< فهرست دروس

درس امامت خاصه استاد ربانی

براهین و نصوص امامت

91/07/03

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: توشه اي از کتاب «المراجعات» علامه شرف الدين
بررسی حديث سفينه
بعد از بررسي حديث ثقلين به عنوان دليلي محکم بر امامت مذهب اهل بيت (ع)، دليل دومي که مرحوم شرف الدين اقامه نموده اند حديث سفينه نوح است. ايشان دو طريق از اين حديث را بيان مي فرمايد. « و ممّا يأخذ بالأعناق إلى أهل البيت، و يضطرّ المؤمن إلى الانقطاع في الدين إليهم، قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:
نقل اول: «ألا إن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح، من ركبها نجا و من تخلّف عنها غرق»«3»
«3» أخرجه الحاكم بالإسناد إلى أبي ذر ص 151 من الجزء الثالث من صحيحه المستدرك.
نقل دوم: «و قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «إنما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا، و من تخلف عنها غرق. و إنما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة في بني إسرائيل من دخله غفر له»»«5»
«5» أخرجه الطبراني في الأوسط عن أبي سعيد و هذا هو الحديث 18 من الأربعين، الخامسة و العشرين من الأربعين أربعين للنبهاني ص 216 من كتابه الأربعين أربعين حديثا. »[1]
حديث ثقلين از جهت سند و دلالت از جايگاه بالايي برخوردار است، حديث سفينه نيز از نظر مفاد کاملا براي انسان بدون غرض روشن مي کند که مسير حق کدام است. در کتاب عبقات يکي از احاديثي که مورد بحث قرار گرفته همين روايت است. آيت الله ميلاني در کتاب نفحات(که خلاصه عبقات است)، جلد چهارم و تشييد المراجعات آن مباحث را آورده است.
حديث سفينه از هشت صحابي نقل شده است، آيت الله ميلاني مي فرمايد: «أوّلًا: لقد اقتصر السيّد- رحمه اللَّه- على هذين اللفظين من ألفاظ حديث‌ السفينة، عن‌الحاكم النيسابوري والحافظ الطبراني، بالإسناد إلى إثنين من الصحابة، هما: أبوذرّ الغفاري، وأبوسعيد الخدري. وهذا كافٍ للاحتجاج، لكون الحاكم والطبراني من أكبر أئمّة الحديث عند القوم[2] مرحوم شرف الدين روايت سفينه را از حاکم نيشابوري و طبراني از دو صحابي: ابوذر غفاري و ابو سعيد خدري آورده است و همين نيز کافي براي احتجاج است زيرا حاکم و طبراني از اکابر ائمه حديث نزد اهل سنت است.
حاکم نيشابوري در ميان اهل سنت جايگاه بالايي دارد لذا لقب حاکم را بر او گذاشته اند. وي کتاب مستدرک را بر اين مبنا نوشته که احاديثي که بر مبناي شيخين صحيح بوده اما آنها نياورده اند نقل کند.
نکته: آيا صرف اينکه بزرگان حديث اهل سنت روايتي را نقل کرده باشند مي تواند در احتجاج با اهل سنت کافي باشد يا نه؟ اگر مقصود نويسنده اين کتاب، جمع آوري احاديث صحيح باشد در اين صورت مي تواند مورد احتجاج قرار گيرد، اما اگر صرف نقل باشد، ذکر شدن در اين کتب اعتباري را براي حديث نمي آورد.
نويسنده کتاب مي فرمايد: «وثانياً: حديث السفينة مرويّ في كتب القوم بالطرق الكثيرة، عن عدّة من الصحابة غير من‌ذكر، وهم:
1- أمير المؤمنين الإمام عليّ عليه السلام.
2- عبد اللَّه بن العبّاس.
3- أبو الطفيل عامر بن واثلة.
4- أنس بن مالك.
5- عبد اللَّه بن الزبير.
6- سلمة بن الأكوع.»
نکته ديگري که آيت الله ميلاني بيان مي فرمايد اين است که راويان حديث سفينه از اکابر و مشاهير اهل سنت هستند و افرادي را نام مي برند: «وثالثاً: إنّ رواة حديث السفينة من كبار الأئمّة والحفّاظ المشاهير كثيرون، ومن‌أشهرهم:
1- أحمد بن حنبل، إمام الحنابلة «1».
2- مسلم بن الحجّاج، صاحب الكتاب «الصحيح» عندهم.
3- أحمد بن عبد الخالق البزّار، في «المسند».
4- أبو بكر الخطيب البغدادي، في «تاريخ بغداد».
5- الفخر الرازي، في «تفسيره» الكبير، بتفسير آية المودّة.
6- شمس الدين الذهبي، في «الميزان» بترجمة: الحسن بن أبي جعفر الجفري.
7- ابن حجر العسقلاني، في «المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية».»[3]
اما همان طور که گفته شد صرف نقل اين حديث توسط اين بزرگان قابل استناد نخواهد بود زيرا نقل بر دو گونه است: گاه چون روايتي صحيح است نقل مي کند و گاه صرف نقل است و خود فرد آن را قبول ندارد. لذا وقتي مي توان به اين اقوال استناد کرد که ناقلان، آنها را معتبر دانسته باشند. مثلا ذهبي از کساني است که اين حديث را نقل کرده است اما وي در مقام قبول آن نبوده بلکه آن را به شدت رد کرده است. نوعا نقل هاي فخر رازي نيز همين گونه است.
آيت الله ميلاني مي فرمايد: حاکم دو نقل از حديث آورده اما در مورد يکي اظهار نظر نکرده است و اين نشان از دقت ايشان در جمع آوري احاديث دارد « ويلاحظ أنّه يصحّح أحدهما على شرط مسلم، ويسكت عن الآخر، وهذا ممّا يدلّ على دقّة الحاكم وتثبّته في الحديث، وأنّه لم يكن متساهلًا في كتابه- كما يدّعي بعض القوم-. »
آيت الله ميلاني در نکته ديگري برخي از اعلام اهل سنت را نام مي برند که به صحت حديث اعتراف کرده اند « ورابعاً: إنّ من أعلام القوم من ينصّ على صحّة الحديث، أو يعترف بتعدّد طرقه وأنّ بعضها يقوّي بعضاً، وإليك عبارات بعضهم:
1- قال الحاكم النيسابوري بعد أن أخرجه: «هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه» «1».
2- وقال ابن حجر المكّي: «وجاء من طرقٍ عديدةٍ يقوّي بعضها بعضاً: إنّما مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح، من ركبها نجا. وفي رواية مسلم «2»: ومن تخلّف عنها غرق. وفي رواية: هلك. وإنّما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطّة في بني إسرائيل، من دخله غفر له الذنوب» ابن حجر مي گويد «و في روايه مسلم» معلوم مي شود که اين روايت در کتاب صحيح وي بوده است اما آن را برداشته اند. شاهد آن نيز اين است که مترجم صواعق در کتاب «براهين القاطعه» نيز گفته است در روايت مسلم چنين آمده است. متاسفانه از اين کارها صورت مي گرفته است مثلا در چاپ فتوحات قديمي نام امام عصر(عج) و نسب ايشان که به امام حسين (ع) مي رسد وجود دارد که با نظر شيعه هماهنگ است اما در فتوحات چاپ جديد وجود ندارد. صاحب کتاب «اليواقيت و الجواهر» که فتوحات را تلخيص کرده اين مطلب را آورده و از ابن عربي نقل کرده است.
3- وقال شمس الدين السخاوي: «وبعض هذه الطرق يقوّي بعضاً» «4».
4- وقال جلال الدين السيوطي: «أخرجه الحاكم وهو صحيح» «5» وقال: «رواه البزّار وأبو يعلى في مسنديهما، والطبراني في الأوسط، والحاكم وصحّحه» «6».
5- ابن حجر المكّي في «شرح الهمزية للبوصيري» بشرح قوله:
آل بيت النبيّ طبتم وطاب ال - مدح لي فيكم وطاب الثناء
قال: «وصحّ حديث: إنّ مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح، من ركبها نجا ومن تخلّف عنها هلك» «1».
6- وقال العيدروس اليمني: «وصحّ حديث: إنّ مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلّف عنها هلك» «2».
7- وقال السيّد أحمد زيني دحلان: «وصحّ عنه صلّى‌ اللَّه عليه [وآله‌] وسلّم من طرقٍ كثيرةٍ أنّه قال: إنّما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلّف عنها غرق- وفي روايةٍ: هلك- ومثل أهل بيتي فيكم كمثل باب حطّة في بني إسرائيل، من دخله غفر له» «3».
8- وقال الشيخ محمّد بن يوسف التونسي المالكي، المعروف بالكافي: «روى البزّار عن ابن عبّاس، وأبو داود عن ابن الزبير، والحاكم عن أبي ذرّ بسند حسن-: مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح، من ركبها نجا ومن تخلّف عنها غرق». وقال بعد كلامٍ له: «ويدلّ على ذلك: الحديث المشهور المتّفق على نقله: مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلّف عنها غرق.وهو حديث نقله الفريقان وصحّحه القبيلان، لا يمكن لطاعنٍ أن يطعن‌ عليه، وأمثاله في الأحاديث كثيرة» »[4]
فرق است بين اين که يکي از بزرگان، حديثي را در کتاب خويش نقل کرده باشد و يا علاوه بر آن، بر صحت آن نيز اعتراف داشته باشد.
نويسنده مي گويد: اعتبار اين حديث آن قدر است که علماي علم لغت اصل آن را مسلم گرفته و در معناي لغت از آن استفاده کرده اند « وخامساً: وقد بلغ هذا الحديث من الثبوت مبلغاً جعل كبار علماء اللغة من أهل السُنّة يوردونه في كتبهم، ويستشهدون بألفاظه على المعاني اللغوية:
قال ابن الأثير «زخخ: فيه : مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح، من تخلّف عنها زخّ به في النار. أي: دفع ورمي، يقال: زخّه يزخّه زخّاً» «3».
وقال ابن منظور: «وفي الحديث: مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح، من تخلّف عنها زخّ به في النار. أي: دفع ورمي. يقال زخّه يزخّه زخّاً» «4».
وقال الزبيدي: «وفي الحديث: مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح، من تخلّف عنها زُخّ به في النار. أي دفع ورمي» «5».»
نکته: در مقام احتجاج هر چه انسان به وجوه ضعيف استناد نکند بهتر است، هر چند دلايلي که اقامه مي کند کم باشد زيرا اگر دلايل ضعيفي بياورد باب مناقشه را براي طرف مقابل باز کرده و ادله کامل تر او نيز کمتر مورد توجه قرار مي گيرد .
برخي از علماي اهل سنت وقتي اين حديث را نقل کرده اند گفته اند مقصود از آن پيروي از اهل بيت (ع) است و اين امر گوياي آن است که آنها صحت حديث را پذيرفته اند . «وسادساً: لقد ذكر كبار المحقّقين من علماء الحديث عند القوم، الشارحون للسنّة الكريمة والأقوال النبويّة في معنى‌ حديث السفينة، عباراتٍ فيها الاعتراف الصريح بدلالته على ما تذهب إليه الشيعة الإماميّة، ولا بأس بذكر بعض تلك العبارات:
قال الطيّبي بشرح الحديث عن أبي ذرّ الغفاري: «قوله: وهو آخذ باب الكعبة. أراد الراوي بهذا مزيد توكيدٍ لإثبات هذا، وكذا أبوذرّ اهتمّ بشأن روايته، فأورده في هذا المقام على رؤوس الأنام ليتمسّكوا به. وفي روايةٍ له بقوله: من‌ عرفني فأنا من قد عرفني، ومن أنكرني فأنا أبوذرّ، سمعت النبيّ صلّى‌ اللَّه عليه [وآله‌] وسلّم يقول: ألا: إنّ مثل أهل بيتي ... الحديث. أراد بقوله: فأنا أبوذرّ، المشهور بصدق اللهجةوثقة الرواية، وأنّه هذا حديث صحيح لا مجال للردّ فيه.
وهذا تلميح إلى ما روينا عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص يقول: سمعت رسول اللَّه صلّى‌ اللَّه عليه [وآله‌] وسلّم يقول: ما أظلّت الخضراء، ولا أقلّت الغبراء، أصدق من أبي ذرّ. وفي رواية أبي ذرّ: من ذي‌لهجة أصدق ولا أوفى من أبي ذرّ شبه عيسى بن مريم، فقال عمر بن الخطّاب- كالحاسد!-: يا رسول اللَّه أفتعرف ذلك؟! قال: ذلك فاعرفوه. أخرجه الترمذي وحسّنه الصغّاني في كشف الحجاب.
در حديث معروفي از پيامبر اکرم (ص) درباره ابوذر آمده است که آن حضرت فرمود: آسمان بر کسي سايه نيانداخته و زمين زير پاي کسي گسترده نشده که از ابوذر راستگوتر باشد. روشن است که مقصود پيامبر اکرم(ص)، بيان ويژگي ابوذر در ميان صحابه است و الا ائمه اطهار(ع) را شامل نمي شود.
شبّه الدنيا بما فيها من الكفر والضلالات، والبدع والأهواء الزائغة، ببحرٍ لجّيٍّ يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب، ظلمات بعضها فوق بعض، وقد أحاط بأكنافه وأطرافه الأرض كلّها، وليس فيه خلاص ومناص إلّاتلك السفينة، وهي: محبّة أهل بيت رسول اللَّه صلّى‌ اللَّه عليه [وآله‌] وسلّم» «1». پيامبر اکرم(ص) دنيا را به خاطر کفر و ضلالت هايي که در آن واقع مي شود به دريايي مواج و طوفاني که همه زمين را فرا گرفته تشبيه مي کند و تنها راه خلاصي از آن را تمسک به سفينه اهل بيت (ع) و محبت به اين خاندان مي داند .
«وقال القاري بمثل كلمات الطيّبي واستشهد بها «2».
وقال السمهودي: «قوله صلّى‌ اللَّه عليه [وآله‌] وسلّم: مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح في قومه.الحديث. وجهه: إنّ النجاة ثبت لأهل السفينة من قوم نوح عليه السلام ... ومحصّله: الحثّ على التعلّق بحبلهم وحبّهم وإعظامهم شكراً لنعمة مشرّفهم صلّى‌ اللَّه عليه [وآله‌] وسلّم، والأخذ بهدي علمائهم ومحاسن‌ أخلاقهم وشيمهم. فمن أخذ بذلك نجا من ظلمات المخالفة، وأدّى‌ شكر النعمة الوارفة، ومن تخلّف عنه غرق في بحارالكفران وتيّار الطغيان، فاستوجب النيران» «1». سمهودي، استاد ابن حجر هيثمي مکي است و کتاب خوبي بنام «جواهر العقدين» دارد . وي درباره حديث سفينه گفته است: نجات از آن کساني است که به اين سفينه تمسک کنند يعني با محبت ورزيدن به اين خاندان و تبعيت و اخذ به حبل آنان، مي توان نجات يافت.
وقال المنّاوي [إن مثل أهل بيتي‌] فاطمة وعليّ وابنيهما، وبينهما أهل العدل والديانة [فيكم مثل سفينة نوح، من ركبهانجا، ومن تخلّف عنها هلك‌] وجه التشبيه: أنّ النجاة ثبتت لأهل السفينة من قوم نوح، فأثبت المصطفى صلّى‌ اللَّه عليه [وآله‌] وسلّم لأمّته بالتمسّك بأهل بيته النجاة، وجعلهم وصلةً إليها.
ومحصوله: الحثّ على التعلّق بحبهم وحبلهم وإعظامهم شكراً لنعمة مشرّفهم، والأخذ بهدي علمائهم، فمن أخذ بذلك نجا من ظلمات المخالفة، وأدّى‌ شكر النعمة المترادفة. ومن تخلّف عنه غرق في بحار الكفران وتيّار الطغيان، فاستحق النيران، لما أنّ بغضهم يوجب النار كما جاء في عدّة أخبار، كيف وهم أبناء أئمّة الهدى ومصابيح الدجى، الّذين احتجّ اللَّه بهم على عباده، وهم فروع الشجرة المباركة وبقايا الصفوة، الّذين أذهب عنهم الرجس وطهّرهم، وبرّأهم من الآفات، وافترض مودّتهم في كثير من الآيات، وهم العروة الوثقى، ومعدن التقى.
واعلم أنّ المراد بأهل بيته في هذا المقام العلماء منهم، إذ لا يحثّ على التمسّك بغيرهم وهم الّذين لا يفارقون الكتاب والسنّة حتّى يردوا معه على الحوض» «2». قبلا نيز گفته شد که به قرينه حکم و موضوع اين روايت شامل حال ديگران نمي شود.
وقال ابن حجر المكّي مثل ذلك، وقد أورد السيّد- رحمه اللَّه- عبارته في المتن «1».»[5]


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo