درس امامت - کتاب المراجعات - استاد ربانی

موضوع: بررسی حديث مدينه العلم

صاحب صحیح بخاری گفته است آنچه من در کتابم نقل کرده ام صحیح است و این بدان معنا نیست که هر آنچه صحیح است در کتابم آورده ام. برخی از احادیث صحیح است که به خاطر طولانی نشدن کتاب از آنها صرف نظر کرده ام. ذهبی این مطلب را در کتاب سیر اعلام النبلاء آورده است. «قد نقل الإِسْمَاعِيْلِيُّ عَمَّنْ حَكَى عَنِ البُخَارِيِّ قَالَ: لَمْ أَخرِّجْ فِي الكِتَابِ إلَّا صَحِيْحاً قَالَ: وَمَا تركتُ مِنَ الصَّحِيْحِ أَكْثَرُ».[1]

در مورد روایات مدینه العلم ابتدا به بررسی آن در منابع شیعه و سپس به مناعب اهل سنت می پردازیم . در منابع شیعه کتبی که این روایات را نقل کرده اند سه دسته اند:

الف) برخی تنها به بیان احادیث اهل سنت در این باره پرداخته امد. کتاب عبقات الانوار (و خلاصه آن نفحات الازهار) از این قرار است .

ب) دسته دیگر از منابع دو وجهی است و هم از منابع شیعه و هم اهل سنت این روایت را نقل کرده اند. مانند کتاب

ج) دسته دیگر به نقل احادیث شیعه پرداخته اند. کتاب بحارالانوار این گونه است. علامه مجلسی در جلد چهارم به این روایات پرداخته است. امالی شیخ صدوق و امالی شیخ طوسی و ارشاد شیخ مفید نیز روایات شیعه در این باره را نقل کرده اند. اینان گاه این روایت را از پیامبر اکرم (ص) و گاه از ائمه اطهار (ع) نقل کرده اند، که بر اساس اعتقاد ما روایات ایشان نیز به روایت پیامبر اکرم (ص) بر می گردد.

تعابیری که در این روایات آمده است از این قرار است: «مدینه العلم»، «مدینه الحکمه»، «مدینه الجنه» و «دار الجنه». روایاتی که در این باره آمده است از این قرار است:

1. شیخ صدوق از امام مجتبی (ع) این گونه نقل می کنند که ایشان در حالی که امیرالمومنین (ع) از ایشان خواسته بودند منبر رفته و این گونه سخن فرمودند: «أَيُّهَا النَّاسُ سَمِعْتُ جَدِّي رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَ عَلِيٌّ بَابُهَا وَ هَلْ تُدْخَلُ الْمَدِينَةُ إِلَّا مِنْ بَابِهَا‌»[2] وقتی پایین آمدند امیرالمومنین (ع) آن حضرت را در آغوش گرفتند.

2. شیخ مفید از ابو سعید خدری نقل می کنند که گفت: «سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَ عَلِيٌّ بَابُهَا فَمَنْ أَرَادَ الْعِلْمَ فَلْيَقْتَبِسْهُ مِنْ عَلِي‌»[3] .

3. شیخ طوسی در امالی آورده است : « قَالَ لِيَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَ أَنْتَ الْبَابُ، وَ كَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يَصِلُ إِلَى الْمَدِينَةِ لَا مِنْ قِبَلِ الْبَابِ».[4]

4. شیخ طوسی از یکی از تابعین به نام عمرو بن میمون اودی این گونه نقل می کند :

وَ هُوَ صَاحِبُ يَوْمِ غَدِيرِ خُمٍّ إِذْ نَوَّهَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) بِاسْمِهِ، وَ أَلْزَمَ أُمَّتَهُ وَلَايَتَهُ، وَ عَرَّفَهُمْ بِخَطَرِهِ، وَ بَيَّنَ لَهُمْ مَكَانَهُ، فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ، مَنْ أَوْلَى بِكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ قَالُوا: اللَّهُ وَ رَسُولُهُ. قَالَ: فَمَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا عَلِيٌّ مَوْلَاهُ، وَ هُوَ صَاحِبُ الْعَبَاءِ وَ مَنْ أَذْهَبَ اللَّهُ عَنْهُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرَهُ تَطْهِيراً، وَ هُوَ صَاحِبُ الطَّائِرِ حِينَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):" اللَّهُمَّ ائْتِنِي بِأَحَبِّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ يَأْكُلْ مَعِي" فَجَاءَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فَأَكَلَ مَعَهُ.

وَ هُوَ صَاحِبُ سُورَةِ بَرَاءَةَ حِينَ نَزَلَ بِهَا جَبْرَئِيلُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ قَدْ سَارَ أَبُو بَكْرٍ بِالسُّورَةِ، فَقَالَ لَهُ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّهُ لَا يُبَلِّغُهَا إِلَّا أَنْتَ أَوْ عَلِيٌّ، إِنَّهُ مِنْكَ وَ أَنْتَ مِنْهُ، وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) مِنْهُ فِي حَيَاتِهِ وَ بَعْدَ وَفَاتِهِ. وَ هُوَ عَيْبَةُ عِلْمِ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، وَ مَنْ قَالَ لَهُ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):" أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ، وَ عَلِيٌّ بَابُهَا، فَمَنْ أَرَادَ الْعِلْمَ فَلْيَأْتِ الْمَدِينَةَ مِنْ بَابِهَا" كَمَا أَمَرَ اللَّهُ فَقَالَ: ﴿وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها﴾

5. در تفسیر قمی و تفسیر البرهان سید هاشم بحرانی ذیل آیه 189 بقره این روایت آمده و بیان شده که این آیه در مورد امیرالمومنین (ع) نازل شده است.[5]

1. شیخ طوسی از ابن عباس این گونه نقل می کند: «عَنِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) أَنَّهُ قَالَ: أَنَا مَدِينَةُ الْجَنَّةِ وَ عَلِيٌّ بَابُهَا، فَمَنْ أَرَادَ الْجَنَّةَ فَلْيَأْتِهَا مِنْ بَابِهَا»[6] .

2. شیخ طوسی در روایت دیگری چنین نقل می کند: « عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ، عَنْ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): أَنَا مَدِينَةُ الْجَنَّةِ وَ أَنْتَ بَابُهَا يَا عَلِيُّ، كَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يَدْخُلُهَا مِنْ غَيْرِ بَابِهَا»[7] .

1. شیخ طوسی از امام باقر (ع) نقل می کند که فرمود: « قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): أَنَا مَدِينَةُ الْحِكْمَةِ وَ هِيَ الْجَنَّةُ، وَ أَنْتَ يَا عَلِيُّ بَابُهَا، فَكَيْفَ يَهْتَدِي الْمُهْتَدِي إِلَى الْجَنَّةِ، وَ لَا يُهْتَدَى إِلَيْهَا إِلَّا مِنْ بَابِهَا!».[8]

2. شیخ طوسی از جابر بن عبدالله انصاری چنین نقل می کند: «عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) آخِذاً بِيَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) وَ هُوَ يَقُولُ: هَذَا أَمِيرُ الْبَرَرَةِ، وَ قَاتِلُ الْفَجَرَةِ، مَنْصُورٌ مَنْ نَصَرَهُ، مَخْذُولٌ مَنْ خَذَلَهُ. ثُمَّ رَفَعَ بِهَا صَوْتَهُ: أَنَا مَدِينَةُ الْحِكْمَةِ، وَ عَلِيٌّ بَابُهَا، فَمَنْ أَرَادَ الْحِكْمَةَ فَلْيَأْتِ الْبَابَ».[9]

3. شیخ صدوق از ابن عباس چنین نقل می کند: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع يَا عَلِيُّ أَنَا مَدِينَةُ الْحِكْمَةِ وَ أَنْتَ بَابُهَا وَ لَنْ تُؤْتَى الْمَدِينَةُ إِلَّا مِنْ قِبَلِ الْبَابِ وَ كَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يُحِبُّنِي وَ يُبْغِضُكَ لِأَنَّكَ مِنِّي وَ أَنَا مِنْك‌»[10] .

1. شیخ صدوق از امام باقر (ع) از قول جابر بن عبدالله انصاری چنین نقل می فرماید: قال النبی (ص) ... مَعَاشِرَ النَّاسِ أَنَا دَارُ الْحِكْمَةِ وَ عَلِيٌّ مِفْتَاحُهَا وَ لَنْ يُوصَلَ إِلَى الدَّارِ إِلَّا بِالْمِفْتَاحِ وَ كَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يُحِبُّنِي وَ يُبْغِضُ عَلِيّاً»[11] .

2. ذیل آیه 189 سوره بقره، در تفسر فرات کوفی از حسین ابی علا چنین نقل شده که از امام صادق (ع) درباره این آیه سوال کرد، حضرت فرمود: :

«مُطِرُوا بِالْمَدِينَةِ فَلَمَّا تَقَشَّعَتِ السَّمَاءُ وَ خَرَجَتِ الشَّمْسُ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي أُنَاسٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ فَجَلَسَ وَ جَلَسُوا حَوْلَهُ إِذْ أَقْبَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِمَنْ حَوْلَهُ هَذَا عَلِيٌّ قَدْ أَتَاكُمْ نَقِيَّ الْقَلْبِ نَقِيَّ الْكَفَّيْنِ هَذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ كمالا [كَمَالٌ‌] وَ يَقُولُ صَوَاباً تَزُولُ الْجِبَالُ وَ لَا يَزُولُ عَنْ دِينِه‌ قَالَ فَلَمَّا دَنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَجْلَسَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ يَا عَلِيُّ أَنَا مَدِينَةُ الْحِكْمَةِ [الْعِلْمِ‌] وَ أَنْتَ بَابُهَا فَمَنْ أَتَى الْمَدِينَةَ مِنَ الْبَابِ وَصَلَ يَا عَلِيُّ أَنْتَ بَابِيَ الَّذِي أُؤْتَى مِنْهُ وَ أَنَا بَابُ اللَّهِ فَمَنْ أَتَانِي مِنْ سِوَاكَ لَمْ يَصِلْ وَ مَنْ أَتَى سِوَايَ لَمْ يَصِلْ فَقَالَ الْقَوْمُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ مَا يَعْنِي بِهَذَا اسْأَلُوا بِهِ عَلَيْنَا قُرْآناً قَالَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ بِهِ قُرْآناً لَيْسَ الْبِرُّ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ. ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاس‌».[12]

3. طبرسی این روایت را آورده است که ابن الکواء از خوارج از امیرالمومنین (ع) سوالاتی کرد و از جمله درباره معنای بیت در آیه 189 بقره سوال کرد، حضرت فرمود: «نَحْنُ الْبُيُوتُ الَّتِي أَمَرَ اللَّهُ بِهَا أَنْ تُؤْتَى مِنْ أَبْوَابِهَا نَحْنُ بَابُ اللَّهِ وَ بُيُوتُهُ الَّتِي يُؤْتَى مِنْهُ فَمَنْ تَابَعَنَا وَ أَقَرَّ بِوَلَايَتِنَا فَقَدْ أَتَى الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها وَ مَنْ خَالَفَنَا وَ فَضَّلَ عَلَيْنَا غَيْرَنَا فَقَدْ أَتَى الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها».[13]

4. عیاشی در تفسیر خویش این روایت را از امام باقر (ع) نقل کرده که فرمود: «آل محمد صلوات اللَّه عليهم أبواب اللَّه و سُبُله و الدّعاة إلى الجنة و القادة إليها»[14] .

5. در روایت دیگری چنین آمده است: « و في تفسير قوله تعالى: «وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها» قال: قال أبو جعفر عليه السلام: آل محمد أبواب اللّه و سبله و الدعاة إلى الجنة و القادة إليها و الأدلاء عليها إلى يوم القيامة».[15]

6. شیخ صدوق از امام حسین (ع) اینگونه نقل می کنند که ایشان به دستور امام علی (ع) بر منبر رفته و فرمودند: «مَعَاشِرَ النَّاسِ سَمِعْتُ جَدِّي رَسُولَ اللَّهِ ص وَ هُوَ يَقُولُ إِنَّ عَلِيّاً هُوَ مَدِينَةُ هُدًى فَمَنْ دَخَلَهَا نَجَا وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا هَلَك‌».[16]

7. مرحوم کلینی از امام صادق (ع) نقل می کند که فرمود: « الْأَوْصِيَاءُ هُمْ أَبْوَابُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الَّتِي يُؤْتَى مِنْهَا وَ لَوْلَاهُمْ مَا عُرِفَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ بِهِمُ احْتَجَّ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَلَى خَلْقِهِ».[17]

8. سید هاشم بحرانی از بصائر الدرجات از امام باقر (ع) نقل کرده که فرمود: «نَحْنُ حُجَّةُ اللَّهِ وَ نَحْنُ بَابُ اللَّهِ وَ نَحْنُ لِسَانُ اللَّهِ وَ نَحْنُ وَجْهُ اللَّهِ وَ نَحْنُ عَيْنُ اللَّهِ فِي خَلْقِهِ وَ نَحْنُ وُلَاةُ أَمْرِ اللَّهِ فِي عِبَادِهِ».[18]

9. امیرالمومنین (ع) در نهج البلاغه، خطبه 154 می فرماید: «َ نَحْنُ الشِّعَارُ وَ الْأَصْحَابُ وَ الْخَزَنَةُ وَ الْأَبْوَابُ وَ لَا تُؤْتَى الْبُيُوتُ إِلَّا مِنْ أَبْوَابِهَا فَمَنْ أَتَاهَا مِنْ غَيْرِ أَبْوَابِهَا سُمِّيَ سَارِقا».

ابن ابی الحدید در شرح این کلام می گوید: «ثم قال نحن الشعار و الأصحاب‌ یشير إلى نفسه و هو أبدا يأتي بلفظ الجمع و مراده الواحد. و الشعار ما يلي الجسد من الثياب فهو أقرب من سائرها إليه و مراده الاختصاص برسول الله ص. و الخزنة و الأبواب يمكن أن يعني به خزنة العلم و أبواب العلم‌

و يمكن أن يريد خزنة الجنة و أبواب الجنة أي لا يدخل الجنة إلا من وافى بولايتنا فقد جاء في حقه الخبر الشائع المستفيض أنه قسيم النار و الجنة و ذكر أبو عبيد الهروي في الجمع بين الغريبين أن قوما من أئمة العربية فسروه فقالوا لأنه لما كان محبه من أهل الجنة و مبغضه من أهل النار كأنه بهذا الاعتبار قسيم النار و الجنة قال أبو عبيد و قال غير هؤلاء بل هو قسيمها بنفسه في الحقيقة يدخل قوما إلى الجنة و قوما إلى النار و هذا الذي ذكره أبو عبيد أخيرا هو ما يطابق‌».[19]

﴿.....﴾ اللهم صل علی محمد و آل محمد