 از ابواب موانع ارث بر این شرط دلالت دارد، خبر این است:﴿وعنهم عن أحمد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن موسى بن بكر، عن علي بن سعيد، قال: قال لي زرارة: ما تقول في رجل ترك أبويه وإخوته لامه؟ قلت: لامه السدس وللأب ما بقي، فإن كان له إخوة فلأمه السدس ، فقال: إنما أولئك الإخوة للأب وللإخوة من الأب والام، وهو أكثر لنصيبها إن أعطوا الاخوة من الام الثلث وأعطوها السدس، وإنما صار لها السدس وحجبها الاخوة من الأب الاخوة من الأب والام لان الأب ينفق عليهم فوفر نصيبه وانتقصت الام من أجل ذلك، فأما الاخوة من الام فليسوا من هذا بشئ ولا يحجبون أمهم عن الثلث، قلت:: فهل ترث الاخوة من الام مع الام شيئا؟ قال: ليس في هذا شك أنه كما أقول لك.[9] .

بقیه بحث بماند برای فردا إن شاء الله تعالی... .

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo