< فهرست دروس

درس کلام استاد ربانی

90/01/16

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع بحث : رابطه ایمان و علم

 سخن در حقیقت ایمان بود. بیان شد که در میان اندیشمندان اسلامی در این باره چند دیدگاه وجود دارد . برخی معتقد هستند ایمان از مقوله تصدیق علمی است. برخی دیگر آن را از باب تصدیق قلبی می دانند. دسته ای دیگر ایمان را اقرار به زبان می دانند و بالاخره گروه دیگری ایمان را از عبارت از عمل به ارکان ( انجام واجبات و ترک محرمات ) می دانند. آنچه فعلا مورد بحث ما می باشد این است که نسبت میان ایمان و علم و تصدیق علمی چیست ؟

 در میان متفکران اسلامی برخی ایمان را از جنس تصدیق علمی دانسته اند که کمی توان به مرحوم طبرسی در جوامع الجامع و مرحوم صدرا در اسفار و تفسیر قرآن اشاره نمود .

بررسی دیدگاه صدرا در رابطه ایمان و علم

 صدار المتالهین ایمان را عبارت از معرفت می داند و برای آن شش دلیل اقامه نموده اند . ایشان در تفسیر قرآن الکریم می فرماید :

 « فإذا تقرّرت هذه المقدّمات، فقد علم إنّ الأصل في الايمان هو المعرفة بالجنان.و أما العمل بالأركان فإنّما يعتبر لتوقّف المعرفة على إصلاح القلب و تهذيب الباطن و تلطيف السرّ و توقّفها على فعل الحسنات و ترك السيّئات.

 و مما يدلّ على أنّ الايمان مجرّد العلم و التصديق وحده امور:

 الأول: إنّه تعالى أضاف الايمان إلى القلب فقال في حق المؤمنين أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ [58/ 22] ...

 الثاني: إنّه تعالى كثيرا ما ذكر الايمان و قرن به العمل الصالح و لو كان داخلا فيه لكان ذكره تكرارا.

 الثالث: إنّ كثيرا ما ذكر الايمان و قرنه بالمعاصي قال الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ [6/ 82] ...

 الرابع: إنّه تعالى قال لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ [2/ 256] يدلّ على أنّه من الأمور الاعتقاديّة التي لا يمكن تحصيلها بالجبر و الإكراه. و كذا قوله صلّى اللّه عليه و آله: «ليس الدين بالتمنّى «1»»

 الخامس: إنّ العلم و التصديق اليقيني غير قابل للزوال و التغيير، فهو المتعيّن بأن يكون أصلا في الايمان.

 السادس: إنّ الايمان في أصل اللغة بمعنى التصديق و الإذعان، فلو صار في عرف الشرع لغير هذا المعنى لزم أن لا يكون عربيّا، و ذلك ينافي وصف القرآن بكونه عربيّا.»[1]

 در مورد چهار دلیل اول ایشان بیان شد که این دلایل به یک چیز باز می گردد و آن اثبات این مطلب است که جایگاه ایمان در قلب است نه عمل . عمل جزء ماهیت ایمان نمی باشد. اما این مطلب مدعای ایشان را اثبات نمی کند .

 دلیل پنجم ایشان نیز نادرست است زیرا این گونه نیست که علم زوال ناپذیر باشد. علم حصولی تابع اسباب خود است و با تغییر آن ها تغییر می کند. اگر اسباب تغییر کند معلوم می شود که یقین فرد نادرست و خطا بوده است . ایمان نیز این گونه نیست که زوال ناپذیر باشد بلکه ممکن است فرد دچار آفت شده و ایمانش زائل شود. ارتداد زائل شدن ایمان است .

 نقد دلیل ششم ایشان نیز آن است که نقل از معنای لغوی سبب خروج کلمه از زبان عربی نمی شود مانند بسیاری از کلمات شرعی . اگر هم فرض کنیم که نقل از معنای لغوی باعث خروج از زبان عربی است باز باعث اعجمی شدن قرآن نمی شود زیرا به تصریح مفسران، در قرآن کریم الفاظ اعجمی وجود دارد و این خللی به عربی بودن قرآن نمی زند زیرا کلیت قرآن عربی می باشد .

 سپس مرحوم صدرا در ادامه این دلیل می فرماید: «و أيضا لو صار منقولا عن معناه و مسمّاه الأصلي، لتوفّرت الدواعي على معرفة ذاك المسمّى، و لاشتهر و بلغ إلى حدّ التواتر، و ليس كذلك، فعلم إنّه باق على أصل الوضع.»[2]

 این استدلال ایشان یک شمشیر دو لبه است که هم له این مدعی است و هم علیه آن می باشد. این اختلافات کاشف آن است که نه نقل مسلم است و نه عدم النقل . این مطلب مانند سخنی است که مرحوم سید مرتضی در نقد مستشکل وارد کرده اند. برخی چنین اشکال کرده اند که اگر کلمه «ولی» در قرآن و حدیث غدیر و مانند آن به معنای امامت و خلافت حضرت امیر (ع) می بود مانند لفظ صوم و صلاه ، نباید در آن اختلافی صورت می گرفت. مثلا در مورد جانشینی اسامه از طرف پیامبر اکرم (ص) اختلافی وجود ندارد . وجود اختلاف گویای آن است که این مطلب مسلم نمی باشد .

 سید مرتضی در نقد این اشکال می فرماید : اگر شما بر اساس اختلافات استدلال نمایید هم بر سخن مقابل شما وارد است و هم بر خود شما . لذا این دلیل خنثی می باشد و باید به دنبال دلایل دیگر رفت .

بررسی مساله رابطه ایمان و علم

 در مورد حقیقت ایمان برخی قائل شده اند که ایمان تصدیق علمی نیست بلکه عبارت است از تصدیق قلبی . در مورد معنای تصدیق قلبی هم گفته شده که مراد تسلیم است .

 سعد الدین تفتازانی بهتر به این مساله پرداخته است ایشان می گوید:

 « أن الإيمان (في الشرع لم ينقل إلى غير معنى التصديق، لأنه خلاف الأصل، و لأن العرب كانوا يتمثلون من غير استفسار و لا توقف إلا فيما يجب الإيمان به. و قد بين بقوله صلى اللّه عليه و سلّم: «الإيمان أن تؤمن باللّه ...» «5» الحديث. غاية الأمر أنه خص بالتصديق بأمور مخصوصة. و معناه ما يعبر عنه بگرويدن و راست‌گوى داشتن، و يقابله التكذيب، و ينافيه التردد، و هو غير العلم و المعرفة، لأن من الكفار من كان يعرف و لا يصدق. قال اللّه:

الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْرِفُونَهُ كَما يَعْرِفُونَ أَبْناءَهُمْ «1» وَ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ «2» وَ جَحَدُوا بِها وَ اسْتَيْقَنَتْها أَنْفُسُهُمْ «3».

 و بين الفرق بأن المقابل للتصديق الإنكار و التكذيب، و للمعرفة النكر و الجهالة. و لهذا قد يفسر بالتسليم، و بالعكس. و بأن التصديق ربط القلب على ما علم من إخبار المخبر، و هو كسبي اختياري، و لهذا يؤمر به و يثاب عليه. و المعرفة ربما تحصل بلا كسب. و لقد زاد من قال: المعتبر في الإيمان التصديق الاختياري. و معناه نسبة الصدق إلى المتكلم اختيارا. و بهذا يمتاز عما جعل في المنطق مقابلا للتصور فإنه قد يخلو عن الاختيار فلا يكون تصديقا في اللغة، فلا يكون إيمانا في الشرع، كيف و التصديق مأمور به، فيكون فعلا اختياريا هو إيقاع النسبة اختيارا، و العلم كيفية نفسانية أو انفعال).

 في اللغة التصديق بشهادة النقل عن أئمة اللغة و دلالة موارد الاستعمال.

 و لم ينقل في الشرع إلى معنى آخر. ...

 و لو كان الإيمان غير التصديق، لما كان هذا تعليما و إرشادا، بل تلبسا و إضلالا. نعم، لو قيل: إنه في اللغة لمطلق التصديق، و قد نقل في الشرع إلى التصديق بأمور مخصوصة، فلا نزاع. و إنما المقصود أنه تصديق بالأمور المخصوصة بالمعنى اللغوي، و هو ما يعبر عنه بالفارسية بگرويدن و راست‌گوى داشتن. و يخالفه التكذيب، و ينافيه التوقف و التردد. و لهذا اختار العلماء في ألفاظ الإيمان گرويدم باور داشتم راست‌گوى داشتم بدل، و أنه معنى واضح عند العقل لا يشتبه على العوام، فضلا عن الخواص. و المذهب أنه غير العلم و المعرفة، لأن من الكفار من كان يعرف الحق و لا يصدق به عنادا و استكبارا. قال اللّه تعالى: الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْرِفُونَهُ كَما يَعْرِفُونَ أَبْناءَهُمْ وَ إِنَّ فَرِيقاً مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ «1».

 و قال: وَ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَ مَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ «2».

 و قال: وَ جَحَدُوا بِها وَ اسْتَيْقَنَتْها أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَ عُلُوًّا «3» و قال حكاية عن موسى (عليه السلام) لفرعون: لَقَدْ عَلِمْتَ ما أَنْزَلَ هؤُلاءِ إِلَّا رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ بَصائِرَ «4» فاحتيج إلى الفرق بين العلم بما جاء به النبي (عليه السلام) و هو معرفته، و بين التصديق ليصح كون الأول حاصلا للمعاندين، دون الثاني، و كون الثاني إيمانا دون الأول. فاقتصر بعضهم على أن ضد التصديق هو الإنكار و التكذيب، و ضد المعرفة النكارة و الجهالة. و إليه أشار الإمام الغزالي «5» (رحمه اللّه) حيث فسر التصديق بالتسليم، فإنه لا يكون مع الإنكار و الاستكبار، بخلاف العلم‌

 و المعرفة. و فصل بعضهم زيادة تفصيل، و قال: التصديق عبارة عن ربط القلب بما علم من إخبار المخبر، و هو أمر كسبي يثبت باخبار المصدق. و لهذا يؤمر و يثاب عليه، بل يجعل رأس العبادات بخلاف المعرفة، فإنها ربما يحصل بلا كسب كمن وقع بصره على جسم فحصل له معرفة أنه جدار أو حجر، و حققه بعض المتأخرين زيادة تحقيق، فقال: المعتبر في الإيمان هو التصديق الاختياري. و معناه نسبة الصدق إلى المتكلم اختيارا. و بهذا القيد يمتاز عن التصديق المنطقي المقابل للتصور. فإنه قد يخلو عن الاختيار. كما إذا ادعى النبي النبوة، و أظهر المعجزة، فوقع في القلب صدقه ضرورة من غير أن ينسب إليه اختيارا، فانه لا يقال في اللغة إنه صدقه فلا يكون إيمانا شرعيا. كيف، و التصديق مأمور به، فيكون فعلا اختياريا زائدا على العلم لكونه كيفية نفسانية أو انفعالا و هو حصول المعنى في القلب، و الفعل القلبي ليس كذلك. بل هو إيقاع النسبة اختيارا الذي هو كلام النفس، و يسمى عقد القلب. ...و نحن نقول: لا شك أن التصديق المعتبر في الإيمان هو ما يعبر عنه في الفارسية بگرويدن و باور كردن و راست‌گوى داشتن إذا أضيف إلى الحاكم، و راست داشتن و حق داشتن إذا أضيف إلى الحكم. و لا يكفي مجرد العلم و المعرفة الخالي عن هذا المعني. »

 ایشان علم به تنهایی را ایمان نمی دانند . بلکه معتقد هستند که علم در ایمان لازم است اما شرط کافی نیست . ایمان همان ربط عقل و گرویدن است .

 علامه طباطبایی درباره حقیقت ایمان می گویند . « الإيمان بالشي‌ء ليس مجرد العلم الحاصل به كما يستفاد من أمثال قوله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلى‌ أَدْبارِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى»: سورة محمد: 25، و قوله: «إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ صَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ شَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدى‌»: سورة محمد: 32، و قوله: «وَ جَحَدُوا بِها وَ اسْتَيْقَنَتْها أَنْفُسُهُمْ»: النمل: 14، و قوله: «وَ أَضَلَّهُ اللَّهُ عَلى‌ عِلْمٍ»: الجاثية: 23، فالآيات- كما ترى- تثبت الارتداد و الكفر و الجحود و الضلال مع العلم.

 فمجرد العلم بالشي‌ء و الجزم بكونه حقا لا يكفي في حصول الإيمان و اتصاف من حصل له به، بل لا بد من الالتزام بمقتضاه و عقد القلب على مؤداه بحيث يترتب عليه آثاره العملية و لو في الجملة، فالذي حصل له العلم بأن الله تعالى إله لا إله غيره فالتزم بمقتضاه و هو عبوديته و عبادته وحده كان مؤمنا و لو علم به و لم يلتزم فلم يأت بشي‌ء من الأعمال المظهرة للعبودية كان عالما و ليس بمؤمن.»[3]

* * *

اللهم صل علی محمد و آل محمد

[1] تفسیر القرآن ، صدرا ، ج 1 ، ص 252و 253

[2] تفسیر القرآن الکریم ، ج 1 ، ص 253

[3] المیزان ، ج 18 ، ص 259

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo