< فهرست دروس

درس امامت خاصه استاد ربانی

براهین و نصوص امامت

91/07/10

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: توشه اي از کتاب «المراجعات» علامه شرف الدين
مراجعه يازدهم: درخواست ادله از قرآن کريم
شيخ سليم در نامه يازدهم به علامه مي نويسد:
«المراجعة- 11- 20 ذي القعدة سنة 1329
1- تشرّفت بكتابك الجليل، سديد المناهج متسنّى التحصيل، ملأت الدلو به إلى عقد الكرب، و تحدّرت فيه تحدّر السيل من رءوس الجبال، قلّبت فيه طرفي، و تأمّلته مليّا فرأيتك بعيد المستمر، ثبتا في الغدر، شديد العارضة غرب اللسان.
با نامه برجسته شما شرفي براي حاصل شد، نامه اي که به لحاظ منهج استوار و معناي آن به خوبي فهميده مي شود. نامه شما مانند سيلي است که از دشت به کوه روان مي شود و من در آن مکرر انديشه کردم و آن را در مناظره قوي يافتم و شما را انساني استوار يافتم که در کلام قوي هستيد و زبان شما گويا و بران است.
2- و حين أغرقت في البحث عن حجّتك، و أمعنت في التنقيب عن أدلّتك، رأيتني في أمر مريج «6»، أنظر في حججك فأراها ملزمة، و في بيّناتك فأجدها مسلّمة، و أنظر في أئمه العترة الطاهرة فإذا هي بمكانة من اللّه و رسوله، يخفض لها جناح الذلّ هيبة و إجلالا، ثم أنظر إلى جمهور أهل القبلة و السواد الأعظم من ممثلي هذه الملّة، فإذا هم مع أهل البيت على خلاف ما توجبه ظواهر تلك الأدلة، فأنا أؤامر منّي نفسين «1»: نفسا تنزع إلى متابعة الأدلة، و اخرى تفزع إلى الأكثرية من أهل القبلة، قد بذلت لك الاولى قيادها، فلا تنبو في يديك، و نبت عنك الاخرى بعنادها، فاستعصت عليك.
وقتي من در درياي حجت شما غرق شدم و در ادله شما فرو رفتم خود را در يک دو راهي يافتم، وقتي در استدلال هاي شما نگاه مي کنم آنها را محکم مي بينم به گونه اي که قابل رد نيست، و وقتي به ائمه طاهره(ع) مي نگرم آنها را در جايگاه خدا و رسول او که بايد اطاعت شده و در مقابل آنها تواضع و فروتني نمود مي يابم. اما وقتي به جمهور مسلمانان که نشانه امت اسلامي هستند نگاه مي کنم، مي بينم آنها اينگونه عمل نمي کنند. در اين صورت من خودم را گويي دو نفس مي بينم که دو فرمان مي دهد: نفسي به من مي گويد بايد تابع ادله باشي و ديگري مي گويد اگر اين طرف را بگيري بر خلاف اهل قبله عمل کرده اي. نفس نخست من به مقتضاي ادله شما حرف شما را پذيرا است و در مقابل شما موضع مخالفي ندارد اما نفس ديگرم در مقابل شما عناد داشته و عصيان مي کند.
3- فهل لك أن تستظهر عليها بحجج من الكتاب قاطعة تقطع عليها وجهتها و تحول بينها و بين الرأي العام، و لك السلام.» آيا شما مي توانيد از کتاب مجيد هم ادله اي بياوريد تا با ادله قبلي شما جمع شده و قوت بيشتري بيابد؟

مراجعه دوازدهم: آيه تطهير
مرحوم علامه در پاسخ شيخ سليم مي فرمايد: «إنّكم- بحمد اللّه- ممّن وسعوا الكتاب علما، و أحاطوا بجليّه و خفيّه خبرا، فهل نزل من آياته الباهرة في أحد ما نزل في العترة الطاهرة؟» شما به حمد الهي از کساني هستند که علم وسيعي به قرآن کريم داشته و از زواياي آن مطلع هستيد، از شما سوال مي کنم آيا از آيات قرآن در باره احدي آنچه درباره اهل بيت (ع) آمده نازل شده است؟ آيا در محکمات کتاب حکمي آمده تا آلودگي را از غير اهل بيت(ع) هم بزدايد؟ و آيا براي يکي از انسان هاي ديگر مانند آيه تطهير که بر آنها نازل شده آمده است؟ سپس مرحوم شرف الدين آيات فراواني را بيان مي نمايند :
[آيه تطهير] هل حكّمت محكماته بذهاب الرجس عن غيرهم؟ و هل لأحد من العالمين كآية تطهيرهم «1».
«1» كما حكمت بذهابه عنهم في قوله تعالى: ﴿إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً﴾.
[آيه مودت] هل حكم بافتراض المودّة لغيرهم محكم التنزيل‌«2»
«2» كلا، بل اختصّهم اللّه سبحانه بذلك تفضيلا لهم على من سواهم، فقال: ﴿قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‌ وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً﴾ (و هي هنا مودتهم) ﴿نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ﴾ (لأهل مودتهم) ﴿شَكُورٌ﴾ (لهم على ذلك).
[آيه مباهله] و هل هبط بآية المباهلة بسواهم جبرائيل؟ «1»
«1» كلا، و إنما هبط بآية المباهلة بهم خاصة، فقال عز من قائل: ﴿فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ﴾الآية.
[آيات سوره هل اتي] هل أتى هل أتى بمدح سواهم لا و مولى بذكرهم حلاها «1»
«1» إشارة إلى نزول سورة الدهر فيهم و في أعدائهم، و من أراد الوقوف على جليّة الأمر في كل من آية التطهير و آية المباهلة و آية المودة في القربى و سورة الدهر فعليه بكلمتنا الغرّاء فإنها الشفاء من كل داء و بها رد جماح الأعداء، و زجر غراب الجهلاء و الحمد للّه.
[آيه اعتصام] أ ليسوا حبل اللّه الذي قال: ﴿وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا﴾ «1»
[آيه صادقين] و الصادقين الذين قال: ﴿وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ «1»
[آيه صراط] و صراط اللّه الذي قال: ﴿وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ «1» الأنعام: آية 153.
[آيه سبيل] و سبيله الذي قال: ﴿وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ﴾ «1»
«1»كان الباقر و الصادق يقولان: «الصراط المستقيم هنا هو الإمام، و لا تتّبعوا السبل أي أئمة الضلال، فتفرق بكم عن سبيله، و نحن سبيله».
[آيه اولي الامر] و أولي الأمر الذين قال: ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ﴾
«1» أخرج ثقة الإسلام محمد بن يعقوب بسنده الصحيح عن بريد العجلي قال: سألت أبا جعفر (محمد الباقر) عن قوله عز و جل: أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ، فكان جوابه أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ وَ يَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هؤُلاءِ أَهْدى‌ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا يقولون لأئمة الضلال و الدعاة إلى النار! هؤلاء أهدى من آل محمد سبيلا أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَ مَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ يعني الإمامة و الخلافة فَإِذاً لا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى‌ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ و نحن الناس المحسودون على ما آتانا اللّه من الإمامة دون خلقه فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً يقول جعلنا منهم الرسل و الأنبياء و الأئمة فكيف يقرّون به في آل إبراهيم و ينكرونه في آل محمد فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَ كَفى‌ بِجَهَنَّمَ سَعِيراً.
[آيه اهل ذکر] و أهل الذكر الذين قال: ﴿فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ﴾
«1» أخرج الثعلبي من معنى هذه الآية من تفسيره الكبير عن جابر قال: لما نزلت هذه الآية قال علي: «نحن أهل الذكر»، و هذا هو المأثور عن سائر أئمة الهدى؛ و قد أخرج العلامة البحريني في الباب 35 نيفا و عشرين حديثا صحيحا في هذا المضمون. يقصد كتاب غاية المرام للسيد هاشم البحراني.
[آيه ولايت] أ لم يجعل لهم الولاية العامّة؟ أ لم يقصرها بعد الرسول عليهم؟ فاقرأ: ﴿إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ* وَ مَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ ﴾
[آيه تبليغ] أ لم يؤمر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بتبليغها؟ أ لم يضيّق عليه في ذلك بما يشبه التهديد من اللّه عز و جل حيث يقول: ﴿يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ﴾.
[آيه اکمال] أ لم يصدع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بتبليغها عن اللّه يوم الغدير حيث‌ هضب خطابه، و عبّ عبابه فأنزل اللّه يومئذ: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينا﴾.
[آيه عذاب واقع] أ لم تر كيف فعل ربّك يومئذ بمن جحد ولايتهم علانية، و صادر بها رسول اللّه جهرة فقال: ﴿اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم﴾، فرماه اللّه بحجر من سجّيل كما فعل من قبل بأصحاب الفيل، و أنزل في تلك الحال «4»: ﴿سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ* لِلْكافِرينَ لَيْسَ لَهُ دافِع‌﴾.
سپس مرحوم علامه شرف الدين قريب به 60 آيه ديگر بيان مي کند و در آخر مي فرمايد: «و في هذا القدر من آيات فضلهم كفاية، و قد قال ابن عباس: نزل في علي‌ وحده ثلاثمائة آية، و قال غيره نزل فيهم ربع القرآن، و لا غرو فإنهم و إياه الشقيقان لا يفترقان، فاكتف الآن بما تلوناه عليك من آيات محكمات هنّ أم الكتاب، خذها في سراح و رواح، ينفجر منها عمود الصباح، خذها رهوا سهوا، و عفوا صفوا، خذها من خبير عليه سقطت، و لا ينبئك مثل خبير، و السلام.» اين مقدار از آيات کافي است. از ابن عباس نقل شده که مي گويد 300‌ آيه از قرآن درباره حضرت علي (ع) آمده است. ديگران نيز گفته اند ربع قرآن درباره حضرت علي (ع) است، و اين چيزي غريبي نيست زيرا اهل بيت (ع) و قرآن دو يار شفيق و همراه هم هستند. پس اين آيات را با قلب گشاده دريافت کن که نور صبح از اينها منتشر کرده و طلوع مي کند.
نکته: سبک مرحوم شرف الدين در اينجا اين است که وقتي آيه اي را بيان فرمود، رواياتي از اهل سنت که در شان نزول آيه آمده را نيز بيان مي کند. مثلا در مورد آيه اعتصام مي فرمايد: « أخرج الإمام الثعلبي في معنى هذه الآية من تفسيره الكبير بالإسناد إلى أبان بن تغلب عن الإمام جعفر الصادق قال: «نحن حبل اللّه الذي قال: ﴿وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا﴾. و عدّها ابن حجر في الآيات النازلة فيهم، فهي الآية الخامسة من آياتهم التي أوردها في الفصل الأول من الباب 11 من صواعقه، و نقل في تفسيرها عن الثعلبي ما سمعته من قول الإمام جعفر الصادق. و قال الإمام الشافعي- كما في رشفة الصادي للإمام أبي بكر بن شهاب الدين ص 15 ط الاعلامية بمصر-:
و لمّا رأيت الناس قد ذهبت بهم مذاهبهم في أبحر الغيّ و الجهل‌
ركبت على اسم اللّه في سفن النجا و هم أهل بيت المصطفى خاتم الرسل‌
و أمسكت حبل اللّه و هو ولاؤهم كما قد أمرنا بالتمسّك بالحبل‌ »[1]
يا درباره آيه صادقين مي فرمايد: «الصادقون هنا: رسول اللّه و الأئمة من عترته الطاهرة بحكم صحاحنا المتواترة، أخرجه الحافظ أبو نعيم و موفق بن أحمد و نقله ابن حجر في تفسير الآية الخامسة من الباب 11 من صواعقه: ص 90 عن الإمام زين العابدين في كلام له أوردناه في أواخر (المراجعة 6).»[2]
نکته ديگر اينکه علامه شرف الدين درباره آيه تطهير در جاي ديگري نيز سخن به ميان آورده است « و هم أهل البيت المخاطبون بقوله تعالى: ﴿إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً﴾[3] »[4]. اين آيه و آيه مودت در حق اهل بيت (ع) خيلي معروف و مشهور است و کمتر کسي پيدا مي شود که در باره آنها خدشه نموده باشد.

عکس العمل شيخ سليم به نامه علامه
شيخ سليم در عکس العملي که به آيات بيان شده توسط مرحوم علامه دارد مي گويد:
«للّه مراعف يراعك، و مقاطر أقلامك، ما أرفع مهارقها عن مقام المتحدي و المعارض، و ما أمنع وضائعها عن نظر الناقد و المستدرك، تتجارى أضابيرها الى غرض واحد و تتوارد أضاميمها في طريق قاصد، فلا ترد مراسيمها على سمع ذي لب فتصدر عنه إلا عن استحسان. أما مرسومك الأخير فقد سال أتيّه و طفحت أواذيّه جئت فيه بالآيات المحكمة، و البيّنات القيّمة، فخرجت من عهدة ما أخذ عليك، و لم تقصر في شي‌ء ممّا عهد به إليك، فالراد عليك سيّئ اللجاج، صلف الحجاج، يماري في الباطل و يتحكم تحكّم الجاهل.
و ربما اعترض بأن الذين رووا نزول تلك الآيات فيما قلتم إنما هم‌ رجال الشيعة، و رجال الشيعة لا يحتجّ أهل السنّة بهم، فما ذا يكون الجواب، تفضلوا إن شئتم و لكم الشكر و السلام‌» دست مريزاد با اين نامه اي که نوشته اي. خداوند به قطره هايي که از قلم تو بر اين کاغذ آمده اجر دهد. چقدر کلام تو در مقام کسي که تحدي مي کند بلند است و از نظر حکمت جلوي خطاها را مي گيرد. مجموعه نوشته هاي شما به يک مقصد وارد شده و به گوش هيچ صاحب عقلي نمي رسد مگر اينکه تحسين مي کند. اما نامه اخيرتان سيلي از معارف را با خود همراه دارد که اگر کسي بخواهد رد کند نشانه کينه ورزي او خواهد بود . اما اعتراض شده کساني که نزول اين آيات را درباره اهل بيت(ع) نقل کرده اند از رجال شيعي هستند در حالي که آنان براي اهل سنت قابل احتجاج نيستند. قبلا از جواب شما سپاسگذارم .

اشکال نويسنده کتاب الجج الدامقات بر مرحوم علامه
نويسنده کتاب «الجج الدامقات» قبل از اينکه به بررسي آياتي که علامه شرف الدين احتجاج کرده بپردازد در مقدمه مي گويد:
1. در تفسير قرآن دو روش وجود دارد: روش اصحاب آراء الصحيحه که مذهبشان مستقيم و رايشان صحيح است. آنان درباره قرآن پيش داوري نکرده و راي سابق نداشته و خودشان را به قرآن عرضه مي کنند و هر چه از قرآن بدست آيد مي پذيرند. دوم روش اصحاب بدع و اهواء است. آنان پيش داوري داشته و عقايد و آرايي را از قبل پذيرفته اند و سپس از قرآن آياتي را براي تاييد مذهب خود مي آورند. « إنّ الدارس للفرق والمذاهب التي نشأت بعد حركة الفتح الإسلامي واستقرار الإسلام بدولته المترامية، لا بدّ وأنْ يلاحظ أوّلًا أنّ هذه الفرق اتخذت القرآن الكريم وسيلة للإستدلال على آرائها، ولكنّ الفرق بين أصحاب الآراء الصحيحة التي لا تخالف الأصول الإسلامية وبين غيرهم من أصحاب المذاهب المبتدعة: أنّ الأوائل كانوا تابعين لما تدلّ عليه معاني القرآن الكريم، موضّحين لدلالات ألفاظه كما فهمها سلف الأمّة وعلماؤها، وكما فسّرها الرسول صلّى‌ اللَّه عليه [وآله‌] وسلّم وأصحابه والتابعون لهم بإحسان، فكانوا ضمن دائرة التمسّك بالكتاب والسنّة، لم يشذّوا عنها.
أمّا أصحاب البدع والأهواء، فقد رأوا آراءً، واعتقدوا اعتقاداتٍ أرادوا أن يروّجوها على الناس، فأعوزتهم الأدلّة، فالتفتوا إلى القرآن الكريم‌»[5]
2. مفسران شيعه معمولا قائل به تحريف قرآن هستند اما با توجه به پيش داروي هايي که دارند فضائلي که در قرآن براي خلفا آمده انکار مي کنند. وي مواردي را نام مي برد مانند آيه 40 سوره توبه که مربوط به قضيه غار است و ديگري آيات اول سوره تحريم که بر عايشه و حفصه تطبيق شده است.
«أمثلة من مواقف الشيعة في التفسير: يقول ملّا محسن الكاشي في مقدّمة كتابه: (الصافي في تفسير القرآن الكريم) ... وملّا محسن الكاشي ممّن يرى أن القرآن قد حرّف ... ولا يتورّع هذا الرافضي المفتري من الطعن على كبار الصحابة الكرام، ويرميهم بكلّ نقيصة، ويجرّدهم من كلّ مكرمة، هكذا فعل مع عثمان في تفسير الآيتين 84 و 85 من سورة البقرة، وهكذا فعل مع أبي بكر في تفسير الآية 40 من سورة التوبة، وكذلك طعن في أبي بكر وعمر وعائشة وحفصة عند تفسيره أول سورة التحريم »[6]

پاسخ نويسنده کتاب تشييد المراجعات
آيت الله ميلاني در پاسخ به اين دو اشکال چند نکته را بيان مي فرمايد:
1. شيعه در آياتي که به آنها بر مذهب اهل بيت(ع) استناد مي کند، از احاديثي بهره مي گيرد. اين احاديث بايد از رجالي نقل شود که مورد قبول اهل سنت باشد و يا از سوي اکابر اهل سنت مورد تاييد قرار گرفته باشد. آنچه علامه شرف الدين در استدلال خويش بيان فرموده همين گونه است. در اينجا ديگر اين بحث وارد نيست که آيا شيعه به تحريف قرآن قائل است يا نه. کاري که مستشکل انجام داده اين است که آمده از ابتدا ذهن مخاطب را دچار شائبه کرده تا بقيه مطالب را پس بزند.
اما اگر سوال مي کنيد منهج شيعه در تفسير قرآن چيست؟ مي گوييم آنان براي تفسير آيات ابتدا به خود قرآن و سپس به روايات اهل بيت(ع) رجوع مي کند. بله آنان در مقام مناظره با ديگران از رواياتي استفاده مي شود که از رجالي مورد قبول اهل سنت نقل شده باشد و يا مستند به تاييد عالمان و اکابر اهل سنت باشد.
2. شما مي گوييد براي تفسير دو منهج وجود دارد: منهج کساني که درست فکر مي کنند و منهج اهل بدع. ما نيز اين تقسيم را قبول داريم و همان طور که شما ادعا مي کنيد نماينده آراي صحيح هستيد ما نيز ادعا مي کنيم نماينده آراي صحيح هستيم، صرف ادعا که کاري را از بيش نمي برد.
3. در روايات اهل سنت آيات فراواني براي فضائل اهل بيت(ع) ذکر شده است در حالي که درباره فضايل خلفاء آيات بسيار کمي نقل شده است، مثلا در کتب مناقب آنجا که فضايل ابوبکر را مي شمارد تنها به آيه غار استناد شده است در حالي که آياتي که براي حضرت امير (ع) نقل مي کنند بسيار زياد است.
4. اما درباره آيه غار و آيات اول سوره تحريم، وقتي به کتاب هاي خود شما مراجعه مي کنيم مطلب مورد قبول شيعه در آنجا نيز آمده است. نمونه آن جريان مناظره اي است که در مجلس مامون صورت گرفت و خود وي استدلال مي کند که آيه غار دلالتي بر افضليت ابوبکر ندارد .

بررسي آيه غار در افضليت خليفه دوم
در مناظره اي که در حضور مامون عباسي صورت گرفت جريان آيه غار مطرح شد و مامون بر آن اشکالاتي وارد کرده است. « أمّا آية الغار فممّن تكلّم في الاستدلال بها: المأمون العبّاسي، الذي وصفه الحافظالسيوطي في كتابه «تاريخ الخلفاء وأمراء المؤمنين» فقال: «قرأ العلم في صغره وسمع الحديث من: أبيه، وهشيم، وعبّاد بن العوّام، ويوسف ابن عطيّة، وأبي معاوية الضرير، وإسماعيل بن عليّة، وحجّاج الأعور، وطبقتهم. وأدّبه اليزيدي، وجمع الفقهاءمن الآفاق، وبرع في الفقه والعربيّة وأيّام الناس، ولمّا كبر عني بالفلسفة وعلوم الأوائل ومهر فيها، فجرّه ذلك إلى القول بخلق القرآن.
روى عنه: ولده الفضل، ويحيى بن أكثم، وجعفر بن أبي عثمان الطيالسي، والأمير عبد اللَّه بن طاهر، وأحمد بن الحارث الشيعي، ودعبل الخزاعي، وآخرون.
وكان أفضل رجال بني العبّاس حزماً وعزماً، وحلماً وعلماً، ورأياً ودهاءً، وهيبةً وشجاعةً، وسؤدداً وسماحةً، وله محاسن وسيرة طويلة، لولا ما أتاه من محنة الناس في القول بخلق القرآن، ولم يل الخلافة من بني العبّاس أعلم منه، وكان فصيحاً مفوّهاً ...».
تكلّم المأمون في آية الغار، في مجلسٍ ضمّ قاضي القضاة يحيى بن أكثم وأئمّة العصر في الفقه والحديث، في مسائل كثيرة من أبواب الفضائل والمناقب، فكان أن قال لمخاطبه- وهو: إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل بن حمّاد بن زيد؛ والراوي إسحاق نفسه-:
مامون به اسحاق بن ابراهيم مي گويد چه فضيلتي براي خليفه دوم ثابت مي کني؟ وي آيه غار را مي خواند و اين دليل را مي آورد که قرآن ابوبکر را به عنوان مصاحب پيغمبر(ص) خوانده است و اين نشانه فضل است. «... فما فضله الذي قصدت له الساعة؟ قلت قول اللَّه عزّ وجلّ: ﴿ثانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُما فِي الْغارِ إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنا﴾ فنسبه إلى صحبته.»
مامون مي گويد اي اسحاق من نمي گويم تو فردي هستي که اشتباه مي کني اما يادآوري مي کنم که صحبت بما هو صحبت فضيلت به شمار نمي آيد زيرا در قرآن کريم خداوند به کسي که از او راضي بوده مي فرمايد مصاحب کافري باش. پس کافر نيز مي تواند مصاحب يک آدم الهي باشد. «قال: يا إسحاق أمّا إنّي لا أحملك على الوعر من طريقك، إنّي وجدت اللَّه تعالى نسب إلى صحبة من رضيه ورضي عنه كافراً، وهو قوله: ﴿قالَ لَهُ صاحِبُهُ وَ هُوَ يُحاوِرُهُ أَ كَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا* لكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَ لا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً﴾[7].
اسحاق در جواب مي گويد در اين آيه برجسب کفر وجود دارد اما ابوبکر اسلام آورده بود و مومن بود. «قلت: إن ذلك كان صاحباً كافراً، وأبو بكر مؤمن. »
مامون مي گويد: اگر خداي متعال کسي که کافر است را مصاحب کسي مي شمارد که از او راضي است، بيش از همراهي چيزي را نمي رساند حال در آنجا کافر مصاحب يک آدم الهي بوده و در اينجا مومني، پس چگونه مي توان مصاحب به صرف همراهي افضل مومنين شمرد «قال: فإذا جاز أن ينسب إلى صحبة من رضيه كافراً، جاز أن ينسب إلى صحبة نبيّه مؤمناً، وليس بأفضل المؤمنين ولا الثاني ولا الثالث.»
اسحاق مي گويد قدر آيه عظيم زيرا در ادامه مي فرمايد ناراحت نباش که خداوند همراه ماست. «قلت: يا أمير المؤمنين، إنّ قدر الآية عظيم .. إنّ اللَّه يقول: ﴿ثانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُما فِي الْغارِ إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنا﴾.
مامون به اسحاق مي گويد: سوال مي کنم حزن ابوبکر براي چه بود که پيامبر به او فرمود محزون نباش . آيا حزن او براي رضاي خدا بود يا غير آن ؟ «قال: يا إسحاق، تأبى الآن إلّاأن أخرجك إلى الاستقصاء عليك؛ أخبرني عن حزن أبي بكر، أكان رضاً أم سخطاً؟»
اسحاق مي گويد: نگراني ابوبکر به خاطر پيامبر خدا بود که به وي آسيبي نرسد «قلت: إنّ أبا بكر إنّما حزن من أجل رسول اللَّه صلّى‌ اللَّه عليه [وآله‌] وسلّم خوفاً عليه وغمّاً أن يصل إلى رسول اللَّه شي‌ء من المكروه.
مامون مي گويد: اين جواب من نيست روشن بگو آيا حزن ابوبکر بجا بود يا بي جا «قال: ليس هذا جوابي. إنّما كان جوابي أن تقول رضاً أم سخطٌ.»
اسحاق گفت براي رضاي خدا بود . «قلت: بل كان رضاً للَّه.»
مامون مي گويد: آيا پيامبر نهي کرده از اينکه محزون باشد در حالي که حزنش به خاطر خدا بوده است. آيا نهي از کاري الهي صحيح است «قال: وكان اللَّه جلّ ذكره بعث إلينا رسولًا ينهى عن رضا اللَّه عزّ وجلّ وعن طاعته؟!
اسحاق گفت: نه به خدا پناه مي برم که پيامبر مردم را از امر الهي نهي کند. «قلت: أعوذ باللَّه.»
«قال: أو ليس قد زعمت أن حزن أبي بكر رضاً للَّه؟!»
قلت: بلى.
قال: أولم تجد أنّ القرآن يشهد أنّ رسول اللَّه صلّى‌ اللَّه عليه [وآله‌] وسلّم قال: لا تحزن. نهياً له عن الحزن؟!
قلت: أعوذ باللَّه!
مامون مي گويد من مي خواهم با تو مدار کنم و همين که مي گويي اعوذبالله شايد به راه حق برگردي. «قال: يا إسحاق، إن مذهبي الرفق بك، لعلّ اللَّه يردّك إلى الحقّ ويعدل بك عن الباطل، لكثرة ما تستعيذ به.
بعد مامون مي گويد: منظور از نزول سکينه در قرآن در مورد کيست؟ «وحدّثني عن قول اللَّه: ﴿فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ﴾ من عني بذلك رسول اللَّه‌ أم أبوبكر؟
قلت: بل رسول اللَّه.
قال: صدقت.
مامون مي گويد: در آيه ديگري آمده است که خداوند سکينه و آرامش را بر پيامبر(ص) و مومنين نازل کرده است، آيا مي داني آن مومنين چه کساني بودند؟ «قال فحدّثني عن قول اللَّه عزّ وجلّ ﴿وَ يَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ﴾ إلى قوله: ﴿ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلى‌ رَسُولِهِ وَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ﴾ أتعلم من المؤمنين الّذين أراد اللَّه في هذا الموضع؟
قلت: لا أدري يا أمير المؤمنين.
مامون مي گويد: اين آيه مربوط به جنگي است که در آن همه رفتند و تنها چند نفر باقي ماندند، علي (ع)، عباس و پنج نفر ديگر که دور پيامبر اکرم(ص) را حلقه زدند و از ايشان محافظت نمودند. مراد از انزال سکينه اين چند نفر بود . حال شما بگو منصفانه چه کسي را بايد افضل دانست: کسي که با رسول الله (ص) در غار بود يا کسي که در جاي پيامبر براي حفظ جان پيامبر خوابيد و جانش را فدا نمود؟ «قال: الناس جميعاً انهزموا يوم حنين، فلم يبق مع رسول اللَّه صلّى‌ اللَّه عليه [وآله‌] وسلّم إلّاسبعة نفر من بني هاشم، عليّ يضرب بسيفه بين يدي رسول اللَّه صلّى‌ اللَّه عليه [وآله‌] وسلّم، والعبّاس آخذ بلجام بغلة رسول اللَّه، والخمسة محدقون به خوفاً من أن يناله من جراح القوم شي‌ء، حتّى أعطى اللَّه لرسوله الظفر، فالمؤمنون في هذا الموضع عليّ خاصةً ثمّ من حضره من بني هاشم.
قال: فمن أفضل؟ من كان مع رسول اللَّه صلّى‌ اللَّه عليه [وآله‌] وسلّم في ذلك الوقت، أم من انهزم عنه ولم يره اللَّه موضعاً لينزلها عليه؟... »[8]
بنابراين آيه غار دال بر فضيلت ندارد چه رسد به اينکه بخواهد دال بر افضليت باشد. آيت الله ميلاني مي فرمايد: اينکه مرحوم علامه شبر درباره فضيلت خليفه دوم توسط آيه غار خدشه نموده است براي اولين بار نيست بلکه در زمان سابق و توسط مامون نيز در جمع علماي اهل سنت مطرح شده است.

بررسي آيات اول سوره تحريم
اما درباره آيات اول سوره تحريم، آيت الله ميلاني مي فرمايد: نزول اين آيات درباره عايشه و حفضه در کتب مشهور اهل سنت مانند مسند احمد حنبل، صحيح بخاري، صحيح مسلم، صحيح ترمزي و صحيح نسائي آمده است . «أن نزول قوله تعالى ﴿يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضاتَ أَزْواجِكَ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ* قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمانِكُمْ وَ اللَّهُ مَوْلاكُمْ وَ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ* وَ إِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلى‌ بَعْضِ أَزْواجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَ أَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَ أَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَها بِهِ قالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هذا قالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ* إِنْ تَتُوبا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما وَ إِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَ جِبْرِيلُ وَ صالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذلِكَ ظَهِيرٌ* عَسى‌ رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْواجاً خَيْراً مِنْكُنَّ مُسْلِماتٍ مُؤْمِناتٍ﴾ في عائشة وحفصة مذكور في أشهر كتب القوم من الصحاح وغيرها، فراجع إن شئت:
مسند أحمد بن حنبل 1: 55/ 222.
صحيح البخاري: كتاب النكاح، باب في موعظة الرجل ابنته 3: 459/ 5191.
صحيح البخاري: كتاب التفسير، بتفسير الآية: «تَبْتَغِي مَرْضاتَ أَزْواجِكَ» 3: 359/ 4913.
صحيح مسلم: كتاب الطلاق، باب في الإيلاء واعتزال النساء 2: 642/ 1479.
صحيح الترمذي 5: 345/ 3318.
صحيح النسائي 2: 72/ 2442.
وفي هذا القدر كفاية، لتعلم أن القصّة التي أوردها الشيخ محسن الكاشاني‌ مذكورة في كتبهم، ولتعرف من المتقوّل المفتري!!»[9]
آيت الله ميلاني در ادامه به بررسي آياتي که علامه شرف الدين بيان فرموده به صورت مفصل مي پردازند. ايشان از صفحه 208 تا آخر جلد اول به آيه تطهير و آيه مودت و آيه مباهله پرداخته و در همه جلد دوم و نيز جلد سوم تا ص 133 به آيات پرداخته است.
اما سخن شيخ سليم در اين باره که چرا مرحوم علامه به رجال شيعه استناد کرده باقي ماند که در جلسه بعد انشاء الله بيان مي شود.


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo