< فهرست دروس

درس امامت خاصه استاد ربانی

براهین و نصوص امامت

91/07/08

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: توشه اي از کتاب «المراجعات» علامه شرف الدين
بررسي احاديث ديگري در حقانيت مذهب اهل بيت(ع)
مرحوم شرف الدين در مراجعه هشتم، چهار حديث مهم ثقلين، سفينه، امان و باب حطه را براي اثبات امامت مذهب اهل بيت (ع) اقامه کردند . شيخ سليم در پاسخ اين مراجعه ضمن اظهار مسرت از ايشان مي خواهند مطالب بيشتري را بيان کند.
«أطلق عنان القلم، و لا تخف من سأم؛ فإن أذني لك صاغية، و صدري رحب، و أنا في أخذ العلم عنك على جمام من نفسي، و ارتياح من طبعي، و قد ورد عليّ من أدلتك و بيّناتك ما استأنف نشاطي، و أطلق عن نفسي عقال السأم، فزدني مع جوامع كلمك، و نوابع حكمك، فإني ألتمس في كلامك ضوالّ الحكمة، و إنه لأندى على فؤادي من زلال الماء، فزدني منه للّه أبوك زدني، و السلام. »[1] عنان قلم خود را رها کن و از اين نگران نباش که من خسته شوم، گوش من آمده شنيدن کلام ات آماده و سينه ام براي سخنانت وسيع است. من اراده کرده ام که از شما کسب علم کنم و اين امر مطابق طبع من نيز هست. با ادله اي که شما بيان کرديد بر من شادماني وارد شد و خستگي ام برطرف گرديد. من از شما درخواست مي کنم گمشده هاي حکمت را براي من بيان کنيد زيرا اين مطالب حکمت آميز، از آب گوارا عطش مرا بيشتر برطرف مي کند. خواهش مي کنم براي من مطالب بيشتري را بيان کنيد.
علامه شرف الدين در پاسخ مي نويسند: «لئن تلقيت مراجعتي بانسك، و أقبلت عليها و أنت على جمام من نفسك فطالما عقدت آمالي بالفوز، و ذيلت مسعاي بالنجح، و إن من كان طاهر النية، طيب الطوية، متواضع النفس، مطرد الخلق رزين الحصاة، متوّجا بالعلم، محتبيا بنجاد الحلم، لحقيق بأن يتمثّل الحق في كلمه و قلمه، و يتجلّى الإنصاف و الصدق في يده و فمه. و ما أولاني بشكرك، و امتثال أمرك، إذ قلت: زدني، و هل فوق هذا من لطف و عطف و تواضع؟ فلبّيك لبّيك لأنعمنّ و اللّه عينيك فأقول: » شما اگر نامه مرا با انس خودت دريافت کردي و با همه وجودت به آن توجه کردي چيز بعيدي نيست زيرا من نسبت به شما خوش بينم و شما آرزوهاي مرا در رسيدن به انجام نزديک کرديد و تلاش مرا با موفقيت اجين نموديد. انساني که نيتش پاک و درونش پاکيزه و خلقش گشاده و ريشه اش وزين باشد و تاج علم داشته و با حلم آن را همراه کرده باشد سزاوار است حق در کلام و قلمش نمايان شود. چقدر شما به من منت گذاشتي که از من تشکر کردي؛ آيا لطف و تواضع و مهرباني بيشتر از اين وجود دارد که از من خواستي براي شما بيشتر بگويم؟ من سخن تو را اجابت مي کنم و چشم تو را روشن مي کنم. سپس مرحوم علامه مجموعه احاديث فراواني را در اين زمينه بيان مي فرمايد که به برخي از آنها اشاره مي شود:
حديث اول: «أخرج الطبراني في الكبير، و الرافعي في مسنده بالإسناد إلى ابن عباس قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «من سرّه أن يحيا حياتي و يموت مماتي، و يسكن جنة عدن غرسها ربي، فليوال عليا من بعدي، و ليوال وليه، و ليقتد بأهل بيتي من بعدي، فإنهم عترتي، خلقوا من طينتي، و رزقوا فهمي و علمي، فويل للمكذبين بفضلهم من أمتي، القاطعين فيهم صلتي، لا أنا لهم اللّه شفاعتي»«1»
«1» هذا الحديث بعين لفظه هو الحديث 3819 من أحاديث الكنز في آخر ص 217 من جزئه 6. و قد أورده في منتخب الكنز أيضا فراجع من المنتخب ما هو في أوائل هامش ص 94 من الجزء 5 من مسند أحمد، غير أنه قال: و رزقوا فهمي و لم يقل: و علمي و لعله غلط من الناسخ، و أخرجه الحافظ أبو نعيم في حليته و نقله عنه علامة المعتزلة في ص 450 من المجلد الثاني من شرح النهج طبع مصر، و نقل نحوه في ص 449 عن أبي عبد اللّه أحمد بن حنبل في كل من مسنده و كتاب مناقب علي بن أبي طالب.»[2]
حديث دوم: «و أخرج مطير، و الباوردي، و ابن جرير، و ابن شاهين، و ابن منده، من طريق أبي إسحاق، عن زياد بن مطرف قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول: «من أحبّ أن يحيا حياتي و يموت ميتتي و يدخل الجنة التي و عدني ربي، و هي جنة الخلد فليتولّ عليا و ذريته من بعده، فإنهم لن يخرجوكم من باب هدى، و لن يدخلوكم باب‌ ضلالة» «1»
«1» و هذا الحديث هو الحديث 2578 من أحاديث الكنز في ص 155 من جزئه 6. و أورده في المنتخب أيضا، فراجع من المنتخب ما هو في السطر الأخير من هامش ص 32 من الجزء 5 من مسند أحمد، و أورده ابن حجر العسقلاني مختصرا في ترجمة زياد بن مطرف في القسم الأول من إصابته، ثم قال: قلت في إسناده يحيى بن يعلى المحاربي و هو واه. أقول: هذا غريب من مثل العسقلاني! فإن يحيى بن يعلى المحاربي ثقة بالاتفاق، و قد أخرج له البخاري في عمرة الحديبية من صحيحه. و أخرج له مسلم في الحدود من صحيحه أيضا، سمع أباه عند البخاري و سمع عند مسلم غيلان بن جامع. و أرسل الذهبي في الميزان توثيقه إرسال المسلمات. و عدّه الإمام القيسراني و غيره ممّن احتج بهم الشيخان و غيرهما.»[3] مرحوم علامه در پاورقي مي فرمايد: ابن حجر سند اين روايت را به دليل وجود يحيي بن محاربي ضعيف مي داند در حالي که اين مطلب از وي دور است زيرا علما بلاتفاق محاربي ا توثيق کرده اند تا جايي که بخاري و مسلم نيز از او حديث نقل کرده اند. ذهبي نيز توثيق محاربي را از مسلمات دانسته است .
حديث سوم: «و مثله حديث زيد بن أرقم قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «من أراد أن يحيا حياتي، و يموت موتي، و يسكن جنة الخلد التي وعدني ربي، فليتول علي بن أبي طالب، فإنه لن يخرجكم من هدى، و لن يدخلكم في ضلالة» «1»
«1» أخرجه الحاكم في آخر ص 128 من الجزء 3 من صحيحه المستدرك، ثم قال: هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه، و أخرجه الطبراني في الكبير و أبو نعيم في فضائل الصحابة و هو الحديث 2577 من أحاديث الكنز في ص 155 من جزئه 6. و أورده في منتخب الكنز أيضا فراجع هامش ص 32 من الجزء 5 من المسند. »[4]
حديث چهارم: « و كذلك حديث عمّار بن ياسر قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «أوصي من آمن‌ بي و صدّقني بولاية علي بن أبي طالب، فمن تولّاه فقد تولّاني، و من تولّاني فقد تولّى اللّه، و من أحبّه فقد أحبّني، و من أحبّني فقد أحبّ اللّه، و من أبغضه فقد أبغضني و من أبغضني فقد أبغض اللّه عز و جل» «1».
«1» أخرجه الطبراني في الكبير، و ابن عساكر في تاريخه، و هو الحديث 2571 من أحاديث الكنز في آخر ص 154 من جزئه 6.»
حديث پنجم : «و عن عمّار أيضا مرفوعا: «اللهم من آمن بي و صدقني، فليتول علي بن أبي طالب، فإن ولايته ولايتي، و ولايتي ولاية اللّه تعالى» «3».
«3» أخرجه الطبراني في الكبير عن محمد بن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر عن أبيه عن جدّه عن عمار، و هو الحديث 2576 من أحاديث الكنز، ص 155 من جزئه 6، و أورده في المنتخب أيضا.»[5]
حديث ششم: « و خطب صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مرّة فقال: «يا أيها الناس إن الفضل و الشرف و المنزلة و الولاية لرسول اللّه و ذريته، فلا تذهبنّ بكم الأباطيل» «5».
«5» أخرجه أبو الشيخ في حديث طويل، و نقله ابن حجر في آخر المقصد 4 من المقاصد التي ذكرها في تفسير آية المودة في القربى ص 105 من صواعقه؛ فأمعن النظر فيه و في المقصد الاسمي من مراميه، و لا تغفل عن قوله: «فلا تذهبن بكم الأباطيل».
حديث هفتم: «و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «في كل خلف من أمتي عدول من أهل بيتي، ينفون عن هذا الدين تحريف الضالّين، و انتحال المبطلين، و تأويل الجاهلين. ألا و إنّ أئمتكم وفدكم إلى اللّه، فانظروا من توفدون» «1».
«1»أخرجه الملا في سيرته، كما في تفسير قوله تعالى: وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ ص 90 من الصواعق المحرقة لابن حجر.
حديث هشتم: «و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «فلا تقدّموهم فتهلكوا، و لا تقصّروا عنهم فتهلكوا، و لا تعلّموهم فإنهم أعلم منكم» «3».
«3»أخرجه الطبراني في حديث الثقلين و نقله عنه ابن حجر، في تفسيره الآية الرابعة وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ من الآيات التي أوردها في الباب 11 من صواعقه ص 89.
حديث نهم: «و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «اجعلوا أهل بيتي منكم مكان الرأس من الجسد، و مكان العينين من الرأس، و لا يهتدي الرأس إلا بالعينين» «5»
«5» أخرجه جماعة من أصحاب السنن بالإسناد إلى أبي ذر مرفوعا، و نقله الإمام الصبان في فضل أهل البيت من كتابه إسعاف الراغبين، و الشيخ يوسف النبهاني في ص 31 من «الشرف المؤبد» و غير واحد من الثقات، و هو نص في وجوب رئاستهم، و إن الاهتداء إلى الحق لا يكون إلّا عن طريقهم.
حديث دهم: «و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «الزموا مودّتنا أهل البيت، فإنه من لقي اللّه و هو يودّنا، دخل الجنة بشفاعتنا؛ و الذي نفسي بيده، لا ينفع عبدا عمله إلّا بمعرفة حقّنا» «1»
«1» أخرجه الطبراني في الأوسط، و نقله السيوطي في إحياء الميت، و النبهاني في أربعين أربعينه، و ابن حجر في باب الحثّ على حبهم من صواعقه، و غير واحد من الأعلام، فأنعم النظر في قوله: «لا ينفع عبدا عمله إلّا بمعرفة حقنا»، ثم أخبرني ما هو حقهم الذي جعله اللّه شرطا في صحة الأعمال؟ أ ليس هو السمع و الطاعة لهم و الوصول إلى اللّه عزّ و جلّ عن طريقهم القويم و صراطهم المستقيم؟ و أي حق غير النبوة و الخلافة يكون له هذا الأثر العظيم؟ لكن منينا بقوم لا يتأمّلون، فإنّا للّه و إنا إليه راجعون. »[6] سوال مي کند مقصود از حقي که در روايت آمده چيست؟ ما چه کنيم که اهل تفکر نبوده و به اين احاديث دقت و توجه نمي کنيم.
حديث يازدهم: «و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «معرفة آل محمد براءة من النار، و حبّ آل محمد جواز على الصراط، و الولاية لآل محمد أمان من العذاب» «3»
«3» أورده القاضي عياض في الفصل الذي عقده لبيان أن من توقيره و برّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: برّ آله و ذريته، من كتاب الشفاء في أول ص 40 من قسمه الثاني طبع الآستانة سنة 1328، و أنت تعلم أن ليس المراد من معرفتهم هنا مجرد معرفة أسمائهم و أشخاصهم و كونهم أرحام رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم؛ فإن أبا جهل و أبا لهب ليعرفان ذلك كله، و إنما المراد معرفة أنهم أولو الأمر بعد رسول اللّه على حدّ قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «من مات و لم يعرف إمام زمانه، مات ميتة جاهلية» و المراد من حبهم و ولايتهم المذكورين، الحب و الولاية اللازمان «عند أهل الحق» لأئمة الصدق، و هذا في غاية الوضوح.[7]
مودت و محبتي که انسان را به اهل بيت(ع) وصل نکرده و تبعيت آنها را به همراه نداشته باشد، فايده براي نجات ندارد، اين مانند آنجاست که فرمودند کسي که امام را عارفا به حقه زيارت کند بهشت بر او واجب مي شود . روشن است که مراد از شناخت امام، تبعيت و اطاعت از آنان است.
مرحوم علامه شرف الدين بعد از بيان اين احاديث مي فرمايد: « و مضامين هذه الأحاديث كلها متواترة و لا سيما من طريق العترة الطاهرة و ما كانت لتثبت لهم هذه المنازل لو لا أنهم حجج اللّه البالغة و مناهل شريعته السائغة، و القائمون مقام رسول اللّه في أمره و نهيه، و الممثّلون له بأجلى مظاهر هديه، فالمحب لهم بسبب ذلك محب للّه و لرسوله، و المبغض لهم مبغض لهما و قد قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «لا يحبنا إلّا مؤمن تقي، و لا يبغضنا إلا منافق شقي» و لذا قال فيهم الفرزدق:
من معشر حبهم دين و بغضهم كفر و قربهم منجى و معتصم‌
إن عدّ أهل التقى كانوا أئمتهم أو قيل من خير أهل الأرض قيل هم
و كان أمير المؤمنين عليه السّلام يقول: «إني و أطائب ارومتي، و أبرار عترتي، أحلم الناس صغارا و أعلم الناس كبارا، بنا ينفي اللّه الكذب، و بنا يعقر اللّه أنياب الذئب الكلب، و بنا يفكّ اللّه عنوتكم، و ينزع ربق أعناقكم، و بنا يفتح اللّه و يختم». اين احاديثي که نقل شد از نظر مضمون متواتر مي باشند. اگر ائمه اطهار(ع) حجت هاي الهي نمي بودند هرگز اين همه مقام و منزلت براي آنها ثابت نمي شد. بنابراين شريعت را بايد از سرچشمه آنها گرفت. آنان اند که جانشينان پيامبر اکرم(ص) هستند. حضرت امير المومنين(ع) در جايي فرمودند: « من و پاکان از عترتم، حليم ترين مردم هستيم، خداوند متعال به وسيله ما سختي ها و مشکلات را از شما بر مي دارد و زنجيرها را از گردن هاي شما باز مي کند».
«و حسبنا في إيثارهم على من سواهم، إيثار اللّه عزّ و جلّ إيّاهم، حتى جعل الصلاة عليهم جزءا من الصلاة المفروضة على جميع عباده، فلا تصحّ بدونها صلاة أحد من العالمين، صدّيقا كان أو فاروقا أو ذا نور أو نورين أو أنوار، بل لا بدّ لكل من عبد اللّه بفرائضه، أن يعبده في أثنائها بالصلاة عليهم كما يعبده بالشهادتين، و هذه منزلة عنت لها وجوه الامة، و خشعت أمامها أبصار من ذكرتم من الأئمة، قال الإمام الشافعي رضى اللّه عنه:
يا أهل بيت رسول اللّه حبّكم فرض من اللّه في القرآن أنزله‌
كفاكم من عظيم الفضل أنكم من لم يصلّ عليكم لا صلاة له
و لنكتف الآن بهذا القدر، ممّا جاء في السنّة المقدّسة من الأدلّة على وجوب الأخذ بسنّتهم، و الجري على اسلوبهم، و في كتاب اللّه عزّ و جلّ آيات محكمات توجب ذلك أيضا، أوكلناها إلى شاهد لبّكم و مرهف ذهنكم، و أنتم ممّن تكفيه اللمحة الدالة، و يستغني بالرمز عن الإشارة، و الحمد للّه ربّ العالمين».[8] مرحوم شرف الدين در انتهاي اين نامه مخاطب را به گونه اي تشنه حقايق ديگر نموده مي فرمايد: در اين باره آيات محکمي نيز وجود دارد که به خرد و ذهن نقاد شما واگذار مي کنيم زيرا براي شما بيان رمز ها کافي است.

بررسي اسناد حديث در کتاب تشييد المراجعات
آيت الله ميلاني در کتاب تشييد المراجعات به بررسي پنج حديث از آنچه مرحوم شرف الدين بيان فرموده پرداخته و از نظر سندي آنها را مورد بررسي قرار مي دهند. (تشييد المارجعات، ج1، ص154-197) سپس مي فرمايد: « ثمّ إن السيّد- رحمه اللَّه- أورد نصوصاً أخرى، وتعرّض خلالها- بالمناسبة- إلى‌أشياء من غير النصوص النبويّة ...
وحيث تكلّمنا بالتفصيل في تشييد عمدة نصوص المراجعة، ودفع شبهات السابقين واللاحقين عنها، ولم يبق مجال للريب في تماميّة ما قصده السيّد- رحمه اللَّه- في هذه المراجعة ... كما لم نجد شبهةً تستحقّ التعليق حول‌الأحاديث والشواهد الأخرى المذكورة فيها ... ننتقل إلى المراجعة التالية، وموضوعها «حجج الكتاب».» در اين کتاب پنج حديث را مورد بررسي قرار داديم و همين امر براي احتجاج کافي است. همچنين در اين مورد اشکال قابل توجهي نيز از سوي اهل سنت بيان نشده است.
بعد مي فرمايد: «ولا بدّ من تحقيق أسانيد هذه الأحاديث، والنظر فيما قيل في ذلك من السابقين واللاحقين، فنقول وباللَّه نستعين:
أمّا الحديث الأوّل وهو الذي نقله السيّد عن «كنز العمّال» عن الطبراني‌ والرافعي، فهذا سنده عند الرافعي: «الحسن بن حمزة العلوي الرازي، أبو طاهر، قدم قزوين وحدّث بها عن سليمان بن أحمد، روى عنه: أبو مضر ربيعة بن عليّ العجلي، فقال: ثنا أبو طاهر الحسن بن حمزة العلوي- قدم علينا قزوين سنة 344-، ثنا سليمان بن‌أحمد، ثنا عمر بن حفص السدوسي، ثنا إسحاق بن بشر الكاهلي، ثنا يعقوب بن المغيرة الهاشمي، عن ابن أبي روّاد، عن إسماعيل بن أميّة، عن عكرمة، عن ابن عبّاس». و به يتبيّن سند الطبراني، وهو سليمان بن أحمد.
قال السيّد في الهامش: «وأخرجه الحافظ أبو نعيم في حليته، ونقله عنه ...».
أقول: هذا نصّ عبارة الحافظ أبي نعيم: «حدّثنا فهد بن إبراهيم بن فهد، ثنا محمّد بن زكريّا الغلابي، ثنا بشر بن مهران، ثنا شريك، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن حذيفة، قال: قال رسول اللَّه صلّى‌ اللَّه عليه [وآله‌] وسلّم: من سرّه أن يحيا حياتي، ويموت ميتتي، ويتمسّك بالقصبة الياقوتة التي خلقها اللَّه بيده ثمّ قال لها: كوني فكانت، فليتولّ عليّ بن أبي طالب‌من بعدي. رواه شريك أيضاً: عن الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الطفيل، عن زيد بن‌أرقم.
ورواه السدّي عن زيد بن أرقم. ورواه ابن عبّاس، وهو غريب. حدّثنا محمّد بن المظفّر، ثنا محمّد بن جفعر بن عبدالرحيم، ثنا أحمد بن محمّد بن يزيد بن سليم، ثنا عبد الرحمن بن عمران بن أبي ليلى- أخو محمّد بن عمران- ثنا يعقوب بن موسى الهاشمي، عن ابن أبي روّاد، عن إسماعيل بن أميّة، عن عكرمة، عن ابن عبّاس، قال: قال رسول اللَّه صلّى‌ اللَّه عليه [وآله‌] وسلّم: من سرّه أن يحيا حياتي ...».
ابو نعيم از سه صحابي حديث را نقل کرده و هيچ گونه نقدي بر آنها وارد نمي کند« فأبو نعيم أخرجه بعدّة طرقٍ عن جماعةٍ من أصحاب رسول اللَّه صلّى‌ اللَّه عليه وآله وسلّم من دون طعنٍ في شي‌ء منها، كما سنرى. وأخرجه الحافظان ابن عساكر والكنجي من طريق أبي نعيم، ثمّ قال الأوّل: «هذا حديث‌منكر، وفيه غير واحدٍ من المجهولين».
وأيضاً: أخرجه ابن عساكر بإسنادٍ له عن: زيد بن وهب، عن حذيفة، عن رسول اللَّه صلّى‌ اللَّه عليه وآله وسلّم. وبإسناد آخر من طريق الحافظ الخطيب البغدادي، عن أبي الطفيل، عن سيّدنا أبي ذرّ، عن رسول اللَّه صلّى‌ اللَّه عليه وآله وسلّم (4). فهذا الحديث مرويّ عندهم عن جماعةٍ من الأصحاب، وهم: 1- عبد اللَّه بن عبّاس. 2- أبو ذرّ الغفاري. 3- حذيفة بن اليمان. 4- زيد بن أرقم.»[9]





BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo